المحرر موضوع: صخرة  (زيارة 687 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل دانيال شابو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صخرة
« في: 10:51 04/03/2015 »
صَخْرَةُ ( سِنْكُرّى
 (صَخْرةُ )سِنْكُرّى ) مِنْ ( خُرّيسْكِى ) ها تُنادِي         تَسْـــــألُ العُتـــــــــــــاة َودَسائس َالمُعـــــــادِي
ماذا فَعَلتــُــمْ بأسراكـُــــمْ ، غَدراً ومُكــْـرَا ؟           أَفُنُــــــوا في المنفى أم دُفِنُـــــوا في الرمـــــادِ
أيهـــــــا الغُزاةُ الطغــــــاةُ عبــادُ النـــــــــار ِ         أ فـِـــي الإنتشـــــــــار ِذابَ بُنـــــــاةُ بـِـــــلادِي
فــي الأمس ِكانَ النشامَى يَمطُروا السِهـــــامَ          سَقوُا بهـا غَرَســـاتَ العــِــــدى للوِئــــــــــــادِ
لـَـْم يُفارِقْ أحفادُ مَلكيشـُـــــو يَوماً ( إسْتِبْ )          عَروسَ ( ريكانَ ) مَشتـــَى وَمَصيفَ أجـدادِي
واليـــــــومَ لا باصِمـــــــــاً بالسَّبابـَــــــةِ ولا           لِلبَنَفْسـَـــــج ِأنْ يَـشْهـــدَ لـِــــــي بمُــــــــرادِي
في كُفـــــــوفِ نيران ِالإرهاب ِ قد دَسْتـَـرُوا           بِلا حـَـــــق ٍوإنصــــافٍ، حقـوقَ الأحفــــــــادِ
تبخترَ الهَمَــــــجُ، ظنّـــاً صارُوا سَــــــــــادةً          نَسـُـــوا هُـــــْم رُعــاعٌ صُفـــرٌ أرادوا إرعادِي
أفلــَـتْ شَمسُنــــــا، فَدبيبـــــــــة ُالظـــــــلام ِ          أسدلتْ ذيولَ الشــــــرِّ جَمَّــــةً في التمَــــادِي
لمـّـــا غاصَ الليثُ فـــي غَوَايا جَراويـــــــهِ           إنسدلَ الجُرْبـــــــــــانُ تزحــــــفُ كالجـَــــرادِ
وإذا بِبُنـــــــــاةِ الحَضـــــــارَةِ (جالِيـَـــــــة ْ)          في بلادِ الأنهــارِ والخصــــبِ والســــــــــوادِ
أنا هنـا منـــذ الأزل لسانـــــــي سامـــــــــي           لا أجيـــدُ لغـــــةً عَــــــدا لغـــــةَ الصـــــــــادِ
قد أحاطــــــوا بــــــي غُربـــاءٌ لا أفهَمُهُــــمْ           لـَمّــــوا عليَّ الشتـــــاتَ مـن كـلِّ البـَــــوادِي
يُكَفِّرونـِــــــــي في دينــِـــي ونَسَبـــي جُهْـراً          كُدْتُّ أختنـــــقُ في كوابيـــــــس ِسُـهـــــــادِي
لولا ايمانـــــــــي سيدي ورجائـــــي فيـــــكَ          قد طــــالَ صَبري فكُدْتُ أفقـــــــدُ عِنــــــــادِي
لَيتــــــكَ الآنَ حَدَدْتَ سُيوفـَـــــــاً وحِرابـــَــــا          تَمتَطِي الجبــلَ والسهــــــلَ علـى الجـَـــــــوادِ
ليتكَ آشــــــــــورُ إنبعثتَ اليــــــومَ هُنــــــــا          وانتزَعْتَ العـَريـــــــــنَ من عيـون ِالأعـــادِي
بقيتُ وحيـــــداً لا مُسْعِفـــــاً لا مُعينــــــــــــا          رُعَاتُنـــــــــا المأجورونَ فـــَرّوا لِلبـِعـــــــــادِ
فَصِرتُ لُقمَـــــةً سائِغـَــــــةً لِلضـَّــــــــواري          والعَطْشى مِنْهُمْ لِدَمِي كيــفَ لا تُعـــــــــادِي ؟