المحرر موضوع: المالكي يهدد الحكيم بالعامري لرئاسة التحالف الشيعي المهتز  (زيارة 2765 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31478
    • مشاهدة الملف الشخصي
المالكي يهدد الحكيم بالعامري لرئاسة التحالف الشيعي المهتز
التكتل الحاكم في العراق على وشك الانشقاق إلى مجموعتين: واحدة تريده مؤسسة سياسية، والثانية تحاول الاستفادة منه كتحالف عائم.


انسحاب الحكيم من السباق غير مستبعد
 
ميدل ايست أونلاين

بغداد ـ لم يكن غريبا او مفاجأة ان يغيب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي عن اجتماع الهيئة القيادية للتحالف الوطني (الشيعي) العراقي الذي عقد الاثنين برئاسة ابراهيم الجعفري.

ويأتي ذلك بعد أن وصلت الخلافات بين اطراف التحالف الى درجة تهدد بتحوله الى تحالفين او اكثر، في ظل تمسك كل طرف بمواقفه وعدم التوصل الى اتفاق بشأن رئاسته التي شغرت منذ تعيين رئيسه الجعفري وزيرا للخارجية في سبتمبر/ايلول الماضي.

ورغم ان الجعفري كما ذكرت مصادر نيابية، بحسب موقع العباسية نيوز، كان قد تمنى على العبادي والمالكي حضور الاجتماع لأهميته في بحث قضايا سياسية خطيرة على حد رأي وزير الخارجية ابرزها اعلان الكونغرس الأميركي عن تزويد السنة العرب والاكراد بالاسلحة وفشل مجلس النواب في الاتفاق على قرار رفض الاعلان بعد انسحاب النواب السنة والكرد من جلسة التصويت.

غير ان العبادي والمالكي اعتذرا عن المشاركة في الاجتماع وكل واحد منهما تذرع بحجة شخصية، مما أوحى للمراقبين السياسيين بانهما لا يرغبان في اللقاء وجها لوجه في اعقاب تراشق اعلامي ومهاترات سياسية وتبادل اتهامات حدثت بين الطرفين مؤخرا.

ونقل عن النائب علي العلاق الذي يمثل جناح العبادي في حزب الدعوة ان رئيس الحكومة اعتذر عن حضور اجتماع الهيئة القيادية للتحالف لانشغاله في ترتيب جدول اعمال اجتماع مجلس الوزراء الذي يعقد اسبوعيا كل يوم ثلاثاء، فيما اعلن النائب على الاديب ان المالكي اعتذر عن المشاركة في الاجتماع لشعوره بالارهاق!

وينسب الى النائب الصدري امير الكناني ان مشكلة التحالف الوطني لا تكمن في حضور او عدم حضور العبادي والمالكي لاجتماعاته وانما تتمثل في وجود ارادتين متناقضتين في داخله، ارادة تسعى الى تفعيل التحالف وتحويله الى مؤسسة سياسية تمارس دورها القيادي وفق مبادئ تجمع عليها اغلبية مكونات التحالف، في حين هناك ارادة في المقابل تريده مجرد تحالف سياسي عائم بلا برنامج او دليل عمل واضح ومحدد.

ورغم ان الكناني لم يسم اشخاصا او اطرافا من هذا الفريق او ذاك، الا ان تلميحاته تشير الى وجود تفاهمات بين التيار الصدري والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة والمستقلين وجناح العبادي في حزب الدعوة لتفعيل التحالف والعمل على تطوير مهامه وانشطته السياسية وبناء علاقات مع الاطراف والكتل الاخرى غير الشيعية وخصوصا مع الاكراد واتحاد القوى السنية ونواب الاقليات,

وياتي ذلك في وقت في وقت يصر فيه حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون/جناح المالكي، على ان يبقى التحالف الوطني غطاء للنواب الشيعة ينسق مواقفهم في قضايا التصويت على القوانين والتشريعات التي تعرض في البرلمان ولا يتدخل في سياسات الكتل المنضوية تحت مظلته ويتجنب رسم مواقف سياسية معينة قد لا تحظى بقبول تلك الكتل ولا تنسجم مع مواقفها.

