المحرر موضوع: المقارنة بين انشقاق الاساقفة في البرازيل واسقف ابرشية كلدانية في غرب امريكا  (زيارة 5506 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
المقارنة بين انشقاق الاساقفة في البرازيل واسقف ابرشية كلدانية في غرب امريكا
مقدمة
تتسارع الأخبار من البرازيل والفاتيكان بخصوص انشقاق اثنين من الأساقفة الكاثوليك في البرازيل وعدم التزامهما بقرارات الفاتيكان. بالتوازي مع الحدث هناك مطران ابرشية مار بطرس الكلدانية في غرب امريكا يرفض الأصلاحات والتعليمات الصادرة من البطريركية الكلدانية على العراق والعالم.
 قبل ان نعطي وصفاً لما يجري سنتحدث عن التشابه بين الحدثين وأسبابه ومن ثم الأستنتاجات والخلاصة.
التشابه بين الأساقفة الكاثوليك في البرازيل والأساقفة في ساندييكَو:
تؤكد الأخبار الواردة من وكالات الأنباء وجود انشقاق وتمرد خطير في الكنيسة الكاثوليكية في البرازيل يقوده اسقفان تسمّى حركتهما بِ "المقاومة"، وهُما ضد جميع الأصلاحات التي يقوم بها قداسة البابا، هذه الحركة اصبح لها اتباع بحدود المليون شخص أو اكثر. هدفها الأستقلال التام عن الفاتيكان ورفض إطاعة البابا وتعاليمه. (1)
بدأ هذان الأسقفان برسامة كهنة ورُهبان وراهبات وفق مبادئ حركتهما وايمانهما بها، واخيراً تم رسامة مطران بدون موافقة الفاتيكان ونشبت أزمة بين الأسقفين وقداسة البابا بناءً على ذلك.
يقود ابرشية مار بطرس الرسول الكلدانية في ساندييكَو المطران سرهد جمو ويُساعده شكلياً المطران باواي سورو الذي انشق عن كنيسة المشرق الآشورية والتحق بالكلدانية الكاثوليكية، وقد تم تنسيبه ً للعمل في الأبرشية بحسب توجيهات الفاتيكان.
المطران سرهد جمو  لم يحضر اعمال السينودس الخاص بكنيسته لثلاث مرات مُتتالية، ولم يُشارك في تنصيب غبطة البطريرك لويس ساكو، ولم يتعاون مع مرجعهِ الأعلى أي البطريركية بخصوص مسألة الرهبان والكهنة الخارجين عن القانون وقام بقبولهم واحتضانهم رغم كونهم تابعين لأبرشيات أخرى أو لدير تاركين واجباتهم ومُصرّين على مخالفة القوانين. المطران سرهد جمو قبلهم مع ذلك ولم يقدّم لهم النصح مثل الأساقفة في الأبرشيات الأخرى لكي يلتزموا بالقوانين وتقديم الطاعة لرؤسائهم تنفيذاً لنذورهم عند رسامتهم، لقد شجعهم على العصيان ولم يحاسبهم على ما نطقوا به من كلمات غير مؤدبة  ضد البطريرك تعارض الاحترام والطاعة التي سبق وان أقسموا عليها، لا وبل نشروها في اعلامهم وموقعهم كلدايانت الموجه ضد البطريركية .
بالأضافة الى ذلك فقد انشأ تكتلا قوميا عنصريا ضد البطريرك والطوائف المسيحية الاخرى جاعلا نفسه قائدا كلدانيا على حساب واجبه الكنسي الروحي.
من جهة يقول المطران سرهد جمّو والذين معه بأنهم يرتبطون قانونياً بالفاتيكان ومن جهة اخرى يخالف قوانين الفاتيكان حين يُرحّب ويقبل كهنة هاربين تابعين للبطريركية وابرشياتها العاملة ويعطيهم اوراق الخدمة وطلب اللجوء. ماذا نُسمي هذه التصرفات؟ ألا نطلق عليه صفة المتمرد أو المنشق كما اطلق قداسة البابا على اسقفي البرازيل؟ ألا يتتطابق ما يقوم به بما قام به اسقفا البرازيل؟ هل هناك بوادر تمرد وانشقاق خطير في الكنيسة الكلدانية؟ حتى الطقوس التي يدعي بانه يتبع بها البطريركية لم يُنفّذها ولم يقبل بها. اشترى بناية سماها دير مار كوركيس للرياضات الروحية وبعدها تورّط بقوانين البلدية لأنّ هذا الدير هو بناية متروكة تُستخدم لعدة مرات في السنة وتبعد مسافة بعيدة جداً عن مركز تواجد الجالية وكان الأجدر به بناء او شراء كنيسة اخرى للمؤمنين وليس شراء دير. أغلقَ دير راهبات الكلدان العريق وفتح ديراً آخر باسم فعلة الكرمة بأهداف مُستحدثة وبزي جديد مُختلف بدون إذن الرؤساء، وأعطى لهنّ جميع الواجبات التي كُنّ يقُمن بها الأخوات الراهبات بالاضافة الى وظيفة مستحدثة وهي التصوير الفوتوغرافي للمناسبات داخل الكنيسة وهذا بعيد عن واجبات الراهبات. ما يقوم به المطران لم يكن متزامنا مع استلام غبطة البطريرك مار لويس ساكو المسؤولية وإنما كانت اعماله واهدافه مخطّط لها منذ فترة طويلة ولكنها برزت على الواجهة بسب العمل الجاد من قبل البطريرك واصراره على الأصالة والتجديد والوحدة، وهذا ما لم يرغب به المطران جمو.
أخيراً قام  برسامة الكهنة ورُبما سيقوم برسامة اسقف ليصبحوا ثلاثة اساقفة ليقولْ كمّلتُ واجباتي وساستقيل. هل توجد صفة اخرى كي نطلقها على المطران؟ هل يعتبر الأسقف شجاعا عندما يستهين بمرجعيته بهذه الطريقة؟ هل نصفهُ بالمطران الذكي أم حامل راية الأنشقاق والأنقسام وقائدا للتمرّد؟ هل نطلق عليه صفات العظيم والعبقري أم الأسقف الذي هدّد المناوئين بالغرامة والشرطة إذا فتحوا افواههم وانتقدوه؟
كُل تصرفات المطران جموغريبة ويبقى الأنسان القريب منه حائراً حول ما يلاحظه في المنهج الذي يستمرّعليه غير مُكترثً بالجميع وحتى الكهنة والرهبان القريبين منه يتكلمون عن طبيعته المُبهمة عندما يعتبر نفسه قائداً لا يقبل المُناقشة في جوانب تخص عمل الأبرشية، ونتيجة لرؤيته الخاصة هناك انشقاق واضح بين الكهنه والرهبان أنفسهم وبين الشعب المتألم والمظلوم أيضاً! ماذا نقول عن البيت الذي ينقسم على نفسهِ؟
كما برزت الى العلن مسألة الأسقفين في البرازيل وتمردّهما على قداسة البابا وكأنها معركة كما وصفها أحد الكُتاب (2)، هكذا برزت اعمال المطران سرهد جمو في تحدّيه الواضح لغبطة البطريرك. هل نستطيع تسمية حركتهِ بالمقاومة كما يُسمّيها اساقفة البرازيل؟ الأساقفة في البرازيل جمعوا معهم أكثر من خمسين كاهناً وراهباً وراهبة (1)، وها هو المطران سرهد يجمع حوله بعض الكهنة والرهبان والراهبات وبنفس الصيغة المؤسفة. المتمرّد يتوسع في تمرّده في البرازيل، وكذلك في ساندييكَو وبنفس اسلوب المقاومة، وباعتقادنا التشابه واضح جداً. في البرازيل اكثر من مئة مليون كاثوليكي والتابعون للأسقفين المنشقين نسبتهم حوالي واحد من المئة من الكاثوليك (1). أما المنتمون الى الكنيسة الكلدانية حول العالم فيقدّرون بحدود ثمانمائة الف نسمة . عند المقارنة مع اتباع الأسقفين المتمرّدين في البرازيل رُبما يصل العدد الأجمالي للذين يُؤيدون خط المطران سرهد جمو الى نصف في المئة أي ما مجموعه حوالي أربعة آلاف شخص، وحتى لو اصبح العدد عشرة آلاف بواسطة الرهبان والكهنة المطرودين رسمياً واتباعهم فسيبقى عدداً ضئيلا بالنسبة  للعدد الكلي للمنتمين الى الكنيسة الكلدانية وبناءً على ذلك فانّ الكنيسة الكلدانية سوف لن تتأثّر بهذا العدد حالها حال كنيسة البرزايل التي لن تتزعزع بخروج المليون شخص عن الطاعة.
