المحرر موضوع: داعش يذبح 21 قبطيا ً ، والحقيقة ، لا سلام في العالم بوجود داعش واخواتها ، لماذا ؟  (زيارة 2975 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
داعش يذبح 21 قبطيا ً   ، والحقيقة ، لا سلام في العالم بوجود داعش واخواتها ، لماذا ؟

     اعلن تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عن ذبح 21 مواطنا ً قبطيا َ مسيحيا ً على ساحل البحر في سرت ، واظهر
الفيديو الضحايا في الزي البرتقالي ، واجبروهم على الجثو على ركبهم ثمّ كبهم على وجوههم واضعين السكاكين على
رقابهم  .واعلنت مصر الحداد لمدة 7أيام حزنا ً على الضحايا ، وكانت الردود الشعبية تطالب الحكومة بالرّد العسكري
القوي ، ومن الجانب الآخر أغلقت إيطاليا سفارتها ، وأعلنت عن إستعدادها للتدخل عسكريا مع بقية دول العالم لإيقاف
تقدّم الأرهابيين الذين  أعلنوا البيعة لداعش ،كما أعلن مسؤول مقرّب من رئيس الوزراء بأن سرت ودرنة باتتا خارج
السيطرة  وتعتبر معاقل داعش ، وقال بأن التدخل العسكري في ليبيا مرفوض .
    فهل أفاقَ العالم على حقيقة خطر داعش وبقية المجاميع الإرهابية على سلام وإستقرار العالم ؟ الحقيقة الساطعة
والتي لا تقبل الشك ، إن هذه المجاميع الإرهابية بمختلف مسمياتها قد خرجت من تحت عباءة الإخوان المسلمين
ونهلت من أدبياتهم أفكارها المسمومة ، فلولا كتب سيد قطب وحسن البنا  مثلا : ( معالم في الطريق ورسائل الدعوة
ومفاهيم في الحاكمية واستاذية العالم ) لما ظهر تنظيم 65 وتنظيم الفنية العسكرية في السبعينات ، ولما ظهر الظواهري
ورفاعي طه وخالد الاسلامبولي والزمر واسامة بن لادن وعبدالله عزام والزنداني ومحمد سرور والزرقاوي وأخيراً
البغدادي ، كلهم نهلوا من نفس منبع الأفكار الإخوانية ، فظلّلت ولا تزال تغسل ادمغة المنتمين إليها وينقادون لفكرها
الإجرامي لدرجة التضحية بالنفس من أجل قتل الآخرين حتى لو كانوا أبرياء ، وما يجري في العراق وسوريا وبقية
بلدان العالم لا يحتاج إلى برهان ، فما العمل ، وأين يكمن خلاص العالم ؟
   سوريا وبعض دول الخليج وتركيا  ساندت ومولت المجاميع الإرهابية ، ولكن بعد أن تقوّت شوكتهم إنقلبوا على
بشار الأسد ، وسينقلبوا على رعاتهم ومموليهم آجلاً أو عاجلا ً ، فالقاعدة وجبهة النصرة وداعش وبوكو حرام
وبقية التنظيمات الإجرامية والتي هي بالعشرات لا تخرج من دائرة الفكر الإخواني قولا ً وعملا ً من إدبيات و
ممارسة على ارض الواقع المعاش ، وقد إنكوى العالم بنار إجرامها التي لا تستثني احدا ً ، فإما أن تكون معها
أو ضدها ، فمن لا يكون مع أفكارها وممارساتها هو عدوها الآن أو بعد حين ، بعد أن تتقوى شوكتها ويزداد
بأسها ، وتكفّر بقية أبناء الديانات الآخرى ، وحتى بقية المسلمين المعتدلين لم يسلموا من شرّها ، وجريمة
سجن بادوش ، وقاعدة سبايكر ، وقطع رؤوس الرهائن الأمريكان والبريطانيين والياباني مؤخراً وحرق
الطيار الأردني حيا ً وتهديدها بحرق البيشمه ركه الأسرى لديها وهم أحياء ، إلا دليلا ً على وحشيتها التي
لا يقبلها العقل الإنساني ، وكل من إشتم ّ رائحة العقل والمنطق ، فمتى سيقف العالم يداً واحدة  ؟ ألم يحن
 الأوان ليفيق من سباته المزمن ؟ نأمل ذلك وبسرعة وقبل أن تصبح الرقعة عصّية على الراتق .

                                                                     منصور سناطي
 


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام ..

