ما بين قرار الكرسي الرسولي وتنفيذ رجال الدين في ابرشية مار بطرس وغيرها

[مسعود النوفلي]

ما بين قرار الكرسي الرسولي وتنفيذ رجال الدين في ابرشية مار بطرس وغيرها

مقدمة:

من اجل وحدة الكنيسة وشعبها سأضع أمام القراء الكرام خطاب قداسة البابا ومعه حديث الراهب نوئيل للمحطات التلفزيونية في منطقة ساندييغو - كاليفورنيا.
 بعد أن نقرأ ونسمع ما جرى لنذهب الى الترابط العضوي بين الحدثين ومن ثم الأستنتاجات التي وضعتها.

خطاب قداسة البابا
البابا فرنسيس يقول: المسيحي الذي يخاف هو شخص لم يفهم ماهيّة رسالة يسوع
التاريخ
15/05/2015 13:41
"الجماعات التي تخاف وتعيش بلا فرح هي جماعات مريضة وليست جماعات مسيحيّة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي صباح اليوم الجمعة في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان.

قال البابا فرنسيس خوف وفرح هما الكلمتان التي تقدمهما لنا الليتورجية اليوم، الخوف هو موقف يؤذينا، يُضعفنا ويحجّمنا ويشلّنا. إن الشخص الذي يخاف لا يفعل شيئًا لا بل لا يعرف ماذا يفعل، هو يركّز اهتمامه على نفسه فقط لكي لا يحصل له أي مكروه؛ فالخوف يحملك على عيش موقف أناني يشلّك والمسيحي الذي يخاف هو شخص لم يفهم ماهيّة رسالة يسوع.
 لذلك، تابع الأب الأقدس يقول يسوع لبولس: "لا تَخَف، بل تَكَلَّم ولا تَسكُت فأنا معك" لأن الخوف ليس موقفًا مسيحيًّا؛ بل هو موقف – إذا صح القول – النفس المسجونة التي حرمت حريتها، وهي ليست حرّة للنظر إلى الأمام ولتكون مبدعة وتخلق شيئًا ما أو تصنع الخير... لأنها تخاف وتشعر بأنها في خطر على الدوام من هذا الأمر أو من ذاك... والخوف مؤذٍ!
وأضاف البابا يقول لا يجب علينا أن نخاف وإنما أن نطلب نعمة الشجاعة، شجاعة الروح القدس الذي يرسلنا. هناك جماعات تخاف وتبحث دائمًا عمّا يمنحها الأمان: "لا لن نقوم بهذا الأمر... لا هذا الأمر لا يمكننا فعله..." فيبدو وكأن كلمة "ممنوع" قد كُتبت على المدخل: كلّ شيء ممنوع بسبب الخوف. وإن دخلت إلى هذه الجماعة فستشعر بأن الهواء موبوء لأن هذه الجماعة مريضة. الخوف يجعل الجماعة مريضة وكذلك نقص الشجاعة. ولكن، تابع الحبر الأعظم يقول، ينبغي أن نميّز بين الخوف ومخافة الله الذي هو أمر مُقدّس، إنه ورع العبادة أمام الرب ومخافة الرب هي فضيلة، فهي لا تُحجّمنا ولا تُضعفنا أو تشلُّنا بل تقودنا قدمًا إلى الأمام إلى الرسالة التي يمنحنا الرب إياها.

المصدر  اذاعة الفاتيكان باللغة العربية

http://ar.radiovaticana.va/news/2015/05/15/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A_%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D9%81_%D9%87%D9%88_%D8%B4%D8%AE%D8%B5_%D9%84%D9%85_%D9%8A%D9%81%D9%87%D9%85_%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%91%D8%A9_%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B9/1144313
أو
http://ar.radiovaticana.va/
تصريحات الراهب نوئيل
ماذا قال الراهب المفصول نوئيل كوركيس في المقابلة التلفزيونية في مدينة الكاهون يوم 12 /1/2015:
ترجمة جزءاً مما جاء في التقرير الصحفي في الأعلام:
الكاهون، كاليفورنيا - قرار البابا فرنسيس الأسبوع الماضي على ما يبدو لم يحسم الخلاف بين قس كلداني بارز في الكاهون ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق.
البطريرك لويس روفائيل ساكو، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق، يدعو الكهنة الكلدان المقيمين في الولايات المتحدة للعودة إلى العراق للمساعدة في الحفاظ على وجود الكنيسة في البلاد. وقال المطران ساكو أن بقاء الكنيسة هو على المحك من خلال الهجوم الذي يقوم به متشددين اسلاميين.
قرر البابا فرنسيس الأسبوع الماضي بأن الكاهن الأب نوئيل كوركيس وزملائه الكهنة الكلدان في كنيسة القديس بطرس الكلدانية الكاثوليكية في الكاهون لا يحتاجون للأمتثال لطلب المطران ساكو في العودة إلى  العراق ومواجهة احتمال القتل من قبل الدولة الاسلامية في العراق والشام. .......
وقال الأب كوركيس " لا يوجد أمان، أنا مواطن أمريكي الآن والعودة تعني الانتحار."!
ويصر القادة الكلدان مثل مارك عربو بأن ارسال الأب كوركيس وغيره إلى العراق يعني لهم الأنتحار من قبل القوى الإسلامية التي اجتاحت أجزاءاً كبيرة من العراق، من حيث تدمير الكنائس وقتل المسيحيين وإجبار الكثيرين على الفرار.
واضاف بأن "هناك إبادة جماعية مستمرة بحق المسيحيين. الناس ذّبحت وأغتُصبت وقُتلت لأنهم مسيحيين، أو كاثوليك. فجّروا الكنائس، قطعوا رؤوس الأشخاص. "، وأضاف عربو أنه لا يمكن أن يعود (يقصد نوئيل كوركيس)، وقال انه لن يعود والبابا فرنسيس قد أيّد ذلك. "الأب نوئيل ليس ماشية للذبح، انه كاهننا ، يرغب البقاء هنا من اجل مسيحيي الأبرشية الكلدانية..............!!
التصريح باللغة الأنكليزية كما ورد في الأعلام على الرابط التالي:
المصدر
http://fox5sandiego.com/2015/01/12/el-cajon-priest-continues-to-defy-chaldean-leaders-demand/

