المحرر موضوع: معوقات التطور الايجابي الابدي للانسان ، سلفية دينية وعلمانية Anti Human Eternal Positive Development  (زيارة 1767 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
معوقات التطور الايجابي للانسان ، سلفية دينية وعلمانية
                                                                              للشماس ادور عوديشو
كتب في الثالث عشر من ايار 2015

بدايات انبثاق المعرفة للعلوم الطبيعية والانسانية للحظارة البشرية
اية معلومة في ذاكرة الانسان موثقة  : شرعية او دينية او دستورية او سياسية كسلوك ملزم ، يصاب  {بحكم عدم توقف ساعة تطور الزمن}  ب داء معوقات التطور الايجابي الابدي للانسان Anti Human Eternal Positive Development . ، اذا استجدت الحاجة الضرورة للانسان :{ الى اي تعديل او تغيير او اضافة او حذف } :اكثر ايجابية ، لتلك المعلومة .
الوجود المادي الطبيعي : يحتوي خواص  قبل ان يتفاعل معها الانسان بصورة متبادلة .
ان لحضة ما بعد الصفر لذلك الوجود المادي مع الانسان تشكل اولى بصمات ما   يقترب من مسيرة  ابدية التطور الحضاري المعرفي
ما يهمنا من هذا هو :ان الخطر الخطير التأريخي والمعاصرالذي ملأ ويملأ زمننا منذ اول لحظة تفاعل مفروضة ، بين الوجود المادي والانسان : لما يعرف  {المادة المصنعة المعقولة} ومادية الانسان  ، هو وجود الايجاب والسلب ، بالزمن  والكم في الوجود ، وذاكرة الانسان ، ومدى تأثير ذلك ، على توزيع الموجود الحضاري الحاصل المؤثر والمتأثر على فرويدات موضوع ايغو : الانا والاخر
اوليات علم الحساب والرياضيات القديمة والمعاصرة :
اكتشف الانسان  اوليات  علم العدد والكم والناقص والزائد والضرب والقسمة ،  لتقسيم ذلك الارث الحضاري  ،بعدها وليس قبلها  ،استوجب استعمال الانا الفقطية  .
تجاهل مصلحي استعماري علماني و {ديني استعماري استيطاني } .
لست الان معنيا بمسيرة العلوم الطبيعية بقدر ما هي حاجتي لشرح ما اعنيه باهمية موضوعي اعلاه ، لما اصاب تلك العلوم وتلك الحضارة من تجاهل بعض الدساتير والكتب الدينية والعلمانية بمؤلفيها للتصدي  لمنعطفات خطيرة على البشرية ككل ، كان يجب تداركها بجدية اممية وعالمية من دوائر صنع القرار .
وقد كتبت الكثير من المقالات عن اسباب هذا التجاهل  كاحداث مأساوية جيو بشرية سياسية ودينية عقائدية بتلميح او بتشخيص خجول  او ومؤدب  {لان اولادنا وذوينا اسرى الارهاب الديني }  بتغافل عالمي مدان
ان السلب السلوكي كقيمة وتاثير نوعي يمحو الايجاب السلوكي البشري والحضاري بشكل خطير مما اثر ويؤثر على حياة وسعادة البشرية جمعاء بالكم والزمن وبتعجيل  سريع  ومخيف .
بعض الايضاحات العلمية الغير مطروقة نوعا ما ، لبدايات نقل المعرفة :
حاولت منذ ثلاثون عاما ان اتمكن من تبسيط ما كان يدور في ذهني انذاك عن وسائل نقل المعرفة . بايجابها وسلبها ومعوقات نقل المعرفة الايجابية .
ببساطة شديدة لنتكلم عن بداياتها ووسائل  نقلها وميكانيكيتها :
ان اول بث  صوتي او ضوئي يبدأ انبثاقه من اي جسم من الوجود الطبيعي  ، المرسل ،  بما فيه الانسان  ، يلتقطه الانسان المستقبل ،
ما يقابله هو بث صوتي او ضوئي يبدأ انبثاقه  من الانسان المرسل باتجاه الوجود المادي  المستقبل بما فيه ،  الانسان الاخر ،
 ببدايات ،  ميكانيكية هذا الفعل ورد الفعل المتبادل ، تنشأ ما يسمى ب {الذاكرة في عقل الانسان }  وتأثيرها ياحاسيسه واعضائه الفسلجية وموروثاته الجينية كاول مخزون حضاري نظري .
بالمقابل يبدأ الانسان بتفعيل بدايات ذلك المخزون بتأثيره وتفاعله مع المحيط المادي كتجارب وجمع معلومات وتفحص لاولى بدايات المادة المعقولة المصنعة للحضارة البشرية
الانا السلوكية السفلى الانانية تفتك بالاخر :
ان تفعيل تعامل خواص الوجود المادي الطبيعي الفاعل والمنفعل الذي تقوده الانا السلوكية السفلى الانانية النفعية للانسان مع الاخر ، او الايجاب لي فقط والسلب للاخر عند جمود السلب للانسان بشرائع ملزمة سلفية غير قابلة للتغيير المؤنسن دينيا وعلمانيا .
الانا السلوكية العليا الايثارية توقف ايذاء او قتل الاخر
ان غريزة الانا السلوكية السفلى موجودة في الانسان  نوهت  شخصيا عن اسبابها ، هذه الانا الفقطية  تغيرها الثقافة الايجابية الانسانية التربوية كسلوك اجتماعي يعمل بايثار ومحبة للاخر حتى المختلف
معوقات نقل المعرفة :
هي ضحالة نهل المعرفة والثقافة بانواعها واختلاط مفاهيم الخير والشر ، وهي وليدة ذلك الجمود
سبق وان كتبت مقالا في موقع عينكاوا دات كوم المنبر السياسي بعنوان : {الدين الذي سلبه يبطل ايجابه ، ليس دينا بل مدانا } .
هذه المعلومة المبسطة قدر الامكان  لنقل المعرفة ومعوقات نقل المعرفة يجب تعطى اهمية قصوى بدراسات مكثفة موجبة للخروج ببحوث ونتائج بحوث يمكن ان تكون اساسا لنشر اسباب تعاسة هذا العالم لمحاربتها عقائديا واعطاء حقوق الانسان المهملة اهمية وجدية تليق بتعزية الملائين من ضحايا السكوت واغلاق العيون وسد الاذان وتفعيل المنظمات الدينية والعلمانية الارهابية المشبوهة بدم بارد وتجاهل ارعن .