المحرر موضوع: مقررات وتوصيات المؤتمر القومي الكلداني العام في مشيكان على الورق فقط مع وقف التنفيذ !!  (زيارة 2937 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقررات وتوصيات المؤتمر القومي الكلداني العام في مشيكان على الورق فقط مع وقف التنفيذ !!
-------
المؤتمر القومي الكلداني العام أنعقد في ولاية مشيكان الأمريكية للفترة من 15 لغاية 19 – 5 – 2013 برعاية تنظيم (المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في امريكا وكندا) وفي ختام اعماله صدرت عنه حزمة من القرارات والتوصيات لم ترى النور !! (للاطلاع الرابط الاول ادناه) واليوم وبعد مرور  سنتان على انعقاده تقفز الى الاذهان العديد من التساءلات ومنها ماذا تحقق من تلك التوصيات والمقررات فعليا ؟ الجواب حسب رأي : لا زالت حبرا على الورق ومحفوظة في بعض مواقع شعبنا ومواقع التواصل الاجتماعي ولم تغادر قاعة الاجتماع والنقاش للتنفيذ وهاتين السنتين الفاصلتين لم تحمل في طياتهما أي تنفيذ لتوصيات ومقررات المؤتمر انف الذكر على الارض في الوطن او المهجر

هذا ما يضعنا أمام السؤال حول جدوى مثل هذه المؤتمرات ؟ ومدى مساهمتها في المشهد السياسي والثقافي للكلدان  لان الكلدان يحتاجون لقرارات حقيقية وفعلية  بالعمل الملموس تصب في مصلحتهم العليا  بدلا من المؤتمرات الاستعراضية والأوراق البحثية النظرية والمقالات العاطفية المشحونة والتوصيات مع وقف التنفيذ !! والتي لا يمكنها أن تحل الكم من المشكلات والتحديات والتعقيدات التي تواجه اغلب التنظيمات السياسية الكلدانية المتعصبة في الوطن والمهجر حيث تواجه وضعا جماهيريا وتنظيميا وفكريا وقوميا وانتخابيا صعبا وحرجا ومقلقا للغاية على الارض في الوطن وان عدم تنفيذ هذه المقررات والتوصيات يعتبر فشلا جديدا يضاف الى اخفافاتها ومهما يكن المبرر يجعل من هذا المؤتمر مجرد لافتة بغياب المضمون الحقيقي !! وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - التنظيم الراعي للمؤتمر ليس له تواجد وجذور  حزبية او شعبية في ارض الوطن وينحصر نشاطه في امريكا وكندا فقط ومن المعروف ان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي ومختلف كنائسه بما فيها الكنيسة الكلدانية وتنظيماته القومية في الوطن لا تريد مؤتمرات في المهاجر تعقد بأسمه ومن اجل حقوقه المشروعة تريد مؤتمرات في ارض الاباء والاجداء لمعايشة واقعه وهمومه وظروفه الصعبة والمعقدة جدا لان مؤتمرات المهاجر تنظم وتعقد  للدعاية والاعلام والقاء الكلمات ونشر البيانات ورفع الشعارات وتسطير القرارات والتوصيات من دون ترجمتها فعليا على الارض في الوطن ولا نريدها ان تكون بانوراما تصويرية للاستعراض أو مرآة اعلامية غير صادقة لمدح اشخاص او تنظيمات كمجاملة ومحاباة نريدها ان تعبر عن معاناة وهموم وحقوق شعبنا في الوطن بصدق وجدية وليس نفاق ومصالح نريد شعبنا ان يبقى في الوطن ولا يهاجر علما في سنة 2003 انعقد اكبر مؤتمر شعبي وقومي لشعبنا في بغداد وبحضور متميز من المهجر رغم الظروف الامنية المضطربة انذاك

2 - المؤسف  ان  مؤتمري  ما تسمى النهضة الكلدانية او الصحوة الكلدانية المنعقدان  في امريكا والسويد عام 2011 وكذلك مؤتمر مشيكان المنعقد في مايس 2013  في مشيكان لا زالت جميعها تدور حول محور التعصب القومي والتوجه الانقسامي والتفككي لشعبنا وامتنا بسبب الجهل بالحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية لمقومات وحدة شعبنا القومية او من اجل المصالح الشخصية الخاصة للبعض ان مثل هذا التوجه يجعل اعمال ونشاطات  التنظيمات الكلدانية المتعصبة محكومة بنتائج الفشل والاخفاق والتي ستبقى ترافقها كظلها لان شعبنا في الوطن والمهجر رفض سعيها دائما لتمزيق وتقسيم وحدتنا القومية في اكثر من ممارسة انتخابية ديمقراطية وموقف قومي وحدوي بعد 1992 في الاقليم وبعد 2003 في العراق ولغاية اليوم وعلى هذا الاساس اجد ان هذه التنظيمات السياسية الكلدانية تحمل في داخلها بذرة الخلل والفشل مسبقا فالصيغة القومية المتعصبة والانقسامية التي يرفضها شعبنا يجعل من المستحيل تحقيقهم لاهدافهم وبرامجهم ومشاريعهم السياسية وكذلك تحقيق اي نتائج ايجابية في الانتخابات على الارض في الوطن وفي وضعهم التنظيمي والجماهيري والفكري الحالي لان الكلدان كان ولا زال لهم دور مهم واساسي وريادي في بث الوعي القومي الوحدوي بين صفوف ابناء شعبنا في الوطن والمهجر وان اغلب مفكري وقادة وكوادر التنظيمات القومية الوحدوية لشعبنا واعضاء مجلسي النواب في بغداد والاقليم كانوا من الكلدان ولغاية اليوم !!