كما ذكرت سابقا فانّ المطران باوي سورو منشقّ عن كنيسته الأصلية ومنسّب للعمل مع زميله المطران سرهد جمو وعليه يكون لدينا اسقفان منشقّان  في الأبرشية ويُقابلهما اسقفان  اثنان في البرازيل. هل هي صدفة ام تنسيق؟ الخطورة تأتي من التنسيق والله يعلم ما في الخفايا.
لماذا الأنشقاق والأسباب؟
1- هناك نظرة جديدة الى التاريخ والتراث والعودة الى الأصول يعتبرونها صحيحة بالرغم من تعارضها مع توجيهات المرجع الأعلى الذي اقسموا على طاعته واحترامه عند الرسامة الأسقفية. كما نعلم ان الغالبية العظمى من الكاثوليك تؤيد قداسة البابا كذلك فانّ الغالبية العظمى من الكلدان تؤيد غبطة البطريرك والبابا، فأيهما على حق وأصحْ، قداسة البابا وغبطة البطريرك أم الأساقفة المنشقين في البرازيل وسان دييكو؟
2- حُب الذات والتكبّر والتجاوز على رئاسة الكنيسة بحجج مُختلفة، إن كان في البرازيل أو في ساندييكَو حيث يرغبون في تأسيس تكتل خاص مُفصّل على مزاجهم ليصبح مثل المشيَخِية ولكن باسم كاثوليكي .
3-عدم تطبيق اوامر قداسة البابا وقرارات البطريركية بخصوص الأدارة والمالية والطقوس المختلفة لغايات غير مفهومة لا يتم التصريح عنها. للأسف هناك تشجيع من قبل البعض رغم علمهم بوجود خطأ متناسين أنّ مرجعيتنا واحدة وبطريركيتنا واحدة ولا يجوز التمسك بالمطران الفلاني المخالف للقرارات الجماعية للسينودس الذي يعتبر كل ما يصدر عن البطريركية عملا عدائيا ضدّ طموحاته.
4- خلق بلبلة وزرع الشكوك بين المؤمنين بتشجيعهم المُخالفين للمرجعية والأدلة كثيرة وخاصة ترك الآلاف لكنيستنا والألتحاق بكنائس أخرى إن كانت شقيقة أو غيرها. أليس هذا العمل ضد إرادة الرب في أن يكونوا واحداً كما هو والآب واحد؟
5- في الحالتين هناك عصيان على أوامر المرجع الأعلى. عصيان غير مسبوق وحديث علني وبكُراهية عبر المواقع على البابا وعلى البطريرك. مَنْ كان يُصدّق أن تصل الأمور هكذا في دولة لاتينية كبيرة بعدد مؤمنيها وبأبرشية كلدانية كبيرة بعدد أبنائها؟
6- دور الأعمال الشيطانية الخفيّة التي تحاول زعزعة الأسس الأنجيلية من خلال افراد من الداخل لعدم استطاعتهم التغلب على الكنيسة من الخارج، فقد بدأ البعض بهذه الأعمال فعلاً وبأسلوب مخطط ومدروس. هل سيستمرّ الأساقفة في البرازيل وساندييكَو على تمرّدهم على قيادتهم ليُفرِحوا الشيطان واعوانه؟
7- هناك مراقبة وتصيّد لتشويه كل كلمة يقولها البابا او البطريرك بتعمّد، وهذه التشويهات تزيد من حدّة الخلاف والأنشقاق وبالتالي تشجّع على الأنفصال وهذا الأمر الخطير ليس خافياً على قداسة  البابا أو على غبطة البطريرك.
الأستنتاجات
الكنيسة الكلدانية في ساندييكَو تعيش أزمة، ومن اجل وضع الحلول لهذه المشكلة نقترح اتّخاذ الاجراءات التالية :
- تبديل راعي الأبرشية فوراً براعي آخر أو تنسيب مدبّر رسولي  مؤقت لحين اختيار ورسامة اسقف جديد للأبرشية كما جرى في أبرشية مار أدّي في كندا. السبب في التبديل هو رفضه الأصلاحات ومقاومته قرارات المرجع الأعلى بالأضافة الى تصريحاته القومية ولقاءاته التي لا تخدم عموم المؤمنين باستثناء فئة صغيرة تعمل بارشاداته لأسبابها الخاصّة.
- الحركة الأنشقاقية تبدأ من عدة اشخاص وتتوسع، فإذا لا يأتي الحزم الجاد والسريع، عندها تتطور المشكلة تدريجياً ورُبما تنتقل الى اماكن اخرى مما يؤدي الى انقسام جديد في الكنيسة ويقضي على آمالنا في الوصول الى الوحدة المنشودة لكنيسة المشرق أمّ الشهداء.
-  من مجريات الأحداث يتضح دور الفاتيكان القوي في حصول التمرد وخاصة من قبل رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ساندري الذي يعمل حسب ما اعتقد في هدم صرح البطريركية وحصر ارتباط  المؤمنين به دون الحاجة لوجود البطريركية واوامرها، وهذا واضحٌ جداً في وقوفه مع المطران سرهد جمو بالضد من البطريركية وقرارات السينودس الجماعية، وسكوته عن كل مخالفات المطران جمو بالرغم من كثرة الشكاوي المقدمة من قبل المؤمنين ضده والتماطل في اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وعدم الموافقة على قرارات السينودس لحد الآن.
- بما ان الكنيسة هي كنيسة الرب وللمؤمنين جميعا، واملاك الكنيسة  ناتجة من تبرعات المؤمنين الذين انعم الرب عليهم، فعليه يجب ان تكون تحت تصرف ادارتها المتمثلة بالبطريركية الكلدانية وليس تحت تصرف المطران جمو او اي شخص اخر، وبما ان المطران جمو يرفض ان يتبع البطريركية ويطيعها، اذاً فليذهب الى حيث ما يشاء هو ومن يتبعه بسلام ويترك المؤمنين في حالهم .
- إذا رغبت البطريركية في مساعدة المؤمنين في الأبرشية اكثر مما هو عليه الحال الآن، عليهاً فتح كنائس اخرى في المنطقة فورا وتنسيب كهنة غيورين لخدمة الشعب في الكنائس القديمة والجديدة ليلتحقوا ويخدموا مع الأباء الذين لا يزالون أمينين الى البطريركية والسينودس. عندها ستلتحق غالبية المؤمنين مع الكهنة المُنسّبين للعمل وليبقى البعض مع خط المطران الذي لا يتبع البطريركية الى أن يترحّم الرب علينا، وفي حالة تعذّر شراء كنائس بسبب عوائق مادّية فبالامكان استئجارها  باجور رمزية وبسهولة  بالأتفاق مع الكنائس الكاثوليكية المحليّة التي لا تمانع في ذلك.
الخلاصة
بدأ جيل جديد بدفع من قبل المطران سرهد جمو بالتحدي العلني والتمرد وعدم تطبيق قرارات السينودس. هذا الجيل لا يتكلم لغة آبائه وأجداده ولا يتقن الطقس ويتنكّر للبطريركية وقوانينها ولا يفيد الحوار معه. لقد تم غسل ادمغة البعض بعدم الأستماع الى البطريركية بحجة انهم تابعون للفاتيكان، فعن أية أبرشية كلدانية سنتحدث في المستقبل؟ انها احدى الأبرشيات التي ستضيع وتنفصل عن الكنيسة الكلدانية الأمّ بسبب تصرّفات المطران نفسه.
واخيراً، إذا رفض الفاتيكان تطبيق قرارات سينودس الكنيسة الكلدانية واستمرّ في المُماطلة فأعتقد أنّه من الأفضل أن يتخذ السينودس قراراً بالأستقالة الجماعية، أو الأعلان عن فك الأرتباط الاداري مع الفاتيكان لنبقى كنيسة ذات استقلال ذاتي. فك الأرتباط لا أعني به الأنفصال والقطيعة، انّما استحصال حكم ذاتي يمكّن  الكنيسة الكلدانية من اتّخاذ قرارات ادارية  مُستقلة فيما يخصّ الرسامات والأيقاف والأدارة بكل نواحيها التنظيمية والمالية مع الحفاظ على الشراكة الايمانية مع الفاتيكان.
 
