المحرر موضوع: المطران نيقوديموس داؤد شرف حظى ضيفاً في ملبورن  (زيارة 2146 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
المطران نيقوديموس داؤد شرف حظى ضيفاً في ملبورن
بعد الفاجعة الأليمة والوضع المتردي في العراق بفعل داعش ورديفاته وخلاياه ومؤازريه ، من طالبي وحالمي السلطة المستأصلة في دمائهم وأدمغتهم كونهم لا يتمكنون العيش في غيابها بتسلطهم على شعبهم ووطنهم بأي ثمن ، نتيجة الأمراض النفسية والشخصية التي حملوها منذ عقود غابرة من الزمن العاصف الغادر الدامي للشعب وللوطن ، على حد سواء بحروبهم المتتالية والمتواصلة بالضد من الشعب وأجياله المتطلعة نحو غد أفضل ، وها هو الغد الجاني مليء بالتشرد والهجر والتهجير والقتل العمد ، بلا وازع دين ولا ضمير بعيداً عن قيم الأنسان والأنسانية.
برزت على الساحة السياسية العراقية رجال دين من مختلف الديانات المتعددة في عراقنا الجديد ، كواقع حال سببه الفراغ السياسي الواضح في الساحة العراقية قبل 2003 وما بعده ، جعل رجال دين يمارسونها كتحصيل حاصل ، والمطران نيقوديموس داؤد متي شرف نموذجاً ومثالاً وليس حصراً ، لكنه جريئاً مقداماً منفرداً غير مهاباً.
اللقاء الأول:
رن هاتفي الخاص وأذا بأحد الزملاء الكتاب ، يذكرني بتواجد المطران شرف في كنيسة سريان أرذدوكس تبعد عن مكان أقامتي ساعة كاملة ، قصدت الكنيسة المعنية متشرفاً بالحضور والتعرف على الكثيرين ومن ضمنهم سيادة المطران المؤقر ، مرحباً بالحضور ليسرد واقع فرض على شعبنا المسيحي في الموصل ، بعد أنهيار مقاومة قوى الامن الداخلي والجيش العراقي بالهزيمة المعروفة للجميع والتي تعرف عسكرياً بالأنسحاب الغير المنتظم ، وتعتبر عسكرياً أصعب صفحة قتالية في تقديرات الجيوش التي تخوض المعركة مع عدو شرس مسنود ومدعوم وطائش لا يرحم أحداً. والحديث هو عن يوم 9 على 10 حزيران عام 2014 والذي شخصه سيادته بيوم مأساوي فريد من نوعه في التاريخ القديم والحديث ، حيث لم يبقى بينه وبين العدو بعد تركه لمقر مطرانيته في الموصل سوى 300 متر وهو آخر من ترك مدينته الخالدة موصل الحدباء بأتجاه الشمال.
بعد أنتهاء سرده القصة المؤلمة المرادفة لشعبه المسيحي سالت الدموع من عيناه ، نتيجة الحب والحنان والمحبة التي يحملها وجدانه وضميره وأيمانه المسيحي من أجل شعبه ووطنه والظلم الحاصل عليهما ، جراء الغدر والرذيلة والمعاناة اللاأنسانية لهذا الشعب المقهور والمظلوم عبر قرون خلت ولا زالت آلامها ودمائها قائمة وواجدة.
هذا الموقف الدامع الدامي المؤلم ، لايمكن لأي أنسان غفله ولا التغاضي عنه ولا نسيانه ، مما جعل الموقف يبكي جميع الحضور في تلك اللحظة الأليمة لسيادته .
بعد ذلك فتح باب الأسئلة للحضور كان نصيبي الأول:
س: نتطلع عن كثب لمواقفكم الجريئة والواضحة من الأحداث ما بعد 10\حزيران \2014 وانتم في قلب الحدث ، وممارساتكم عملياً فريدة من نوعها !! اليس لكم تحفاظات على طروحاتكم هذه وتحسبون لها حساباتكم الشخصية!؟؟
ج سيادته:لم يبقى عندنا شيئاً نخاف منه أو نتحفظ عليه ، لأننا لا نملك شيئاً في الحياة سوى النفس التي أمامكم ، وها نحن رخصناها من أجل شعبنا ووطننا أهلا وسهلاً بالموت المحتوم وبأي وقت كان..
لا يسعنا الاّ .. أن نقول لسيادة المطران  الشاب المتحمس وأهلاً للمسؤولية الأنسانية والدينية الناكرة للذات من أجل حياة ورفاهية شعبه ومستقبل وطنه  ، بكم نقتدي ولشجاعتكم وجبروتكم يسير شعبنا نحو غد مشرق عامر وواجد على الأرض.
