المحرر موضوع: المنظمات الإرهابية حسب تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة  (زيارة 1954 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


المنظمات الإرهابية حسب تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة
==================================
أبرم شبيرا

نشر في نهاية العام الماضي على بعض المواقع الألكترونية الكاتب والمحلل السياسي الإستاذ مجدي خليل، الوجه المعروف على الشاشات التلفزيونية في المناظرات الفكرية والسياسية حول الحركات الإسلامية المتطرفة، موضوعاً مهماً عن قانون دولة الإمارات العربية المتحدة الخاص بتصنيف المنظمات الإسلامية الإرهابية وتحت عنوان (أهمية التصنيف الإماراتي للمنظمات الإرهابية) مبيناً أهمية هذا التصنيف الصادر من دولة إسلامية تعتلي قائمة الدول العربية والإسلامية في التقدم والتطور والإستقرار والأمن بحيث أصبحت نموذجاً للدولة الحديثة التي جعلت من شعبنا أسعد شعب في العالم ... يعجبني جداً أن أرى شعارات تصدرها المؤسسات الإعلامية في هذه الدولة وأحد هذه الشعارات يقول: (إذا شفتني مبتسم وفرحان ومرتاح فأعرف إنني إماراتي)، وبالمقابل يحزنني جداً أن أفبرك شعار للعراق وأقول (إذا شفتني حزين وكئيب وقلق فأعرف إنني عراقي)، مع الإعتذار لكل الشعب العراقي عدا لهؤلاء الذين جعلوا من العراقي أن يكون حزيناً وكئيباً وقلقاً. أن السبب الرئيسي الذي يكمن في ضمان الأمن والإستقرار في هذا البلد الصغير هو معالجة الحدث الإرهابي والقضاء على مصادره من جذوره قبل وقوع الحدث، وهي الصفة التي لا يتصف بها معظم الدول العربية تقريباً التي جميع سياساتها هي رد فعل وليس فعل. فبعد أن يقع الفعل الإرهابي وتظهر نتائجه المدمرة تبدأ برد فعل يكون في معظم الأحيان متأخراً. فداعش وعملها الإرهابي الوحشي لم يأتي من فراغ بل من ظروف فكرية وسياسية وإقتصادية سادت في العراق وأصبحت التربة الخصبة لنمو وتطور وظهور داعش كلاعب رئيسي مدمر للعراق ولشعبه وبالتالي فأن العمليات العسكرية قد تحرر المناطق التي أحتلتها داعش وتزيح سيطرتها منها ولكن تبقى عاجزة عن إزاحة الفكر الإرهابي من عقول عناصرها المنظمين إليها أو المتعاطفين معها، فنتائج هذه العمليات العسكرية تشبه محاولة قتل الأفعى بالضرب على ذيلها وليس على رأسها. فبقاء نفس الظروف الفكرية والسياسية والإقتصادية التي أنجبت داعش ستجعل الطريق سالكاً لظهور داعش آخر وأن أختلف الأسم أو الشكل ولكن يبقى الفكر الإرهابي هو المسير الرئيسي والفاعل لفعلها الإجرامي. إذن من هنا نقول بأن الحرب الناجح ضد الإرهاب يبدأ أولا من الساحة الفكرية قبل إنتقاله إلى ساحة المعركة وضرورة تصنيف وتحديد اللاعبين الأساسيين للساحة الفكرية وكشفهم ومن ثم لجمهم والقضاء على فاعليتهم في التحول من الفكر الإرهابي إلى العمل الإرهابي.  ومن الجدير بالإشارة بأنه في الوقت الذي تجيش الولايات المتحدة الأمريكية طيرانها الحربي  وخبراءها العسكريين لمحاربة داعش نرى بالمقابل تنظيمات إسلامية تسرح وتمرح وتحت حماية القانون الأمريكي وتجيش أفكارها المتطرفة للشباب المسلم وتعززها بـ"تبرعات الخييرين" قد صنفتها دولة الإمارات العربية "المسلمة" كتنظيمات إرهابية لم يرضي الولايات المتحدة على تصنيف "تنظيماتها الإسلامية" كتنظيمات إرهابية، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام على مدى جدية الولايات المتحدة الإمريكية في القضاء على داعش والفكر الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط. على العموم نعود مرة أخرى إلى موضوع الإستاذ مجدي يعقوب الذي فيه الكثير من التفاصيل فنعيد نشره في أدناه وكما هو:

أهمية التصنيف الإماراتى للمنظمات الإرهابية
=============================
مجدى خليل
رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن


أتخذت الأمارات فى شهر نوفمبر 2014 خطوة شجاعة، وغير مسبوقة، فى الدول الإسلامية بتصنيف 85 منظمة راديكالية إسلامية على أنها منظمات إرهابية. هذا التصنيف الإماراتى هو أشجع وأهم تصنيف للمنظمات الإرهابية فى العالم، وهو أفضل من تصنيف الولايات المتحدة والأتحاد الأوروبى والأتحاد الروسى والأمم المتحدة، والسؤال لماذا هو أفضل تصنيف فى العالم؟.