مسعود هرمز النوفلي
 
المصادر:
(1):  http://www.theguardian.com/world/2015/apr/01/brazil-breakaway-catholics-rebel-against-pope-santa-cruz-monastery

 
(2):  http://www.reuters.com/article/2015/03/30/us-vatican-traditionalists-brazil-idUSKBN0MQ23H20150330


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الأستاذ مسعود النوفلي المحترم
لا يسعني الا أن أشدّ على يدك على كل ما ورد في المقالة لأنّه نابع من قلب يعتصره الألم بسبب ما وصلت اليه حالة أبرشيتنا التي أصبحت تدار كمشيخة  وليس ككنيسة من المفروض أن يكون فيها الكبير خادما لأخوته كما أراد الربّ. الأمر الذي اوصل الأبرشية الى هذا الدرك هو قيام سيادة راعيها باحاطة نفسه بأناس ينفّذون أوامره وأبعد كل من أبدا رأيا يخالف توجّهاته واسلوبه الانفرادي في ادارة شؤون الأبرشية و في نفس الوقت تتحمّل شريحة من المؤمنين الذين بسبب قوّة ايمانهم وارتباطهم بالكنيسة يغضّون النظر عن كثير من المخالفات التي تحدث وتمرّ أمامهم مرور الكرام دون أن يحرّكوا ساكنا ولا يمانعون من الحضور وتناول المقدّسات من يد أي كاهن يقف على المذبح وان كان مطرودا ويلتزمون الصمت اذا وجّه كلاما لا يليق النطق به في الكنيسة  ضدّ رئيسها  الأعلى منطلقين من مبدأ أن الرب هو الذي يحاسب متناسين أنّ السكوت عن الخطأ وعدم مقاومته يعتبر مشاركة فيه .
ان قيام رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ساندري وليس قداسة البابا فرنسيس كما أظنّ بالاستهانة بمقرّرات البطريركية الكلدانية وسينودسها لارضاء أسقف واحد ما هو الا دليل على وجود رغبة في استمرار الهيمنة على الكنائس الشرقية التابعة له والمسلوبة من ابسط الحقوق الآدارية والتنظيمية  وسحق أية محاولة تطالب بتطبيق الشراكة الآيمانية بين الكنائس الكاثوليكية بدل الهيمنة الفوقية الاستبدادية المتّبعة وهي وجود رئيس يأمر ومرؤوسين يطيعون وهذه السياسة الخاطئة هي التي أدّت الى الكثير من الانشقاقات داخل الكنيسة الكاثوليكية.
بهذه المناسبة أشير الى مقالتي التي نشرتها في هذا الموقع بتاريخ العاشر من نيسان سنة 2014 تحت عنوان : هل ستتكرّر مأساة الباطريرك أودو في الكنيسة الكلدانية وعلى الرابط:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,755182.msg7319224.html#msg7319224
وطبقا لتوقّعاتي فانّ الأمر الذي كنت أخشاه بدأ يتكرّر فعلا كما يبدو من تصرّفات الكاردينال ساندري الذي يقف في طريق   كل تحرّك تقوم به أي من الكنائس الشرقية التابعة له ومن ضمنها كنيستنا في محاولة لاسترجاع  البعض من حقوقها المسلوبة في زمن مثلّث الرحمات البطريرك اودو قبل أكثر من قرن .
فيما يخص مقترح الاستقالة الجماعية وان كنت أؤيّده شخصيا وآمل أن يؤخذ به ما لم تتمّ الموافقة سريعا على مقرّرات السينودس ولكن في نفس الوقت  أرى أن لدى غبطة البطريرك والسادة الأساقفة الأجلّاء أعضاء السينودس الحكمة الكافية ليقرّروا ما هو الأفضل لمصلحة كنيستنا المجروحة.
والله يوفّق كل من يسعى للحفاظ على وحدة كنيستنا ويعمل على تنقيتها من الزوّان الذي يحاول نخرها من الداخل.


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

مع الاسف ان ارى في هذه المقالة، الدعوة الى تفريق كنيستنا الكلدانية من خلال سرد صاحب المقال، بما يزيد من الامور بلّة.. وهو بالشماس المقتدر وكما يرى نفسه وبالاخص عندما يستعين بالايات من الكتاب المقدس( في مقالاته وردوده السابقة ايضا) الذي يعتبر الاخرين بتأثرهم بالاشرار بالرغم من عدم مراعاته لقدسية الدرغ الذي يمتلكونه والمعترف به من قبل المرجعيات الدينية التي ينتمي اليها جنابه..
كنت آمل ان يكون هنالك ايحاءا بالتفاؤل وايجاد السبل الكفيلة بعودة الجناح المختلف، وليس (المنشق وكما يدعي جنابه) في بعض الامور الادارية التي يراها كل طرف لصالحه.
اما موضوع مطارنة البرازيل الذي لم يتطرق تفصيلا صاحب المقال عن فكرتهم..وربما كان يقصد بالمجموعة التي اوجدت لاهوت التحرير ومنهم المطران هيلدر كامارا الذي اغتيل في سبعينات القرن الماضي، بعد ان حصل نوع من الانشقاق فكريا وليس اداريا وكما هو حاصل في كنيستنا الكلدانية..
ولذلك لم يكن موفقا صاحب المقال في مقارنته التي تدعوا الى التشاؤم والتفريق بين القطبين في كنيستنا(لكونهم من نفس الدرجة الاسقفية) مع الانشقاق الحاصل في كنيسة البرازيل وكما يزعم شماسنا الدؤوب نحو التشاؤم..ومعه من يؤيده الذي ترك الذهاب للكنيسة الكلدانية في تلك الابرشية لسبب ليس بسبب، وفقط اعلمه بان الذهاب للكنيسة فهو للألتقاء بالله من خلال الصلاة وليس لأنه لا يعجبني او يعجبني الكاهن الفلاني او الشخص العلاني. وهل بتحريض الاخرين بالتمرد تتجاوب مع ايمانه؟، ربما غابت عنه هذه الجزيئة وهو المتدرج في السلك الكهنوتي اِلآ باية، ولكن..!
ومن خلال هذا الرابط ادناه، قد يجعل المتشائمين يعيدون حساباتهم ويدعون  مجددا الى عودة المياه لمجاريها وبالنية الصافية..
 ولي الامل بأن صاحب الغبطة سيكون في صدارة الحاضرين عند رسامة كاهنين آخرين في شهر آب المقبل وفي نفس الابرشية.وذلك ما تتطلبه التوجهات المسيحية بالمصالحة والمسامحة من خلال محبة الله التي علموها لنا وهم أهل لها..تحيتي للجميع

علما بأن هذا الرابط كان منشور في موقع البطريركية..!
http://kaldaya.net/2015/News/04/13_E4_ChNews.html

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي كاتب المقالة المحترم :
كم كنت أتمنى وانا اقراء مقالتك ان توجد الفوارق بين الحالتين وليس أوجه التلاقي والشبه فبالحقيقة  لم اجد في كلامك غير الاسقاطات الغير واقعية فالموضوع لا يغدو خلافا بين أسقفين هما اسقف بغداد وأسقف سانتياغو واستمراره ناتج عن التقصير في الواجب لبقية الاساقفة ... هذه المبالغة في مقالتك لمصلحة من ؟!!!
مع تقديري

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل العزيز عبدالأحد سليمان المحترم
سلام الرب معكم
يسعدني جداً ان تُشاركني الألم الذي نشعر به بما يجري لكنيستنا المُتألمة. الشكر والتقدير لك ولكتاباتك الصائبة الهادفة التي تعلّمتُ منها الكثر، نحن بأمس الحاجة لكي نعرف بجديّة وضعنا الشائك الذي تتلاطمهُ الأمواج من جميع الجهات، الرب يُرشدنا ويُلهمنا لنكتب من اجل ان نفهم معاصينا وخطايانا لنسلك طريق الودعاء ونحفظ الأسس التي ثبّتها منذ قدومه على الأرض. لا يستطيع اي شعب الصعود الى الأعالي  بالسكوت عن الأخطاء، كُلّنا نخطأ ولكن غلطة الكبير أكبر مما نتصورها، لأنها تهدم، وأسفاً ان يُساعد المخطيء مَنْ بيده القانون ويتكلّم به. البطريركية مغلوبة على أمرها في هذا الوقت الصعب وشعبنا المظلوم يتلقى المساعدات من مختلف الدول ومن ضمنها الفاتيكان. المفروض من كل رجل دين التكاتف والتعاون والألتصاق بمرجعيته لا أن يتمرّد عليها ويُهينها اعلامياً ونفسياً.
الرب يغفر ذنوبنا ولا اتمنى ان تصل الأمور الى ما طرحتهُ أنت سابقاً في مقالتك عن المثلث الرحمات البطريرك أودو، يجوز ذلك من الذين لا يخافون الرب لمزيد من الهدم حيث نراهم يتكلمون في مجامعهم عن غسل ارجل بعضهم البعض ومن جهة اخرى نلمس الأعمال المذمومة وعدم النزاهة وضرب القوانين وعدم الطاعة.
حتى عندنا عندما قام المطران بادراج صيغتين من قانون الأيمان في كتاب خدمة القداس لم يعترض إلا العدد المحدود، وعندما غيّر الأحتفال بعيد مار استيفانوس بكر الشمامسة من الشهر الأول الى الشهر التاسع لم يُجابههُ إلا القليل وعندما الغى قوانين اللغة في التقشية والتركيخ وألف كُتب بآلاف الدولارات وبدون إذن الرؤساء لم يكتب عنه إلا ما ندر من بعض الأخوة ومن قبلكم، والحديث يطول اخي العزيز، على البطريركية إتخاذ الأجراء السريع وإذا لا يرغب المجمع الشرقي بالمساعدة في ايجاد الحل فأين نذهب؟ رجاؤنا بالرب فقط.
لو اكتب السلبيات الأخرى التي نسمعها ونلمسها لمس اليد في التهجم والأخطاء بحق المؤمنين وما يدور من تكليف بعض الأشخاص بالكتابة ضد البطريركية وتبليغ فلان وفلان وبالأسماء سيتعجب البعض، ولكن البعض الآخر الذي لا تعجبه وحدة الكنيسة والمؤمنين سيبقى مُختلفاً عنا حتى لو عمل المطران اكثر مما يعمله الآن بحق مسؤوليه.
الف شكر لك لتقييمك المقالة وارجو ان تتقبل تحياتي.
اخوكم
مسعود النوفلي

