المحرر موضوع: من صحايا الوحدة والحرية والأشتراكية  (زيارة 3528 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Mohammad Abbas

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هل سـمعتم باسم الدكتور فؤاد طيفور؟؟ إنه أحد أشهر جراحي العيون والعلاج بالليزر في العالم، كندي الجنسية من أصل سوري متزوج من سيدة كندية محترمة إسمها ليندا (مساعدته) ويقيمون مع أطفالهما في مدينة ونزر أونتاريو الواقعة في أقصى جنوب كندا على نهر ديترويت والمحاذية لمدينة ديترويت في ولاية مشيكن الأمريكية..

سئل الدكتور فؤاد طيفور في مقابلة صحفية أجراها معه الصحفي اللبناني المغمور علي إبراهيم طالب لمجلة رؤية محدودة التوزيع، سأله إن كان ينوي العودة إلى سوريا يوما ما لأغناء المستشفيات السورية بخبرته ونشاطه العلمي.. فأجاب: هنا تتوفر لدي جميع الوسائل والأمكانات التكنولوجية لأجراء الأبحاث والتجارب بلا مضايقات.. ولا أظن أن بلدي الأم سيوفر لي هذه الأمكانيات.. أستطيع أن أساعد أهلي وأقاربي والمؤسسات الخيرية والأسلامية في كندا وأمريكا وفي بلدي الأم من هنا

أما أن أجرب حظي بالعودة إلى بلدي الأم فهذا ما لا فكر فيه إطلاقا..فلربما استدعتني "الدوائر الذكية" يقصد دوائر المخابرات.. وأخذوا مني إفادات لتهم ملفقة وقرروني عليها بالفلقة وأموت تحت التعذيب أو أختفي عن وجه الأرض فتتشرد عائلتي ويصادروا كل أموالي أو يؤمموها جميعها باسم الشعب من أجل تحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية والأشتراكية... وكالعادة حذف الزميل الصحفي معظم هذا الكلام ولكنه كان أمينا في نشر فحواه..

بقي أن نعرف بأن الدكتور طيفور هو أحد مليارديرات مدينة ونزر ويحتفى بقدومه في المحافل.. وهو يساهم في ملكية العديد من الشركات المهمة ووكالات بيع وتصليح السيارات.. ويقوم بالتعاون مع الملياردير اللبناني طلال الرفيع المعروف بـ تيري رافي (ويقيم في مدينة ونزر أيضا) يقومان بدعم كافة نشاطات الجالية العربية وحملاتها الأنتخابية وإنشاء الجوامع والمراكز الأسلامية والمدارس.. وقريبا جدا المستشفيات.

وفيما يلي نبذة عن سيرة الدكتور طيفور (بالأنكليزية) منقولة عن موقعه الشخصي



Dr Tayfour
Highly regarded by his peers as a world leader in vision correction, Dr. Fouad Tayfour's experience, combined with his extensive clinical research, has contributed significantly to worldwide improvements in Laser Vision Correction. Since establishing The Windsor Laser Eye Institute in 1991, the Medical Director and Chief Surgeon has performed more than 30,000 vision correction procedures. His reputation for remarkable results and personal attention has drawn patients from around the world.

In 1993, Dr. Tayfour became the first surgeon in North America to perform LASIK on patients with nearsighted vision and two years later was first again to perform the advanced procedure on farsighted patients. Noted for performing Laser Vision Correction since its inception, Dr. Tayfour introduced LASIK to patients long before it was available in the United States.

Dr. Tayfour received his medical degree from Damascus University (Syria) in 1979 and completed his residency in Ophthalmology at the University of Toronto from 1984 through 1987. The following year, he completed a Retina and Vitreous Fellowship at the University of Toronto.

He has participated in clinical studies and research for Summit and Nidek laser technologies, helping to develop and refine the Laser Vision Correction concept. He has authored and co-authored articles for such esteemed publications as the Canadian Journal of Ophthalmology, Ocular News, The Journal of Refractive Surgery and Ophthalmic Practice. Dr. Tayfour has also lectured at many medical conferences and seminars. He is an active member with numerous professional medical societies.

Awards/Achievements

1991 - Gained a Fellowship in Photorefractive Keratectomy (PRK) through studying with a pioneer in the field of excimer laser, Dr. Theo Seiler of Berlin, Germany
1991 - Founded The Windsor Laser Eye Institute
1993 - Performed first LASIK procedure in North America
1993 - Introduced the concept of both eyes corrected at the same time
1995 - Performed LASIK for farsightedness
1998 - One of first surgeons chosen by KeraVision to offer the vision correction technique Intacs
2001 - Introduced LADARvision 4000 and in 2002, LADARwave, the most advanced technologies contributing to enhanced surgery results
2002 - Golden Jubilee Medal given by the Queen Of England
 
 


غير متصل nassirazo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 864
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة السيد محمد عباس المحترم..