اولا: تعاملت الأمارات مع أصول المشكلة، بمعنى الفكر الإرهابى يسبق الفعل الإرهابى، ومن ثم شملت القائمة المنظمات التى تدعو للفكر الإرهابى أو تسعى لتجنيد المسلمين بطريقة سرية وتجهيزهم كوقود لمنظمات الفعل الإرهابى.

ثانيا: تعرف الإمارات لغة الإسلاميين المزدوجة والكذب الحلال والتقية، فالإمارات دولة إسلامية تعرف ذلك جيدا، ولهذا لم تقف كثيرا عند المنظمات التى تدعى أنها ضد الإرهاب فى تصريحاتها الباهتة فى حين أن كل سلوكها هو تنمية السخط لدى المسلمين ليسهل تجنيدهم فى المنظمات الإرهابية، وأبرز مثال على ذلك منظمة كير الإسلامية بأمريكا.

ثالثا: لأول مرة تصنف منظمات إسلامية فى أوروبا وأمريكا على أنها منظمات إرهابية، وهذه المنظمات تتلقى معظم تمويلها من الدول العربية البترولية بحجة الدفاع عن حقوق المسلمين فى أوروبا وأمريكا، ولكن حقيقة عملها هو أنها جزء من شبكة الجهاد العالمى، فدورها الرئيسى حشو عقول المسلمين فى الغرب بكل الأفكار المتطرفة لتسهيل أنضمامهم إلى شبكات الجهاد العالمى ضد الكفار، كما أن هذه المنظمات عملت بكل نشاط على عزل المسلمين ومنعهم من الإندماج فى مجتمعاتهم الجديدة فى الغرب، بل أن هذه المنظمات كانت وراء كراهية الكثير من المسلمين فى الغرب لأوطانهم الجديدة، ونشرت ثقافة أن الولاء لهذه الأوطان يتعارض مع الولاء للإسلام ويتعارض مع كراهية ومحاربة الكفار، ومن هذه المنظمات التى جاءت فى التصنيف الإماراتى منظمة كير الإسلامية بأمريكا، والجمعية الأمريكية الإسلامية ماس، وأتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا، والرابطة الإسلامية فى ايطاليا وفنلندا والسويد والنرويج والدنمارك وبلجيكا، ومؤسسة قرطبة بلندن، والتجمع الإسلامى فى المانيا.

رابعا: كذلك شملت القائمة الأماراتية المنظمات التى تتخفى وراء العمل الإنسانى والخيرى وهى فى الواقع تخفى دورها الرئيسى فى تمويل المنظمات الإرهابية مثل منظمة حماس ومنظمات إرهابية أخرى، ومن هذه المنظمات، منظمة الإغاثة الإسلامية بلندن، ومنظمة الإغاثة الإسلامية الدولية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين الدولى.

خامسا: كسرت القائمة الإماراتية كذلك التقسيم الوهمى بين منظمات إسلامية معتدلة ومنظمات إسلامية متطرفة، فكل منظمات الإسلام السياسى التى تسعى للحكم وتتدخل فى السياسة وتروج للفكر الاصولى وتساند الإرهاب بطريقة غير مباشرة، هي فى الواقع منظمات إرهابية خطيرة، فمنظمة داعش هى فى الواقع حفيدة تنظيم الاخوان المسلمين، فالقاعدة هى أبنة تنظيم الاخوان وداعش هى أبنة تنظيم القاعدة، ومن ثم فأن داعش هى حفيدة تنظيم الاخوان، ولهذا دافع القيادى الاخوانى يوسف القرضاوى عن داعش وأعلن أن أبو بكر البغدادى كان عضوا فى تنظيم الاخوان، وأصدر القرضاوى بيانا يرفض فيه ضرب التحالف الدولى لداعش.

سادسا: كانت خطوة شجاعة من الإمارات كذلك ضم "الأتحاد العالمى لعلماء المسلمين" ضمن المنظمات الإرهابية، فهذا الأتحاد هو في الواقع الأتحاد العالمى لعلماء الاخوان المسلمين والاصوليين المتطرفين، وهو أداة الاخوان وقطر من آجل هيمنتها على الشأن الإسلامى.