الأخ فارس المحترم
شكرا لتعقيبك وما كتبته لي مع كل المحبة. ارجو ان تقرأ بالأضافة الى المقالة ما كتبته الى الأخ عبدالأحد سليمان عن امور غريبة نعيشها وكُلّها تأتي بعدم علم البطريركية السابقة والحالية، هذا بحسب ما افهم لا يجوز ابداً. المقالة طويلة وحاولت جهد الأمكان الأختصار وإلا هناك امور تتعجب ان اكتبها ولا ارغب ان اتطرق اليها في النشر لأنها تمس البعض وتوجّع القلوب ولا تُبهجها، النقاط التي كتبتها ليست اسقاطات ابداً وإنما وقائع نلمسها ونسمعها يومياً وهناك الكثير المؤلم جداً جداً، كل انسان يُجازية الرب على ما تصنع اياديه وما يعملهُ من السيئات. الرب يحفظكم جميعاً.
وارجو ان تتقبل تحياتي
اخوكم
مسعود النوفلي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مسعود النوفلي المحترم
تحية اخوية
قبل كل شيء أشكرك على الرد اللطيف على مداخلتي التي فاتني أن أوضّح فيها أن هناك تطابق بين ما جرى في البرازيل وما يجري عندنا في بعض النواحي ومفارقة في غيرها اذ بموجب الأخبار المتواترة والرابطين الذين أدرجتهما أسفل المقالة فأن أساقفة البرازيل قد تمّ تحريمهم من قبل الفاتيكان واعتبروا خارج الكنيسة الكاثوليكية لمقاومتهم للاصلاحات التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس , أما عندنا فقد التزم الفاتيكان ودعم الذين خالفوا غبطة البطريرك والقوانين الكنسية وهنا تكمن المفارقة والكيل بمكيالين.
ردّا على ما جاء بمداخلة أحّد الاخوة على المقالة أودّ أن أوضّح ما يلي:
1-  أرجو الابتعاد عن الأمور الشخصية ضمن المداخلات لأنّ هذه باب يمكن فتحها بسهولة ولكن قد يصعب غلقها وليكن نقاشنا مبنيّاً على الاحترام المتبادل وضمن الموضوع المطروح للبحث.
2- صحيح أنّ الدرجة الأسقفية هي أعلى درجة كهنوتية حسب المبدأ المسيحي عموما والكاثوليكي خصوصا والبابا لقبه الرسمي هو أسقف روما ولكنّه المسؤول عن كافّة الأساقفة الكاثوليك حول العالم وهو رئيسهم المنتخب وهذا ينطبق على غبطة بطريرك الكنيسة الكلدانية المنتخب الذي يجب أن يحضى بالاحترام والتبجيل من قبل جميع أساقفة كنيسته استنادا الى النص الصريح للقانون الكنسي رقم 55 الذي يقول:
ق. 55 
النظام  البطريركي  قائم  في  الكنيسة، وَفقًا  للتقليد الكنسي العريق في القدم الذي اعترفت به المجامع المسكونية الأولى؛ ولذلك يجب أن يحظى بطاركة الكنائس الشرقية الذين يرئس كلّ منهم كنيسته البطريركية كأب ورأس، بالإكرام والتبجيل.

3- أنه أمر جيّد أن لا ينكر الانسان الأفضال المقدّمة له كأجور سفر واقامة لحضور مؤتمر وان كانت  متأتّية من أموال الأبرشية التي تجمع من كدّ أبنائها والتي تمّ التصرّف بها لغير الغايات التي جمعت من أجلها لكن على المتلقّي أن لا يحاول قلب الحقائق بحثا عن رضا  صاحب الفضل متناسيا رضا الله.
4- نحن عندما نكتب لسنا متشائمين ولا دعاة تفرقة كما يدّعون وندعو دوما للحفاظ على وحدة الكنيسة وأتمنى أن يحضر غبطة البطريرك رسامة الكاهنين في آب المقبل كما يرجو المتداخل لأنّ مثل هذا الحضور سيحلّ الكثير من الاشكالات ويضع النقاط على الحروف لكنّ هذه الزيارة تحتاج الى دعوة رسمية توجّه لغبطتهه من قبل راعي الأبرشية. فهل ستوجّه مثل هذه الدعوة؟

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان الجزيل الأحترام
تحية وسلام
شُكراً للتوضيحات المُهمّة التي كتبتها لنا في الرد الثاني من أجل ان نفهم المقالة واهدافها أكثر. لقد اعطت ملاحظاتك بُعداً إضافياً رائعاً في تحليل الحدث. الويل لِمَن يقول عليه البابا مُتمرّداً. نسأل لماذا؟ لأن الكتاب المقدس يحكم بما يلي: سفر الأمثال 17 : 11 يؤكد بأن "المتمرّد لا يطلب غير السوء، فيضربه ملاكٌ لا يرحم."
 ادرج بعض النقاط الأضافية للموضوع بعد ترجمتها من الروابط وشكرا للجميع.
1- يدّعي الأساقفة المطرودين في البرازيل بأنهم أكثر كاثوليكية من البابا! وهذا ما موجود في ابرشيتنا بالضبط حيث يدّعون بأنهم أفهم من البطريرك والسينودس في الطقوس واللغة والكمال واللاهوت وغيرها!
2- يقول المنشقين في البرازيل بانهم بحاجة الى الكهنة ولكي يصبح لهم كهنة فانهم بحاجة الى اساقفة. الحالة مُتشابهة عندنا حيث بدأ مطران ساندييكَو باستقطاب كهنة من ابرشيات اخرى وبدون حق منذ فترة طويلة، وقبل ان يأتي غبطة البطريرك مار لويس، وعندما حصل على الكهنة بالطريقة التي يعرفها الجميع (غير شرعية)، كانت هناك حاجة الى اسقف وبالفعل جاء الأسقف المطلوب من الكنيسة الشقيقة والتحق معه! ورُبما سيكون اسقف آخر كما يُخطط اساقفة البرازيل بتوسيع حركتهم ليصبحوا خمسة اساقفة وأكثر! مطران ساندييكَو كان بامكانه الطلب من البطريرك السابق او الحالي بتنسيب كهنة بطريقة اصولية من المصدر عندما ازداد عدد المؤمنين في السنين الأخيرة، لكن للأسف عمل بحسب رغبته وليس كما تريد البطريركية وقوانينها، انها مُخالفة صريحة في الأدارة والتنظيم.
3- الغرابة وكما تفضّلت ووضّحتها في التعليق هي ان الفاتيكان لا تعترف بالمنشقين ولا بالكهنة الذين رسموهم المنشقين لأنهم اصبحوا خارج الكاثوليكية. للأسف يعطون الحق لهم بتطبيق القوانين وينكرون نفس الحق والقوانين على البطريركية في طرد الكهنة والرهبان المخالفين والخارجين على القانون!، انها الأزدواجية حتى في تفكير المسؤولين عن ذلك!
4- المنشقين في البرازيل لا يعترفون بالمسكونية في كنائسهم. أما في ابرشيتنا
 فقبل عدة سنوات كانت الكتب المطبوعة تحتوي على اسم الكلدانية والآشورية وحتى الأسم مُلصق على بعض الكنائس. ما تم استحداثه في الأبرشية هو الغاء الأسم الآشوري من الكتب وجعل الكنيسة وكأنها للكلدان فقط. مثلاً كتاب خدمة القداس طبعة 2007 مكتوب فيه "القداس الإلهي حسب طقس كنيسة المشرق للكلدان والأثوريين"، أما في طبعة 2013 فمكتوب "القداس الإلهي حسب طقس كنيسة المشرق للكلدان" بالأضافة الى ذلك قام المطران شخصياً بالأتصال ببعض الكنائس بحذف كلمة الآشورية من واجهات الكنائس، اي عندما كان اسم الكنيسة بالآرامية والأنكليزية " كنيسة الكلدان والآشوريين الكاثوليك"، امر المطران بحذف كلمة الآشوريين من الأسم المُعلّق على مبنى الكنيسة! انها رفض للمسكونية بطريقتهِ الخاصة، وحالهُ حال هؤلاء المنشقين في البرازيل! وهذه الأمور تُخالف التعليمات الواردة في الأنجيل ليكونوا واحداً.
5- حركة المقاومة بدأت تنتشر ليس في البرازيل فحسب وإنما في تشيلي  وبيرو وغيرها من الدول. بالنسبة الى الكنيسة الكلدانية كان هناك منشقين آخرين في عدة بلدان منها السويد وكندا واستراليا وغيرها عدا ساندييكَو! القسم من الآباء والرهبان التزموا بقرارات البطريركية وابرشياتها وعادوا الى الوطن والقسم الآخر تم تنسيبهم للعمل خارج الوطن في بلدان مختلفة.
6- بدأت تنتشر بسرعة بين المنشقين كلمات ضد البابا منها مثلاً "الأستبداد بالرأي" وكلمات غير مؤدبة بحقّهِ، وهذه ايضا نقرأها ونسمعها من المطرودين في الأبرشية علناً على ابيهم البطريرك ولا تتم محاسبتهم مع الأسف!
شكراً لكم جميعاً وتقبلوا تحياتي

