المحرر موضوع: تناقض أميركي حيال ميليشيات الحشد الشعبي  (زيارة 2066 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
تناقض أميركي حيال ميليشيات الحشد الشعبي
البنتاغون يؤكد دعمه لكافة العناصر التي تقاتل داعش، لكنه يطالب بأن تكون إدارة معركة تكريت تحت إشراف القوات الحكومية.
العرب [نُشر في 29/03/2015،

الميليشيات الشيعية ما تزال مرابطة في محيط تكريت

بغداد - غموض كبيرا يكتنف عملية انسحاب مليشيات الحشد الشعبي من العمليات العسكرية في العراق، هذا الغموض ازداد مع التصريحات المتضاربة للإدارة الأميركية وآخرها إعلانها أنها ليست ضد مشاركة المتطوعين الشيعة في العمليات العسكرية ضد داعش وإنما هي تطالب بضرورة أن يكون عمل هؤلاء ضمن إدارة الحكومة العراقية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، إليسا سميث، إن بلادها مستعدة لدعم كافة الشرائح في العراق في مواجهة تنظيم داعش، شريطة أن تكون القوى المحاربة للتنظيم، تحت إشراف وقيادة الحكومة العراقية.

يأتي ذلك وسط تأكيدات من قادة فصائل شيعية منضوية تحت الحشد الشعبي، إيقاف مشاركتها في العمليات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية جوا، متهمة واشنطن باستهداف عناصرها في محيط تكريت.

وشددت سميث على ضرورة أن تكون العمليات بقيادة الحكومة العراقية، ومتماشية مع الوعود التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبقية القادة العراقيين، حيث يجري ضمان حقوق كافة المواطنين العراقيين، وحماية الأهالي في المناطق المحررة.

وأوضحت المتحدثة “بإمكاننا دعم كافة العناصر التي تقف ضد داعش، على غرار قوات الأمن العراقية، والشرطة الاتحادية، والبيشمركة، والمتطوعين (الشيعة)، والعشائر”، إلا أنها أكدت إصرار بلادها على أن تكون العمليات تحت إشراف الحكومة بشكل واضح، مع تخطيط جيد، وتنسيق مع الزعماء المحليين.

تصريحات المتحدثة باسم البنتاغون، أمس، تكشف عن تناقض كبير، في الموقف الأميركي حيال ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية.

وجدير بالذكر أن الإدارة الأميركية اشترطت سحب الميليشيات المدعومة من إيران، من محيط تكريت، لتقديم دعم جوي للعمليات الرامية لاستعادة المدينة، وأعربت لاحقًا عن ترحيبها بخروج تلك الميليشيات من المنطقة.

وكان قائد عمليات المنطقة الوسطى للجيش الأميركي الجنرال لويد أوستن انتقد الخميس الماضي، الميليشيات الشيعة المدعومة إيرانيًا، والتي ساهمت في عمليات محاربة داعش في محيط مدينة تكريت قائلًا “هذه القوات لم تكن الحكومة العراقية تسيطر عليها، ولم يكن لديها خطة متماسكة للمناورة أو القيادة والسيطرة، ولذا فإن جهودهم في تنفيذ هذه المهمة الصعبة دون توفر هذه (المستلزمات) في تحرير مكان مثل تكريت سبب توقفهم”.

رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن الأربعاء الماضي، استئناف العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت بعد توقف استمر أكثر من 10 أيام
وأشار أوستن إلى أن قواته قد اشترطت على الحكومة العراقية انسحاب هذه القوات أولًا بقوله “كان هنالك شروط مسبقة طلبنا تنفيذها قبل تقديم المعلومات الاستخبارية والمراقبة والاستطلاع والقوة العسكرية، وحالما تم الإيفاء بهذه الشروط، والتي تضمنت عدم اشتراك الميليشيات الشيعية، استطعنا لاحقًا البدء في تنفيذ الهجمات”.

وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية في وقت سابق أمس، أن تعليق الجنرال كان يشمل فقط “الميليشيات الشيعية التي ليست تحت سيطرة الحكومة العراقية”، مشددًا على أنه “لا زالت هنالك ميليشيات شيعية في محيط المدينة المحاصرة”.

ويرى مراقبون أن في تصريح المسؤول الأميركي مغالطة كبيرة فكما هو معلوم فإن الميليشيات الشعبية جميعها منضوية تحت لواء الحشد الشعبي الذي تسيره إيران.

وفي مقابل هذا اللبس في الموقف الأميركي حيال ميليشيات الحشد الشعبي، التي تواجه انتقادات كبيرة بسبب تجاوزاتها الخطيرة ضد باقي الطوائف العراقية وخاصة السنية، يقول قادة هذه الميليشيات بأنهم المبادرون بالانسحاب بسبب رفضهم الغطاء الجوي الأميركي، رغم أنهم في السابق كانوا يشاركون في العمليات بدعم جوي من التحالف.

واتهمت قيادات هذه الميليشيات الولايات المتحدة الأميركية بالقيام بقصفهم جوا خلال العمليات العسكرية التي خاصوها ضد داعش، وآخرها ليلة الجمعة في محيط تكريت. وللإشارة فإن ميليشيات الحشد الشعبي وإن أعلنت إيقاف مشاركتها في معركة تكريت إلا أن معظمها ظل موجودا بمحيطها.

وقال أحد قيادات منظمة بدر إحدى أكبر الفصائل المسلحة ضمن الحشد الشعبي، إن المنظمة ما تزال موجودة في محافظة صلاح الدين وإن الفصائل الأخرى لم تنسحب.

وأكد أن “فصائل الحشد الشعبي لن تتخلى عن مسك الأراضي التي تمت استعادتها”، مشددا على الاتفاق فيما بينهم على عدم المشاركة في أيّ عملية عسكرية تقوم فيها الولايات المتحدة بتوفير غطاء جوي.

من جانبه تحدث أحد عناصر الحشد الشعبي في سرايا الدفاع الوطني التابعة لحزب الدعوة، ويدعى حسين عبدالهادي، قائلا “كل حالة تقدم على الأرض تتعرض للاستهداف من قبل طيران التحالف”، مرجحاً “عدم وجود تنسيق بين القوات العراقية وطيران التحالف.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الأربعاء الماضي، استئناف العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت بعد توقف استمر أكثر من 10 أيام، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي الذي أعلنت واشنطن الأربعاء أيضًا بدء غاراته على مواقع “داعش” في المدينة.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

متى كانت مصداقيّة لأمريكا في تعاملها مع دول العالم ؟
تعاملها دوماً ينطلق حسب مصالحها الخاصة ! .

غير متصل shemsha toma

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
متى كانت مصداقيّة لأمريكا في تعاملها مع دول العالم ؟
تعاملها دوماً ينطلق حسب مصالحها الخاصة !

كلش صح كلامك أخت نوهدرا, لأن أميركا هي نفسها وسياستها العمياء والفاشلة دائما, بها هواية تناقض, وتناقضهم هذا وتدخلهم ببلدنا والبلدان العربية الأخرى خصة بلاد الشام العراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين,تدخلهم بشكل لا دستوري, وقرارات الأمم المتحدة اللي تقودها إسرائيل بشن الحرب على أي بلد متى ما يريدون, والتلاعب والسيطرة على القرارات ومحاولات التخلص ممن يعارضونهم من الرؤساء, واذا أحد من رؤسائنا وشعوبنا يعارضوهم أو ينتقدوهم, يهيجون وما يقبلون حتى أي انتقاد ويكولون حريه الكلام والرأي, وهما مليانين نفاق وأنانيه! الله ينتقم ويفشل مخططاتهم الآستعماريه الغرب وحلفائهم من العرب والعثمان!!

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
لايحك جلدك بصوره صحيحه الا ظفرك .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.