المحرر موضوع: هل تختفي أشورية الكنيسة بعد رحيل حامل رايتها؟؟  (زيارة 9832 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل تختفي أشورية الكنيسة بعد رحيل حامل رايتها؟؟


أوشـــانا نيســـان
" كان صوتا مهما للمسكونية والسلام في الشرق الاوسط"، ورد في برقية التعزية التي وجهتها السفارة الامريكية في بغداد الى كنيسة المشرق الاشورية واتباعها، بعد انتقال قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الى الاخدار السماوية بتاريخ 26 أذار 2015، ذلك بعد مسيرة ايمانية واعية دامت لما يقارب من 39 عاما، عمل خلالها قداسة البطريرك ال 112 لكنيسة المشرق الاشورية بكامل الثِّقة والإيمان والتَّوكل على الله بعد توليه كرسي البطريركي في 17 تشرين الاول 1976 ولحد رحيله، كما أكد ذلك مرارا خلال كرازاته وخطبه ولقاءاته المنتظمة مع مؤمني كنيسة المشرق وجماهير الشعب الذي أحبه كثيرا. 
حقا أن الالم بدأ يجتاح قلوب جميع مؤمني كنيسة المشرق بعدما خطف الموت بطريركها ومؤسس المرحلة الكنسية "الجديدة" التي عمدها باسم القومية الاشورية للمرة الاولى في تاريخ كنيسة المشرق، ذلك بعد صراع شاق ومرير حاول اعداء هذا الشعب رغم اعتباره أقدم مكون عرقي عراقي سكن وادي الرافدين واخرهم الطاغية صدام حسين، خطط وعن قناعة في محو هوية شعبنا الاشوري من الوجود ومسح اسمه من البيانات الخاصة في استمارات أول أحصائية سكانية أجراها النظام في العراق عام 1977، بعد أقل من سنة من تولي قداسته كرسي البطريركية.
علما أن الرؤية "القومية" للبطريرك وحبه لشعبه العظيم لم تكتف بالتسمية وحدها، بل فرض على كل مؤمن من مؤمني كنيسة المشرق الاشورية أن يتذرع الى الله في صلواته ويحمده، ليحفظ وحدة هذا الشعب ويعلي من منزلته ومكانته بين جميع شعوب العالم، على عكس توجهات العديد من علمانيي شعبنا رغم اعتبارها مهمتهم الاساسية.
هذا وبالاضافة الى الحملة "الوحدوية" والاستثنائية التي أطلقها قداسته منذ منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي بهدف توحيد كنائس المشرق وغلق ملف تسمياتها الى الابد!! هذا الحلم التاريخي الذي سيبقى بندا اساسيا ضمن أجندة البطريرك الذي سيخلف قداسة مار دنخا الرابع، رغم صعوبة الظروف السياسية والانسانية المعقدة التي يمر بها العراق وبلدان الشرق الاوسط عموما هذه الايام.
 
بنود على أجندة السينودس الاستثنائي
"أن الكنيسة تنتظر المزيد من التغييرات التي تتفق وروح العصر... صحيح أن قداسة البطريرك متفق مع جميع رجالات كنيستنا، أن كرسي البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية يجب أن يكون في بغداد، وأنا بأعتباري واحدا من مطرافوليطي الكنيسة، سأقترح شرطا ليس كمطرافوليط وأنما كمقترح شخصي في السنهادوس القادم ، أن كنيسة المشرق الاشورية يجب أن لا ترسم الاسقف الذي يخلف البطريرك الحالي "حفظه الله ورعاه"، اذا لم يقبل العودة وتبوء سدة البطريركية في بغداد". هذه العبارات وردت ضمن سياق المقابلة التي أجراها السيد ولسن يونان مع غبطة المطرافوليط مار ميليس زيا مطرافوليط كنيسة المشرق الاشورية في أستراليا، نيوزيلند ولبنان ضمن تلفزيون  SBS)) بتاريخ 12 تشرين الثاني 2014