إذا ربطنا الخبرين مع بعضهما نلاحظ ما يأتي:
1- الراهب نوئيل خائف من الذهاب الى العراق، واعتبر ذهابه انتحاراً كما هو واضح من صوته. كذلك الشخص الذي يؤيده وهو السيد مارك عربو الذي يبدو قلقاً وخائفاً جداً، ومن الحديث يبدو التناسق بينهما في الآراء.
  اعتقد أن هذا الحديث قد تم اعداده بعد أن استلمت الأبرشية أول طلب من قداسة البابا في 3/11/ 2014 والذي تمت صياغته بصورة مخالفة لتلبية طلباتهم. كان الأفضل من المسؤولين في الفاتيكان تكذيب الخبر والأعلان عن الرسالة التي تم ارسالها الى البطريركية تلافياً للشكوك التي حصلت.
 لقد سمعنا بأن الأبرشية طلبت من المحطات التلفزيونية القيام بأجراء اللقاء والحديث عن أمور أثبتت الأيام عدم صحتها لأن العملية كانت مقصودة للنيل من قرارات البطريركية وسينودسها وعدم إطاعتها. البيان المُفبرك قبل يوم عيد الميلاد الماضي كان لغايات خاصة وبأمر من راعي الأبرشية كما ذكر الأب مخائيل بزي والمطران باواي سورو. كل ما كان في الأمر بحسب بيان البطريركية هو جواب الكاردينال ساندري وليس البابا على الموافقة لطرح قضية الأستئناف على المحاكم الكنسية التي طلبها البعض من الأبرشية والتي جاءت بعد أربعة اشهر من تاريخ الطلب، علماً بأن الموافقة على طلب الأستئناف يجب ان تكون بعد عشرة ايام فقط!
2- البابا يقول " الجماعات التي تخاف وتعيش بلا فرح هي جماعات مريضة وليست جماعات مسيحيّة". ويُضيف في حديثه "
" الخوف هو موقف يؤذينا، يُضعفنا ويحجّمنا ويشلّنا. إن الشخص الذي يخاف لا يفعل شيئًا لا بل لا يعرف ماذا يفعل، هو يركّز اهتمامه على نفسه فقط لكي لا يحصل له أي مكروه؛ فالخوف يحملك على عيش موقف أناني يشلّك والمسيحي الذي يخاف هو شخص لم يفهم ماهيّة رسالة يسوع".
الأستنتاجات
1- هل الراهب نوئيل والآخرين لا يعرفون الى هذا اليوم ماهيّة رسالة يسوع عندما يُركّزون على أنفسهم لكي لا يحصل لهم مكروه؟
2- هل هذا الراهب وأمثالهِ لا يعرفون ماذا يفعلون عندما يُركّزون على بقائهم وتمرّدهم وعدم إطاعتهم العودة الى ديرهم وابرشياتهم؟
4- هل هُم مرضى فعلاً كما يقول البابا؟ وإذا هُم مرضى فعلاً فكيف يقبل البابا أن يُمارس هؤلاء الطقوس الكنسية عمداً بالرغم من الأعتراضات الكبيرة التي يواجهونها من الشعب ومن رجال السينودس والبطريركية؟
5- اعتقد بان البابا يقصد المرض العقلي وليس الجسدي أو العوق، ولهذا من حقنا أن نسأل كيف يأتي المريض أثناء القداس ويأخذ القربان بيديه ويطلب من الروح القدس أن ينزل عليه ليتقدس؟
 6- هناك أسئلة كثيرة عن الموضوع المهم هذا، منها: كيف يُوافق المطران سرهد بعد أن سمع من البابا بهذه الأمراض في جسد الكنيسة؟ وكيف يسمح المطران بأن يأتي المريض ليقود الشباب والشابات في الكنيسة؟ وأية إرشادات وتوجيهات سيعطيهم الكاهن المريض؟ أليس ما يعملّه سيكون مُصاب بالعدوى من المرض الذي يحمله الكاهن او الراهب المفصول؟ هل المريض يستطيع نشر الكلمة والبشرى بين البشر؟ الصاحي والمقتدر والدارس يتلعثم احياناً من الأسئلة التي توجّه اليه، فكيف بالمريض؟
7- إذا هُم مُرضى وليسوا جماعات مسيحية كما يقول البابا فكيف يسمح للمطران ان يلتزم هذه الجماعات الغير مسيحية في الكنائس والأديرة وقيادة الأخويات واقامة جميع الطقوس والأعترافات؟ إذا هُم ليسوا جماعات مسيحية فلماذا لا يكتب علناً كما كتب للأساقفة في البرازيل الذين تمرّدوا على الفاتيكان الذين يُسمون حركتهم بالمقاومة؟ إذا هُم مرضى فكيف يمسحون المريض في المستشفى وهُم مرضى؟!
8- بحسب رسالة البابا فأن موقفهم جميعاً يحمل الأنانية ويكون الشلل مُلازماً لهم ولقدراتهم كمسيحيين لأنهم لم يفهموا ماهيّة الرسالة التي أسّسها يسوع.
9- اعتقد بان الكلام موجّه بصورة مباشرة الى ابرشية مار بطرس بصورة خاصة ومثيلاتها في العالم لأنه يقر بان الخوف الذي يُلازم البعض يؤدي بالتالي الى استنشاق الهواء الملوّث والعيش ضمن جو موبوء ومريض.
 عندما يكون الجو هكذا فان المرض سينتقل بالعدوى ويصبحوا آخرين مُرضى أيضاً.
 التاريخ سيحكم، ونتمنى الشفاء لكل مريض يقصده البابا في جميع انحاء العالم.
10- حديث قداسة البابا يتماشى مع حديث الكاردينال ساندري عندما كان في اربيل قبل ايام حيث قال بالحرف الواحد "لقد رأيت خلال هذه الأيام بعض علامات هذا النور في كنائس العراق، كما ولمست لمس اليد التكرس والاهتمام البطولي للعديد من الكهنة: رعاة صالحون بالفعل لم يهربوا بل لازموا قطيعهم.
اعتقد انها رسالة الى من يهمهم الأمر بعدم الهرب، وعليهم العيش مع شعبهم مهما غلت التضحيات إذا هُم رُعاة صالحين قولاً وفعلاً.
 المصدر
http://www.abouna.org/content/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88-%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D9%85-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
11- قداسة البابا يدعو جميع المسيحيين بضمنهم الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين لكي لا يخافوا ويكونوا أصحاء لنشر الكلمة أينما يقتضي الواجب حتى لو كانت أماكن تواجدهم غير آمنة وغير مستقرة كما في العراق مثلاً، بنفس الوقت فان الكاردينال ساندري مسؤول الكنائس المشرقية يدعوهم لرعاية الشعب المؤمن وعدم الهروب وطلب اللجوء وترك واجباتهم.
12- هل يستفاد المعنيين المشمولين بقرارات الكرسي الرسولي الأخير ومن قرارات البطريركية واحاديث البابا والكاردينال لكي يُصحّحوا أوضاعهم، ام يبقون في انتظار رحمة الله الخارقة حتى لو اقتضى الأمر تركهم الكهنوت وخلع ملابسهم وتغيير حياتهم لينكروا القسم الذي اقسموا عليه بارادتهم عند النذور المؤبدة؟!!
الخلاصة
ننتظر الأيام القادمة لتتوضح لنا اموراً كثيرة، طالبين عون الرب الذي يحمي الكنيسة ورُبانها في كل مكان من الخائفين والمُرضى والهاربين، وما على مطران الأبرشية المعنيّة وكذلك الآباء الأخرين في ابرشيات كندا وأوربا إلا تنفيذ قرار الكرسي الرسولي بحذافيره وبدون تأخير من أجل الحفاظ على تماسك الشعب والتصاقه بالكنيسة والبطريركية.
 
مسعود هرمز النوفلي

[عبدالاحد سليمان بولص]

الأخ العزيز مسعود النوفلي المحترم

تحية أخوية

بارك الله بجهودك لجمع هذه المعلومات وطرحها في الوقت المناسب حيث لم يصدر لحد هذه اللحظة تحرّك ملموس بتنفيذ قرار الكرسي الرسولي في الفاتيكان من قبل الذين يدّعون كونهم مرتبطين بالفاتيكان ولا توجد اشارة الى استعدادهم للتراجع عمّا سببوه من أذية وألم لأبناء الأبرشية والكرسي الباطريركي على حدٍّ سواء.

الاستنتاجات التي أوردتها منطقية وقداسة البابا فرنسيس أطال الله عمره حتّى يتمكّن من تنقية الكنيسة من الزوّان الذي زرعه الشرّير فيها قد أشار وفي أكثر من مناسبة الى وجود مفسدين ومصابين بالالتزايمر الروحي في الفاتيكان وأظنّه كان متساهلاً حين وصفهم بهذا الوصف المخفّف ومن جملة المفسدين بحسب قناعتي الشخصية كل انسان أو رجل دين مهما علت درجته يقف في طريق تطبيق القوانين الكنسية الصريحة والواضحة ويشجّع على التمرّد عليها.

الذي أرجوه هو أن يتمّ القضاء على الفتنة المزروعة داخل الكنيسة الكلدانية لتعود متماسكة وقويّة وأن يكون ذلك درس لكل من يفكّر مستقبلاً في التمرّد على رؤسائه ومخالفة تعاليم الرب يسوع والنذور التي قبلها على نفسه وباخياره الشخصي التام حتّى يتمكّن المبتعدون عنها قسراً من الرجوع الى أحضانها بعد أن تتمّ تصفيتها من الزوان.

مع تقديري  لحرصك النابع من قوّة أيمانك ومحبّتك للكنيسة.

[وردااسحاق]

الأخ الشماس مسعود النوفلي المحترم
عبرت في تحليلك ومقارنتك بين آراء الجانب الفاتيكاني والبطريركي من جهة  وبين الجانب الآخر . قبل أن أبدي برأيي أنا أكتب رأي الرب يسوع الذي قال لكل مؤمن ( لا تخاف من الذي يقتل الجسد ....الخ ) فعلينا أن لا نخاف من سيوف الذئاب الذي أرسلنا الرب بينهم كخراف . إذن المنفذ الأول والقدوة في التحدي والصمود يجب أن يكون الكاهن والراهب . والأب نوئيل هو كاهن وراهب فعليه أن ينفذ الرسالة ولا يزعزع أيمانه بسبب من يدعم موقفه من العلمانيين مثل مارك عربو والذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية أولا وأن ينفذ الراهب وغيره من الهاربين من البلد بسبب الخوف أو لأجل الرفاهية والسلام والعيش الرغيد في أميركا . الكاهن هو المرسل الذي لا يسأل الى أين . ومن يخالف لا يصلح لأن يكون كاهنا أو راهباً . البطريكية لم تقصر معهم بل طال أنتظارها وصبرها وهدفها هو ليس لمعاقبتهم أو فصلهم بل هو أنقاذهم من الجريمة التي أرتكبوها ، نطلب من الرب أن يعودوا الى طريق الصواب والى الطاعة من أجل خدمة كنيستهم المضطهدة ومن أجل خلاصهم . والرب يباركك
أخوك
وردا أسحاق

[كوركيس أوراها منصور]

الأخ الكريم الشماس مسعود النوفلي .. تحية محبة وتقدير

لا كلام السيد المسيح له المجد ولا كلام رسله وقديسيه الأطهار، ولا كرازات قداسة البابا المعظم مار فرنسيس ستأتي بنتيجة مع  هذه الشلة التي باعت المسيح بأبخس الأثمان عندما تنكروا لرسالته الأنسانية وأمتنعوا عن خدمته وخدمة أخوته الصغار (الذي قال عنهم له المجد من يخدم أخوتي الصغار فانما هو يخدمني ويطيعني ويطيع أبي السماوي)، والرب المسيح الذي أأتمن هؤلاء على أخوته الصغار وطلب منهم أن يكونوا مصدر قوة وأيمان وعلامة رجاء للمؤمنين كان يختبر أيمانهم، ولكنهم مع الأسف فضلوا أنفسهم على السيد المسيح، فأختاروا راحتهم والسفر حيث مباهج الدنيا - والعمل في التجارة والأستثمار - على الواجب الذي أقسموا على القيام به لخدمة سيدنا المسيح وأخوته المضطهدون.

عزيزي الشماس مسعود: أنني لا أوجه كلامي الى جميع الذين وردت أسمائهم في قرار الكرسي البابوي وأنما وكما تفضلتم أخص الراهب (المطرود) نوئيل والقس بيتر (عدي) لورانس وهما وحدهما فقط ما برحا عن التوقف في تهجهما على غبطة البطرك في جميع كرازاتهم ان كانت بصورة مباشرة أو مبطنة ! هذا عدا التهجم الكتابي في موقعهم الخاص (كلدايانت) وبخصوص الراهب المطرود فانه تجاوز كل الحدود عندما بدأ يكذب في الأعلام الأمريكي (التلفزيزن والصحافة) ويتهم غبطة البطرك بانه يريد أن يسوقه للموت مفضلا روحه على مئات الالاف من المؤمنين وعلى العشرات من الرهبان والكهنة والمطارنة الذين يخدمون الكنيسة في وطن الاباء والأجداد، وحضرتكم قد وضحتم التفاصيل عن هذا الراهب في مقالكم القيم هذا .

