المحرر موضوع: يوم الشهيد الشيوعي في مالمو  (زيارة 2727 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد الكحـط

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 958
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوم الشهيد الشيوعي في مالمو



الاحد/ 15 – 2 – 2015
السويد – مالمو – فاضل زيارة
في حفل بهيج تسابق في الحضور اليه الاصدقاء والرفاق تدفعهم احاسيس شتى، فاليوم هو يوم الشهيد الشيوعي. حميمية صادقة تتحسسها في وجوه كل من حضر، رفاق الشهداء، اصدقاؤهم، عوائلهم، محبي وانصار الحزب الشيوعي العراقي.اصطفوا في منظر بهي بهيج يستمعون الى كلمات سطرها شاعر العراق الكبير الجواهري بحق الشهداء.
يوم  الشهيد  تحية وسلام                  بك والنضال تؤرخ الاعوام
بك والضحايا الغر يزهو شامخا         علم الحساب وتفخر الارقام 
الرابع عشر من شباط، يوم وليس ككل الايام عند الشيوعيين العراقيين، انه يوم الشهيد، وفيه اقدم الجلادون على جريمة نكراء اهتزت لها ضمائر الانسانية جمعاء، باعدام قادة حزبنا الميامين،  يوسف سلمان يوسف – زكي بسيم وحسين الشبيبي، لا لجريمة اقترفوها سوى حبهم لشعبهم ونضالهم من اجل حياة كريمة تليق به.
نستذكرهم هذا اليوم، لا  نستذكر الجريمة النكراء التي ارتكبت بحقهم لندينها ونندد بمرتكبيها فحسب، بل نستمد من وقفتهم البطولية، الدروس والعبر وهم يتحدون الموت بشجاعة لا نظير لها. فتضحياتهم تلهمنا الثبات على المبدا ودماؤهم الزكية التي اريقت دين في اعناقنا لتعزيز النضال من اجل تحقيق الاهداف التي من اجلها وهبوا حياتهم.
يعلن عريف الحفل عن الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وكافة اطياف الشعب.
كلمة منظمة الحزب الشيوعي في جنوب السويد القاها الرفيق فهد محمود، طرز بدايتها بمقولة للرفيق فهد( لقد كنت وطنيا قبل ان اكون شيوعيا، وعندما اصبحت شيوعيا صرت اشعر بواجبي الوطني اكثر) وتطرقت الكلمة الى مراحل النضال التي شهدت مواقف مشرفة للحزب من قضايا الشعب والوطن اعتبارا من عام 1948 وحتى الان، واكد على دور الاحتلال الامريكي فيما تعرض له الشعب العراقي من ويلات اهمها نظام المحاصصة الطائفية والاثنية وتشكيل حكومة على هذا الاساس المتخلف وما تبعها من ويلات على الشعب واخرها ماعاناه الشعب وما يعانيه بكافة اطيافه من داعش والجرائم التي قامت بها، مما ادى الى توالي المحن على الشعب العراقي محنة اثر محنة. ووضحت الكلمة دور الحزب في كل ما يجري على الساحة العراقية.
انه ليوم مجيد ومحض صدفة ان نستذكر اليوم مناسبتين مباركتين معا ( يوم الحب ويوم الشهيد الشيوعي) انهما معادلتان متجانستان ذات طرفين متوازنين، كلاهما يبدا بالحب وينتهيان بالحب ، انه حب المبادئ، حب الانسانية، حب الحرية وحب العمل من اجل السلام ومن اجل وضع النشيد الشيوعي الذي تغنينا به ونتغنى به موضع التنفيذ ( سنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد).
ثم كان لليسار السويدي دوره، الحزب الذي وقف معنا في درب النضال من اجل الوصول الى العدالة الاجتماعية والاشتراكية داعما ومساندا ومحتجا لكل قضايا الشعب العراقي. يقف اليوم معنا في ذكرى تضحيات الشهداء الشيوعيين وقد اكد من خلال ممثله الرفيق مورغان على ان الشهداء الشيوعيين ضحوا من اجل الاشتراكية وعلينا ان نهتدي بهم والسير على نهجهم وتكملة الطريق، كما تحدث عن التعاون العميق والممنهج بين الحزبين من اجل خدمة شعوب العالم كافة وبالاخص الشعب العراقي.