صحيح أن الحديث عن تفاصل مرحلة ما بعد قداسة البطريرك المرحوم مار دنخا الرابع، البطريرك الاستثنائي والمحبوب جماهيريا، ليس بالامر السهل قبل أن نعترف علنا، أنه لا يحق للعلماني أن يحشر أنفه في المسائل الدينية وقرارات كنيسته مثلما لايحق لرجالات الدين أن يحشروا الدين في السياسة، باستثناء حق الرعيّة في تقديم الطروحات الكفيلة في أحتواء المخاطر وخلق الاجواء الفكرية الملائمة لترسيخ بذور الوحدة والعدالة والتسامح بين جميع المؤمنين من دون تمييز.
أما التساؤلات المطروحة على جدول اعمال سينودس المرحلة الاستثنائية في تاريخ كنيسة المشرق الاشورية يمكن ايجازها بالاتي:
- تحقيق حلم الاغلبية من زعامات كنسية المشرق الاشورية وعلى راسهم غبطة المطرافوليط مار ميليس زيا، في اعادة الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية الى موقعها التاريخي في بغداد أو أي مكان أخر أمن في العراق، بحيث سيكون بامكان البطريرك الجديد أن يعيد الحياة الى كرسي البطريركي داخل الوطن ويعيد الامال والثقة الى قلوب المتمسكين بارض الاباء والاجداد داخل الوطن. لعل قرار العودة هذه من شأنه رغم تأخره أن يعيد الامال الى قلوب الالاف من النازحين والمتشردين ويضع الحد من ظاهرة الهجرة التي باتت تنخر في جسد شعبنا .
- تسهيل مهمة البطريرك"الخلف" ونهجه في التعامل مع النزعة القومية التي اطلقها قداسة البطريرك المرحوم ماردنخا الرابع  ورسخها منذ عام 1978 لتظلل مساحات شاسعة من المرحلة التاريخية والاستثنائية في تاريخ كنيستنا كنيسة المشرق الاشورية. ولاجل تسهيل عملية اتخاذ أي قرار والتقليل من وقع اسقاطاته أقترح: المراهنة على النهج الوحدوي البديل الذي طرحه البطريرك المرحوم مع جميع كنائس شعبنا من دون تمييز.
 


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اوشانا نيسان
شلاما
اعتقد ان اسم اشورية الكنيسة ساعد كثيرا على زيادة تمسك المومنين باشوريتهم بالكنيسة
حيث اصبحت  كنسيتنا بمثابة  ملجا  روحيا وقوميا لنا
ولذلك حسب اعتقادي ان كنسيتنا يحب ان تستمر باسمها القومي حتى بعد ان تتم وحدة كل كناءسنا
تقبل تحياتي

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف يعود كرسي بطريركي الى ما يسمى العراق وهذا الكرسي نفي من قبل سلطات غادرة لم تقل بظلمها وطائفيتها المقيتة عن تلك الموجودة اليوم ... يعني لم يتغير شيء. الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق المقدسة الرسولية الجاثليقية الآشورية لا يجب ان يعود إلا بعد تقديم الإعتذار الرسمي والعلني من أبناء الأمة الآشورية جميعاً وليس فقط ممن يحملون "الجنسية العراقية" ومن الكرسي الرسولي لكنيسة المشرق والإعتراف بما اقترفته الحكومات العراقية تجاه الآشوريين والتعويض المعنوي والمالي عن الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالأبناء الأصلاء للأرض المسماة اليوم العراق وكذلك عن الإضطهاد والصفات البشعة التي ألصقت بالآشوريين الذين كانوا ومازالوا أخلص من أخلص لأرضهم على الرغم من كل الويلات التي جرّها عليهم المتخلفون.

أما بالنسبة للإسم الآشوري فهذا شيء نكرره دائماً ولكن يبدو بأن البعض يريد فقط لكنيسة المشرق ان تتخلى عن الإسم القومي الآشوري بينما لا نسمع إذا ما كانت باقي الكنائس ستتخلى عن إسمها الطائفي ؟

كنيسة المشرق بشقيها (التقويم القديم والجديد) إذا ما تم الوصول الى تغيير الأسماء فإن إسمها لن يتغير وسيبقى كنيسة المشرق ولكن ماذا عن الكنيستين السريانية الأرثوذكسية والكلدانية الكاثوليكية فهل ستتخليان عن الإسمين السرياني والكلداني؟