بقية الاباء الكهنة والرهبان ليس عليهم أية شائبة وخطأهم الوحيد هو سماعهم كلام المطران - مضطرين - في عدم العودة الى الكنيسة الأم في الوطن لتصحيح موقفهم حتى تتأزم المشكلة ويضعوا غبطة البطرك في موقف محرج من عدم الأحترام والطاعة، ولم يتجاوز أحد من هؤلاء على أبيهم الروحي والكنسي طيلة فترة الأزمة، طبعا بان السيد المطران مستعد للتضحية بجميعهم في النهاية اذا كان ذلك مقابل الحفاظ على كرسيه الأبرشي!!  والسيد المطران هو السبب في كل الذي حصل!! ومن المفروض أن يكون هو وحده من يتحمل تبعات هذه المشكلة الكبيرة، اذا كان فعلا يعتبر هؤلاء الرهبان والكهنة ابناءا له ويريد لهم الخير كونهم مستقبل الكنيسة؟؟

نداء ورجاء
الأخ العزيز الشماس مسعود النوفلي: من خلالكم ومن خلال هذه المقالة أننا نرجوا من غبطة البطرك ومن مجلس الأساقفة - السينودس المقدس -  ان يسمعوا صوت المؤمنين في أبرشية مار بطرس ويحدثوا تغيير جذري في كامل هيكلية أبرشية مار بطرس في ساندييكو في حالة تطبيق قرار الكرسي الرسولي وقرار قداسة البابا الانف الذكر، حيث أننا أبناء هذه الأبرشية لا نريد ان يبقى في أبرشيتنا كل من كان السبب في خلق هذه المشكلة الكبيرة؟ واذا لم يحصل التغيير الجذري فان مشاكل الأبرشية لن تنتهي أبدا، وقد تتفاقم والمؤمنين لن يقبلوا لا ببقاء السيد المطران ولا الذين أساءوا أليهم وهددوهم وشردوهم من كنائسهم وأديرتهم وطردوا خيرة الشمامسة وأعضاء الأخويات وحرموهم من المشاركة الأيمانية والوجدانية والخدمة في أيام الاحاد والمناسبات والأعياد المقدسة وشكرا.


كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا

[مسعود النوفلي]

أخي العزيز عبدالأحد سليمان المحترم
بعد السلام والتحية
بارك الله فيك أيضاً لأنني تعلّمت منك الكثير عندما تنصح وتكتب من حكمة الرب، والف الف شكر لك لتوضيح المقالة اكثر لنا وللقراء اجمعين.
نعم أنا كتبت بعد أن توصّلتُ الى خلاصة المواضيع المتعلّقة مع بعضها البعض، حديث البابا والثاني حديث الكاردينال والثالث حديث نوئيل. هذه الأحاديث وُضِعت وعُرضت القضية امام الشعب لكي يُراجع كل واحد اخطائه من اجل ان لا يقع في مثل هذه الأخطاء التي ابعدت البعض عن لاهوتهم الكهنوتي.
الوقت الآن هو البدل الضائع للمشمولين، ونتمنى ان يُفكّروا جيداً قبل أن يتندّموا على ما عملوه، يشهد الله اننا لا نريد الجاه ولا نريد ان نكسب ولا نريد ان نرفع من اسمنا، اننا معروفون، ولكن كمسيحي عليّ ان اكتب بدون خوف ومن الحقيقة التي لا يستطيع إنكارها إلا الذي لا يرغب العمل بها. الكنيسة بحاجة الى جهود كل واحدٍ منا ليزرع ما يفهمه.
 أكيد سبّبوا آلاماً كثيرة بالتضامن مع المطران وتشجيعه، مما ادى الى ابتعاد واضح للآلاف من الأبرشية عن الذهاب الى الكنيسة. الآن انكشفت الأوراق واصبحت واضحة قرارات الأب الأقدس التي لم يُعيروا لها أية أهمية ولم يُطبقوها، فأين الكاثوليكية التي يدّعون بها؟ رُبما هناك اسراراً غامضة وراء كل هذه القصة، لنكشف الزوان ويُطرح خارجاً بلا خوف، كما طرح الله الملائكة الذين جعلهم شياطين وهُم كانوا ملائكة كما ذكر سابقاً الأخ فريد.
برأيي الذي لا يُطبّق قرارات البابا وقرارات البطريركية لا يستطيع ان يُنفّذ أوامر الله. وإذا طبّقها عن غاية أو بالأكراه فسقوطه يكون عظيماً لأنه أصبح خادماً غير أميناً بمفهوم المسيحية.
ان شاء الله تبقى الكنيسة كما تفضّلت قوية اكثر ومتماسكة برجالها الشجعان الذين لا يخافون كما قال البابا.
شكراً لتعليقك وحرصك ايضاً والرب يقويك الى الخدمة المجانية المعطاء.
تقبل تحياتي القلبية
اخوكم
مسعود هرمز النوفلي

-------------------------
اخي العزيز وردا أسحاق المحترم
سلام الرب معكم
اشكرك من صميم القلب على الأضافة والتعليق، كلام الرب الذي أضفته للمقالة يعطي بُعداً قويّاً عن الخوف، فالذي يخاف من أن يُقتل جسده لا يستطيع العمل في كرم الرب. البعض خافوا وأهملوا كلام الرب وكلام ممثّله على الأرض وبهذا يُناقضون أنفسهم بأعمالهم.
الكتاب المقدس يُضيف ويقول " لا تُهمل كلام الشيوخ، فهُم تعلّموا من آبائهم، وأنت منهم تتعلّم الفهم". ما حدث هنا من التدهور والتهوّر لا يُمكن أن يُصدّقه الكثيرين، المشمولين عاشوا بين الفخاخ التي وضعوا انفسهم فيها. أهملوا جميع النصائح التي كُتبت لأجلهم من قبل الأساقفة والبطريرك وحتى البابا.
المساعدة التي قدّمها المطران لهم وهو يعلم جيداً بأنهم مُنتسبين الى ابرشيات اخرى زادت الأمور تعقيداً، لقد تقصّدوا المخالفة، وكأن قرارات البابا والبطريركية ليست قرارات لهم. الحياة والموت من عند الرب، فمن يكرز طُرقه عليه اولاً وآخراً الألتزام بما هو مكتوب في الكتاب وليس بما يُمليه عقلهِ وخاصة إذا كان مُخالفاً للكتاب المقدس كما لاحظنا.
نعم يا اخي العزيز إذا الراعي يخاف وينهزم فكيف يصبح حال رعيتهِ؟
كنيستنا مضطهدة كما تفضّلت ومنكوبة كما قال غبطة البطريرك، ونحن في زمن البّؤس لا نترجى الرخاء ونحن نحمل رسالة المسيح. الكنيسة تبقى وتتقوّى اكثر بالنظام والأدارة الناجحة والأهم الطاعة من القلب والخدمة المجانية بأخلاص.
الرب يبارككم ايضاً ويحفظكم بسلام.
تقبل تحياتي القلبية
اخوكم
مسعود هرمز النوفلي

------------------------
ألاخ العزيز كوركيس أو راها منصور المحترم
سلام الرب معكم، بعد التحية
شكراً للآراء السديدة التي جاءت بتعقيبكم الرائع الذي شخّصتم الحالة السيئة جداً لما موجود في الأبرشية.
نعم اخي الحبيب، انا معك بأن الذي ينكر يسوع يصبح مثل يهوذا الأسخريوطي، وهذا لا أرغبه من جميع المشمولين ومن قائدهم المطران، وإنشاءالله يقوم كل واحد منهم بفحص ضميره ليعرف كم خلق من المتاعب لنفسهِ ولشعبهِ.
لا يجوز للمطران ولا للمشمولين بالقرار أن يقولوا بأننا نطيع الله ونخدمه ومن جهة أخرى يضعون المسامير في عجلة الكنيسة والبطريركية ولا يُقدّمون الطاعة لممثل الرب على الأرض وقيادة كنيستنا العظيمة. التسلسل الهرمي عند الكاثوليك مهم جداً، فمهما اشتغلوا وعملوا للكنيسة وهُم غير مُطيعين لقيادتهم، تذهب اعمالهم أدراج الرياح لأنهم يُخالفون ايمانهم وكهنوتهم الذي هو بالأساس مبني على الطاعة.
قداسة البابا يقول المسيحي لا يخاف، وأنا لا أخاف عندما انتقد الخطأ مهما كتبوا عني. المطران بأعماله خلق شرخاً بالمفاهيم الأيمانية حيث ساند وشجّع وعمل من أجل الذين ليسوا تحت سلطته القانونية، شجّعهم على عدم الطاعة والتمرد وعدم الأحترام، من هنا فأن الشرخ الكبير الذي احدثه أصبح ضمن المفاهيم الجديدة التي يحملها ويؤمن بها المطران وربّى غيره عليها، وبالتالي وصلت الأمور الى نقطة اللاعودة وهو المسؤول عنها تربوياً. عليه، فإن التصحيح مطلوب سريعاً قبل أن يستفحل المرض الجديد بعدم طاعة المراجع، أو لتكن الطاعة لله فقط. هذا غير جائز في ألأيمان أبداً.
كما كتبت للأخوان أعلاه وفي المقالة أقول بحصرة تعصر قلبي، كيف لا يوافقون على طلبات البابا القديس لمرتين سابقتين قبل عدة أشهر، ما هذه الأخلاق التي يتّصفون بها ويدّعون بأنهم يعبدون الرب؟ هذا الكلام يشمل الجميع، ولكن هناك البعض من إخوتنا الموقوفين لم يصدر منهم أي سوء أو كلمات جارحة أو إهانة الى غبطة البطريرك، هؤلاء لا يُمكنني أن أضعهم في ميزان نوئيل وعدي(بطرس أو بيتر) اللذان قاما بأخطاء لا يُصدّقها المؤمن ويُحاسبون عليها في المحاكم الكنسية والمدنية.
أخي كوركيس، هناك سؤال مُحيّر الآن بين الشعب وهو: لماذا وافق المطران الآن ولم يوافق سابقاً وهو قائد للأبرشية؟ ولماذا بدأ البعض من المشمولين بترتيب حقائبهم للسفر، هل وافقوا عن قناعة طوعية وبمحبة لأمر قداسة البابا أم هناك إشارات غير ذلك؟؟؟ ستنكشف كل الأمور بعون الرب الذي لا يُمكن أن يترك رعيته مُتشتتة ومُشرّدة هنا وهناك.
يقول أحد الآباء لا يجوز الفصل بين طاعة الله وطاعة قيادة الكنيسة، ولا يجوز كسر النذور أبداً. حالة الأخوان تشبه الذي يُقدّم الطاعة على الورقة ويوقّع من أجل صفقة أو مصلحة وينتهي توقيعه حال انتهاء الصفقة.
هذا ما حدث في الأبرشية تماماً.
أنا شخصياً مع نداءك بكل ممنونية وبدون رجاء، لأنك الأخ الوفي كما عاهدتك، وأويد نداءك بقوة من أجل صيانة الأيمان والكهنة والرهبان وطقوسنا الرائعة، ومن أجل الشعب والأخلاق الأنسانية التي بدأت تهتز عند الكثير من إخوتنا منذ فترة. لقد شبعنا من الأستبداد والطرق الملتوية والأمور الأدارية والمالية التي لا يعلم المؤمنين عنها. التغيير مطلوب وبصورة عاجلة لكي يأتينا قائد مشحون لحماية القطيع من العقائد المختلفة وتصليح الأضرار التي أصابته خلال السنوات الأخيرة. قائد لا يُهدّد وناصح وخدوم لكي يُعيد هيبة الكنيسة التي أصابها الشلل.
أحاديث المؤمنين في كل المناطق تترجى التغيير السريع، وبغالبية كبيرة بحسب ما اسمعه وأقرأه من عيون الأخوة والأخوات.
الحديث طويل اخي العزيز وارجو ان يعطي غبطة البطريرك إهتمامه لنا ولغيرنا وفق العدالة السماوية وللمصلحة العليا للكنيسة.
الرب يبارك فيكم.
أرجو قبول أطيب تحياتي الأخوية وشكراً مرة أخرى وآسف على الأطالة.
اخوكم
الشماس
مسعود هرمز النوفلي

