يريد البعثيين العراقيين ان يعيدوا لانفسهم تاريخ ملؤه الدم والقذارة المتعفنه التي يانفها كل خلق الله .وتحت قيادة مهزوزة مهزومة متهرئة غرست ايديها في الدم العراقي حتى بعد ان شلت دون ان يرعوا من تجربتهم الاولى فساروا في طريق اكثر حقارة وقذارة من الطريق الذي سلكه سيدهم الارعن صدام حسين على مدى سنوات حكمه ؟لان كل بيت عراقي وكل شارع عراقي وكل اثر عراقي حمل منهم ذكرى تعسة ملؤها الالم والعذاب اثارها البشعة تندبهم على مدى التاريخ حتى يوم القيامة
المعارضة العراقية التي وضعت طيلة السنين الماضية نصب اعينها مقاومة الاحتلال . وطرد المحتلين من العراق ؟ اسال هذه المعارضة التي تتمثل بقيادة البعثيين العراقيين ( الشرفاء ) ؟ من تقاتلون ايها الحقراء ؟ اتقاتلون ابناء شعبكم ؟ ام تقاتلون المحتل ؟ واتحدى ان يجيبني احد على سؤالي هذا ويقول انهم يقاتلون المحتل ؟
كل الذي فعلوه هم والكلاب المجربة المتحالفة معهم طيلة الاعوام منذ عام 2003 سقوط مركز الدعارة ( حكم الطاغية ) والى يومنا هذا سقط من العراقيين الالاف المؤلفة وتشرد الالاف الاخرى والعالم والتاريخ شاهد لايمكن دحض شهادتهم مهما قيل ويقال في هذا المجال ومهما اتخذوا من تبريرات على مافعلوه بالشعب العراقي لغاية يومنا هذا من قتل وتنكيل وسلب واغتصاب وتشريد الخ ؟
واليوم بكل وقاحة وبكل مااوتيت مهنة الدعارة من عهر وانفلات اخلاقي لامثيل له في الدنيا لا في الحاضر ولا في الماضي تصدر بيانات حقيرة تعد العدة لعقد موتمر تاسيسي جديد للبعث العراقي وبقيادة من ( الدوري الاهوج ) الذي كان عبدا طائعا لصدام وكلبا ينبح في كل المحافل لايحمل فكرا ولاارادة ولاقوة اي انه باختصار مجرد رجل معتوه اتخذ منه الة تنفيذ رغبات سيده بدون اي اعتراض ؟
انا لااقول الا يختزي البعثيون من هذه الحالة لو انها صحت ؟ الا يعرفون انهم بذلك يكتبون تاريخ حزبهم ببول المتخاذلين الماجورين امثال الدوري ؟
اعود الى الموضوع ومن الناحية الاخرى هناك في سوريا البطلة من ينادي العكس وهو اعادة توحيد صفوف الحزب واعادة تشكيل الحزب من اللذين تناكفوا بالعمل تحت سلطة الطاغية الارعن الذي شوه تاريخ حزب البعث لينسب لنفسه تاريخ داخله لاهو له ولا هو منه لانه حتى لحظة استلامه منصب النائب الاول لرئيس مجلس قيادة الثورة في اعقاب الانقلاب على حكومة النايف كان الطاغية مجلرد عضو عادي في حزب البعث اي نكرة ؟
لو اننا عدنا الى الوراء وقرانا الاحداث المماثلة وهي عديدة لعرفنا من تجارب الاحزاب السياسية لحركات التحرر الوطني العربي وفي العالم برمته ان الاصوب هو الدعوة الصادرة من البعثيين الهاربين من بطش الطاغية الى سوريا لانهم يمثلون الوجه المضئ للحزب وليس الوجه الكالح القذر المتسخ بكل قذارات الطاغية ومن سار بركبه امثال الدوري لربما توضع النقاط على الحروف من جديد وتصاغ افكار واهداف بناءة في سبيل