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انه من الضروري جدا ان تتخلى كنيسة المشرق من تسميتها الحديثة العهد، والتي كانت تسمى كنيسة المشرق النسطورية ولكن بمجرد شخطة قلم تغير اسمها الى كنيسة المشرق الاشورية في سنة 1976م، بعد جلوس البطريرك المرحوم مار دنخا على كرسيها، وفي حالة التقارب مع الكنيسة الكاثوليكية بموجب الاتفاق الكريستولوجي، بعد التخلي التدريجي عن مفهوم نسطورس (بالدليل شطبه من اسم الكنيسة) فانه يستوجب ان تتحد مع الكنيسة الكاثوليكية للكلدان، وكما هو حاصل في ابرشية ساندياكو الكاثوليكية للكلدان وكنموذج رائع لنواة الوحدة الشاملة، ولِما هو خير لشعبنا المسيحي في العراق.. تحيتي للجميع

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

أعتقد بأنه لو أزيلت الأشورية من التسمية الرسمية، ليكون اسمها كنيسة المشرق المقدسة الرسولية الجامعة سيسهل عليها عملية ترسيخ أحقيتها التاريخية في كونها الوريثة الشرعية لكنيسة المشرق فيما يتعلق باللاهوت والجغرافية، لأن فلسفة لاهوتها كانت منبثقة من عقلية ذلك الإنسان المشرقي البتنهريني وطريقة تفكيره ورؤياه وفلسفته لأمور الدنيا والدين والحياة وما توارثه عن كل تلك الأشياء، فلهذا لم يستطع أي فكر أو فلسفة خارجية وعبر تاريخها الطويل أن يغير أو يزيح هذا الأقتناع والمبدأ رغم كل الضغوط الهائله والكوارث التي لحقت بها، لأنها ببساطه لم تستسغ أو تهظم نظريات فلسفيه أخرى لأنها كانت تتضارب مع البتنهرينيه تلك، فلهذا عليها أن تحافظ على هذا الميراث القيم من دون زيادة أو نقصان.     

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يهمه الامر

كنيسة المشرق كانت تسمى " الاشورية "  منذ اعتلاء مثلث الرحمات مار ايشاي شمعون السدة البطريركية عام 1920 في مخيم بعقوبة ولكن سياسة العراق رفضت اقتران تسمية " الاشورية " على كنيسة المشرق ....

احترام حقوق الانسان وحرية الرأي والصحافة كانت متواجدة في لبنان لذا اسم " الاشورية " كان مقرونا بكنيسة المشرق والدليل على ذلك نراه في مقدمة قاموس المطران مار يعقوب اوجين منا بقلم مثلث الرحمات مار روفائيل بيداويد ( مطران آنذاك ) قبل اكثر من سنة من اعتلاء مثلث الرحمات البطريرك مار دنخا الرابع السدة البطريركية . ايضا رسالة المطران الراحل مار نرسي لمثلث الرحمات البطريرك مار ايشاي شمعون عام 1968 اي ثمانية سنوات قبل اعتلاء مثلث الرحمات البطريرك مار دنخا الرابع السدة البطريركية ....وشكرا

ادي بيث بنيامين   

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Thank you brother Eddie for providing these historical documentations. Frankly my dear, we don't have to give proof to anyone about our truly "SACRED" Identity- The Brave Assyrians. This scared name is, was and continue to be the "SOUL" of our great Assyrian nation and beloved Assyrian church of the East

ASSYRIA is eternal and is the SOUL of our beloved Assyrian Church of the East ..

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة

شلاما
ان اسم الكنيسة الاشورية كان مستعملا سابقا
وذلك حسب ما جاء في كتاب
تاريخ الكنيسة الشرقية تاليف عزيز سوريال
والمزيد من الايضاح
ارجو قراءة المقاله التالية
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,759074.0.html

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Myoqra Eddie we don't need to prove nothing to no one because we know who we are proudly , 2000 years ago and more God protect us and we are still shining and more determin to keep who we are as an Assyrians and will continue to do that and protect our heritage for another 2000 years to come because this is a message that it been passed to all of us from every Assyrian mother and father to their children and because of that we protected our language and faith and no one was able to effect on us , simply because we know who we are 

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
MYAQRA DAVID
I do not think you will stand still and keep you silence if someone keeps denying your identity as Assyrian.  As you know I presented solid evidence that the name “Assyria” was included in the name of our beloved Church many years before the consecration of His Holiness the Late Mar Dinkha IV opposite of what others say or make derogative remarks about Assyrians and the Assyrian Church of the East

Thank you indeed
Eddie Beth Benyamin 


غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Aziza Eddie with out a doubt NO , but we need to think do I need to answer those who does not know history but hate and jealousy control them ?

