رووداو – أربيل
رأى قيادي في الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، ان مشكلة السنة في العراق، تكمن في عدم وجود مرجعية دينية أو سياسية لهم، في حين تستمر المساعي الرامية إلى عقد مؤتمر بأربيل، يجمع مختلف الأطراف السنية في العراق
وأشار قيادي في الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، خلال تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أن "مشكلة السنة في العراق، تكمن في عدم وجود قيادة سياسية أو دينية موحدة لهم، بالإضافة إلى عدم وجود قوة عسكرية قادرة على حماية مناطقهم، وبالتالي هم عاجزون عن اتخاذ أي قرار سياسي أو ديني موحد، وهذه المشكلة لها تداعيات سلبية على الشيعة والكورد أيضا".
بدوره أكد القيادي في الجماعة الإسلامية الكوردستانية، على أن الجماعة تعتبر تنظيم داعش "حركة إرهابية" خطيرة على المنطقة بالكامل، ومن الضروري "تحرير" المنطقة من التنظيم، الذي خلق الفتنة وتسبب في اندلاع معارك ومواجهات عسكرية في المنطقة.
ويحاول محافظ نينوى أثيل النجيفي، عقد مؤتمر في أربيل، يجمع مختلف الأطراف السنية العراقية، للعمل على توحيد الخطاب الديني والسياسي تجاه تنظيم داعش، في حين أبدت الأطراف الإسلامية الكوردستانية، استعدادها التام للمشاركة في المؤتمر.
ويشار الى أن المؤتمر المقرر عقده في الفترة القادمة، سيكون الثاني من نوعه، ويختلف عن سابقه، بمشاركة أوسع للإطراف السنية، خصوصا الكوردستانية منها.
http://rudaw.net/arabic/middleeast/iraq/160220157