في حديث لراديو أوربا الحرة
HHRO
26/2/2015
في حديث لراديو أوربا الحرة
• السيد وليم وردا يشخص أسباب ضعف العمل التطوعي المدني في مواجهة الكوارث التي يتعرض لها العراقيون
• وردا: لا بد من برامج جديدة تثقيفية باعتبار الإغاثة واجب إنساني و أخلاقي و إيماني أيضا
قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي عضو مجلس إدارة تحالف الأقليات إن العمل التطوعي في العراق لم يرقى بعد إلى المستوى الذي ينبغي ان يلبي الحاجات المتفاقمة لمواطنين عراقيين نتيجة الظروف الطارئة التي يمرون بها بسبب الخروقات الأمنية الواسعة و اضطرار العديد منهم إلى النزوح أو التهجير القسري.
و أضاف السيد وردا في حديث لراديو أوربا الحرة مساء الأربعاء 25/2/2015 ان السبب في هذا العوز في ثقافة التطوع و عموم العمل الاغاثي يعود أصلا إلى نقص واضح في معارف المواطن العراقي إزاء هذه النشاطات بسبب الأنظمة السابقة التي لم تسمح للمواطنين أن يتجاوزوا ما مرسوم لهم في الولاء فقط للحكومة و انتظار التعليمات منها في هذا العمل أو ذاك على الرغم من إن النشاط التطوعي هو من صميم العمل المدني غير الحكومي.
و أكد السيد وردا في حديثه إن هذا النقص في معارف التطوع و العمل الاغاثي كان ينبغي أن يتراجع نتيجة الماسي التي مرت على الشعب العراقي حيث يخرج من مشكلة و من حالة اضطرارية إلى حالة أخرى بتتابع يكاد يكون يومي نتيجة الخصومات السياسية و كذلك بفعل الأعمال الإرهابية المتواصلة الأمر الذي يقتضي أن تكون هناك برامج متواصلة من اجل تغيير قناعات المواطنين بما يصب لصالح أهمية العمل التطوعي الخدمي العام و لا اعتقد إن ذلك من الصعوبة بمكان لان هناك آليات معروفة له كما إن العديد من الدول سبقتنا إلى ذلك و يمكن اعتماد تجاربها و لكن بنسخ عراقية تتلائم و بيئتنا الاجتماعية.
www.hhro.org