[سامي ديشو]

الأخ مسعود النوفلي المحترم

وفي النهاية، وكما قال غبطة ابينا البطريرك ساكو منذ بداية الازمة، لا يصّح الا الصحيح. لِيَحزم الكهنة والرهبان الخارجون عن القانون أمتعتهم في حقائبهم ويلتحقوا بابرشياتهم وأديرتهم، ان كانوا فعلا يفهمون معنى الكهنوت الحقيقي، على غرار المسيح الكاهن الأعظم. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

[فارس ساكو]

احبائي الذين كتبوا هنا (ماعدا اخ يوهانس)
تحية طيبة
قالت لي العصفورة ان الملاك الحارس لغبطة البطريرك قد اسرها ان غبطته بحاجة الى دعم عملي من الذين يكتبون هنا مساندين مواقفه بان يعودوا الى وطنهم  ويقدموا خدماتهم له مباشرة لان يوما بعد يوم يزداد معارضوه في الداخل !
قالت لي ذلك العصفورة الفتانة وانا اضم صوتي لملاك البطريرك الحارس فبدلا ان تضيعوا وقتكم في الكتابة هنا هاهو القس روني في تللسقف يحتاج الى شمامسة بدلا عن شمامسة تللسقف المهجورة الذين فضلوا ان يلتحقوا بركب المهاجرين في لبنان وتركيا والأردن وكهنة اخرون ذهبوا الى فرنسا وأسقف ذهب الى استراليا ووو....
الا يكفي هذا الكلام الهدام الذي تكتبونه هنا ...
مع الاعتذار لاصحاب النوايا السليمة منكم
فارس ساكو

[عبدالاحد سليمان بولص]

الأخ العزيز مسعود النوفلي المحترم

تحية قلبية

شكرا على الردّ الجميل وكلّنا نتعلّم الواحد من الآخر ونستفيد من خبرة الآخرين.

عندما نشرت رسالتي الثانية الموجّهة الى سيادة راعي أبرشيتنا بتاريخ 23 آذار 2015 وتحت الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,775874.msg7373941.html#msg7373941

ذكرت الاشاعات الرئيسية المتداولة ولم أتطرّق الى القضايا الشخصية التي ليس لائقاً أن تنشر على وسائل الاعلام ويبدو أنّ جميع تلك الاشاعات المنشورة صحيحة لأنّ أي أحّد لم يقم بنفيها أو دحضها.

انا  مع مقترح الأخ العزيز كوركيس اوراها منصور بضرورة معالجة أمر المسبّب الرئيسي لكل مشاكل الأبرشية وهو سيادة المطران سرهد جمّو وأضيف:

- لسنا بحاجة الى اسقف يعلّمنا بأنّ مريم العذراء أمّ المسيحيين كافّة هي ابنة ابراهيم أم الكلدان على غرار مريم بنت عمران وهو الذي يحاول فسخ ارتباطنا بآخر رباط لنا مع الكنيسة الكلدانية المتمثّل بالبطريركية ويحاول نقل بابل الى سان دييغو استناداً الى ما يرد في ندواته المتكرّرة.

-  لسنا بحاجة الى اسقف يتبرّع للفاتيكان عن طريق فرسان كولمبوس بمبلغ مليون دولار في الوقت الذي يحتاج فيه المؤمنون عندنا الى كنيسة اضافية او أكثر بسبب الازدياد المستمرّ بعدد الوافدين حيث لا زلنا لا نملك في سان دييغو غير الكنيستين الموجودتين قبل استلامه للأبرشية قبل 13 سنة حين كان عددنا بحدود 15000 مؤمن واليوم يزيد عن 70000.

- لسنا بحاجة الى اسقف يؤسّس معهدا كهنوتياً أو ديرا على حساب تبرّعات أبناء الأبرشية في الوقت الذي يوجد فيه معهد كهنوتي عريق  لدى الكنيسة الكلدانية وتوجد أديرة سواء للرهبان أو الراهبات والأبرشية بحاجة الى مشاريع أخرى مثل الكنائس أو العمل على مساعدة المهجّرين من أبناء شعبنا وليس الاكتفاء بالتبرّعات السابقة التي جاء معظمها من كدّ الخيّرين الأمريكيين .

- لسنا بحاجة الى أسقف ينشر أخبار وتحرّكات المدعو ريّان الكلداني اليومية ويتحاشى ذكر أي خبر يتعلّق برئاسة الكنيسة الكلدانية.

- لسنا بحاجة أساساً الى أبرشية تحمل اسم الكلدان ظاهريا وتعمل على تشتيتهم وكان بالامكان أن نتبع للأبرشية الكاثوليكية الأمريكية الموجودة في المنطقة طالما أنّ أبرشيتنا تتبع الفاتيكان ولا تتبع كرسي بابل لأنّ في الأمر ازدواجية.

القضايا كثيرة ولا أريد المزيد من الاطالة ولكن أشير الى نقطة غامضة وردت في البيان الأخير للباطريركية تقول بأنّ أبرشية القديس بطرس عزيزة على قلوبنا . أذا كان المقصود الأبرشية المتمثّلة بمؤمنيها فيجب أن تكون في القلب لأنّها ثاني أكبر وأهم ابرشية كلدانية حول العالم أمّا اذا كان المقصود رئيس الأبرشية فان ذلك سيتناقض حتماً مع الكثير من البيانات السابقة الصادرة عن البطريركية والتي تشير الى غير ذلك وهذا يذكّرنا بما حصل مع مثلّث الرحمات البطريرك روفائيل بيداويذ الذي كان قدّ أوقف الكاهن سرهد جمّو عن الخدمة لمدة ثمانية أشهر وتمّ اجباره على  الغاء ايقافه ومن ثمّ تنصيبه مطراناً على الأبرشية . ليس خافيا على أحّد أن الصلاحيات منقوصة ومسلوبة ولذلك يجب أن تكون البيانات ضمن المساحة المتاحة لتلافي الاحراج.

كثير من الأمور تحتاج الى ايضاح سواءً من قبل البطريركية أو من قبل رئاسة الأبرشية لأنّ الحالة وصلت الى فوضى شاملة وعلى الجميع أن يعلم بأنّ الربّ عندما طلب من بطرس رعاية خرافه كان يقصد المؤمنين به الواعين جيّدا لما يفعلون ولم يكن يقصد قطيعاً من البهائم يسوقها بطرس على هواه وعلى الجميع معاملتنا على هذا الأساس.

