المحرر موضوع: المجلس الشعبي للاتحاد الديمقراطي المسيحي في المانيا : لا مستقبل للمسيحيين والاقليات دون حماية دولية والجميع لايعترفون بنا كشريك في الوطن  (زيارة 1034 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المجلس الشعبي للاتحاد الديمقراطي المسيحي في المانيا : لا مستقبل للمسيحيين  والاقليات دون حماية دولية والجميع لايعترفون بنا كشريك في الوطن

كلسن كيرشن/ هورست / المانيا
 
بتاريخ 17/ نيسان /2015  وبدعوة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مدينة كلسن كيرشين / هورست /  مقاطعة (نورت راين فيست فالن)  وتواصلا في الندوات التي يقيمها المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا  وللوقوف  حول اوضاع المسيحيين في العراق ومستقبلهم حاضر كامل زومايا مسؤول مكتب الملجلش العشبي في المانيا ، حيث افتتح الجلسة فيرنر كلاوس ينسن رئيس الدائرة الحزبية للاتحاد الديمقراطي المسيحي لمدينة لمدينة كلسن كيرشن/ هورست  ، بكلمة اشاد فيها  بجهود كامل زومايا الذي رافق الوفد الالماني برئاسة السيد اوليفر فتكة  عضو البرلمان الالماني عن كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي  من اجل مساعدة المسيحيين والاقليات في محنتهم، واضاف نحن هنا اليوم مجتمعين لكي نطلع لما  يدور حقيقة على الارض لمسيحيي العراق من خلال الضيف المحاضر الذي نتشرف بدعوته لاجتماعنا هذا ، بعدها   اعطى الكلمة للسيد زومايا الذي شكر الجميع للاستضافة وطلب من الجميع لمشاهدة فلم (صامدون رغم الابادات) من انتاج قناة عشتار الفضائية ، بعدها استهل حديثه بعرض موجز عن تاريخ الشعب الكلداني السرياني الاشوري وايمانه المسيحي منذ القرن الاول الميلادي لأنتشار المسيحية في الشرق  ،  واكد ان ما تعرض له المسيحيين والاقليات  بعد التغيير في 2003 كان اقسى واعنف مرحلة في حياتهم في العراق ، وجاء ذلك من خلال  عدم انصافه من القوى التي كتبت الدستور حيث كتب الدستور حسب مقاساتهم الطائفية  والتي تنكرت  لحقوق الاقليات والانسان والمراة ، كما تم تغييبهم في الحياة السياسية اضافة الى المحاصصة الطائفية ومناهج التعليم التي تسيء للتعايش السلمي وعوامل اخرى جميعها القت بظلالها في ازدياد البطالة وفقدان الامل بعراق ديمقراطي يحترم حقوق الانسان فضلا عن ان المسيحيين والاقليات كانت وماتزال اهدافا سهلة للقوى الارهابية ، حيث تم طرد وقتل وتهجير المسيحين والصابئة المندائيين من البصرة العمارة موطن الصائبة المندائيين الاصلي فبعد ان كان تعدادهم اكثر من  70 الف نسمة ، اما الان لا يتجاوز عددهم  5000 نسمة وكذلك المسيحيين  الذين كانوا قبل 2003 اكثر من مليون ونصف والان لا يتجاوز عددهم 250 الف نسمة،واكد زومايا في محاضرته قائلا :- ان  ما تعرض له المسيحييين والايزيديين والشبك  في العاشر من حزيران 2014 لم يكن سوى نتيجة منطقية لما استعرضته لاوضاع الاقليات بعد  2003 ،مؤكدا في كلمته ان  مشكلة المسيحيين والاقليات في الوقت الحاضر تكمن في جوهرها سياسيا من خلال عدم قبول الاخر لشريكهم في الوطن الذي اصبح اليوم اقلية، و تهميش دوره في الحياة العامة وما تتعرض له مناطقه قبل سقوط مناطقه بيد داعش الى عمليات تغيير ديموغرافي ممنهج اضافة لعمليات ابتزاز  من قبل المسؤولين في المنطقة ، وبعد مسقوط الموصل وسنجار وسهل نينوى  يشعرون ابناء تلك المناطق   بمرارة بفقدان بمن حولهم وخيبة املهم في  مستقبل عراق متعدد الاعراق والاثنيات 
 بعدها انتقل للحديث عن الدعم الدولي بعد سقوط نينوى بيد تنظيم الارهابي داعش والدور الكبير والمتميز لحكومة وشعب المانيا للدعم العسكري والاغاثي لحكومة كوردستان وللنازحين ، كما نوه في كلمته انه بالرغم من حجم المساعدات الالمانية التي تجاوزت 130 مليون يورو الا ان النازحين لم يتلمسوا شيئا من  تلك المساعدات،  فما زالت المخيمات التي زارها الوفد الالماني مؤخرا رأى بأم عينه معاناة النازحين والامراض الجلدية والمعدية والتغذية السيئة ، واشار بوضوح هناك الكثير من الفساد المالي الذي يحول عدم توزيع المساعدات بشكل عادل ، ونانشد الاتحاد الديمقراطي المسيحي للتدخل لدى الحكومة والمنظمات المساهمة في احد البرامج الاغاثية الناجحة والتي تركت اثرا طيبا في حياة النازحين هو برنامج ( القسيمة الغذائية ) والمسماة           ( 30000 ) دينار بما يعادل 25 يورو تقريبا  شهريا ،  الذي يتبناه برنامج الغذاء العالمي   للامم المتحدة والمُنفذ بالتعاون مع منظمة الرؤية العالمية ، سيتوقف هذا الشهر وذكر المجتمعين بأن المشروع مدعوم من قبل اليابان والمانيا وهؤلاء النازحين يطالبون بالاستمرار في هذا المشروع الذي يسد بعض النقص في احتياجاتهم الانسانية ، ودعى زومايا من خلال الاجتماع لدعم المشروع وخاصة ان النازحين في امس الحاجة لتلك المساعدات في ظل انعدام الرؤية في عودة الى مناطقهم في القريب العاجل   
 بعد انتهاء محاضرته اجاب زومايا على اسئلة واستفسارات  المشاركين التي كانت تتمحور بمستقبل وافاق امكانية عيش المسيحيين والاقليات في العراق في ظل هذه الاجواء القاتمة ويمكن
تلخيص الاسئلة بمايلي
هل بالامكان ازاحة داعش عبر ارسال المزيد من الاسلحة وهل تكمن المشكلة بالتسليح

ماهو مستقبل المسيحيين في كوردستان في ظل بروز الاسلاميين في كوردستان العراق

امام عدم احترام ارادة وحقوق المسيحيين كيف يمكن مساعدة المسيحيين في العراق وكوردستان

كيف تنظرون لمواقف حكومة كوردستان من حقوقكم ، وهل يوافقون في تسليح المسيحيين للدفاع عن مناطقكم ؟ا
ماهو المطلوب من المانيا في دعم حقوق الانسان والاقليات في العراق
 
وبعد الانتهاء من الاجابة من قبل المحاضر ،شكر السيد فيرنر كلاوس ينسن رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مدينة كلسن كيرشن/ هورست  السيد كامل زومايا للمحاضرة التي غطت الجانب  الانساني والسياسي للشعب الكلداني السرياني الاشوري المسحيي