المحرر موضوع: صبرنا طويلا على علمانيتكم واديانكم اللاانسانية ، فكفاكم نفاقا سياسيا ارعنا .  (زيارة 1743 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 صبرنا طويلا على علمانيتكم واديانكم اللاانسانية ، فكفاكم  نفاقا سياسيا ارعنا
كتب في الثامن عشر من شباط 2015
                                                                                للشماس ادور عوديشو
مع احترامي واجلالي للعلمانية والاديان الانسانية ، اقول بالم وحسرة الضعيف المسالم :
فاسمحوا لي ان انادي العالم المتخبط القاسي الظالم القاتل المجرم ... كفى والى متى ؟؟؟ ... !!
الى كل سياسي ارعن ، يصرح من موقع الزبالة السياسية ، والذي تفوح منه روايح نتنة مجرمة ، بخلط الاديان بصورة لا واعية ، ها ان العالم يرى ايدي هذا السياسي ملطخة بدماء الابرياء ، فالى متى !!! ؟؟؟ .
ما زال العالم ينتظر تطور العلمانية فيكم الى الانسنة ، ولا زال العالم المسكين يتوقع ان يستيقض ضميركم ، لعله يترجم سلوك سياساتكم الى العدالة الاجتماعية المرجؤة منكم .
انفصام الشخصية السياسية ، الى اين :
اني بعد ان انتابتني الحيرة من ما يجري ، نسبت ما يجري الى تاثيرات دينية وتداعيات تأريخية سمنتية كتابية رجعية حرفية انتقامية عائلية تربوية ، من كتب مسماة مقدسة مجرمة ومن خطباء شياطين ، بنسب مستديمة بين القتل الاقتصادي والسياسي ، والقتل الجسدي بامكاني ان اوجزها بما يلي :
من الماضي القريب ، الموثق من نشرات الاخبار .
اخوتي البشر والسياسيين العلمانيين ومنتسبوا الاديان :
دعونا نكون صريحين ولو قليلا بحق السماء : وثقوا بمسيحنا المسالم المحب لكل البشر :
 اننا لا نضمر شرا لاي دين ولا انتقاما ولا كراهية ولا مؤامراتأ ولا نريد  حتى المواطنة ولا الجيرة ، مقابل دموعنا وموتانا الذين فارقوا هذا العالم (كلما كفرتم بالخلق الرباني ... اتركونا وشأننا : هاجرنا تاركين اموالنا وبيوتنا ، ولا زال تاثيركم يلاحقنا في كل مكان بسبب السياسة الرعناء التي اشرت اليها اعلاه /// ماذا تريدون منا ؟ ! .
كل سياسي لا يحلل التاثيرات التي تسببها الكتب الدينية تربويا وسلوكيا وسياسيا ، لكل ما يجري ، فانه يتستر على مجرموا الاديان اللاانسانية بكل المجازر التي جرت وستجري .
ممارسات تأريخية دينية انقامية متواصلة ، لا زال تاثيرها ينفث سمومه في العالم  ... كل يريد ان يسيطر على البشر المساكين المسالمين !!! .
ما ساقوله لا اعممه بقدر ما استثني من ليس كذلك :
مشاكل بعض الاديان !!!
المسيحية واليهودية :
الاختلاف السلوكي العقائدي بين اليهودية والمسيحية ، لا زال تاثيره الانتقامي ساريا مخفيا بقوة هائلة اقتصادية ديالكتيكية مؤامراتية بايدي سياسية سرية للسيطرة على العالم . (اتمنى ان اكون على خطأ) .
المسيحية والاسلام :
الاختلاف الانساني الديني بين المسيحية والاسلام لا زال ساريا ينخر بالمسيحيين ، وليس العكس لمجرد ان المسيحيون  امروا ان لا يقاتلوا ، باي شكل من الاشكال وان يحبوا اعداءهم من انجيلهم ( عدا السلوك الشخصي والدولي قديما وحديثا ) ، بخلاف اخوتنا الاسلام ، فان  قتل المسيحيين عندهم فريضة وما حصل للمسيحيين هي ممارسات دينية .
وهنا استثني اخوتا لنا ، لا يمارسوا شرا ، وهم احباءنا .
ما ساقوله هنا لا ينفي حبي كمواطن ، واخلاصي واغتباطي بكل المنجزات الحضارية لاوربا وامريكا ، وتقديري لجميع المؤسسات الانسانية والعلمانية المؤنسنة ، يحلو لكل انسان ان تعمل الانسنة في العالم والعدالة العلمانية المقنونة بمؤسساتها على انصاف البشرية  في العالم ... ان التأثير الكتابي الديني الارهابي هو المسؤول الاول والاخير ومحاربته لن تكون مجدية عسكريا فقط ، حيث ستدوم لسنين ، لذا يجب  اعادة النظر في اثارة التشخيص المجدي لاسباب ما يجري كتابيا بدون نفاق سياسي مصلحي بعيد عن المسؤولية العلمية .
 ان التعتيم على الاكاذيب والمغالطات الاعلامية الدينية والسياسية لبعض السياسيين من مواقع متقدمة ، لهو خطير جدا ويعتبر دفاعا عن الارهاب واسبابه العقائدية  .
الاختلاف العلماني السلوكي والسياسي المقنون الدولي والمؤسساتي ، بين المؤنسن وغير المؤنسن المصلحي : هذا الخلاف الذي اوقع الكثير من السياسيين العلمانيين في مطبات ومأسي ، راح ضحيتها الملائيين من الابرياء " نقولها للمرة الالف .
 لا زالت قناعات الكثير من الكتاب والعلماء الطيبين تؤكد ظرورة التحول المرجو والملح نحو العلمانية المؤنسنة ، وبالسرعة الممكنة :
ماذا تريدون من المسيحية ، يا اشباه البشر !!! .
هناك حلقة شبه مفقودة ، لا زالت تظهر وتختفي بخجل مدان وهي ظرورة ادانة كل كلمة او جملة في كتب دينية لا انسانية (نوهنا عنها سابقا) ، واعلان حرب عالمية اولى من نوعها ،  تكون اعلامية انسانية مسالمة تعيد النظر بموقف كل دولة لم تحترم حقوق الانسان تنفيذا لاوامر الاهها المشبوه :  وتقديمها لمحاكمة دولية ، كسرا لظرورة قيام حروب طويلة الامد مثلما قال بعض السياسيون الغربيون .
 ما زال العامل الديني اللاانساني المجرم ، وحرية علمانية البعض من سياسيوا ديمقراطيتكم يسرحون ويمرحون بتجاربهم الملطخة بدماء  مساكين السلام والوداعة ...  الصابرين على سلوك من عادوا وحاربوا كل كلمة خرجت من فم المسيح عن الانسان المسالم  وحقوقه المشروعة  التي اصبحت حبرا على ورق وباستمرار واصرار شبه دولي ، مع الاسف .