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي مسعود المحترم :
تحية وتقدير ...وبعد
أرجو ان توضح لي لماذا ينبغي ان يكون مكتوبا على كتاب الطقس الكلداني كلمة اشوري اضافة الى كلمة كلداني ؟!!! لان فعلا هذه لم افهمها لأَنِّي مُذ كنت طفلا وعمري  ٨ سنوات كنت اذهب مع عمي الشماس الى صلاة الرمش قبل قداس الأحد والقداديس الاحتفالية ليالي الأعياد ايام كان ابونا البئر ابونا حفضه الله هو كاهن كنيسة ماركوركيس في بغداد الجديدة  وكنت احمل عنه كتاب الصلاة الطقسية  ولا اعتقد انه كان مكتوبا عليه كلمة اشوري ... حتى أنا لم أكن اعرف كلمة اشوري الى عام ٢٠٠٣ عندما ظهر في مجلس الحكم  السيد يونادم كنّا وأتذكر كان لي زميل بالاعدادية اسمه "ضياء" وكأنو يسمونه " زيا"  وكانوا يقولون عنهم انهم اثوريون وليس آشوريون ! وانا استغرب يعني المسكونية غير ممكنة الا لما ننزع لباسنا الكلداني ؟!!! ليش بالمرة مانلغي الطقس المشرقي كله ونتوحد كلنا بطقس اللاتيني حتى نصير مسكونيين تمام ؟!!!
مع الاعتذار

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي فارس المحترم
تحية وسلام
أنا شخصياً لا ارغب أن اضع إلا الأسم التاريخي لنا وهو:
كنيسة المشرق "عيتا دمذنحا" بدون أية اضافة أو أي اسم آخر.
لو نعود الى التاريخ فهو الذي يحكم كما يقول المؤرخين، هذه الأسماء وضعت لتمزيق كنيستنا المشرقية العريقة.
المسكونية تعني كل من يدخل الكنيسة ويؤمن برسالتها من الجميع مهما كانت طوائفهم وحتى اجتهاداتهم. ولا يجوز حصرها على فئة معيّنة. لدينا طقس مشرقي لا يوجد اروع منه ويُطبّق في جميع كنائسنا المختلفة بجميع الأسماء، وشخصياً لا أفرّق بينها ابداً فلماذا نذهب وراء امور تُنهي وجودنا. كُنتُ اتمنى ان نسأل السؤال الى المطران والقصد من التغييرات التي يعملها بين فترة واخرى. هل اعمالهِ هي من اجل الوحدة أم من أجل التمزّق والأبتعاد عن بعضنا وشكراً لك.
تقبل تحياتي

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة الأعزاء القُراء حفظكم الرب
تحية وسلام
اقتباس من مقالتي اعلاه
اقتباس
أما المنتمون الى الكنيسة الكلدانية حول العالم فيقدّرون بحدود ثمانمائة الف نسمة . عند المقارنة مع اتباع الأسقفين المتمرّدين في البرازيل رُبما يصل العدد الأجمالي للذين يُؤيدون خط المطران سرهد جمو الى نصف في المئة أي ما مجموعه حوالي أربعة آلاف شخص، وحتى لو اصبح العدد عشرة آلاف بواسطة الرهبان والكهنة المطرودين رسمياً واتباعهم فسيبقى عدداً ضئيلا بالنسبة  للعدد الكلي للمنتمين الى الكنيسة الكلدانية وبناءً على ذلك فانّ الكنيسة الكلدانية سوف لن تتأثّر بهذا العدد حالها حال كنيسة البرزايل التي لن تتزعزع بخروج المليون شخص عن الطاعة.
لقد اتصل من منطقة الكاهون وساندييكَو عدد من الأخوة المُقرّبين الى الأبرشية مُعترضين على الرقم الذي وضعته عن المؤيدين لخط المطران سرهد، احدهما قال لا يوجد أكثر من 300 شخص والآخر اعطى الرقم 400 والثالث قال لا يوجد اكثر من 200 شخص فلماذا تكتب بالآلاف.
 بهذا الصدد ارغب توضيح ما يلي علماً بأنني اسكن خارج المناطق التي تتواجد بها جاليتنا العزيزة:
- كتبت الرقم التخميني التقريبي في العالم وليس في ساندييكَو للعلم رجاءً.
- اتفق مع الأخ الذي اعطى الرقم التقريبي 400 شخص في ساندييكَو فقط وذلك بعد الأستفسارات الأخرى التي اجريتها مع الأقرباء والأصدقاء وقالوا لا يوجد مَنْ يتماشى في خطّهِ إلا القليل جداً، أما المطرودين فلا يتماشى مع تمرّدهم إلا انفار عديدة ومن عوائلهم فقط.
- مهما كان الرقم والأتباع فان الخروج عن الطريق واضح ولا لبس فيه وعليه يجب ان ينطبق ما قالهُ قداسة البابا على الحالتين إن كان في البرازيل أو في ساندييكَو كلمة " التمرد"!

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي مسعود
لست منصفا عندما تطلب مني ان اسأل المطران وتقصد مطران سرهد !!! لكن اذا كنت قد حضرت قداس الخيمة ليلة عيد القيامة برئاسة البطريرك الجليل لويس ساكو ماكنت تطلب مني هذا الطلب !!!
مع محبتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اتمنى من صاحب المقال، ان كان مهتما بالعدد والاعداد مدعيا بما قال وقيل له، متلقفا للمعلومات من المجتهدين بنية غير صافية وهو جالس وراء حاسوبه عبر المحيطات ، بأن يعمل مقارنة ما بين ابرشية البصرة او ابرشية كركوك مع ابرشية ساندياكو.. وأيهم احوج الى الكهنة والرهبان والمطارنة ايضا....
علما بأن مطران البصرة(مع تقديرنا له) متواجد في مقر البطريركية في بغداد معظم وقته(يكفي خوري مع كاهن في البصرة وحسب الموجود وربما زائد)، او يتابع احيانا رعيته السابقة في بريطانيا مع كاهنها.. وكما علمنا من هناك، ونحن جالسون وراء الحاسوب وعبر المحيطات ايضا..
 تحيتي للجميع

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقد اتصل من منطقة الكاهون وساندييكَو عدد من الأخوة المُقرّبين الى الأبرشية مُعترضين على الرقم الذي وضعته عن المؤيدين لخط المطران سرهد، والثالث قال لا يوجد اكثر من 200 شخص فلماذا تكتب بالآلاف.
هذا الرقم هو صحيح فقط 200 شخص يعادون المطران سرهد جمو
لانهم تابعون الى الحزب الذي يعتبرنا شعب واحد اسمه(كلداني سرياني اشوري) وانت تعرف ماذا اقصد وانت واحد منهم
وردودكم  ومواضيعكم تكشفكم
شكراً لسعة صدرك
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
لكل مَنْ يُشجّع الخراب في الكنيسة وتدميرها من الداخل
التاريخ سيحكم، وهذه قصة المطران مع المطران الآخر لنتأمل بهدوء ونفتح عيوننا جيداً ونقول مع انفسنا لمصلحة مَنْ مقاومة القانون؟
نطلب من الرب أن يُنير ضمير كل انسان ليُفتّش في دواخله وماذا نطق عند نذوره المؤبد!!!
الرابط :
http://saint-adday.com/permalink/6810.html

