المحرر موضوع: تردي الاوضاع الامنية في العراق سببه الخلافات بين الكتل السياسية  (زيارة 485 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تردي الاوضاع الامنية في العراق سببه الخلافات بين الكتل السياسية

ازدادت المعارك ضراوة تجدد هجوم الدواعش التكفيريين على مدينة الرمادي ومصفى بيجي والكرمة , هروب النازحين ووقوع شهداء يقدر عددهم بخمسمائة وثلاثة شهداء قتلوا غدرا من قبل عصابات داعش المتفننة في القتل والاجرام , بنفس الوقت قوات الجيش والشرطة الاتحادية والعشائر ( بنصف تسليح ) تقاوم مقاومة الابطال ووصول ثلاثة افواج كمدد للقوات الامنية المقاتلة في مدينة الرمادي , ان هذه المعارك تثبت بوجوب احترام القوى التي دافعت واعادة اشراكها مرة ثانية في معارك الشرف , قوات الحشد الشعبي التي تم تشكيلها على مباديئ وطنية وانسانية للدفاع عن كرامة وسيادة الوطن وقد اثبتت مساندتها الفعالة لجيشنا الباسل والشرطة الاتحادية ان المشكلة الرئيسية في حربنا ضد الارهاب والتدخل الخارجي ايا من كان , ان تكون قيادة الحشد الشعبي تابعة لقيادة القوات العراقية المسلحة فقط اي بيد د حيدر العبادي واي تلاعب في الالفاظ وتحوير الحقائق لا يصب في المصلحة العامة وللاسف يشكل ضحكا على الذقون 2 ان يكون تسليح العشائر الانبارية تسليحا حقيقيا وعدم الاكتفاء ببندقية كلاشينكوف لمجابهة الدواعش الذين استولوا على الاسلحة الحديثة للجيش العراقي والتي تقدر بمليارات الدولارات اي لا يمكننا الانتصار وحماية العراق الا باشراك الحشد الشعبي بقيادة القائد العام للقوات المسلحة وتسليح العشائر محافظة الانبار تسليحا حقيقيا باسلحة حديثة فتاكة , وبهذا نستطيع اسناد جيشنا الباسل في معارك الكرامة والحفاظ على سيادة الوطن فقط 3 اجتناب التصريحات السياسية المثبطة للعزائم من قبل سياسيين يعيشون في فنادق اربيل او عمان او المنطقة الخضراء او كتاب يعيشون خارج الوطن وخاصة اوروبا مطمئنين أمنين على ارواحهم والقسم يقبض مع الاسف والاخر تدفعه طائفيته لتبني أراء تسقيطية . الحرب تجري داخل العراق الشهداء يسقطون دفاعا عن الوطن والعرض قواتنا الباسلة تقاوم ما استطاعت باذلة كل جهودها لكسب المعركة , اماكن المعارك ليست الانبار ومدينة الرمادي والكرمة وعامرية الفلوجة ومصفاة بيجي فقط بل في مدينة الاعظمية المقدسة ومدينة الكاظمية المقدسة تحاك المؤامرات لدق اسفين ضد الوحدة الوطنية وتحريك الفتنة الطائفية وقد اثبتت الاحداث ليلة الاربعاء صحة ما اقول والتحقيقات  جارية لمعرفة الحقيقة والمسببين لهذه الفتنة وخلايا الدواعش النائمة داخل الحدود , وليكن معروفا لدينا بأن دعم قادة التغيير هو السبيل الوحيد لكسب المعركة على ان تسرع في تطبيق النظريات بالعمل الجدي ولا تسمح لبقاء المخربين في الصفوف الامامية .ملحق الاخبار اليومية ....لقد وصلت اليوم الاحد الموافق 18-5 الى الرمادي قوات الرد السريع والفرقة الذهبية وقوات مكافحة الارهاب واصبحت المبادرة بيد القوات ألأمنية وتم تحرير اجزاء كبيرة ومهمة من المدينة البطلة التي تدور فيها رحى المعارك الشرسة منذ ايام .
طارق عيسى طه