ويقول ابرز قادة هذا الرأي علي الاديب ان مفهوم الاغلبية والاقلية يجب ان يسود في قرارات التحالف الوطني كما هو معمول به في مجلس النواب، ويتساءل "اين الديمقراطية والتعددية عندما يتساوى ائتلاف دولة القانون بنوابه المئة مع كتل اخرى لا تملك غير بضعة نواب"؟

المعلومات المسربة من اجتماع التحالف الوطني الاخير التي أمكن متابعتها تشير الى فشل المجتمعين في الاتفاق على اختيار رئيس جديد للتحالف بدلا من ابراهيم الجعفري الذي انتهت ولايته عقب الانتخابات النيابية الاخيرة وتعيينه وزيرا للخارجية، فائتلاف دولة القانون/ جناح المالكي ما زال يصر على اختيار علي الاديب لرئاسة التحالف على اعتبار ان ائتلافه يمثل اغلبية نيابية في البرلمان، في حين يطالب المجلس الاعلى مدعوما من التيار الصدري وحزب الفضيلة وكتلة (مستقلون) برئاسة حسين الشهرستاني باختيار عمار الحكيم الذي يواجه برفض قاطع من ائتلاف المالكي.

وحسب تلك المعلومات فان ممثلي الحكيم في اجتماع الهيئة القيادية الاخير وخصوصا حميد معلة قد أثار ضرورة إنهاء قضية رئاسة التحالف داعيا المجتمعين الى حسمها بطريقة ودية بعيدا عن التنافس الحزبي والكتلوي، غير ان خلف عبدالصمد من ائتلاف المالكي دعا الى اجراء انتخاب رئيس التحالف بالتصويت وقال في الاجتماع "اذا كان السيد عمار واثقا من فوزه فلماذا يخشى من عملية التصويت".

المعلومات ذاتها تفيد بان عمار الحكيم قد ينسحب من سباق الترشح لرئاسة التحالف الوطني بعد ان "سئم من المهاترات" التي طغت على هذه المسألة ولا يريد استمرارها لما تعكسه من آثار سلبية على شخصيته ومكانته.

ووفق اوساط اعلامية مقربة من حزب الدعوة فان المالكي لمح قبل عقد الاجتماع الاخير للهيئة القيادية للتحالف الوطني بانه في حال استمرار الحكيم في ترشيح نفسه لرئاسة التحالف فان ائتلاف دولة القانون سيسحب ترشيح علي الاديب ويدفع برئيس منظمة (بدر) النائب هادي العامري لمنافسته وايهما يفوز باعلى الاصوات يصبح رئيسا.

وتعد هذه الخطوة "خبيثة من المالكي" كما وصفها حميد معلة ليضع الحكيم في صف واحد مع العامري، وهو أمر من المستحيل ان يقبل به المجلس الاعلى الذي ما زال ينظر الى العامري باعتباره منشقا عنه قادته اطماعه الى الاستقلال بمنظمة بدر والتعاون مع المالكي.

ويرى النائب احمد الجلبي الذي يصنف نفسه بـ"المستقل سياسيا" رغم انه جزء من ائتلاف الحكيم ومقتدى الصدر، بان اخفاق اطراف التحالف في التوصل الى اختيار رئيس له رغم مرور فترة طويلة واتساع الخلافات بين المالكي وبين المجلس الاعلى والتيار الصدري والمتحالفين معهما سيفضي الى انقسام التحالف الى معسكرين.

وهذا يعني ان التحالف الحالي سينتهي الى تحالفين وهو حل سيضطر الى الاخذ به جميع الفرقاء.

ويشير الجلبي الى صعوبة انسجام المالكي مع الحكيم والصدر ومن معهما خصوصا وهو ما يزال يحمل في نفسه مرارة ابعاده من الولاية الثالثة ويتهم الفريق الاخر باستقطاب حيدر العبادي وترشيحه بدلا منه لاحداث انشقاق في حزب الدعوة وتحجيم دور امينه العام الذي ما زال المالكي يتشبث به.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

وهكذا أخذ ( الإنشقاق ) يدبّ في اوصال حزب
الدّعوة ؛ فأخذ الحزب ـ يأكل قياديّيهِ تَباعـاً !
لأنّ الحزب الذي يُبنى على الرّمال ؛
تذروهُ الرّياح السّـوداء !
وهذا ما حدث لفرنسا؛ بعد ثورتها عام 1789 م ! .

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
بعد وين يانوهدري الحبل على الجرار ...!!! :'( :'( :'( :'( :'(
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