المحرر موضوع: حتى عملية توزيع السلاح خاضعة للمحاصصة ؟  (زيارة 423 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حتى عملية توزيع السلاح خاضعة للمحاصصة ؟

تدفقت الاسلحة على المناطق المعرضة لخطر هجوم الدواعش الذين لا يعرفون الرحمة ولا الانسانية فاقدين كل ما هو انساني باسم الدين وهم ابعد الناس عنه , عندما اقتربت هذه الوحوش من اربيل تدخلت طائرات التحالف وضربتهم شر ضربة وبسرعة اكبر فاقت التصور , وكنا نتوقع ان تتبع نفس سياسة الضربات في كل المواقع المهددة ,الا ان الشكوك ارتفعت من قبل اللجنة الامنية في مجلس النواب اولا برئاسة حاكم الزاملي الذي اكد شكوكه بادعائه وجود وثائق وصور لديه تؤكد وصول هبوط طائرات التحالف مزودة قوات داعش بالسلاح والعتاد ,تدفقت الاسلحة وخاصة من جمهورية المانيا الاتحادية على الاقليم لتقوية البيش مركة ووصل الوزراء الالمان بانفسهم ووصل المدربون العسكريون ثم اقيمت دورات تدريبية لقوات البيش مركة والاسايش في المانيا , هذه الخطوات افرحتنا لجدية الموقف الالماني في الوقوف ضد التكفيريين , اما قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي فقد استطاعت حكومة المركز الحصول على طائرات سوخوي روسية اختلفت المعلومات عن مصادر شراء هذه الطائرات المقاتلة قيل انها طائرات عراقية لدى ايران من عهد صدام حسين تم شراؤها مجددا وقيل ايضا انها جاءت من روسيا  لقد قامت هذه الطائرات بدور كبير في سير المعارك  على الساحة العراقية لتحرير ما استولت عليه  قوات البغي والعدوان من المساحات التي تقدر بثلث مساحة العراق , لا زالت طائرا ايف 16 التي تم دفع اثمانها لم تصل لحد ألأن , استطاعت الحكومة العراقية شراء انواع مختلفة متوسطة وثقيلة من روسيا وقد طلب د حيدر العبادي بزيارته الاخيرة من امريكا تزويد العراق بطائرات الاباتشي وبطائرات بدون طيار بالدفع ألأجل و السلاح المتوسط والثقيل لتجهيز الجيش العراقي  , وقد تم تسليح قوات الحشد الشعبي التي استطاعت تغيير معادلة القتال الى مصلحة العراق ضد الدواعش نظرا لاندفاعها وارتفاع عقيدتها القتالية , بالرغم من وجود عناصر مندسة قامت بحرق وسلب البيوت التي قدرت بستين الى سبعين بيتا في تكريت ( هذا ما جاء على لسان د خالد العبيدي وزير الدفاع العراقي ) لا زالت الوعود تنهال بتسليح العشائر في المناطق الغربية والمفروض ان تشارك هذه العشائر, في القتال بفعالية اكبر وتقوم بمسك الارض بعد تحرير هذه المناطق والى يوم اول من امس كانت هناك تاكيدات حكومية وعلى لسان وزير الدفاع د خالد العبيدي بان هناك اسلحة سوف ترسل الى هذه العشائر لتلعب دورا اكبر في معارك التحرير ( اهل مكة ادرى بشعابها ) ان تلكوء عملية تسليح عشائر محافظة الانبار وجميع المناطق الغربية سوف يكون لها دورا سلبيا في سير تلك المعارك وتكون الخسائر البشرية والمادية اكبر ,حيث تقوم قوات الظلال الاجرامية  بعمليات اعدام بحق ابناء الرمادي شملت الجميع لا فرق بين امراة ورجل وحتى الاطفال تم يوم امس اعدام طفلة عمرها خمسة سنوات , ولا زالت مدن ونواحي غربية محاصرة مثل حي البغدادي والكرمة وقد تم قصف مصفى بيجي يوم امس ودخول بعض الدواعش داخل المصفى واحرقوا ثلاثة صهاريج نقل
 .الملاحظ في سير المعارك ان عنصر المباغتة مفقود فيها ويتم الاعلان عن ساعة الصفر ووجهة المعارك قبل حدوثها مما يسمح للدواعش بتهيئة انفسهم وحفر الخنادق والسواتر تهيئا للمعركة قبل حدوثها .
طارق عيسى طه