3 - ان القائمين على تنظيم المؤتمرات الثلاثة اعلاه  تصوروا واهمين انهم يمثلون شعبنا الكلداني !! وبمقدورهم التحكم في مجريات الاحداث والمواقف والقرارات في الوطن !! وثبت ان هذا خطأ فادحا وغير صحيح لان العمل الجماهيري والحزبي والموضوعي والديمقراطي يحتاج الى اعمال وانجازات وافعال ملموسة وحقيقية وسنوات وسنوات من العمل الجاد بين الجماهير والتعبئة والتوعية وليس رفع الشعارات واصدار البيانات والقرارات والتوصيات وتأجيج المشاعر القومية الفضاضة والمتعصبة في المهجر من دون تنظيم حزبي او خارطة للطريق على الارض في الوطن !! لكن يبدو ان بعض هذه التنظيمات غير مستعدين لمثل هذا العمل السياسي والقومي الديمقراطي الطويل الامد الهادىء النفس بمنافسة شريفة في الوطن لانهم يبحثون عن حصتهم في الكعكة والمناصب !! بطريقة سهلة بالتعينات كمحاصصة !! وليس عن طريق الانتخابات الحرة كما كان يحصل في العهد الملكي !! عندما كان يرشح ممثل للكلدان في مجلس الاعيان !! وهذا اصبح من الماضي ولن يعود نحن في القرن الواحد والعشرون زمن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان

4 - من اهم مشاكل التنظيمات السياسية الكلدانية المتعصبة هي عدم قدرتها على تحقيق اي نجاح جماهيري او ديمقراطي او مكسب حزبي ذو قيمة واهمية في الوطن والمهجر الا بغطاء الكنيسة الكلدانية !! لعدم قدرتها على استقطاب الجماهير حول برامجها وطروحاتها وفكرها الانقسامي وهنا يكمن الضعف وفقدان الارادة وان ارتماءها في احضان الكنيسة الكلدانية واصرارها المراهنة على ذلك دون قراءة لرغبات وارادة وواقع شعبنا هو خطأ كبير ويدلل على الجهل بالسياسة وقراءة الاحداث والوقائع المتعلقة بشعبنا لهذا تسعى اليوم بعض هذه التنظيمات السياسية الكلدانية ومنها المنبر الديمقراطي الكلداني العمل على تأسيس الرابطة الكلدانية في الوطن والمهجر برئاسة فعلية لغبطة البطريرك مار ساكو وزج الرابطة في العمل القومي الانقسامي لخدمة اجندتها السياسية  من اجل مداراة استمرار اخفاقاتها رغم ان غبطة مار ساكو قد ميز بين العمل القومي والعمل الكنسي ويرفض التداخل والازدواجية

واقول لهذه التنظيمات ان مراهنتكم على الرابطة الكلدانية المقترحة لا يجلب لكم سوى المزايدة والفشل والتراجع ولا ينفعكم اللعب على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والرابطة الكلدانية والسياسة وهو التسمية الكلدانية لتهيج المشاعر والعاطفة  لدى بعض ابناء شعبنا الكلداني لحشد الدعم والتأييد الجماهيري لطروحاتها وارائها ومواقفها واهدافها من خلال الكنيسة والرابطة المقترحة حيث ان اغلب هذه التنظيمات حديثة التأسيس وقليلة الخبرة وتعاني من انحسار وضعف في القاعدة الجماهيرية والحزبية وضبابية في البرامج والاهداف  وتعصب قومي وارباك في الخطوط التظيمية وخلل في المواقف اتمنى ان تدرك هذه التنظيمات ان وحدة شعبنا القومية هو الحل الامثل لمشاكلها وليس الكنيسة الكلدانية او الرابطة