الصرخة الكبرى:
في 12\نيسان\2015 كان لسيادة المطران سامان داؤد متي شرف ، موعضته الصارخة التاريخية الكبيرة في أحياء قداس عيد القيامة المجيد في مدينة عنكاوا المناضلة ، ركز وطالب قادة الكنائس لمختلف الطوائف المسيحية التي تشترك في مسيرتها الأيمانية الواحدة الى توحيد الأعياد والكف عن الألتزام بالتقويمين المختلفين ، تلك الصرخة النابعة من الفكر قبل القلب .. هل من مستجيب لندائه وصرخته لتوحيد العيد بيوم قيادمة المسيح في يوم واحد ؟؟هل أصحاب الغبطة والسيادة سيستجيبون لهذا النداء التاريخي المسؤول والنابع عن حب ومحبة المسيح وتقييم الدم المسكوب من جسد وروح المسيح زنقتدي بفدائه ورخص دمه من اجل البشرية جمعاء؟؟هل سيتم أحترام تقبيل الأيادي والأرجل من قبل أصحاب الغبطة والسيادة في توحيد العيد ، التي أطلقها سيادة المطران شرف أمام آلاف البشر الحاضرين في الخيمة والتي نقلتها وسائل الأعلام المتنوعة الى العالم ، بالأضافة الى الشبكة الأعلامية الأنترنيتية والفيس بوك؟؟.
نتمنى من أصحاب الغبطة والسيادة التجاوب مع الصرخة التاريخية لسيادة المطران المؤقر (داؤد متي شرف)صاحب المواقف الجريئة والحريصة على الشعب والوطن ، وليس من الصحيح أن يخضع الشعب لما قرره الناس ليتركوا الأيمان والمسيح لأحياء عيدين وقيامتين في أسبوع واحد.
داعش بالضد من الأنسانية الواحدة والوطن الواحد والقوم الواحد والمسيح الواحد ، داعش لا تهمه شيئاً سوى حب الذات ومصلحته الخاصة بأي ثمن وبأية وسيلة وطريقة هو يفهمها ويستوعبها ذاتياً ، لذا علينا أن نوحد وجودنا ومصير شعبنا المسيحي القابل للزوال والأنتهاء ، فهل هناك مستجيب للحق وحقوق الناس والفردية والذاتية ضمن جموع الناس؟
الكرة الآن وضعها سيدة المطران المؤقرداؤد شرف بملعب أصحاب الغبطة والسيادة ، عليهم أجادتها والعمل وفقها حباً بفكرهم المسيحي ومحبتهم لشعبهم وأنسانيتهم وتقييماً للوضع المتردي والمعقد الذي يمر به شعبنا بجميع مكوناته القومية والاثنية عموماً والشعب المسيحي والأقليات الأثنية والدينية الأخرى خصوصاً.
حكمتنا:(لنحافظ على الورود والأزهار في حديقتنا ، ولنصونها كما نصون حدقات عيوننا)
منصور عجمايا
26\نيسان\2015



غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تقرير صحفي فاشــــــل بامتياز ؟؟؟يا استاذ عجمايا اي خبر صحفي لايجاوب على خمسة اسئلة ( ماذا متى اين من لماذا  ) لانصيب له في علم الصحافة  ؟؟؟ وما ورد اعلاه لاهو مقال ولا خبــر .  المهم نتشــرف بهذا المطران الجليل فكلماته صوت الضمير المسيحي المذبوح نتشرف بالثائر نيقيديموس  الذي ماابقى له خنازير الدولة الاسلامية المصلاويــــة ما يخاف عليه . حبذا لوتجاوب الاسئلة الخمسة مستقبلا رجاءا  تحية

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ كنعان شماس المحترك
لا يسعنا الا .. أن نقول لكم شكراً لمساهمتكم ورأيكم الخاص بكم علينا أحترامه رغم قسوته وتحمله الواضح مسبقاً..
من جانبي كتبت وفق ما رأيته بعيني ولمسته بنفسي .. وكتبت وفق قدرتي ومعلوماتي وما نعتقده هو العبرة من الكتابة دعم وايصال المعلومة بطريقة حضارية صادقة وامينة ولم نكتب شيئاً غريباً ولا بعيداً عن الواقع الملموس..