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الشماس والأستاذ مسعود النوفلي المحترم
تحية
خيار الذين يبحثون عن الفرقة والتجزئة مفتوح دائما، فالاساقفة البرازيليون لم يرضوا باداء بابا الفاتكان الاصلاحي .وما ينادون به هو انهم اكثر كاثوليكية من البابا وكاثوليكية اتباع الفاتكان.
وأسقف ابرشيتنا غير مقتنع باداء اسقف كنيستنا غبطة البطرك مار لويس ساكو الاصلاحي وكل ما يقوم من إصلاح في الكنيسة. وينادي على انه هو اكثر كلدانية من  الكلدان الاخرين التابعين لباطريكية بابل على الكلدان.
لكم هذا ال اللنك وانظروا على فرحة الشعوب عندما تفرح غير إراديا بكلمة الوحدة، ولتكن ايما تكون.
اسمعوا لما يقوله المطران، ورجاءه
https://www.facebook.com/kaisacp/posts/10153330397796979

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ العزيز ثائر حيدو الجزيل الأحترام
تحية سلام ومحبة
شَكراً على المُداخلة والتوضيحات الأخيرة للحالة التي تعيشها الأبرشية مع مطرانها. كذلك الف شكر على الرابط وما يعنيه هو الكثير الكثير بخصوص طالبي الوحدة. المطران شخصياً كان يدعو الى الوحدة ولا اعلم لماذا تغيّر وتبدّلت مواقفه التي اشتهر بها بكلمات "نو ، نو ، نو" لا تكونون بُهليّة!
نعم، انه يجعل نفسه اعلى الكل، وافهم من جميع رجال الدين وحتى السياسيين كما هي الحالة عند اساقفة البرازيل. علينا أن لا ننسى كيف اخضع المؤتمرين للقسم بالأنجيل امامه والغاية منها!
اخي العزيز
 قال قداسة البابا قبل ايام
"أما نحن فلا نستطيع السكوت عن ذكر ما رأينا وما سمعنا"
"مسيرة الكنيسة هي مسيرة الجرأة والصدق وقول الأمور بحريّة"
"الذي لا يعرف كيف يحاور لا يطيع الله ويريد إسكات الذين يعلنون حداثة الله"

اقوال البابا اعلاه يجب تطبيقها من رجل الدين الكاثوليكي قبل العلماني، هذه التوجيهات هي للجميع بضمنهم نحن، فكيف نسكُت عمّا نراه بأعيُننا ونسمعهُ يومياً من إخوَتنا. التكلم بجرأة وصراحة وصدق وحرية تؤذي البعض الذين لا يُؤمنون بهذه الكلمات ولا يعرفون اصول وكيفية الحوار، ونراهم راغبين جداً بتحويل مسار النقاشات الى الشخصنة والطعن والعنجهية غير مُبالين بالوضع البائس الذي وضع المطران نفسه ورعيته في مأزق خطير جداً بابتعاد الآلاف من الكنيسة وهو سيكون امام الله والشعب المسؤول المباشر عما حدث ويحدث. يجب ان تأخذ الشجاعة دورها عند البعض لكشف المستور، والذي يتكلم ضد الحقائق هو الخاسر. إذا كان بحاجة الى كهنة فهناك الأسلوب الصحيح والطلب اللائق من البطريركية لتزويده بخُدام الكنيسة والشعب، لا أن يقوم بقبول المتمرّدين على ابرشياتهم والمشاركة في تخريب تلك الأبرشيات وعلى مزاجه الخاص.
اخي واستاذي الكريم ثائر
عندما نتكلم بجرأة من اجل وحدة الكنيسة يتّهموننا بأننا اعداء للمطران! هذه الشخبطات لا تنطلي على المطران او القريبين منه، لأنهم يعرفون بأنني شخصياً قد خدمته في القداديس عدة مرات في ارسالية مار ادّي التي اغلقها، فكيف يا ترى أكون لا سامح الله عدواً له. انت تعرفني جيداً حتى العدو الحقيقي والمُشخّص عدو لا أكرههُ، فكيف اكره المطران. لكن من الأعمال التي يقوم بها توضّحت لي امور كثيرة وهناك المخفي لا ارغب التطرق اليه لأنه سيضع البعض في قفص الأتهام.
اتهموننا في موقعهم بالغوغائيين وأكرر أن معناها "السفلة والرعاع والهمج". واتهموا من لا يطيع المطران بالمُتمردين! وغيرها من الكلمات الغير لائقة وباستقدام الشرطة والغرامة وطلب الأسم الثلاثي للمعارضين لهم في داخل القداس. كُل هذه الأمور يعرفها الأخوة وسوف يُحاسب التاريخ مَنْ لا يصحى ضميره ويتوب، أيٍ كان.
 كتبت المقالة عن اساقفة البرازيل والذين يقول عنهم البابا شخصياً بالمتمردين، واعطيت مقارنات من الترجمة الحرفية للموضوع واتضح لي بان ما يقوم به مطران الأبرشية هو اضعاف ما يقوم به اساقفة البرازيل المنشقين.
اعود الى كلام البابا اعلاه:
هل نسكت عما نقرأه بعيون الناس يومياً؟
هل نعطي لقب للمطران بانه بطل في تحدّيه ومقاومته وعدم طاعته للبطريركية؟
إذا نتكلم بصدق وبجرأة وحرية كما يقول البابا، عندها لا يصح اطلاق أي لقب عليه إلا بالمتمرد، حاله مثل اساقفة البرازيل. أما إذا لا يرغب رئيس المجمع الشرقي باطلاق هذا اللقب عليه فهو رأيه الخاص وأعتقد ليس هو رأي قداسة البابا الذي أمر بعودة الخارجين عن القانون الى ابرشياتهم. ولا تستغرب من موقف هذا الكاردينال ابداً لأن هناك امور اخرى أضعها امامك بعون الرب.
عزيزي ثائر
الكلام طويل وآسف على الأطالة لأن وضعنا مؤلم وخطير وإذا لا تتحرك البطريركية بسرعة لأنقاذ الوضع ووضع الأمور في نصابها الصحيح سينتشر الخارجين عن القانون في اماكن اخرى والله الساتر من الأيام القادمة.
هذه هي قراءتي للواقع مع الشكر لك والى جميع الأخوة، حتى المُختلفين معي.
تقبل تحياتي 

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والاستاذ مسعود النوفلي المحترم
سلام الرب يسوع معكم
شكرا للرب الذي ينور المؤمنين  ويشجعهم  لقول الحق الذي ينزعج منه الكثيرين .ان مقالتك هذه نابعة من الحقيقة التي تعيشها كنيستنا في سان دييكو ومن حرصك عليها, المقارنة بين كنيستنا والكنيسة في البرازيل وما يحدث قد لايكون صدفة وممكن ان يكون نفس المؤثر, طالما الشيطان  يحوم حول الانسان في كل وقت  فنتوقع كل شئ,ان القضية  ليس خلاف كما ذكر في احد الردود, ماذا نسمي ونصف المثقف الذي يعرف ماهو القانون والنظام ويخالف بالرغم من النصائح والانتقادات التي توجه له ؟برأي هذا تعمد وتمرد بحد ذاته  لاوبل هو تحدي للقانون وهو يشبه التمرد الحاصل في البرازيل لكن عندنا في سان دييكو لم يعلن عنه لحد الان لانه لم يستوي بعد والمفروض ان لايسمح له ان يستوي, وان لم يتم ذلك فسوف يكون اخطر من مشكلة البرازيل,يقول برنادشو ادعاء المعرفة اشد خطرا من الجهل,اما مسألة العدد الذي يؤيد المطران وحسب ما عرفته من مجموعة من الاخوة الشمامسة والمقربين اليه لايتعد الاربعين شخصا, ان حضور المؤمنين الى الكنيسة لايعني تاييدهم لسياسته الخاطئة ومخالفتة لقوانين الكنيسة وانما هو لاداء واجباتهم الدينية والكنسية ويقولون ان الكنيسة ليست ملك المطران وانما ملك جميع المؤمنين ولا احد يمنعنا من الحضور اليها  واداء الواجب ,المشكلة ليست معادات المطران سرهد جمو كما يفهمها  ويتوقعها البعض, وانما هي معارضة سياسته في ادارة الابريشية وفرض ارائه وعدم سماعه لشكاوي المؤمنين  بالاضافة الى مخالفته للقانون وقبوله للكهنة والرهبان الخارجين عن قانون الكنيسة وهذا شأن الادارة الكنسية.السؤال الى صاحب التعقيب الذي يتكلم عن ابريشية كركوك والبصرة حيث يقول ان كل واحدة تحتاج الى كاهن واحد,اقترح ان ترشح انت احد المطرودين ليذهب هناك وربما سيعفو عنه البطريرك .وسؤال لك ولكل من يؤيد المطران في قراراته ,هل تؤيدون المطرودين والموقوفين في كل تصرفاتهم المخالفة لقوانين الكنيسة؟ان الشعور بالمسؤلية واجب كل مؤمن والسكوت عن الخطأ يعني تأييده,اذا لنشعر بمسؤليتنا تجاه كنيستنا وشعبنا ونعارض ونحاسب كل من يفكر ان يسيء الى كنيستنا وشعبنا  ونعمل يد بيد وبحكمة خدمة للمصلحة العامة في ظل ادارة باطريركيتنا المؤقرة والرب يبارك دائما