استاذ منصور شكرا للموضوع وعزائنا لمصر ولعوائل الضحايا وكل الشعب المصري وخصوصا المسيحي .اود ان اجيب حسب معلوماتي البسيطه عن تسائلك (فمتى سيقف العالم يداً واحدة  ؟ ألم يحن الأوان ليفيق من سباته المزمن ؟)
العالم ببساطه شديده لن يقف يدا واحده لانه يُقاد بالمصالح وما تمليه عليه المصالح يعمل .
اما الشق الثاني الافاقه من السبات فهذا يجب ان يوجه للمسلم ..الى متى يبقى المسلم العادي لا يفقه شئ من دينه ؟؟؟ وهو يعيش في القرن ال 21 وكل شئ اصبح في متناول اليد للدارس والباحث .

                                                ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ ظافر شانو :
        شكراً لمداخلتك القيّمة ، الحقيقة كما ذكرت بأن العالم تحركه المصالح ولا يأبه لحياة الأبرياء ، حيث إن المغدورين
ذبحوا لا لذنب إقترفوه ، بل كل ذنبهم إنهم مسيحيون ، ومما يؤسف له إن العالم الإسلامي يتفرج على ما يحصل دون أن
يحرك ساكنا ً إلا لذر الرماد في العيون ، وهي تحركات خجولة لا ترقى للفعل الإجرامي لهذه العصابات ، والعالم في
سبات ويرى الجانب المشرق من الإسلام ، وأما داعش ومن لفّ لفها فهي تنتقي ما يناسب أجندتها من الآيات للذبح والحرق
والإغتصاب وووو....والعالم  لم يقف بحزم ضد هذه الموبقات كما يجب ولا تزال هناك دول وجهات داعمة بشكل مباشر
او عن طريق طرف ثالث للتمويل المالي والسلاح والدعم اللوجستي وتسهيل دخول المقاتلين  وغسيل الأموال ، نأمل أن
ينتبه العالم للخطر الجدي المحدق به وبسرعة وقبل إستفحال الأمر .
                                                                   تقبل تحياتي

غير متصل khalid awraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 196
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الله يرحم اخوتنا المصريين القبطيين ويسكنهم فسيح جناته والصبر والسلوان لاهلهم
الداعش تشن الحروب الاميركية على الدول العربية بدلا من أميركا هاي هي السالفة وثاني شي ليش ماكو داعشي واحد بإسرائيل مو هي عدو الإسلام ؟
لذلك نناشد أهلنا المسيحيين الحذر في أوطانهم حتى تزول موجة التطرف التي نعاني منها جميعا

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية اجلال واكبار لشهداء المسيح الابرار (الاقباط المصريين)،اللذن لم يركعوا ولا انكروا ايمانهم بسيدهم ومخلصهم يسوع المسيح الذي اعطاهم القوة والشجاعةليقفوا بوجه هذا المجرم الدنيئ الظلامي الذي نصب نفسه حاكما يامر بامر الله ( تنظيم الدولة الاسلامية) داعش الوهابية.
اننا اليوم كشعب اشوري نقف متظامنين قلبا وقالبا مع اخوتنا الاقباط والمصرين كافة بوجه هذا الشر المقيت شياطين الدولة الاسلامية (داعش).ونقول لهم نحن باقون على ايماننا المسيحي القويم ولن نتخلى عن شبر واحد من ارضنا بيت نهرين وارض الكنانة واننا مستعدين للموت في سبيل ايماننا وارضنا التي لم ولن نخونها قط وستظل رقابنا مرفوعة لا تهزها صطوة خناجركم الامريكية الصنع.
ليرحم الله شهداء مصر الاقباط وشهداء شعبنا الاشوري وشهداء الحرية الابرار في كل مكان.
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.