5 - واتمنى من غبطة مار ساكو مخلصا وبصدق ان لا ينحني امام الضغوطات ليتولى رئاسة الرابطة الكلدانية فعليا كما هو مقترح في مسودة النظام الداخلي وان يبعد الكنيسة الكلدانية عن الشأن السياسي والقومي لشعبنا لتبقى كنيستنا قوة ايجابية للخير والسلام والمحبة والوئام والصلاة وخدمة المجتمع برمته حتى لا تتحول الى جزء من الصراع السياسي وهي في غنى عنه للمحافظة عن مكانتها وهيبتها وألقها ومبادئها لان المزايدة على الدين والقومية وزج الرابطة بينهما يؤدي بالنتيجة الى التعصب والتشدد وحتى التطرف وقد تصبح الكنيسة الكلدانية ملاذا وملجأ للمتدينين والقوميين المتعصبين لان الصراعات السياسية والقومية في حالة تدخل رجال الدين فيها تتحول الى صراعات دينية ومذهبية وقومية طالما اصطبغت السياسة بالدين وتلون الدين بالسياسة وان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والمواربة

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=668297.0

                                           انطوان الصنا
                        antwanprince@yahoo.com


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد أنطوان
ممكن ان تعطي رأيك بالقدر الذي يُطلب منك وأكثر
المؤتمرين هي محاولات جادة من أجل الكلدان خصوصاً الذي عقد في مشيغان ...سواء أثمرت ام لم تثمر
بكل الأحوال ...ما يهمنا الآن هو الرابطة الكلدانية والتي من شروط انتمائها أن يكون كلدانياً قومياً وكنسياً
وما دامت شروط الأنتماء اعلاه فاعلة فأبواب الجحيم لن تقوى عليها، لأنها بأرادة الكنيسة واشرافها
علماً بأن الشخص المناسب لرئاسة الرابطة في دورتها الأولى هو غبطة أبينا البطريرك كونه أكثر شخص قادر على حمايتها من غوغاء التنظيمات الكارتونية الموجهة والتي أبتلى بها شعبنا المسيحي في العراق والمهجر
لا تنسى عزيزي .... أن يكون كلدانياً قومياً وكنسياً ...لذا فالأبواب مقفلة أمام أي شخص من التنظيمات الخزعبلية التي نعرفها
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد زيد

اعترافك الضمني في ردك اعلاه بفشل المؤتمرات النهضوية الكلدانية وبضمنها المنعقد في مشيكان تبرير غير مقنع في عدم القدرة على مواجهة الحقائق والوقائع المتعلقة بالفشل بقولك (المؤتمرين هي محاولات جادة من أجل الكلدان خصوصاً الذي عقد في مشيغان ...سواء أثمرت ام لم تثمر) انتهى الاقتباس ... المشكلة ان اغلب الاشخاص والاقطاب القائمين على المؤتمرات النهضوية سابقا (النكسة الكلدانية) كما سميت وانت احدهم  مساهمون اليوم في الاعداد والتحضير لتأسيس لرابطة الكلدانية المقترحة لكن المختلف هو محاولة لزج وتوريط غبطة مار ساكو لرئاستها الاسئلة التي تطرح نفسها  ما هي اسباب وعوامل النجاح والاستمرار للرابطة الكلدانية ؟ وما هي مكامن الخلل والضعف واحتمالات الفشل ؟ في ظل نفس الاشراف والتنظيم والاعلام !! وهل سبب  التفاءل المفرط في نجاحها لمشاركة الكنيسة الكلدانية في قيادتها ام ماذا ؟ وهل هذا يعني ان الكنيسة الكلدانية رمت بطوق نجاة لانقاذ الاحزاب الكلدانية المتعصبة من الغرق والتلاشي  ؟ اترك الجواب لهذه الاسئلة  لقادم الايام اي بعد تأسيس الرابطة بسنتين ثم نحكم ويكون لنا كلام اخر لنعطي الفرصة المناسبة لها وللقائمين عليها لدحض ما ذهبنا اليه رغم اني لست كثير التفاءل بها لاسباب لسنا بصددها الان

                                        انطوان الصنا

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف تدرس الظواهر.....وهل يمكن تقسيمها ووضع اجزائها في ((تناقض)) مع بعضها الاخر بعد تجزئتها
ام في تكاملها وتفاضلها وربط اجزائها تاريخيا.
هل الحركة الاجتماعية يمكن ايقافها ام انها تاخذ اشكال مختلفة في مراحل تاريخية مختلفة.حتى اذا افتقدت للتنظيم . فكيف اذا وصلت الى شكل تنظيمي أرفع.
الحركة بكافة اشكالها ازلية ولا متناهية.لكنها تأخذ اشكال مختلفة ومتبانية وبطابع تراكمي يؤدي الى تحول نوعي في نقاط تاريخية معينة لذلك اعتقد ان الرابطة الكلدانية امتداد و نتاج طبيعي لكافة النشاطات الفكرية والتنظيمية والسياسية للحركة الاجتماعية لابناء شعبنا. وعلى تواصل مع كافة الظواهر الاخرى المرتبطة بحراك القوى الاخرى.