خدمة اهداف الشعب العراقي وعلى اسس نظيفة غير نابعة من اطماع شخصية هزيلة كما حدث في زمن الطاغية الذي تفرد في الحكم والسلطة وضرب كل اهداف حزب البعث عرض الحائط والقيام بشكل جوهري على العمل لتصحيح الاخطاء التي وقع فيها الحزب من عام 1959 الى غاية عام 1979 اما مابعده فتعتبر هذه الفترة فترة خاصة ليس لها علاقة بحزب البعث العربي الاشتراكي لغياب القيادة الخقيقية للحزب اما عن طريق الهرب او التصفيات الجسدية التي مارسها صدام ضدهم حتى اتى على هيكلية الحزب الحقيقية وانفرد بقيادة الحزب مع مجموعة منافقة قذرة من العرب ( القيادة القومية ) من النفعيين والطماعين والساعين الى تحقيق مصالح شخصية انية ولايمكن ربطها باخطاء حزب لانها تجربة ذاتية مهزوزوة لشخص مريض نكرة لايمت للحزب بصلة لامن بعيد ولامن قريب ؟سيطر عليه وعلى قيادته بشكل ارعن عن طريق القوة والقهر واغتصاب القيادة عنوة من اصحابها الشرعيين وقام بتصفيتهم بالطرق المعروفة وسار بالحزب في طريق غوغائي عشوائي غير مبدئي اناني صرف .ليحقق له ولعائلته المتعفنة اهواء شخثية لاغير .
اما ان يقال ان حزب البعث الذي يوالي المهزوم صدام وشلته التعسة يمثل الاكثرية في مكونات الشعب العراقي فاقول لكم لا لان هذه الاكثرية هي عبارة عن اصداء لاناس ماجورة لايمتلكون فكرا سياسيا او اجتماعيا ولا وعيا حضاريا ولااهداف باي شكل من الاشكال هم مجرد اناس تم استاجارهم من قاع الشارع العراقي وهم شلة تعسة لاتمثل اي فكر حتى التعس منه ؟
واريد هنا ومن خلال ماتطرقت اليه ان انبه الكل من ابن الشارع العراقي الى راس الحومة العراقية انكم لو سمحتم لزمرة مايسمى العاهر عزة الدوري بعقد اي اجتماع في الاراضي العراقية او استجبتم لاي نداء صادر من تشكيلته الحزبية لو صح الامر ستكونون ملعونين الى الاخرة ليس من الشعب العراقي ولكن من كل شعوب الارض ومن رب العالمين لما ارتكبه هؤلاء الاوغاد من جرائم طيلة الاعوام منذ عام 2003 ولحد يومنا هذا بحق الشعب العراقي وستكونون شركاء لهم في كل جرائمهم دون اي استثناء لان الذي وقع لشعبنا الابي على ايدي هؤلاء الطغاة لغاية 2003 هم مسؤلين عنه ولابد من ان يمثلوا شانهم شان سيدهم صدام الارعن امام القضاء ان كان الدري او غير الدوري اما ماارتكبوه لحد يومنا هذا منذ عام 2003 فذاك حسابه اكثر عسرا من الاخر ولانهم بعد انهيار الصنم الارعن دافعوا عن سلطته وسفكوا من الدم العراقي البرئ مايزيد عما سفك من دماء العراقيين على مدى الاف السنين ؟ ولاتاخذكم بهؤلاء الاوغاد اي حيلة مهما كانت وعلى الدولة ان كانت تحت قيادة المالكي او اي رئيس اخر ان تعملوا بكل جدارة وعند حتى يتم اجتثاث اخر شخص من اتباع الدوري او الطاغية وتقديمهم لمحاكمة عادلة لينالوا قصاصهم العادل على ماارتكبته ايديهم بحق شعبنا الابي دون ان تاخذكم بهم رحمة او شفقة ؟
نوئيل عيسى
في 22/2/2007