سابعا: أثبتت الإمارات كذلك بهذا التصنيف أن الدول التى شاركت فى صناعة المشكلة من الصعب أن تكون جزءا من الحل، فهذه المنظمات الإرهابية هى نتاج ما تسمى بـ"الصحوة الإسلامية" التى بدأت من سبعينات القرن الماضى، والدول التى ساهمت فى صناعة هذه الصحوة هى: مصر (السادات)، والسعودية (فيصل)، والسودان (النميرى)، وباكستان (ضياء الحق)، وإيران (الخومينى) وأمريكا (كارتر وبريجنسكى)، وقطر (حمد) فى السنوات العشر الأخيرة، وتركيا (إوردغان) فى السنوات الخمس الأخيرة، وهذه الدول التى صنعت الصحوة الإسلامية الإرهابية من الصعب أن تصدر تصنيفا شاملا وهاما مثل التصنيف الأماراتى، وأتحدى أن تتبنى مصر مثلا التصنيف الأماراتى وتعلن نفس المنظمات كمنظمات إرهابية، أما السعودية فقد اصدرت قائمة هزيلة هى فى مجملها تضم المختلفين مع السعودية سياسيا والذين يهددون حكمها، أما المفاجئة غير السارة فهى رفض أمريكا لتصنيف منظمة كير والجمعية الإسلامية الأمريكية كمنظمات إرهابية، كما رفضت كذلك تصنيف الاخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.

ثامنا: أسقطت الإمارات كذلك المتاجرة بالإسلاموفوبيا فى الغرب، فهذه المنظمات الإسلامية التى صنفتها الإمارات كمنظمات إرهابية فى أوروبا وأمريكا هى فى الواقع التى اخترعت وروجت وتاجرت بالمصطلح الوهمى المعروف بالإسلاموفوبيا، فالمسلمون فى الغرب يتمتعون بحريات أفضل بكثير مما يتمتعون به فى دولهم الإسلامية، وإلا فليفسر لنا أحد لماذا يتقاتل المسلمون فى الدول الإسلامية للهجرة والمعيشة فى دول الإسلاموفوبيا هربا من الحرية والنعيم والإيمان والتقوى فى بلاد الإسلام؟.

تاسعا: رفعت الإمارات كذلك الغطاء عن المنظمات الإسلامية الإرهابية التى تدعى أنها حركات مقاومة وتحرر، مثل منظمة أبو سياف فى الفلبين، ومنظمة إمارة القوقاز الإسلامية (الجهاديين الشيشانيين)، والحركة الإسلامية بأوزبكستان، فهذه المنظمات الإرهابية الخطيرة كانت تتلقى أموالا من دول البترول وتجد تعاطفا بين الكثير من المسلمين يجعلها تجند مسلمين متطرفين من العالم كله، وقد صنعت خيرا الإمارات برفع الغطاء عن هذه المنظمات وكشف وجهها الإرهابى الحقيقى.

وأخيرا: لعل النقص الوحيد فى القائمة الإماراتية هو عدم إداراج منظمة حماس كمنظمة إرهابية، رغم أنها كذلك، وربما يرجع ذلك لحساسية الموضوع الفلسطينى عند الرأى العام العربى، فحماس هى الى أنشأت منظمة أنصار بيت المقدس الإرهابية في سيناء، حتى من الأسم يتضح أنها صناعة حمساوية، فرغم كثرة المنظمات الإرهابية المصرية إلا أنها لم تستخدم بيت المقدس أسما لأى منها من قبل، ولكن لأن حماس هى الضالع الرئيسي فى تأسيس أنصار بيت المقدس فقد جعلت أسمها يتوافق مع قناعات حماس بالإشارة إلى بيت المقدس، فحماس تتلقى التمويل من عدة دول ومن التنظيم الدولي للاخوان وهى تقوم بالتدريب والتجنيد والتسليح لمنظمة أنصار بيت المقدس.

لقد أدركت الإمارات أن الصحوة الإسلامية، التى أنتجت كل هذه المنظمات، هى صحوة خراب ودمار، للشرق الأوسط وللعالم، وليست صحوة دينية بريئة، ولهذا رفعت عنها الغطاء ليظهر وجهها الحقيقى أمام العالم كله.
******************************************




غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
يعجبني جداً أن أرى شعارات تصدرها المؤسسات الإعلامية في هذه الدولة وأحد هذه الشعارات يقول: (إذا شفتني مبتسم وفرحان ومرتاح فأعرف إنني إماراتي)، وبالمقابل يحزنني جداً أن أفبرك شعار للعراق وأقول (إذا شفتني حزين وكئيب وقلق فأعرف إنني عراقي)، مع الإعتذار لكل الشعب العراقي عدا لهؤلاء الذين جعلوا من العراقي أن يكون حزيناً وكئيباً وقلقاً. أن السبب الرئيسي الذي يكمن في ضمان الأمن والإستقرار في هذا البلد الصغير هو معالجة الحدث الإرهابي والقضاء على مصادره من جذوره قبل وقوع الحدث، وهي الصفة التي لا يتصف بها معظم الدول العربية تقريباً التي جميع سياساتها هي رد فعل وليس فعل. فبعد أن يقع الفعل الإرهابي وتظهر نتائجه المدمرة تبدأ برد فعل يكون في معظم الأحيان متأخراً. فداعش وعملها الإرهابي الوحشي لم يأتي من فراغ بل من ظروف فكرية وسياسية وإقتصادية سادت في العراق وأصبحت التربة الخصبة لنمو وتطور وظهور داعش كلاعب رئيسي مدمر للعراق ولشعبه وبالتالي فأن العمليات العسكرية قد تحرر المناطق التي أحتلتها داعش وتزيح سيطرتها منها ولكن تبقى عاجزة عن إزاحة الفكر الإرهابي من عقول عناصرها المنظمين إليها أو المتعاطفين معها، فنتائج هذه العمليات العسكرية تشبه محاولة قتل الأفعى بالضرب على ذيلها وليس على رأسها. فبقاء نفس الظروف الفكرية والسياسية والإقتصادية التي أنجبت داعش ستجعل الطريق سالكاً لظهور داعش آخر وأن أختلف الأسم أو الشكل ولكن يبقى الفكر الإرهابي هو المسير الرئيسي والفاعل لفعلها الإجرامي. إذن من هنا نقول بأن الحرب الناجح ضد الإرهاب يبدأ أولا من الساحة الفكرية قبل إنتقاله إلى ساحة المعركة وضرورة تصنيف وتحديد اللاعبين الأساسيين للساحة الفكرية وكشفهم ومن ثم لجمهم والقضاء على فاعليتهم في التحول من الفكر الإرهابي إلى العمل الإرهابي.

السبب الرئيسي في وجود اختلاف بين الامارات ودول مثل العراق وسوريا واخرى غيرها هو ليس فقط ما قلته وانما السبب الرئيسي هو ابتعاد الامارات منذ البداية عن الافكار الثورجية والوطنجية والنضالجية التي تطلبت في العراق بان يناضل العراقيين ضد بعضهم البعض ليصبح كل شخص منهم وطنجي يناضل ضد العراقيين الخونة وليثور كل عراقي ضد العراقيين.

وابتعاد الامارات عن هذه النقطة يجعل البعض من العراقيين والسوريين واخرين يظنون بان الاماراتين متخلفين ثقافيا مقارنة بهم. ولكن العكس هو الصحيح. انا اجد الكثير من الفيديوات على يوتوب ويسعدني في كل مرة ان اجد اشخاص امارتيين يتحدثون بهدوء.  واكثرية الامارتيين المهتمين بالجانب السياسي هم ليبراليون. اما الوطنجين والمناضلجين امثال العراقيين والسورين فلن تسمع منهم سوى صياح وجعير واتهامات متبادلة لا نهاية لها بالاضافة الى البؤس الثقافي والتخلف.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ ابرم شبيرا المحترم
من الواضح ان سياسة دولة الأمارات معتدلة ومنفتحة وتسمح بحرية الأديان وتهتم كثيرا في رفاهية الشعب الأماراتي وهذا واضح ايضا من خلال البناء والأستثمار في كل المجالات مما جعل من هذه الدولة الصحراوية الى واحة خضراء وواحة امن وأستقرار ،وحبذا لو سلكت الجكومة العراقية نفس المنحى بعيدة عن الحروب والمشاكل التي لا تجلب سوى  مشاكل اكبر تسبب المزيد من المآسي والويلات . اما ما يتعلق بالأرهاب فيمكن القول ان كا المنظمات التي تستخدم الدين والشريعة في برنامجها فهي تدعوا للأرهاب حتى وأن لم تعلن ذلك صراحة ، لأن الجهاد وهو احد اركان الدين الأسلامي الذي يدعوا الى محاربة الأخرين وفرض شريعة المسلمين على الأخرين بالقوة وهوما تحاول القاعدة وداعش فعله وبقية المنظمات الأرهابية تطبيقه ان استطاعت . لذلك لايمكن ايقاف الأرهاب طالما ظلت بعض الأيات والأحاديث دون تعديل التي تدعوا صراحة الى محاربة الأخرين ، لذلك العالم اليوم يحارب نتائج الأرهاب وليس سبب الأرهاب  ولهذا لن تنتهي مشكلة الأرهاب ، وسوف تظهر بعد زوال داعش تنظيمات ارهابية وباسماء جديدة ..
تقبل خالص تحياتي

قيصر السناطي