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Greetings Mr. Benyamin. I believe you have a high education degree as a historian or Assyrian history researcher, please forgive me if I’m mistaken!
Building on the critical thinking methods and the logic standards, I can find no enough evidences or proofs to rely on the history records of our Christian people. All I see is that recent writers are establishing their opinions and concepts upon several books written by religious persons or visitors to the Middle East expressed their findings which obviously have some bias to their mission and has to be expressed on an excited way for their readers and audience on that time.
So, how reliable would be those books in regard to (the scientific method) applied to the social science including history, art, and literature? For instance, we can find no peer review to any of those history books to agree or negate their findings!
Moreover, our present writers, religious people, and politicians are using the little history resources to differentiate between our (sub-nationalities) and churches, what you think, shall we glorify those unreliable history tales/books or dismiss them and look forward to a perspective future for the unity of our Christian people and maybe di-migration back to the home of origin?
Let us look forward as Jesus said “no one put his hands on the plow and looks back“
Respectfully
Nathar Anayee – anayeenathar@gmail.com

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Mr. Nathar Anayee
First and foremost, thanks for your encouraging words
   
With my utmost regards, please be more specific with your questions and concerns in order for me to answer you accurately if applicable
 
For instance you wrote: (Our present writers, religious people, and politicians are using the little history resources to differentiate between our (sub-nationalities) and churches)….also (Several books written by religious persons or visitors to the Middle East expressed their findings which obviously have some bias to their mission)

Regarding several books written by religious persons:  Are you asking about Rev. George Percy Badger, Rev. Asahil Grant…etc

Respectfully yours
Eddie Beth Benyamin

غير متصل جورج خوشابا كوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 166
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اوشانا نيسان
السادة المعلقون
تحية و سلام
قد لا اتفق مع اراء الكثيرين  بخصوص اعادة الكرسي البطريكي الى بلاد ما بين النهرين، فلا موجب لهكذا اعادة من اسباب الا السبب التاريخي.
السيد عبد قلو
ما تسميه انت شخطة قلم، هي فعل اصيل لبطريرك اصيل لشعب و كنيسة ذو اسم اصيل.
و ليس تسويد صفحة و انشقاق و تغير اسم شعبا كامل و كنيسة رسولية و من قبل الاغراب كالتي حدث في عام ١٥٥٢.
و لكم احترامي
جورج خوشابا كوركيس
جورج خوشابا كوركيس - سدني استراليا

غير متصل عزمي البــير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 404
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - azmyanassir@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة المتحاورون الكرام
تحية طيبة
الاشورية حضارة وشعب اصيل ذو قيم وتاريخ ويعتبر من بكر الشعوب على ارجاء المعمورة فلا يمكن محو هذا الشعب بمجرد انتقال رئيس السلطة الكنسية الى الاخدار السماوية ، او تمحى الكنيسة الاشورية فقد بنية على حجر ولن تقوى ابواق الجحيم عليها ، ان كان الطاغية صدام حسين او غيره ، فهي هوية الشعب الايمانية . اما بخصوص الوحدة التي تم الاتفاق عليها في اواسط التسعينات ، بين اقطاب كنيسة المشرق الكلدانية والمشرق الاشورية في زمن مثلث الرحمات مار روفائيل الاول بيداويد ومثلث الرحمات مار دنخا الربع والذي اتفق الطرفان على عدم تكفير الواحد الى الاخر وخصوصا في الاهوت المريمي مما زاد تقاربا بين شعب الكنيسة الام الواحدة في تلك الفترة ولا اخفي سرا كان هناك دورا واضحا وفاعلا للاب المرحوم يوسف حبي رحمه الله ، ولكن سرعان ما ميعت تلك الاتفاقية بوفاة الاب يوسف حبي باثر حادث مؤسف ووفاة مثلث الرحمات مار روفائيل وجلوس مثلث الرحمات مار عمانوئيل الثالث دلي حيث لم يولي لها الاهمية لاسباب منها التغيير الذي حصل عام 2003 وتعرض الكنيسة للارهاب وغيرها ، ونتمى اليوم ان تفعل تلك الوحدة كي نحصل على كنيسة قوية تجمع شمل كنيسة المشرق ، وان كانت لنا الرغبة الحقيقة لديمومة هذه الاتفاقيةالكَنَسيَََة فعلينا (ولو اخرج قليلا عن الموضوع) ، ان نبعد المتسلقين والمعتاشين من اشباه السياسيين الذين يدعون القومية الواحدة والانانية المقيتة والشوفينية القاتلة عن المشهد والقائهم بعيدا ، والايمان باننا شعب واحد وكنيسة واحدة وسوف ننجح في مبتغانا فهؤلاء هم الحجرة العثرة في طريق الوحدة وقوة وبناء الكنيسة والشعب ولكم مني كل الحب .