رحمة بنا وبكنيستنا التي هي الخاسر الأكبر بسبب التسرّب المخيف لمؤمنيها الى كنائس أخرى وليقم السادة رجال ديننا المحترمين بسماع ومتابعة آراء وتظلّمات أبناء الكنيسة بدل تجاهلها واهمالها لأنّ كراسيهم بدون وجود أتباع تبقى بدون قيمة

[نافــع البرواري]

عزيزي الشماس مسعود جزيل الأحترام
متابعتك لهذا الموضوع المهم في الكنيسة والذي يعتبر من اهم مواضيع التي شغلت الباطريركية وعلى راسها غبطة الباطريرك الحالي لويس ساكو لأعادة النظام الكنسي  لكي يتقيد جميع الكهنة والرهبان بقوانين الكنيسة والا فهناك تسيب قد يؤدي الى تمرد البعض من الأكليروس وقد يؤدي  الى انقسام وحدة الكنيسة لاسمح الله . ومن اهم اسباب وهن الكنيسة في العهود السابقة  هو عدم خضوع العديد من الرهبان والكهنة للقانون الكنسي وذلك بتركهم رعيتهم او ديورهم ولجوئهم الى دول العالم دون اذن او موافقة الباطريركية . ولأسباب عديدة لانريد ان نخوض فيها تراخت السلطة الكنسية في العهود السابقة قبل الباطريك الحالي .
وما تفضلت به  في موضوع  تبرئة هؤلاء-الخارجين عن القانون الكنسي-  خروجهم من العراق لأسباب الحروب والأرهاب ، و خوفهم على ارواحهم والذي لايمكن ان يكون مبررا لتركهم كنائسهم واديرتهم والألتحاق بكنائس خارج العراق دون اذن من رئاسة الكنيسة . لا بل هو ينافي مفهوم التكريس والقسم الكهنوتي الذي يجعل الكاهن او الراهب حياته ليست ملكا له بل حياته يجب ان يكرسها لخدمة الشعب المؤمن اي الكنيسة ، وكل من يخالف هذا السر الكهنوتي فهو يخالف قول الرب في ان الراعي الصالح هو الذي يبذل نفسه من اجل رعيته .
عزيزي تتذكر قبل سنوات كتبت مقالة بعنوان "عن الراعي الصالح والراعي الماجور" كما في المواقع اعلاه وانا اقتبس بعض ما كتبته في المقالة :
"وها هو الرب على لسان النبي حزقيال يقول لرعاة اسرائيل بانهم لايرعون الشعب بل يرعون انفسهم وتسلطوا على شعبهم بقسوة وعنف, عليه سيتحملون مسؤولية ما حدث للناس الذين كان من المفترض ان يرعوهم ويتفقدوهم ويعيدوا الظالين والمطرودين والمتشردين منهم ويبحثوا عن المفقودين ليعيدوهم  فيقول الرب:
"تاهت غنمي في جميع الجبال وعلى كل تلة عالية, وتشتّتت على وجه الأرض ولا من يسأل ولا من يبحث"(حزقيال 34
ويقول الرب على لسان النبي ارميا:
"لذلك هذا ما يقوله الربُّ اله اسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي "أنتم بدّدتم غنمي وطردتموها وما تفقدّتموها. فسأُعاقبُكم على شر أعمالكم"(ارميا23:2 ) .
انتهى الأقتباس
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=390643.0

وكتبت ايضا مقالة بعنوان "


هل نحن مسيحيي الشرق الأوسط بحاجة الى عنصرة جديدة؟"
كما في الموقع التالي:
http://iraqchurch.com/forum/showthread.php?t=23151
اقتبس بعض ما ورد في المقالة وهوتاكيد لما جاء في مقالك

"نحن اليوم بحاجة الى عنصرة جديدة لنستطيع التفاهم مع أخوتنا الذين تركوا ايمانهم ونسوا مخلّصهم يسوع المسيح
كنيستنا المشرقية تحتاج الى نفحة جديدة من السنة على شكل نار من الروح القدس تحل على المؤمنين ورجال الدين الخائفين المرعوبين والمنزويين بين جدران الكنائس وكأنهم سلّموا بحقيقة ما ال اليه واقع شعبهم المسيحي من التمزق والتشرد واألضطهادات والهجرة وحتى فتور األيمان,وما عاد الكثير منهم يؤمنون بقوة الروح القدس الذي به يعيد الروح الى المائتين روحيا ويحرق الفساد المستشري في هذ الكنيسة.
 نعم كنيستنا تحتاج الى عنصرة جديدة ,يسكب فيه الرب روحه القدوس على شعبه المؤمن لتكون للكنيسة روحا جديدا وقلبا جديدا وراعي واحد واله واحد وايمان واحد ورجاء واحد ومحبة واحدة وفكر واحد هو فكر المسيح.ولا ننسى أ ّن هناك ولو قليلين من المؤمنين لم يلوثوا ثيابهم بالنجاسة وهم سيكونون مثل الخميرة في العجين ونورا لألخرين لكي يقودوا كنيستهم العريقة ويعيدوا أمجادها القديمة عندما كانت نورا لألمم الوثنية
اخوك نافع البرواري

[samy]

الاخ العزيز فارس ساكو
عصفورتك أصابت القول بقولك ((قالت لي العصفورة ان الملاك الحارس لغبطة البطريرك قد اسرها ان غبطته بحاجة الى دعم عملي من الذين يكتبون هنا مساندين مواقفه بان يعودوا الى وطنهم  ويقدموا خدماتهم له مباشرة ))
واذا كان غبطة البطريرك يملك صلاحية دعوة هؤلاء الاباء والكهنة ومن داخل الوطن .......فمن اي منطلق ينطلق البعض من الشمامسة بطرح توجيهاته لمن هم ارفع منهم موقعا دينيا.وهم خارج الوطن ويستخدمون اقوال من الانجيل لتزكية طروحاتهم ....اليس الاجدر بهم الالتزام بتوجيهاتهم التي يوجهونها  للاخرين ....في نفس الوقت اللذي تفوح من كتاباتهم رائحة الحقد الشخصي ويؤطرونها با الحرص على الكنيسة. بمعزل عن ضروف الظاهرة .

[مسعود النوفلي]

الأخ العزيز سامي ديشو المحترم
تحية وسلام الرب معك
نعم والف نعم "لايصح إلا الصحيح" كما تفضّلت عندما تُشير الى حديث البطريرك. لقد ذهبت الى موقع البطريركية ووجدت ما كان قد قالهُ في رسالة الى أبناء وبنات أبرشية ساندييغو بتاريخ 5/11/2014 واليك نص الفقرة " لا افهم لماذا طرد الكهنة الاربعة وبطريقة غير قانونية فيما من لا يحترم الكنيسة وقوانينها ويشتم رؤساءه لا يزال يقوم بالمراسيم خارج القانون؟ أدرك بان الموضوع قد طال، لكنني أؤكد لكم انني بالتواصل مع الكرسي الرسولي لتسريع الحل.  في هذه الفترة اطلب منكم ان تبقوا بالمستوى الرفيع من التعامل مع الازمة والبقاء متحدين ومتمسكين بكنيستكم والالتزام بالصلاة والصبر واحترام الجميع وعدم ترويج شائعات ولا اللجوء الى كتابة رسائل مهينة ومخجلة.  اؤكد لكم انه لن يصح الا الصحيح، وان كل واحد سينال جزاءه".
شكراً لكم اخي العزيز ويبدو لي الآن أن تلك الرسالة كانت بعد صدور الأمر الأول لقداسة البابا بتاريخ 3/11/2014 أي بعد يومين وكان البطريرك يتحدث بكل ثقة عندما يدعونا الى الهدوء وهو عازم بقوة لتصحيح الأخطاء الحاصلة في الكنيسة التي وجدها عند استلامه قيادة الكنيسة.
المصدر:
http://saint-adday.com/permalink/6730.html

الرب يحفظ الجميع مع اطيب تحياتي.
اخوكم
مسعود هرمز النوفلي

-------------------
الأخ العزيز فارس ساكو المحترم
سلام الرب معكم
الكلام ليس هدام كما تفضّلت وإنما نابع من قلب الحقائق المُرّة التي نعيشها وهناك امور مخجلة لا نتكلم عنها، وإذا استمر الحال فهناك المزيد. صدّقني قد تكلمت في خورنتي سابقا وقبل السفر اكثر من هذا، وكل مخلص إذا يُشاهد الخلل عليه التحرك وإلا نحن مقبلين على الأنتهاء والزوال. الكنيسة وحدها باقية لنا وليس لنا امل آخر.
أتمنى ان تقول لك العصفورة بأنني شخصياً قبل سنة وشهرين كنت في قريتي بعد غياب حوالي ثمان سنوات فقط، والعمل الذي قُمت به هو أنني اتفقت مع مقاول من القوش وابنه أن يأتوا الى بيت المرحوم والدي الذي يسكن فيه أخي، وبعد الأتفاق تم تخطيط الفناء الفارغ والقياسات لبناء غرفة نوم وكافة الملحقات الضرورية كالمطبخ والحمام وغيرها. هدفي كان العودة لكي اصبح مثلك عضو هيئة تدريسية في احدى الجامعات عندكم. وضعت المال المقرر عند بيت اختي وسافرت على امل الأتصال بالمقاول للتنفيذ. وللأسف الشديد حصل الذي تعرفه والى هذا اليوم المال موجود في عنكاوا. بالأضافة الى ذلك اتصلت بالأخوة جيران بيتنا لأشتري من احدهم البيت المتروك ولم يوافق اي واحد لبيعه في باقوفة.
شكرا لك ولحرصك واتمنى ان تصبح افضل مني في تقديم الخدمة للكنيسة كشماس مقتدر.
تقبل تحياتي
اخوكم
مسعود النوفلي

[مسعود النوفلي]