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

أخي العزيز فريد شكوانا الجزيل الأحترام
السلام معكم والرب يحفظكم

الأفكار الشيطانية تصطاد البعض وتجعلهم يحبّون أنفسهم مُبتعدين عن الوصايا والشرائع السماوية، وهذه من اثمار الشيطان الذي يحوم حول البشر كما تفضّلت، شعبنا مظلوم ومُتشتّت ومصلوب يومياً كما نقرأ ويأتي البعض ليخدع ويتبختر ويفرض نفسه باسم الحق وهو غير صادق، فلا نستغرب من هذه الأمور ، لأن كما نعلم ونؤمن بالأنبياء الحقيقيين فهناك مُقابلهم انبياء كذبة، وهنا يأتي دور الأنسان المخلص لكنيسته وشعبه ليقول الحقيقة بوجه أكبر واحد منهم.
القانون وُضِعَ من أجل البشر، والمسؤول عن الشعب عليه التطبيق قبل الكل ليكون قدوة للغير، ولكن بالرغم من عدم تطبيقه للقانون نراه يخلق بنفسهِ قوانين اخرى غريبة من أجل رضى مصلحة الشيطان.
نعود الى المشكلة، ولنفرض ان المطران سرهد هو المسؤول عن ابرشية القوش، فهل يرضى ويرتاح عندما يترك الكهنة الذين اعطاهم الأجازة ووثق بهم وضربوا ابرشيته وتركوا واجباتهم بدون موافقاته؟ اعتقد كل مَنْ يتكلم بصدق وحقيقة سيُجاوب كلا لايجوز.
كيف يعطي المطران الصلاحية لنفسهِ بقبول الخارجين عن القوانين؟ أليس هو مُشارك في تهديم الأبرشيات التي جاء منها هؤلاء؟ من هذا المُنطلق فان أعماله غير شرعية بقبولهم وبنفس الوقت أصبح المساعد الأول للأيادي التي تحاول تخريب الكنيسة من الداخل.
نعم التمرد لم يُعلن عنه لحد الآن، لأن العدالة غير موجودة في العالم مع الأسف. مشكلتنا أعقد من مشكلة الأساقفة في البرازيل. نأمل من الرب أن يُزيل عنا هذه الضيّقات ويضع في قلب كل مسؤول الرجاء لأبراز الحق وليس الباطل في جميع احاديثه واعماله وتصرفاته. ونأمل كذلك من الخراف التي تركت راعيها العودة الى راعيها الأصيل بكل شجاعة من اجل خدمة الكنيسة وشعبها المظلوم والمُهجّر الذي لا والي له.
جزيل الشكر للتوضيحات التي كتبتها لبعض الأخوة وألأسئلة من أجل أن نترك الظلام الموجود في دواخلنا ونذهب وراء النور الحقيقي، وراء يسوع الفادي الذي يُعلّمنا قول الحق. الفلاسفة وبضمنهم برناردشو لهم الفضائل الكثيرة على البشر، وحكمته رائعة وتنطبق فعلاً على وضعنا.
أيوب اعترف بأنه خاطيء وقدّم قرابين لله عمّا عمله عندما شاهد اولاده يموتون امامه. أين نحن من هذا النبي العظيم!
نأمل ان تعود الأبرشية وشعبها الى السلام والصحة بقوّة المخلصين من امثالكم ومن امثال الأخ عبدالأحد سليمان والأخ ثائر والأخوة والأخوات الكثيرين الذين يشعرون بالضيق والمصيبة لأنهم قريبين منها. الشفاء السريع قادم بعونه تعالى.
اكرر شكري لك والرب يحفظكم بسلام ومحبة مع أطيب تحياتي.

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع الاسف ان يستغل اسم الرب في شيطنة الاخرين، وعلى اعتبار جنابهم صالحين ويكتبون بالحق وغيرهم يكتب بالسوء،  انصحهم بالعودة لقراءة الانجيل بتمعن وبالاخص الاصحاح الخامس من انجيل متى ليعرفوا مدى افترائهم على الاخرين وبالاخص محاولاتهم لتشويه مقدرات من يمثلهم على الارض دينيا.. اصبح الموضوع بمزايدات دينية بعد ان اصبح كل من هب ودب يقترح ويستنتج ويوصي وكأنه مُنزل وبيده مفاتيح الحل ..ولكن البركة بمفتعلها..!!

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الحقيقة ...!!!
الى البطريرك ساكو: هل أنت رئيس كنيسة أم لا؟ كفاك تبعية للأجنبي وأطرد سرهد جمو وعصابته

29 نوفمبر,2014 assyrianmn News#SaveAssyrian، #SaveNineveh، Assyrian، AssyrianMN، آشوريون