والقت الزميلة انتظار شاكر كلمة نيابة عن عوائل الشهداء، اكدت فيها على ان قوافل الشهداء تلهمنا الصبر والعزم على المضي قدما من اجل رسم مستقبل زاهر لابناء وطننا، وقد وجهت شكرها وتقديرها لمنظمة الحزب في جنوب السويد على هذا التكريم للشهداء ولعوائلهم وما الاحتفاء بعوائل الشهداء الا دليل قاطع على مكانة الشهداء الشيوعيين لديهم.
وكان للاناشيد الثورية دورها في احياء الحفل حيث قدمت فرقة عشتار بقيادة الزميل محفوظ البغدادي وفيصل غازي وثريا الزهيري، عدة اناشيد منها سلاما للشهداء – يبني يلغايب ودكيت بابك ياوطن، مما اثار حماس الحضور ونال استحسانهم، وقد وزعت ورود حمراء على جميع الحضور احتفاءا بالمناسبة.
وقد كان للذكر الطيب لشهداء ضحوا بحياتهم من قبل شهود عيان اثر في نفوس الجمهور حيث ساهم الرفيق تركي المالكي ( ابو جلال ) بشهادة عن الشهيد عبد الزهرة مزبان ( ابو ثائر )  والرفيقة رسمية محمد ( ام رافد ) عن اختها الشهيده ام سعد ( غابت جسدا ام سعد كما غابوا شهيدات وشهداء الحزب والشعب لكنهم انزرعوا في ارض الوطن الى الابد ). كما ساهم الصديق سلمان عبد الجبار ( ابو وجود ) بشهادة عن اخيه الشهيد سعد عبد الجبار.
وكان لرابطة الانصار الشيوعيين دورها في احياء الحفل من خلال تجسيدها المثل العليا للشهادة والاهداف السامية المرتبطة بذلك وقد القى كلمة الرابطة النصير رعد ( ابو اندلس ). لقد دافعتم وضحيتم من اجل تحرير الانسان من الظلم والاستبداد لذا ظلت افكاركم دافئة كما هي عروق ارض الرافدين. هكذا ايها الشهداء، رحيلكم عنا صار مصدر قوة جذب لهدم اسوار الطغاة، فعشتم فينا احياء، وانتم المثل في الثبات لما جسدتموه من تضحية وتفاني لاجل وطن خال من العبودية والقهر.
كما ساهم الدكتور مؤيد عبد الستار ممثلا عن البرلمان الكردي الفيلي، بكلمته التي اكد فيها على ان ابناء الكرد الفيليه في الكوت والعمارة وديالى وبغداد لم يبخلوا بدمائهم في النضال في صفوف الحزب الشيوعي العراقي وانصاره، فاستشهد العديد منهم في سوح النضال في جبال كردستان والاهوار.
وعادت فرقة عشتار لتنشد للشعب والوطن حيث انشدت في وصلتها الثانية، استمد الشجاعة منك ، بهيجة، انتم دجلة، سلام عليك على رافديك.
كما وصلت للحفل  برقية من الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد والجمعية المندائية في مالمو يحيون فيها ذكرى الشهيد الشيوعي.
وختاما ونحن نحي ذكرى يوم الشهيد الشيوعي ندعو جميع الاطراف السياسية وكل الخيرين للسعي وبجهود مضاعفة لتقديم افضل الخدمات والعمل بكل جدية من اجل القضاء على الفسادالاداري والمالي والمحسوبية والمنسوبية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والسعي لبلورة وعي جمعي عبر كل وسائل الاعلام الرسمية والقوى السياسية المشاركة في الحكم لبناء اسس دولة عصرية تعتمد المؤسسات الدستورية لاعادة بناء الانسان العراقي الجديد املا بتحقيق غد افضل لاجيالنا القادمة.
نشكر كل من حضروساهم وتفاعل معنا في هذا اليوم المجيد، ومن اجل ان يتاكد الجميع بان شهداؤنا هم عشاق الحياة والجمال ، فهذه الورود الحمراء التي هي في اياديكم، هدية منهم اليكم. ثم دعي الجميع لوجبة عشاء بسيطة تثمينا وتقديرا ومحبة لكل من حضر.


