الرد على فذلكات الأخ عبد الأحد قلو!
" الاخ اشور
انظر في رد آخر كيف تجاوزت على الكتاب المقدس وبوقاحة،عندما اعلمتك عن نبوة النبي ناحوم الذي ذكر بأنقراض ذرية اشور وخراب نينوى بقولك " انتهى الإقتباس
عزيزي قلو:
اولا، أنا في عراك مع هذا الموقع – أي موقع عنكاوا – مع احترامي الذي اصبح يحذف مداخلاتي وحتى مقالاتي كونها تدمر هذيانكم !!! وهنا يبدو مع الأسف لا يعامل الجميع سواسية، فإذا كانت كلماتي نابية ويقوم بحذفها ايها الأخ المحترم؟!
فإذا كانت لهجتي غير مرضية، لماذا هم يحتفظون بما تقوله انت وأكبر مثال هنا اعلاه وعلى سبيل المثال حيث تقول : " كيف تجاوزت على الكتاب المقدس وبوقاحة !"
بينما أنت وفي مرات عديدة ذكرت الصنم " آشور " ونحن من عبدته أليس كذلك ؟! ما بالك عزيزي : هل نبوخذنصر كان مسيحيا وعلى المذهب الكاثوليكي ؟!
ومن ثم، نعم هناك كثيرا من أسفار ما يسمى – الكتاب العبري – غير مقبول وقد حذف من طبعات الكتاب المقدس وعلى سبيل المثال – سفر طوبيط ويهوديت، وليس ذلك فحسب، بل هناك كثيرا من الترهات والأكاذيب في الكتاب العبري ومنها على سبيل المثال، اولاد نوح وكذلك قصة الملاك الذي قتل 185 ألف * من جنود الآشوريين، وكأن الله غدا داعش والنصرة وأرسل قواته لقتل شعبنا !! ومن ثم ألم تكن انت الذي قلت أن الله سيخرب نينوى ولا يترك حجر على حجر؟!
بينما قسما كبيرا من سور نينوى باق للعيان وبعد أكثر من 2500 سنة !!
والخلاصة، ناحوم وكل ما قاله لم يكن فيه أي نبوة، بل كان شاهد عيان لما حصل على – نينوى – من جراء الهجوم الذي شنه كثيرا من الشعوب ولم يكن حصرا بالميديين والكلدانيين، بل ساندتهم شعوب أخرى مثل العرب والآراميين وموقفه كان مثل الشعب الفلسطيني الذي كان يصفق لصدام حسين وصواريخه التي كانت تنهال على إسرائيل والشعب اليهودي جنّ جنونه!
ولكن من الآن وصاعدا سأحتفظ بكتاباتي واعمل في نشرها في مواقع اخرى ومنها – موقع باقوفا وموقع نهلا Nahla 4 you
وختاما، كما قلت إن حظ بابل لم يكن أفضل من حظ – نينوى، بل كان الأسوأ، على الاقل الكتاب المقدس لم يصف نينوى بكلمات دنيئة مثلما وصف بابل – المدينة العاهرة !
وأختم كلمتي بما قاله إشعياء النبي : " هو ذا أرض الكلدانيين . هذا الشعب لم يكن . أسسها آشور لأهل البرية! " سفر إشعياء، 23: 13
...................
* وهي خرافة ذكرها المؤرخ اليوناني هيرودتس بشكل آخر، ان فئران الحقول التهمت معظم سلاح الآشوريين المصنوع من الجلد!
Herdotus, Book II, Penguin Classics, p 185
آشور بيث شليمون
____________________