الأخ العزيز عبدالأحد سليمان المحترم
شكراً للتحية القلبية وأنا ابادلك مثلها وبعد،
رسالتك الموجّهة لراعي الأبرشية جاءت في وقتها لكي يستفاد منها ويعرف ما صنعت أياديه.
ذكّرتني الرسالة بالمزمور الذي يقول " كم تمرّدوا على الرب في البرية، وأغضبوه في الأرض القفر، وكم عادوا وجرّبوا الله وأغاضوا قدوس اسرائيل."
نطلب منه تعالى ان ينوّر عقولنا جميعاً للخدمة النقية الصافية وامامنا رسالة قداسة البابا التي تتكلم بكل وضوح، فهل هناك مَنْ يسمع؟
اغلب الأشاعات التي تطفو على السطح مصادرها صحيحة كما أثبتت لنا الأيام.
أنا مثلك مع اقتراح الأخ الوفي كوركيس اوراها منصور لأنقاذ كنيستنا من الضياع ومعالجة المُسبّب الرئيسي بالرحمة والعدل.
بالأضافة الى عدم نشر الفقرات الخاصة بالمالية، هناك امور اخرى طقسية ولُغوية تم التلاعب بها وذكرتها بالتفاصيل سابقا وللأسف لم تعطي البطريركية الى هذا اليوم رأيها ولا أعلم السبب، منها مثلاً: جميع الأبرشيات الكلدانية تحتفل بعيد مار استيفانوس الشهيد بكر الشمامسة في نهاية الشهر الأول من السنة. ما جرى هنا أن المطران الغى الأصلي واخترع يوما في شهر ايلول لنحتفل به! ما هذا التناقض. وهناك مثال آخر عن اللغة حيث الغى قواعد التقشية والتركيخ وقام بابدال الطقوس بحب اللغة التي اخترعها. لو كانت بموافقة الرؤساء فأنا معه ولكن للأسف لم تكُن كذلك. والأقوى هو ادراج صيغتين من قانون الأيمان في كتاب خدمة القداس الأولى ان الروح القدس ينبثق من الآب فقط! والأخرى من الآب والأبن. وهناك الكثير.
بالرغم من الأعتراضات والكتابات والرسائل لا نسمع أي تصريح من المسؤولين هل نحن على خطأ ام المطران.
وعن الموقع الذي اصبح دعاية للشيوخ فهدا امر مهم جدا ويدل على الأبتعاد الكلي عن خط البطريركية والكنيسة.
شكراً لك اخي العزيز والرب يحفظكم بسلام
تقبل تحياتي القلبية
اخوكم
مسعود هرمز النوفلي

-----------------


الأخ العزيز نافع البرواري المحترم
سلام الرب معكم
شكراً لكم لمُتابعتكم المقالة والآراء التي تفضّلتم بها.
 تتذكر كيف قدّمنا استقالتنا من الخورنة التي كنا نعمل بها ولحق بنا كل مخلص لأيمانه وربّه وكانت الأسباب من أجل أن لا نزوغ عن قول الحق بوجه أكبر سلطان ومن أجل حماية الكنيسة وشعبها المظلوم.. للأسف ما يحدث هنا جاء بسبب الوكلاء الغير أمينين للكنيسة والعمل في حقل الرب. أنا لا أدينهم ولكن أعمالهم تدينهم، اصبحوا من مثيري السخرية بدلاً من العدالة، اغضبوا الرب والناس بدلاً من محبة الله والناس. أغلب ما عملوه ويعملوه هو بالضد من تعاليم الرسل والأنبياء.
كتبت الموضوع مباشرة بعد أن قرأت حديث قداسة البابا وقٌمت بالربط الموضوعي عما نعانيه. الفادي وهب نفسه من أجل أحبائه ولكن هنا نُشاهد العكس، فكيف لا نكتب. لا أرغب التكرار يا اخي العزيز.
إضافاتك الرائعة والروابط التي أدرجتها أعطت للمقالة بُعداً إضافياً عن الراعي والعنصرة الجديدة. لقد تاهت غنمنا كما تفضّلت.
هذه العنصرة نحن بأمس الحاجة اليها الآن قبل الغد وإلا سنصبح في خبر كان. الرب يسمع صوتك لكي يأتي روحه القدوس على الجميع.
مقالتي جاءت في الوقت الحاضر للآباء او الرهبان أو المطران لكي يستفادون من أحاديث البابا والآخرين! عليهم التطبيق.
الف شكر لك والرب يقويك في عملك.
تقبل تحياتي الأخوية
أخوكم
مسعود النوفلي

[فارس ساكو]

اخي مسعود المحترم
تحية طيبة
استغرب جدا جدا ان البطريركية تتجاهل نداءاتكم ومناشداتكم وشكاواكم على أسقفية سنتياغو في إعلامها ولازالت تقود حملة إعلامية شديدة بخصوص الكهنة والرهبان  الهاربين وتنعتهم بصفات غير مناسبة ! فإذا كانت البطريركية تقيم الدنيا ولا تقعدها على هذا الموضوع (القانوني البحت) فمتى تتدخل في بقية المشاكل الأكثر أهمية ؟!!!
ولو كان صحيحا كل ماتقولونه وحتى مالاتقولونه فأين الفاتيكان من كل هذا ؟!!! متى يتحرك ؟!!!
انا لم اقصد ان انتقص من طروحاتكم فأنتم اقرب الى موقع الحدث في سنتياغو مني لكن لا يليق بكم ان تضعوا انفسكم واقلامكم تحت تصرف طرف ضد الاخر خاصة وان هذا الطرف لم يقدم دليلا عمليا على دعمه لكم في قضيتكم التي تطرحونها ... كونوا على مسافة واحدة من الطرفين  ففي كل الأحوال هما أسقفان اذا يريدان ان يتفقا فلن يأخذا راينا بنظر الاعتبار
مع محبتي
فارس ساكو

[فريد شكوانا]

اخونا وشماسنا العزيز مسعود النوفلي المحترم
سلام المحبة وتحية الاخوة
الرب يباركك وقلمك لخدمة كلمة الحق وشكرا لهذا الربط بين خطاب قداسة البابا وتصريحات الراهب نوئيل  الذي جاء في وقته وعلى الاستنتاجات المنطقية ,فعلا خطاب قداسته ينطبق على كل من خاف وهرب تاركا رعيته وينطبق على كل المجموعة التي تؤيدهم والتي تخاف من قول الحق,انهم يعتبرون انفسهم افضل من شهداء المسيحية الذين اعطوا رقابهم للسيف الكافر والظالم كذلك يفضلون انفسهم على الاباء الاعزاء الذين  خطفوا وعذبوا ولازالوا صامدين ويخدمون شعبهم وكنيستهم في الوطن في هذه الظروف ,اما عن ماقاله الراهب نوئيل وبدعم من السيد مارك عربو في الاعلام وعلى شاشات التلفزيون الامريكي  كانت اكذوبة كبيرة ورطوا انفسهم بها وخسروا ثقة الناس بهم واحترامهم  واذا هم على حق فليخرجوا على الاعلام ثانية ويكرروها لنرى ماذا سيقولون هذه المرة ,اقترح هذه المرة ان ينسق مجموعة من المؤمنين في سان دييغو مع القنوات التلفزيونية كما فعل الراهب نوئيل  ويعلنوا قرار الكرسي الرسولي الاخير بخصوص الكهنة والرهبان  على الاعلام الامريكي ويوضحوا الحقيقة ليكذبوا ما قاله الراهب نوئيل وعربو,كذلك اؤيد نداء ورجاء الاخ العزيز كوركيس اوراها منصور مشكورا في مقالك هذا
  اقتباس من رد الاخ كوركيس اوراها منصور
نداء ورجاء
(الأخ العزيز الشماس مسعود النوفلي: من خلالكم ومن خلال هذه المقالة أننا نرجوا من غبطة البطرك ومن مجلس الأساقفة - السينودس المقدس -  ان يسمعوا صوت المؤمنين في أبرشية مار بطرس ويحدثوا تغيير جذري في كامل هيكلية أبرشية مار بطرس في ساندييكو في حالة تطبيق قرار الكرسي الرسولي وقرار قداسة البابا الانف الذكر، حيث أننا أبناء هذه الأبرشية لا نريد ان يبقى في أبرشيتنا كل من كان السبب في خلق هذه المشكلة الكبيرة؟ واذا لم يحصل التغيير الجذري فان مشاكل الأبرشية لن تنتهي أبدا، وقد تتفاقم والمؤمنين لن يقبلوا لا ببقاء السيد المطران ولا الذين أساءوا أليهم وهددوهم وشردوهم من كنائسهم وأديرتهم وطردوا خيرة الشمامسة وأعضاء الأخويات وحرموهم من المشاركة الأيمانية والوجدانية والخدمة في أيام الاحاد والمناسبات والأعياد المقدسة وشكرا.)
اضيف الى ندائه هذا مايلي:
ان هذه الادارة وكل من دعمها قد خانوا العهد مع الرب يسوع وخانوا عهد الكهنوت  وخرجوا عن طاعة رؤساء الكنيسة لاوبل تجاوزوا الحدود بكتاباتهم التهجمية على رأس كنيستنا الكلدانية والشرقية بصورة عامة وكذبوا على المؤمنين  وفقدوا احترام الناس لهم وبذلك فقدنا الثقة بهم فكيف لنا ان نقبل بهم في ادارة ابريشيتنا  .هناك نقطة مهمة اخرى وهي ان هناك بعض المتربصين يريدون الايقاع بابينا البطريرك بفخ لزيارة ابريشية سان دييغو بوجود المطران سرهد جمو وادارته الفاشلة للاشهار به وغسل ذنوبهم وبالطريقة التي وصفها الشماس صباح الشيخ في مقالته المنشورة بتارخ 23-12-2014 في موقع كلدايا ,نت بعنوان (من مؤمن في أبرشية مار بطرس الرسول الى غبطة البطريرك لويس ساكو الاول الكلي الاحترام),واليكم الرابط:
http://www.kaldaya.net/2014/Articles/12/23_SabahAlsheekh.html
وكانه لم يحصل شيء ضاربين المؤمنين وارائهم  وكأن ليس لهم اي دور في الكنيسة ,فاذا ما نجح هؤلاء المتربصين بذلك وقام ابينا البطريرك بالزيارة في ظل الادارة الحالية الفاشلة فانه سيكون قد لبى طلب صباح الشيخ بالانضمام الى حضيرة الفاشلين والمتأمرين  فاقرأو علينا السلام وستكون الكارثة اكبرمما هي عليه الان بخسارة كنيستنا  للشمامسة النخبة والمؤمنين والسمعة

[قشو ابراهيم نيروا]

[thair60]