28 تشرين الثاني 2014
الدكتور غسان شذايا

أن المتابع ما يجري داخل الكنيسة الكلدانية من تبعات تصرفات المطران المخرب سرهد جمو وتأثيراتها العميقة على أستقلالية قرارات الكنيسة وسنهودسها وبطريركها يشعر بالحزن العميق الى ما آلت اليه أوضاع كنيسة عريقة مثل كنيستنا الكلدانية التي تضرب جذورها بكنيسة المشرق العظيمة، كنيسة شعبنا المجيدة التي يقارب عمرها الألفين عام. لقد تحولت كنيستنا وقيادتها الى مسخرة بعد التسلط الغاشم عليها من المجمع الشرقي التابع للفاتيكان والذي جردها من حميع صلاحياتها وتحولت قرارات السنهودس الى أراء أستشارية يستطيع الأجنبي الأيطالي المسيطر على المجمع الشرقي أن يرفضها بكاملها ومن دون أي أحترام للمطارنة الكلدان كما حصل أخيرا عندما أنتظر الجميع سبعة أشهر بعد أنعقاد السنهودس ليعرفوا قرارات الفاتيكان أن وافقوا على قرارات السنهودس بتسمية المرشحين الجدد لمنصب المطران أم لم يوافقوا. وهكذا تحول جميع المطارنة الكلدان الى مجموعة من الطبالين الذين لا يحلون ولا يربطون حتى بشؤونهم الداخلية أن كان فلان الفلاني الكلداني الذي يعمل معهم منذ أن درس في المعهد الكهنوتي و رسم كاهنا قد يوافق على ترشيحه من قبل الأجنبي الأيطالي القابع في الفاتيكان والذي لا يعرفه أو ألتقاه سابقا. والمأساة أن مطارتنا الأجلاء ينفخون بنفسهم ويتعنترون أمام الرعية بينما هم في الحقيقة ليسوا أكثر من أتباع لا يستطيعون أتخاذ أبسط قرار يخص مؤسستهم الكنسية. صحيح أن الكنيسة الكلدانية في شراكة مع الفاتيكان وتتبع المذهب الروماني الكاثوليكي ولكن أتفاقية الشراكة الأصلية لم تهين سلطة السنهودس ولا سلطة البطريرك الكلداني كالذي يحصل هذه الأيام. الذي يجري ليس شراكة بل أبتلاع كامل لكنيسة عريقة ومحاولة لأهانة كرسي الرسول مار توما – كرسي بابل وقسيطفون ومحاولة لدثر تأريخ عريق لكنيسة عظيمة كانت في أيام عزها أعظم من كنيسة روما الأيطالية وأنتاجاتها كانت أعظم منها والتأريخ شاهد على ذلك وافقت وأقرت ذلك روما أم لم توافق. الـتأريخ لا يمكن تغييره.
ويبدو أن المطران المخرب سرهد جمو صاحب الكلمات الحنقبازية الفارغة عن النهضة الكلدانية والتي حولها الى أنتكاسة عظمى للكلدان بأفعاله التخريبية، يبدو أن هذا المطران قد قرر التحالف مع مجموعة من الكرادلنة الكاثوليك القابعين في روما من أجل تدمير وأهانة آخر رمز للكنيسة الكلدانية وهو رمز البطريرك، رئيس الكنيسة الكلدانية وراعي كرسي الرسول مار توما، كرسي بابل وقسيطفون. أن رفض هذا المطران الأمتثال لقرارات البطريرك هي أهانة كبرى لجميع الكلدان الذين يعتزون بأنتمائهم لكنيستهم العريقة. أن محاولة هذا المطران الدفاع عن تمرده بالأدعاء أن لا سلطة للبطريرك عليه لأنه يتبع روما والفاتيكان هي أهانة للكنيسة الأم الكلدانية التي تعبت عليه وعلمته كي يصبح قسيسا ليخدمها، وأهانة لشعبنا الكلداني الذي تبرع بالأموال من أجل أن يأكل ويشرب ويتعلم هذا الشخص منذ البداية الى أن أصبح قسيسا ليخدم أبناء هذا الشعب الذي صرف عليه الأموال ولا زال يصرف عليه حتى هذا اليوم. المطران سرهد يعيش من تبرعات الكلدان في أميركا لا من أموال روما كلا ليس من تبرعات الأيطاليين ولا الأميركان ولا غيرهم بل من أموال الكلدان فقط وبالتالي على هذا المطران الناكر الجميل أن يعلم أن الكلدان يتبرعون له كي يأكل ويشرب وينام ويعيش لأنه قسيس تابع للكنيسة الكلدانية لا غيرها. الكلدان يستطيعون في أميركا وأوربا الذهاب للكنيسة الكاثوليكية ولكنهم لا يذهبون لأن تأريخ وطقوس كنيستهم الكلدانية لا تقل عظمة عن كنيسة الأيطاليين في الفاتيكان وثقافتها الغربية. صحيح أنهم في شراكة مع روما ويعترفون بالبابا كرئيس أعلى وكرمز لكنيسة المسيح ولكن هذا الأعتراف لا يعني أن تتحول مؤسسة الكنيسة الكلدانية الى مطية تابعة لقرارات هذا الكردينال الأيطالي أو ذاك ضمن دولة الفاتيكان. لا يعرف بأحوال مكة وشعابها غير أهلها وبالتالي لا يعرف بأحوال الكنيسة الكلدانية غير أبناء تلك الكنيسة لا غير. ليس لدينا مانع أن يقوم ذلك المطران أو الكردنال الأيطالي أو الفرنسي أو الأميركي بأعطاء النصح والرأي في هذا الموضوع أو ذاك ولكن القرار النهائي يجب أن يبقى بيد مطارنة الكنيسة الكلدانية فقط لا غير. أحتراما لأنفسهم من أنهم ليسوا أقل جدارة وعلما وتدينا عن الأوربي والأميركي وأحتراما لكرامة شعبنا الكلداني الذي يصرف الأموال على قساوستهم كي يتعلموا ويخدموه وينوبوا عن كرامته وعزيته من كون أبنائه لا يقلون جدارة وحنكة وخبرة عن الأجانب. الأميركي الكاثوليكي ليست لديه مشكلة مع الأيطالي والفرنسي لأن الجميع غربيين يعتبرون أنفسهم من نفس الثقافة والتأريخ الأوربي المشترك، ولكننا شرقيين ليس لدينا أي تأريخ مشترك مع روما وبابواتها وجيوشهم ومعاركهم. ثقافتنا شرقية وطقسنا شرقي وهو الطقس الكلداني الذي يحاولون أزالته من صلوات كنيستنا وتعليمنا الطقس الغربي الأقل مستوى من طقسنا الكلداني.

أنني أدعوا من هذه الرسالة البطريرك مار ساكو أن يتخذ القرار الجرئ بطرد المطران سرهد جمو والعصابة من القساوسة الهاربين التي تلف حوله أحتراما لكرسي الرسول مار توما الذي يجلس عليه وأحتراما لكرامة شعبنا الذي صرف عليه الأموال كي يجعله في منصبه ويحترمه ويقدره ويعتز به لأنه رمز لكنيستنا العريقة. أن ما يقوم به سرهد جمو هو أهانة للرمز البطريرك ومثل هكذا أهانة يجب أن ترد وتوقف في مكانها ويتخذ القرار من دون الأنتظار للأجنبي الأيطالي كي يتخذه لنا. لا تهين تأريخ كنيستنا يا سيادة البطريرك مار ساكو ولا تقبل أن يتحول الكرسي الرسولي في بابل الى مسخرة يهان من قبل هذا وذاك. مالذي سيحصل في المستقبل أذا تمرد مطران آخر عليك أو على الذي يأتي بعدك؟ هل ستذهب منحني القامة مرة أخرى الى الفاتيكان متوسل بهم أن ينصفوك ويساندون موقفك؟ كفاك يا سيدي البطريرك أهانة لكرسي بطاركة عظام جلسوا قبلك على كرسي بابل. لا تهين شعبنا بأن تحول البطريرك الرمز الى موظف صغير تابع ينتظر القرار من أسياده في الفاتيكان حاله حال بقية الرعية. فالذي يجري هو محاولة خبيثة لألغاء منصب البطريرك وتحويله الى منصب تشريفي خلال فترة رئاستك وثم يتم ألغائه بكامله بعدك بفترة.
أطرد أو على الأقل قم بتجميد المطران المخرب سرهد جمو وجميع أعضاء عصابته من باوي سورور الذي يعيد تجربته التخريبية في كنيسة المشرق الآشورية الى كنيستنا الكلدانية وكذلك طرد الراهب المزور نؤيل الذي يتجرأ بالتهجم علنا على البطريرك الرمز. أطرد جميع من تطاول على منصب البطريرك الرمز وأعطي درسا للآخرين كي لا يخرج عليك غدا مخرب آخر. لا تنتظر قرار الفاتيكان فالمسألة تتعلق بكنيستك ومنصبك. فأنت رئيس الكنيسة الكلدانية أم لست أنت؟ قل لنا هل هناك رئيس عليك أيطالي لا نعرفه ولا نسمع عنه؟ من هو رئيسك التنظيمي في الفاتيكان؟ نحن نرفض التصرف الخاطئ للبطريرك السابق عمانؤيل دلي الذي أهان منصب البطريرك وقبل أن يصبح كردينال ليقول للجميع أن منصب البطريرك أقل مستوى من الكردينال ونحن نعلم من كونك لست بكردينال وبالتالي اذا كنت موافق على تصرف عمانؤيل دلي فالسؤال : من هو رئيسك الكردينال الأيطالي الذي يعطيك الأوامر؟ نريد أن نعرف هل أنت رئيس للكنيسة الكلدانية أم موظف لا يحل ولا يربط عند كردينال أيطالي؟ أذا كنت رئيس كنيسة وراعي كرسي مار توما اذا أتخذ القرار الصحيح وطالب جميع أبناء رعيتك علنا بعدم حضور أي قداس يقيمه احد من المطرودين. قم بذلك وستجد شعبك ورائك مساندا وفخورا بك. قم ياسيادة البطريرك وأرفع رأسك عاليا فأنت جالس على كرسي بابل الرسولي. أنت خليفة بطاركة عظام وخدم للمسيح بكل معنى الكلمة. لقد كان بطاركتنا العظام يعطون لأنفسهم لقب “البطريرك الحقير” أيمانا بتواضعهم وبقوة أيمانهم المسيحي في حين كان بابوات روما يحيطون أنفسهم بالجاه والخدم والجيوش. مالذي حصل؟ هل تغير شئ اليوم ؟ كلا وألف كلا. الكلدان في أوربا لا يزالون أكثر مسيحية وأيمانا من الغربيين. ليس لدينا قسيس له شذوذ جنسي. ليس لدينا فضائح عير أخلاقية كحال البعض من قساوسة روما الكاثوليكية. فلماذا أذا الشعور بالنقص أمام الغربيين؟ لماذا الشعور بالنقص؟ مالذي ينقصك يا دكتور ساكو؟
كفى أهانة لكنيستنا وتأريخ شعبنا من قبل المطران المخرب سرهد جمو وعصابته من باوي سورور والقساوسة الهاربين من المسؤولية ومن لف لفهم من الطبالين والفاشلين.
المجد لجميع بطاركة كنيسة المشرق العظام الذين فاقوا بابوات روما زهدا وتدينا ومسيحية
المجد لكنيسة المشرق التي فاقت في عظمتها كنيسة روما. كنيستنا التي بنيت بأعمال جيش من المؤمنين لا بسيوف الفاتحين القاتلين بأسم نبي السلام والمحبة المسيح القدوس سيد وعظيم جميع الأنبياء من قبله ومن بعده.

#AssyrianMN
#Assyrian
#Demandforaction
#SafeHavenNow
#SaveAssyrian
#SaveNineveh
https://assyrianmn.wordpress.com/2014/11/29/%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%88-%D9%87%D9%84-%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D9%85/
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