غير متصل الكفيشي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: يوم الشهيد الشيوعي في مالمو
« رد #1 في: 16:49 20/02/2015 »
المجد والخلود لشهداء اشرف حزب لحد الان في العراق قبل وبعد الاحتلال...
يوم الشهيد الشيوعي في مالمو



الاحد/ 15 – 2 – 2015
السويد – مالمو – فاضل زيارة
في حفل بهيج تسابق في الحضور اليه الاصدقاء والرفاق تدفعهم احاسيس شتى، فاليوم هو يوم الشهيد الشيوعي. حميمية صادقة تتحسسها في وجوه كل من حضر، رفاق الشهداء، اصدقاؤهم، عوائلهم، محبي وانصار الحزب الشيوعي العراقي.اصطفوا في منظر بهي بهيج يستمعون الى كلمات سطرها شاعر العراق الكبير الجواهري بحق الشهداء.
يوم  الشهيد  تحية وسلام                  بك والنضال تؤرخ الاعوام
بك والضحايا الغر يزهو شامخا         علم الحساب وتفخر الارقام 
الرابع عشر من شباط، يوم وليس ككل الايام عند الشيوعيين العراقيين، انه يوم الشهيد، وفيه اقدم الجلادون على جريمة نكراء اهتزت لها ضمائر الانسانية جمعاء، باعدام قادة حزبنا الميامين،  يوسف سلمان يوسف – زكي بسيم وحسين الشبيبي، لا لجريمة اقترفوها سوى حبهم لشعبهم ونضالهم من اجل حياة كريمة تليق به.
نستذكرهم هذا اليوم، لا  نستذكر الجريمة النكراء التي ارتكبت بحقهم لندينها ونندد بمرتكبيها فحسب، بل نستمد من وقفتهم البطولية، الدروس والعبر وهم يتحدون الموت بشجاعة لا نظير لها. فتضحياتهم تلهمنا الثبات على المبدا ودماؤهم الزكية التي اريقت دين في اعناقنا لتعزيز النضال من اجل تحقيق الاهداف التي من اجلها وهبوا حياتهم.
يعلن عريف الحفل عن الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وكافة اطياف الشعب.
كلمة منظمة الحزب الشيوعي في جنوب السويد القاها الرفيق فهد محمود، طرز بدايتها بمقولة للرفيق فهد( لقد كنت وطنيا قبل ان اكون شيوعيا، وعندما اصبحت شيوعيا صرت اشعر بواجبي الوطني اكثر) وت شهدت مواقف مشرفة للحزبا من قضايا الشعب والوطن اعتبارا من عام 1948 وحتى الان، واكد على دور الاحتلال الامريكي فيما تعرض له الشعب العراقي من ويلات اهمها نظام المحاصصة الطائفية والاثنية وتشكيل حكومة على هذا الاساس المتخلف وما تبعها من ويلات على الشعب واخرها ماعاناه الشعب وما يعانيه بكافة اطيافه من داعش والجرائم التي قامت بها، مما ادى الى توالي المحن على الشعب العراقي محنة اثر محنة. ووضحت الكلمة دور الحزب في كل ما يجري على الساحة العراقية.
انه ليوم مجيد ومحض صدفة ان نستذكر اليوم مناسبتين مباركتين معا ( يوم الحب ويوم الشهيد الشيوعي) انهما معادلتان متجانستان ذات طرفين متوازنين، كلاهما يبدا بالحب وينتهيان بالحب ، انه حب المبادئ، حب الانسانية، حب الحرية وحب العمل من اجل السلام ومن اجل وضع النشيد الشيوعي الذي تغنينا به ونتغنى به موضع التنفيذ ( سنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد).
ثم كان لليسار السويدي دوره، الحزب الذي وقف معنا في درب النضال من اجل الوصول الى العدالة الاجتماعية والاشتراكية داعما ومساندا ومحتجا لكل قضايا الشعب العراقي. يقف اليوم معنا في ذكرى تضحيات الشهداء الشيوعيين وقد اكد من خلال ممثله الرفيق مورغان على ان الشهداء الشيوعيين ضحوا من اجل الاشتراكية وعلينا ان نهتدي بهم والسير على نهجهم وتكملة الطريق، كما تحدث عن التعاون العميق والممنهج بين الحزبين من اجل خدمة شعوب العالم كافة وبالاخص الشعب العراقي.