الاخ الاستاذ مسعود النوفلي المحترم
تحية
المومنين من رعية سان دييغو أولى من غيرهم بمعرفة مجريات الأمور الحاصلة ما بين إدارة الابرشية وبين الفاتيكان والباطريركية لأننا نعيش الحدث سماعا ومشاهدة بحقيقتها . إدارة الابرشية بقيادة المطران سرهد فرزت نفسها عن كنيسة الام بخطاباتها اليومية، وارادت إدارة الابرشية ان تفرز نفسها عن الأبرشيات الاخرى التابعة للسينودس الكلداني ،بادعاء تبعيتها المباشرة للفاتيكان . هذا ما نسمعه يوميا من إدارة الابرشية وبعض الاتباع المنتفعين من الموضوع.هذا من ناحية.
من الناحية الاخرى، الزعزعة الإيمانية التي حصلت من نتيجة اهتزاز إيمان بعض رجال الدين التابعين لهذه الابرشية من نتيجة عدم تمسكهم بنذورهم  الكنسية واطاعتهم الخدمية بحيث جردوا انفسهم من الربانية المطلوبة من  رجل دين ان يتصف بها.
هذين الموضعين شغل الرعية لأكثر من سنة.
واصبح المؤمنون الذاهبون الى هذه الكنيسة يشعورون وهم متوجهين ليسمعوا كلاما مغلفا بأكاذيب من رجال الدين لا يطبقون  على انفسهم ما ينادون به للناس. فالخطاء الذي يقع به رجل الدين  يختلف عن الخطاء الذي ياتي من  الانسان العادي ،لان رجل الدين إيمانه بالمسيح وبرؤسائه لا حدود لها، وان حددها فقد الربانية.
المشكلة هي اكبر من ان نتكلم عنها لانها تخص الثقة، ثقة المؤمن برجل الدين وبالإيمان الذي يخطب به ذلك الرجل ( رجل الدين)
فحل المشكلة يتطلب تغيير جذري بكل من قام وخلق هذه المشكلة من إداريي هذه الابرشية من ضمنها الرئيس.
ومن خلالكم اخي الشماس مسعود ، نطلب من غبطة ابينا البطريك مار ساكو ان يقوى بكل جدية ليحل الموضوع من اساسه ومن دون تردد لتنتهي وتعود ثقة المؤمنين بالكنيسة والإدارة.
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

[مسعود النوفلي]

أخي العزيز فريد شكوانا المحترم
سلام الرب معكم
نطلب من الرب ان يباركك انت والعائلة بحمايته دائماً
شكراً على آرائك المهمة لنا جداً في تحليلك للمقالة. كما لاحظت، فان الربط لمن يفهم الحدث هو من صالح المشمولين بالقرار وليس ضدّهم، والسبب هو حتى يفهم كل حامل درجة كهنوتية من فم قداسة البابا وليس من غيره، من أن الأمور قد وصلت الى النهاية والنفق المظلم امامهم لا محال، فإما التنفيذ والطاعة أو الأنسلاخ عن الدرجة التي يحملونها.
للأسف وصل الأمر بهم، وبالأعلى منهم، الى قبل فترة قصيرة من هذا الأمر، أن يتحدثون علناً في الباركات والسفرات ومع المؤمنين بأن خبر عودتهم هو كذب في كذب وقد كذّبوا جميع القرارات الصادرة بهذا الخصوص. لا اعلم بأي وجه سيقابلون البطريرك، ولا اعرف كيف ينظر الى البعض منهم وليس الكل كما قلت سابقاً، لأن هناك من بينهم لم يتحدث بكلمة واحدة غير لائقة.
اخي العزيز
اقتراحك وجيه بخصوص الأتصال بالقنوات التلفزيونية المحلية ولكن الأجدر والأهم هو أن يقوم نفس المسؤول الذي استدعى القنوات بالأتصال بهم مرة اخرى ليقول لهم بأن الخبر الذي أعلنه نوئيل كان غير صحيحاً وعليه الخبر الصحيح هو كذا وكذا.
إن قاموا بهذا العمل فإن عملهم يُحسب لهم مثل التوبة التي يعملوها حاليا.
هُم ونحن، لسنا أفضل من الشهداء الذين أعطوا رقابهم امام الجلادين للمقاصل كما تفضّلت.
انا معك ومع الأخوة وبكل قوتي في تأييد ما كتبه اخينا الموقر كوركيس وكُلّنا مع رأيه.
الذي خلق المشكلة معروف منذ يوم قبوله للشخص الأول من الهاربين، وقد استمر المسلسل بالتوسع والتشجيع وغايته لا يعلمها إلا الله. أسفاً ان تصل الأمور في الأبرشية الى هذه الحد حيث يصبح الأسود ابيض والأبيض اسود، الدكتاتورية مستمرة والتهديد بالشرطة والغرامة للكهنة ولنا جميعاً ولا يستطيع أن ينكر ذلك.
الرب يعين البطريرك وقيادة الكنيسة لحل جميع المشاكل هنا، او في اماكن اخرى، لأن كما تلاحظ من العنوان هناك مشاكل في دول اخرى مع البعض الآخر من الهاربين.
ارجو ان لا نسبق الأحداث، وارجو كذلك ان نضع ثقتنا بغبطة ابينا الروحي وهو يُدير المسألة بحسب الروح الأيمانية التي يستلهمها من الروح القدس.
شكرا لك مرة اخرى ولا ارغب الأطالة لأن هناك امور مهمة جدا تأتي في حينها بعد عودة المشمولين الى ابرشياتهم الأصلية.
تقبل تحياتي الأخوية.
اخوكم
مسعود هرمز النوفلي

[مسعود النوفلي]

ܐܚܝ ܚܒܝܒܐ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ

ܫܠܡܐ ܕܡܪܢ ܐܡܘܟ
ܒܣܝܡܐ ܪܒܐ. ܟܛܠܒܢ ܡܢ ܦܪܘܩܢ ܡܫܝܚܐ ܕܗܘܠ ܛܠܘܟ ܚܝܠܐ ܘܩܘܬܐ ܘܢܥܡܐ. ܐܠܗܐ ܒܪܟܠܘܟ. ܥܕܬܐ ܕܟܠܢ ܐܝܠܐ ܘܐܬܝ ܟܐ ܡܢ ܗܕܡܐ ܕܟܢܘܫܬܐ ܕܟܠܢ. ܘܩܐ ܦܗܡܐ ܐܟܢܘܬܢ ܚܪܝܢܐ ܒܕ ܟܬܘܢ ܒܟܘ ܠܫܢܐ ܥܪܒܝܐ ܕܟ ܕܟܒܬ ܩܕ ܟܠ ܚܕ ܡܦܪܡܐܠܝ.

ܥܡ ܐܝܩܪܝ ܘ ܚܘܒܝ
ܡܣܥܘܕ


الأخ العزيز قشو اوراهم نروايا الموقر
سلام الرب معكم
انت احد ابناء كنيستنا المشرقية المباركة، ولا فرق بيننا أبداً، اعتز بك كأخ، وافتخر بكتاباتك بلغتنا الجميلة التي تُفرحني كثيراً. كما تفضّلت وبناء على طلبك اكتب باللغة العربية كي تكون مفهومة للجميع وشكرا لك والرب يحفظكم ويبارككم دائماً.
الكنيسة بالرغم من اسمها الدارج هي كنيستك وكنيستي ولا فرق، ومن حقك ان تبدي رأيك فيما هو مطروح للمناقشة في هذا المنبر.
الكاهن المفصول او المطران المفصول من كنيسة مشرقية يجب أن لا تقبله الكنيسة الأخرى التي يلجأ اليها، ولكن الفاتيكان تقبل بهذا وترتاح ومن ثم تفرضه على كنيسة شقيقة، فمثلاً إذا كان من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية فأن الفاتيكان تقبله ومن ثم تفرضه فرداً في الكنيسة السريانية الكاثوليكية. رأيي هو مع رأيك تماماً: القبول كما تفضّلت غير قانوني وبدون حق ولا يجوز.
نعم، اخي العزيز الكنيسة ليست ملك الكاهن او المطران ليقودها ويتصرف بها بحسب رغبته وكيفما يشاء وبدون مناقشة أواتخاذ الآراء وتبادلها مع اخوته الآخرين، وإنما هي ملك المؤمنين وليس من حقه التصرف بها وكأنها من املاكه الخاصة. الراهب يختلف حيث تكون املاكه للدير وعليه السير بما يتطلبه الدير المنسوب اليه بكل طاعة ومحبة.
الكنيسة ليست بناء ليتركه المفصول ويتوجه الى السكن في بيت آخر، الكنيسة جماعة من المؤمنين فلا يجوز للكاهن او المطران ترك رعيته ويذهب لقيادة رعية اخرى على مزاجه، هذا غير صحيح وكما وضّحت أنت بأن الذي لا يستطيع خدمة رعيته أو كنيسته وبناءها فلا يستطيع تقديم الخدمة الى رعية اخرى بحسب مزاجهِ. أنا معك في هذا الأمر.
نحن علينا النظر الى الوحدة الأيمانية والشراكة الحقيقية بين جميع الكنائس لأننا واحد بالمسيح وليس عندنا مسيح وعندكم مسيح آخر، نحن واحد في المسيح الرب، وأرجو منك ان تذهب باستمرار الى الكنيسة التي ترتاح اليها إن كانت مار ميخا أو مار بطرس أو مار ربان هورمزد، انا لا أفرّق بينها أبداً. لكن الذي حدث سابقاً بقبول المفصولين هنا وهناك اتمنى أن لا يتكرر ومن الممكن أن يكون التفاهم التقليدي للتنقلات وبصورة رسمية يتم الأتفاق عليها بين الطرفين.
من مزايا الوحدة بعون الرب سوف لا تكون هناك كنيسة كلدانية او كنيسة آشورية، بل نطمح ونأمل أن تصبح التوأم واحد فقط، أي كنيسة المشرق كما كان اسمها حتى لو أحتفظت كل واحدة ببعض خصوصياتها.
نبقى إخوة عزيزي رابي قشو الى الأبد، والرب يحفظكم بسلام وأرجو أن غطّيت على اسئلتك بالجواب وشكرا لك
تقبل تحياتي واحترامي.

