الأستاذ جاك الهوزي المحترم :
فحوى مقالك أعطى الكثير من الإجابات الموضوعية , للذين طالبوا بالمزيد في كلمة غبطة مار لويس , إما عدم إشراك مسؤولي التنظيمات السياسية لشعبنا من هم في السلطة وخارجها , في نقاشات مجلس الأمن , كان النتيجة الحتمية لتخليهم عن مسؤولياتهم تجاه من يمثلون واكتفائهم بتوجيه خطابهم لأبناء شعبنا , في محاولة منهم لتغطية الفشل الحكومي في حماية أو لاحقا" في إغاثة من تم تهجيرهم , أي ان جل خطابهم كان للاستهلاك الإعلامي , ولم يتعدى حدود شعبنا , إما غبطته فقد عمل كثيرا" وبصمت وعلى كل الأصعدة (الداخلية والإقليمية والدولية ) حاملا" معاناة شعبه المسيحي في العراق وعموم الشرق , بمعنى آخر لو كانت الجهة التي وجهت الدعوة لغبطة مار ساكو قد استشعرت نشاطا" وعملا" موازيا" ومن الجهات المشار اليها , لكانت دعتهم للحضور, وكما فعلت مع البرلمانية الايزيدية السيدة فيان دخيل .....
توني بتو