والقت الزميلة انتظار شاكر كلمة نيابة عن عوائل الشهداء، اكدت فيها على ان قوافل الشهداء تلهمنا الصبر والعزم على المضي قدما من اجل رسم مستقبل زاهر لابناء وطننا، وقد وجهت شكرها وتقديرها لمنظمة الحزب في جنوب السويد على هذا التكريم للشهداء ولعوائلهم وما الاحتفاء بعوائل الشهداء الا دليل قاطع على مكانة الشهداء الشيوعيين لديهم.
وكان للاناشيد الثورية دورها في احياء الحفل حيث قدمت فرقة عشتار بقيادة الزميل محفوظ البغدادي وفيصل غازي وثريا الزهيري، عدة اناشيد منها سلاما للشهداء – يبني يلغايب ودكيت بابك ياوطن، مما اثار حماس الحضور ونال استحسانهم، وقد وزعت ورود حمراء على جميع الحضور احتفاءا بالمناسبة.
وقد كان للذكر الطيب لشهداء ضحوا بحياتهم من قبل شهود عيان اثر في نفوس الجمهور حيث ساهم الرفيق تركي المالكي ( ابو جلال ) بشهادة عن الشهيد عبد الزهرة مزبان ( ابو ثائر )  والرفيقة رسمية محمد ( ام رافد ) عن اختها الشهيده ام سعد ( غابت جسدا ام سعد كما غابوا شهيدات وشهداء الحزب والشعب لكنهم انزرعوا في ارض الوطن الى الابد ). كما ساهم الصديق سلمان عبد الجبار ( ابو وجود ) بشهادة عن اخيه الشهيد سعد عبد الجبار.
وكان لرابطة الانصار الشيوعيين دورها في احياء الحفل من خلال تجسيدها المثل العليا للشهادة والاهداف السامية المرتبطة بذلك وقد القى كلمة الرابطة النصير رعد ( ابو اندلس ). لقد دافعتم وضحيتم من اجل تحرير الانسان من الظلم والاستبداد لذا ظلت افكاركم دافئة كما هي عروق ارض الرافدين. هكذا ايها الشهداء، رحيلكم عنا صار مصدر قوة جذب لهدم اسوار الطغاة، فعشتم فينا احياء، وانتم المثل في الثبات لما جسدتموه من تضحية وتفاني لاجل وطن خال من العبودية والقهر.
كما ساهم الدكتور مؤيد عبد الستار ممثلا عن البرلمان الكردي الفيلي، بكلمته التي اكد فيها على ان ابناء الكرد الفيليه في الكوت والعمارة وديالى وبغداد لم يبخلوا بدمائهم في النضال في صفوف الحزب الشيوعي العراقي وانصاره، فاستشهد العديد منهم في سوح النضال في جبال كردستان والاهوار.
وعادت فرقة عشتار لتنشد للشعب والوطن حيث انشدت في وصلتها الثانية، استمد الشجاعة منك ، بهيجة، انتم دجلة، سلام عليك على رافديك.
كما وصلت للحفل  برقية من الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد والجمعية المندائية في مالمو يحيون فيها ذكرى الشهيد الشيوعي.
وختاما ونحن نحي ذكرى يوم الشهيد الشيوعي ندعو جميع الاطراف السياسية وكل الخيرين للسعي وبجهود مضاعفة لتقديم افضل الخدمات والعمل بكل جدية من اجل القضاء على الفسادالاداري والمالي والمحسوبية والمنسوبية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والسعي لبلورة وعي جمعي عبر كل وسائل الاعلام الرسمية والقوى السياسية المشاركة في الحكم لبناء اسس دولة عصرية تعتمد المؤسسات الدستورية لاعادة بناء الانسان العراقي الجديد املا بتحقيق غد افضل لاجيالنا القادمة.
نشكر كل من حضروساهم وتفاعل معنا في هذا اليوم المجيد، ومن اجل ان يتاكد الجميع بان شهداؤنا هم عشاق الحياة والجمال ، فهذه الورود الحمراء التي هي في اياديكم، هدية منهم اليكم. ثم دعي الجميع لوجبة عشاء بسيطة تثمينا وتقديرا ومحبة لكل من حضر.