أعجبني موضوعك جدا وأعجبني أيضا أسلوبك الشيق في نقل المعلومة.. بالحقيقة فأنا أعيش في مدينة ونزر منذ أكثر من أحدى عشرة سنة.. وقد إلتقيت الدكتور طيفور والسيد طلال الرفيع والسيد علي طالب في مناسبات عدة.. ولاتجمعني بهم صداقات شخصية ولكننا نعرف بعضنا البعض ونتبادل التحايا والمصافحة باليد إذا ما تصادف وجودنا في مناسبات إجتماعية عامة.. ولكونك من سكان مدينة ونزر فربما أكون قد إلتقيتك شخصيا دون التعرف على اسمك فعذرا..

بصفتي مسيحي كاثوليكي من أصول شرق- أوسطية فقد أثار لدي موضوعك الجميل هذا جملة تساؤلات: نعم إن كندا بلد علماني ولكنه، شئنا أم أبينا، بلد كاثوليكي بامتياز.. فقد أسسه التجار والبحارة والصيادون والمهاجرون والرهبان الكاثوليك القادمون من اسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا وأيرلندا وسكوتلاندا و.... وتبعهم إلى هذه البلاد مسيحيون آخرون من بريطانيا وألمانيا ودول مسيحية أخرى.. ولقد لعب الرهبان اليسوعيون والفرنسيسكان والأخوات الرهبانية الأخرى، لعبوا الدور الأكبر في نقل البشرى السارة إلى سكان البلاد الأصليين من إنوت (أسكيمو) وفرست نيشن (هنود حمر ) والذين اعتنقوا جميعا الأيمان المسيحي الكاثوليكي وثبتوا فيه.. وقام هؤلاء المهاجرين ببناء الحضارة المجيدة لهذا البلد المعطاء والذي يحترم كرامة مواطنيه جميعا بغض النظر عن أصولهم وانتماءاتهم الثقافية والدينية والعرقية.

الوحدة والحرية والأشتراكية هي أهداف معلنة لحزب ارتبط اسمه بمجازر دموية وانقلابات واغتيالات مستمرة.. والرئيس في هذا حزب البعث يطاع ويعبد ويقدس.. وشعار هذا الحزب هو نشر الرسالة المحمدية والتي يسميها "الرسالة الخالدة" عن طريق توحيد أسلاب الأمبراطورية العربية من سومريين وأكديين وبابليين وآشوريين وتدمريين وكنعانيين وفينيقيين (ثم يستثني العبرانيين لأن دينهم يهودي) ويمتد ليشمل الفراعنة الأقباط والسودانيين والصوماليين الأحباش والليبيين والأمازيغ الطوارق والمغاربة والموريتانيين الأفريقيين وكل من خضع يوما للحكم العربي أو أسلم وتعلم اللغة العربية بحد السيف.. ولكنه لايمتد ليشمل الفرس والأتراك والألبان والتركمان والأفغان والباكستان والأندونيسيين والذين اسلموا على يد العرب لكنهم نبذوا العروبة ومقتوها حتى عادوا للتنكيل بالعرب في حروب بدأها الصفويون والسلاجقة والمغول والتتار والعثمانيون ولم تنته حتى يومنا هذا...

كل من عاش يوما في مايسمى اليوم بديار العرب والعثمانيين والعجم مصاب بعقدة الماسوشية.. ولمن لم يسمع بهذه العقدة قبلا فهي مرض نفسي خطير يجعل الضحية يتلذذ بالعذاب ويتمناه وينتظره بشوق.. وينتهي به الأمر يوما إلى أن يعبد السفاح الذي فتك به .. فيقدسه ويبجله ولايستطيع العيش إلا تحت نيره... وما أكثر العرب من تنظيم الأخوان المسلمين والقاعدة والتنظيمات الإرهابية الخطيرة الأخرى ممن لازالوا يطلقون على الأستعمار العثماني.. حكم الخلافة الأسلامية وحكم الأخوة في الدين.. ويدعون سلاطينه أمراء المؤمنين.. ويشتهون أن تلذع جلودهم سياط الباشوات والبيكوات العثمانيين.. وتخترق أجسادهم قوازيغ الجندرمة والأنكشارية.. وآخرون سواهم ممن ماتوا حزنا وكمدا لموت صدام وولديه وعبد الناصر وزبانيته وغيرهم كثير ممن دنسوا حرماتهم وهتكوا أعراضهم..

عجبي! يا أستاذ محمد عباس.. فأن كان كل من ذكرتهم في مقالك قد هربوا من عبودية الأنظمة العربية والأسلامية ولجؤوا إلى بلدان الحرية والعدالة والمحبة المسيحية.. فما بالهم يدعمون المنظمات والمدارس والمؤسسات الأسلامية في الوطن الأم وفي كندا وأمريكا ... ويسعون لتكريس ما هربوا منه ليدمروا به ثقافة وحضارة وإنسانية المجتمعات التي أحبوها فلجؤوا إليها... وكأني بهم يطمحون لأن تصير أوطانهم الجديدة نسخة مكررة عن مجتمعات نبذوها وفروا منها؟؟ فوا عجبي.. أشد العجب!!!!!!!!!