البركة بكم يا أخ كنعان شماس مع التقدير والأحترام
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل بسام ال سناطي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 29
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الاستاذ منصور عجمايا المحترم
تحية و سلام المسيح
لك كل الحرية في طرح فكرتك وارائك و كنت أمينا في نقل هذه المعلومة، ان كانت عن طريق مقالة او تقرير صحفي و ان اختلفت الأساليب المهم كنت صادقاً كلعادة و أميناً مع ذاتك و مع القرأ فلا تنزعج من تعليقات البعض مهماً كانت قاسية
لدينا فئة في هذا المنتدى تعشق النقد ليس حباً للتطوير بقدر زرع الاحباط واثبات فشل الآخرين بسبب الكره المزروع في داخلهم اغلب مقالات كتاب الكلدان هي مؤثرة و مثيرة لانها صادقا لهذا نرى البعض من المقنعين يحاولون الشوشرة و تعكير الأجواء ضناً منهم بهذه الطريقة سيتوقف الكاتب عن الكتابة. صدقني أستاذ منصور لو كنت حاشاك تلتوي كما تلتوي الحية و تتلون كما تتلون الحرباء كما يفعل بعض المرتزقة لكانت مقالاتك مليئا بالتعليقات منهم من كان يصفك بأكاديمي و منهم كان يصفك بمحلل و خبير وكانوا يفرشو لك الارض زهراً، برغم انني على ثقة لست محتاجاً الى تلك الألقاب الوهمية لان أخلاقك و ضميرك حي.
تقبل مني كل الاحترام

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ناصر عجمايا المحترم
موضوع جميل وليس تقرير صحفي كما فهمه احد نكرات الأجندات المبتذلة
سؤالك في محله وجواب رائع من سيادة المطران
نحن بحاجة إلى مثل هذه المادة الصحفية لما تحمله من بعد انساني وكنسي
شكراً لك
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ ناصر عجمايا
حضور  المطران نيقوديموس داؤد شرف عظيم لكل مكان يتواجد فيه شعبنا وبما انك كنت حاضرا ونشرت ما دار في الندوة وشكرا لمجهودك لكن كان عليك نشر الاسئلة الاخرى للاخرين ليتم استيعاب مما طرح من الاجوبة لسيادة المطران واراء الحاضرين وكلنا على امل ان تتفق كل كنائسنا  لتوحيد العيد بيوم قيامة المسيح في يوم واحد وكذلك توحيد كنائسنا .وشكرا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ الكريم بسام السناطي المحترم
شكراً لمداخلتكم القيمة ورأيكم السديد أسعدنا ، كما والثقة التي أوليتمونا أياها علينا صونها كما نصون حدقات عيوننا ، ملكيتنا الوحيدة التي نعمل من أجلها هي خدمة شعبنا وفق أمكانياتنا الذاتية والجماعية ، لا نبخل على شعبنا بكلمة حق ضد الباطل .. أنه الرصيد الشفاف الذي نعمل وفقه ، ويا ريت شعبنا في غالبيته يستوعب مكانه وثقله وقدرته وتحليله للوصول الى العام كي ينتصر ويعبر الى شاطيء الأمان والأستقرار بكلمته الحرة الكريمة وصوته الريان لمن يستحق الأدلاء له وليس الخاص الوقتي وفق مصالخ ذاتية تدمر الفرد والمجتمع معاً..
شكرا ثانية لتفهمكم الموقف مع التقدير والاحترام لكم ولمن هم حواليكم وللقاريء الكريم
-----------------------------
الأخ العزيز الأستاذ زيد ميشو المحترم
تحية طيبة
شكرا لكم ولقلمكم البارع الجريء والبازخ  في قول الحق ومع الحقيقة التي ترونها دائماً.
نحن أدينا ونؤدي ما هو مطلوب منا من الوجهة الأنسانية والوطنية والقومية وحتى الدينية والأجتماعية ، وننفض أيادينا مما هو مسيء لشعبنا ووطننا..
متمنين للجميع بعد نظر وتفهم واضح للغاية المطلوبة في خدمة الناس أجمعين
تقبل تحياتنا ولجميع المقربين والأخوة حولكم ولقرائنا الكرام التوفيق والمحبة
-----------------------------
الأخ العزيز الأستاذ آشور المحترم
محبتنا الخالصة لشخصكم الكريم ولمداخلتكم القيمة ، بالتاكيد ندر منها الفائدة لنا ولشعبنا..
الحقيقة لم تكن هناك أسئلة بمنعناها الواضح المرتبطة مع مقالتنا ، وبالتأكيد نحن لا نبخل في نقل الحدث مباشرة وبأمانة لو هناك ما هو مفيد لشعبنا..
اخوكم
منصور عجمايا