اخوكم الشماس
مسعود هرمز النوفلي

[مسعود النوفلي]

الأخ العزيز ثائر حيدو المحترم
تحية وسلام الرب معكم
نعم، نحن فقط الذين حلّت بنا هذه المصيبة، ولا يشعر بالألم إلا المجروح والمتابع لسمعة الكنيسة ورُبانها. الآن هو يوم الوقوف امام البابا وامام البطريرك، كما يمتثل المذنب امام المحاكم. فماذا سيكون دفاعهم يا ترى؟ وهل هناك مبررات لكل الأعمال التي قاموا بها؟ ننتظر رحمة الله، وقد صبرنا كثيراً والكتاب المقدس يُعلّمنا الصبر مثل أيوب البار.
الآن سيقولون انهم تابعين للبطريركية وسيمسحون كلماتهم السابقة من قاموسهم.
الزعزعة والشك قد وضحتها لأحد الأخوة، وكل ما نطلبه من الرب ان يمنح التوبة الحقيقية لكل مَنْ أخطأ بحق الشعب، أن تكون توبة صادقة بايمان وليس توبة كاذبة من أجل مصلحة. هناك من يبتعد ويصوم عن الخطايا ولكن بعد فترة يعود اليها، فماذا ينفعه الصوم عن خطاياه؟
اخي العزيز
الثقة انتهت. المؤمنون يعرفون جيداً بأن هؤلاء لم يقبلوا النصائح ولا حتى تأديب الرب. سوف لا تكون راحة الى هذه الأبرشية إلا بالتغيير الجذري وتبديل الطاقم كلياً من اجل تطهير الأفكار والعودة الى ينابيع كنيستنا المنكوبة وانتشالها من الضياع.
ما اشاهده مع الأسف هناك مَنْ يبني، وهناك من يقوم بالهدم وفي نفس الكنيسة، وأنت أعلم مني بقربك من المنطقة، وحاول المقارنة بين كنيسة مار ميخا وكنيسة مار بطرس وعلاقة الآباء مع بعضهم البعض ومع المطران. الأولى يُسمونها كنيسة الفقراء والأخرى كنيسة الزناكَين! أهكذا يُعلّمنا الرب في تجزئة الشعب الواحد؟
انا معك في الأقتراحات واُساندها، والف شكر لحرصك وغيرتك على الرعية المظلومة من قبل البعض الذين عايشناهم.
تقبل تحياتي
اخوكم
مسعود النوفلي

[fadi]

كانت كنيستنا بحاجة ماسة للتغير الجذري و بالاخص ابرشية مار بطرس
لدينا الكثير من الصبر فات الكثير ولم يبقى الا  القليل.....

[شليمون جنو]

الاستاذ الشماس مسعود النوفلي المحترم
تحية ومحبة
في اعتقادي ان الذي يكرس نفسه لخدمة الرب والكنيسة يجب ان يتمتع بشخصية مميزة من حيث المحبة الصادقة البعيدة كل البعد عن الكره والبغضاء والحقد وما الى هذه الصفات التي لا تليق بكاهن او قِس او اي رتبة دينية.
وما لاحظناه عن شخصية الراهب نوئيل فانه قلبه وعقله بعيد كل البعد عن خصال المحبة التي كما ذكرت يجب ان تتوفر في شخصية خادم الرب. فقد أظهرت كتاباته وتصرفاته انه ليس مؤهلا للخدمة للكنيسة وبالتالي فان كل هذه القرقعة والجعجعة التي تدور حوله لا مبرر لها!
عليه ان يفهم ان شخصيته غير مناسبة لهكذا مهنة، لذا عليه ان يقوم بإعادة النظر في شخصه واتخاذ قرار ترك الكهنوتية لمن هم يستحقونها، عليه ان يفهم انه يحرك المياه الراكدة ليعكرها. ان من مصلحة الكنيسة ان لا تقبل بهكذا كهنة وان يكون قرارها حازم ، وشكرا لسعة صدوركم

[مسعود النوفلي]

الأخ العزيز شليمون جنو المحترم
بعد التحية والسلام وأهلاً بكم
شكراً على تعقيبكم وتشخيصكم للحالة الفريدة لهذا الأنسان الذي يدعي بانه حامل رسالة الله. الراهب المذكور قد تجاوز كثيراً على المؤمنين والسلطة الكنسية منطلقاً من تأييد الذين يُساندوه ويعطوه الراتب والأمتيازات ومُطيعاً لهم بالضد من القانون لكي يُرضيهم. كل انسان يمر بالتجارب والصعوبات، ومن هذه المشاكل والتجارب يستفاد ليخلق له قلباً جديداً مفتوحاً على إخوتهِ. للأسف، أن هذا الراهب أصبح قلبه منغلقاً وعاصياً على جميع ارشادات مسؤوليه الذين لا يزال تحت امرتهم الى هذا اليوم. انه ملك الدير الذي كان فيه، وهو الآن يعمل بصورة غير شرعية. عندما يعصي اوامر الدير والبطريركية فأنه يعصي أوامر الرب، وبدلاً من أطاعتهم بدأ بشن حملة عنيفة ضدّهم واستخدم الموقع الذي هو مسؤول عليه بكل جدارة لضرب البطريركية والدير الذي قام بتربيته، فماذا تترجى منه؟ هل هو عبداً لله أم للغير؟ صفاته وقرار طردهِ سأضعه أمامكم من المصدر مع جزيل الشكر لتعابيرك الدقيقة في توضيح صورته.
تقبل تحياتي الأخوية الصادقة.


قرار طرد " الراهب" نوئيل اسطيفو كوركيس من الرهبنة الانطونية ومن ممارسة الكهنوت.

إن المجلس العام للرهبانية الانطونية الهرمزدية الكلدانية، في جلسته المنعقدة بتاريخ 16 تشرين الثاني 2014، اتخذ القرار بطرد نوئيل اسطيفو كوركيس (وكان راهبا حتى تاريخ صدور هذا القرار) وذلك بالكتاب الرسمي المرقم 25/2014، الذي وجه مجلس الرهبانية العام نسخة منه إلى غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو ونيافة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس المجمع الشرقي والذي تناول موضوع الرهبان التابعين للرهبانية المذكورة، من الذين تقدموا من المجمع الشرقي، بكتب رسمية يطلبون  فيها الانفكاك من نذورهم الرهبانية، ومن بينهم الراهب نوئيل الآنف الذكر الذي فرّ من الدير هارباً وقدم لجوءً الى الولايات المتحدة وعمل منذ سنين طويلة خارج الدير والجماعة الرهبانية. ان القرار جاء وفقًا للقوانين  497، 498، 551- 553.
ان البطريركية الكلدانية  صبرت  طويلا على تصرفات  " الراهب"  نوئيل اسطيفو كوركيس، وعلى تجاوزاته على رؤسائه الكنسيين بالانتقاد المشين واطلاق شتائم لا تليق، سواء في المواعظ التي هي طبيعيا مخصصة لإعلان انجيل الفرح والرجاء أو عبر مقالات شبه يومية منشورة في وسائل الاتصال الاجتماعي وخصوصًا على موقع كلدايا نت التابع لأبرشية مار بطرس الرسول في حين يقول القانون 370 صراحة: " على الاكليروس واجب خاص في ابداء الاحترام والطاعة للحبر الروماني والبطريرك والاسقف الابرشي" ،  كما تحول من انسان كان يفترض ان يكون راهباً زاهداً يشهد لكمال الانجيل الى داعية قومي متطرف ومتعصّب؛ وعليه تؤيد البطريركية قرار رئاسة  الرهبانية الأنطونية الهرمزدية الكلدانية الموقرة، وتقرر البطريركية الكلدانية من جهتها" اداريا" طرد "الراهب" نوئيل اسطيفو كوركيس من الخدمة الكهنوتية في الكنيسة الكلدانية بحسب القوانين 397 ، 1389-1396،1434.
 وبناء على قرارنا هذا، لن يحقّ لأي أسقف كاثوليكي قبوله للخدمة في ابرشيته، وإن حصل وقبله لأي سبب من الأسباب، فإن الاسقف عندئذ يتحمل المسؤولية القانونية. وبهذه المناسبة، نود اعلام المؤمنين الاعزاء ان حضورهم اي احتفال ديني يقيمه الشخص المذكور هو خارج النظم الكنسية وغير مقبول.
علما ان رئاسة الرهبانية الكلدانيّة كانت قد انذرته هو وغيره عدة مرات من دون جدوى، وكذلك البطريركية الكلدانية كانت قد اوقفته عن ممارسة الكهنوت؛ غير ان أسقف ابرشية مار بطرس تعامل مع قرار توقيفه من غير وجه قانوني، خصوصًا ان هؤلاء الكهنة غير خاضعين له؛ كما ان القس فريد والقس فارس الهاربين من ابرشيتهما القوش بحثا عن الجنسية الامريكية وكأن خدمتهما مرتبطة بها، لا يمكنهما ابدا الاحتفال بالقداس والاسرار لانهما موقوفان، ولا سلطة لأسقف ابرشية مار بطرس عليهما. انا ننذرهما اذا استمرا على هذا النحو سوف يفصلان عن الكهنوت. هذا القرار سوف تعممه البطريركية على كافة الكنائس الكاثوليكية في العالم من خلال المجالس الاسقفية في بلدانها.

المصدر:
http://saint-adday.com/permalink/6804.html