غير متصل Hermiz Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 190
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 طالما هنالك حواضن لهؤلاء الارهابيون في معظم الدول العربية التخلص من هذا الارهاب يحب ان يبدأ من  الاسلام انفسهم للمبادرة على نبذ مثل  هذه الاعمال الشنيعة قبل ان يقوموا ويسيطروا على عقول بقية المسلمين المعتدلين وقبل ان ينهض العالم المتحضر جميعا يوما للوقوف بوجه هذا الوحش الذى يهدد البشرية كلها تحت عباءة او مظلة الاسلام وسوف يكون المسلمون هم الخاسرون اذا ساروا على هكذا منهج يؤدى  يهم الى تخلفهم عن ركب التحضر في هذا العالم الذى  لا يستطع الشخص الاعتيادي اللحاق به. ويجب علي المسلم ان يفهم هذه الاية الصريحة التي تقول " لا يغير الله في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم" .  اى بمعنى اخر نبذ هذه الافكار الشيطانية والعمل على عدم نشرها بين الاطفال لكي لا تغرز في عقليتهم  حينئذ سوف تقلبهم عند كبرهم الى وحوش غير ادميين يذبحون باسم الدين وباسم الله الناس الابرياء العزل ويعتبرون ذلك جهاد . جهاد ضد من؟ وهل كان هؤلاء المساكين العمال المصرين الغلابة يحاربوكم ؟ لا نسمي هذا العمل الاجرامي باى شكل من الاشكال وتحت اية مسمية جهاد بل اسميه جبن ولا يوجد اى دين سماوى يتقبل ذلك . وهل خلق الله عز وجل جميع الشعوب في هذه الارض طائفة واحدة او جنس واحد لكي يقوم الاسلام بالقضاء عليه.  وما تفسير الاية الكريمة عندما تقول "وخلقناكم شعوب وقبائل لكي تتعايشو ." وهل قال الله تعالى لكي تحاربوا بعضكم بعضا ؟ هل ينتظر الاسلام اطلاق العالم المتحضر عليه بنازية القرن الواحد والعشرون ويتحد  لمحاربتهم ؟

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز  خالد اوراها :
    حقا ً ما أشرت له أن الدول الكبرى تبحث عن مصالحها ، وخاصة أميركا ، عندما ارادت محاربة روسيا في افغانستان
شجعت وزودت طالبان وأسامة بن لادن بالأسلحة والمعدات ، ولما قوت شوكتهم إنقلبوا على أميركا وضربوا برج التجارة
العالمي في نيويورك ، ولكن لا يجب على الدول العربية عامة والإسلامية خصوصا ً أن لا تكون أميركا والإستعمار وغيرها
الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم لإيجاد الحلول الناجعة لشعوبهم ، فالمناهج التربوية في المدارس وتلقين  الكره للناشئة ضد
الأخر المختلف ، ولدت هذه المنظمات الإرهابية وهي بالعشرات  ، فعلى الدول العربية والإسلامية الوقوف مع دول العالم
ضد هذا الفكر الهمجي الهدام .
        تقبل تحياتي ، وشكرا ً لمداخلتكم .

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز ئيلي :
   شكرا ً على مداخلتكم وملاحظتكم القيّمة ، حيث إن الشهداء  المغدورين من الأقباط لم ينكروا إيمانهم بمخلصهم
المسيح ، حيث لا ذنب لهم وهم عمال مساكين ، إضطروا للعمل في ليبيا من أجل توفير لقمة العيش لآطفالهم وعوائلهم ،
ولم يعتدوا على أحد ، وهم أناس مسالمين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحصل بين المنظمات الإسلامية المختلفة مع بعضها
ومع السلطة ، وإن ذبحهم بهذه الوحشية ، يدل على معدنهم الرديء ، وأي دين في العالم يقبل بهذه الجريمة النكراء ،
فعلى الدول الإسلامية قاطبة مع علماء الدين أن يستنكروا هذه البربرية  ويقفوا بحزم ضد هذه الزّمر الباغية ، وبعكسه
فإنهم شركاء لهم في الجريمة  ، فالوقوف على الحياد جريمة أيضا ً .
تقبل خالص تحياتي

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز هرمز حنا :
    الدول العربية هي منبع الإرهاب ، من ضرب برج التجارة العالمي 17 منهم من السعودية ، زعيم القاعدة  كان سعوديا ً ،
أدبيات وكتب الإرهابيين هي صادرة من مصريين وسعوديين ، وها هم الإخوان والقاعدة وأخيرا ً داعش ، يستندوا على
تلك الادبيات لتنفيذ وتبرير جرائمهم ، وفي العراق وسوريا حواضن تفرخ الإرهاب  ، إذ لا يعقل أن يكونوا قد أتوا من
الخارج ، قد يكون 10% تقريبا ً من الخارج والبقية هم عراقيين وسوريين وسعوديين وصوماليين ويمنيين ومصريين
وفلسطينين واردنيين  وجزائريين وسودانيين ومغاربة وباكستانيين وأفغانيين وشيشانيين ومن بعض الدول الأوروبية ،
إنها كما قلت النازية الجديدة ، وستكون حرب عالمية ثالثة على الإرهاب ، وإلا فالعالم كله مهدد ، حتى من يدعمهم ومن
 يمولهم  ستطال النيران الجميع ، فمن لا يؤمن بنهجهم الإجرامي هو عدوهم ، وإن طال الزمن ، فهل يفقهون ؟
  لك خالص تحياتي  ، وشكرا ً لمداخلتك