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هكذا كانت الحقائق وقبل ان تتغير بمجرد شخطة قلم..!!
http://www.kaldaya.net/2010/HistoricalChaldeanDocuments/HistoricalChaldeanDocuments_2.html

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يهمه الامر

الحقيقة تكشف مزوري الحقيقة

صورة الختم الاصلي لقلاية بطريركية كنيسة المشرق في بلدة قوجانس / منطقة هكاري نراه واضحا في الرسالة المرفقة . في هذا الختم نرى صورة الصليب فقط والختم بشكل مربع وليس  بشكل دائري .... 

الرسالة الاولى في الرابط في رد رقم  16 لا علاقة لها بكنيسة المشرق وقعها وحررها مار كيوركيس ايليا مطرافوليط آتور  عام 1609 ( اي منطقة جغرافية كانت آثور واي كنيسة تبعها وهل حقا كتبها بهذا الخط الجميل قبل اكثر من 400 سنة ؟ )

الرسالة الثانية من تسمية اسم الكنيسة نعرف بانها مزورة لان كلمة " جاثاليق " في تسمية كنيسة المشرق تاتي  قبل كلمة " بطريركيس " لا بعدها كما هي مذكورة في الرسالة في رابط رد رقم 16 .

الشماس بنيامين عيسى عزيز ترجم فقرة في الرسالة الثانية مؤشرة بسهمين كالاتي
((الذين تكون سبب وحدة الجهات الاربع للكنيسة الكلدانية الموحدة ))
الترجمة الصحيحة :
((الذين تكون سبب وحدة اربعة اقسام الكنيسة الكلدانية لكنيسة واحدة))

يا ترى اي اربع اقسام يقصد البطريرك مار رويل شمعون ان حقا كان هو بنفسه كاتب الرسالة ؟ ؟
يا ترى كيف يفتخر البطريرك مار رويل شمعون ان حقا كان هو بنفسه كاتب الرسالة بالدكتور بادجر ويصفه شجاعا وانسانا طيبا ( ܢܲܨܝ݂ܚܵܐ ܛܵܒ݂ܵܐ ) بينما الدكتور بادجر كان السبب في مذابح بدرخان بك الكردي ضد عامري هكاري عام 1883 ؟ هذا دليل اخر بان الرسالة وختمها مزورة حالها حال الرسائل الاخرى المنشورة سابقا في موفع Kaldaya.net   
يا ترى هل كانت هناك علاقات بين الكنيسة الكلدانية وكنيسة كنتربري الانكليزية خاصة مع مطرانها مار ادوارد ؟ ؟

ملاحظة :  اسم الدكتور بادجر بالكامل ( باجر بدون لفظ الدال ) : George Percy Badger
لكي لا ننسى : الدكتور بادجر كان السبب في مذابح بدرخان بك ضد عامري هكاري عام  1883 وفي نفس الوقت كان السبب في حفاظ تاريخ كنسية المشرق والحياة المعيشية لعامري هكاري لانه جمع 112 مجلدا من منطقة هكاري واخذها معه لمدينة لندن قبل ان يحرقها الاكراد في المذابح المذكورة . اسفي الشديد بان داعش حرق 1500 مجلدا للكنيسة السريانية وبعض منها يعود تاريخها للقرن الاول الميلادي حسب قول المطران نيقاديموس شرف . داعش ايضا حرق 800 مجلدا للكنيسة الكلدانية التي كانت محفوظة في دير مار كوركيس لمآت السنين .