الاهداء الى جوزيف صومي .....................
جليل ٌكبرياؤك الصامت
يعتلي الوقت صهوة ويغني ...
يسرح الأفق في محراب عينيك
ويغدو سحابةً على مناديل زرقاء
وأغدو غجرية في الصحراء
في حضن الدجى أتهالك
فيرسلني
بها
أتلوى وهج ٌ
رحيل ٌ
حضور .................
كأنني في
لب ِبركان ٍٍمقبور
ثم
ثم
أتساقط سكرى
أذرف ُ دمعي
بلا حدودٍ
أجود
أواه .............. منها
تغادرني أطياف
من ليلها
تخاف .........
ترسم العشق بين الشمس والقمر
تربطها على مقل ٍ
وضفاف .....
تأسرني الوحدة ُ
تصنعني كرة ً في يد العراف
يتصدع كأس ٌ مُليئ
من حقائب الزمن
من نخبك
أستقي الراح .....
أضعاف أضعاف
يخبرني عن شوقه
بعد الثمالة
وكأنني زبد ٌ غاف
وكأنني أنت
.................
ذكراك سلحفات
تسير في أوردتي
تخيط ُ من الغيوم دثارا
ينبثق ُ منها
نور
ثم نار
تسيرني ألافكار
وأتيه بها
سدىً ...............
أستظهر ُ كطفلة
جدائلي القديمة
أستفهم ؟؟
أناجي
استجدي
التراب في حباته
أن تثرثر أشجار الحور
أن تصلي النجوم
إن للعنب عناقيدا ً وكروما ً
وللمناديل أكف ٌ
تأبى .......الرحيل
ولشعاع الصبح أفاق
فكيف يمتد فجر ٌ
دون عناق
توقظني أغنية ٌ منك
أُخرجت من جيب الذاكرة
أعانقها حائرة
أحاذر الأنسلاخ
حتى الأخرة
فيصفعني
كبرياؤك ويصب ُ
في فيحائي
سماء ً ماطرة ً
وأغيب ُ
مانيا فرح .....................