الأخ او الأخت Eissara
تحية اخوية
ارجوا ان يكون نقاشنا مبني على الهدوء وعدم التشنج. حتى لو اختلفت آراءنا نبقى اخوة. السكان الأصليين في بلاد ما بين النهرين كانوا بالتاكيد من اقوام مختلفة واعتناقهم للمسيحية بدا من اول يوم حلول الروح القدس على التلاميذ في يوم الخمسين يقول الكتاب المقدس في اعمال الرسل ٢: ٥-١٣ ( 5 وكان يهود رجال اتقياء من كل امة تحت السماء ساكنين في اورشليم. 6فلما صار هذا الصوت، اجتمع الجمهور وتحيروا، لان كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته. 7 فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض:«اترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين؟ 8 فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها؟ 9فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين، واليهودية وكبدوكية وبنتس واسيا 10 وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء، 11 كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله!». 12 فتحير الجميع وارتابوا قائلين بعضهم لبعض:«ما عسى ان يكون هذا؟». 13 وكان اخرون يستهزئون قائلين:«انهم قد امتلاوا سلافة». ).
ويرجح ان يكونوا من اليهود الحجاج الى أورشليم من الساكنين بلاد ما بين النهرين. وايضاً معروف بان الرسل والتلاميذ كانوا يبشرون اول الامر في المجامع اليهودية عند دخولهم لأي مدينة. كما هو مذكور في اعمال الرسل عن مار بولس حين اختاره الرب المسيح ليشهد له
( وكان شاول مع التلاميذ الذين في دمشق اياما. 20 وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح «ان هذا هو ابن الله». 21 فبهت جميع الذين كانوا يسمعون وقالوا:«اليس هذا هو الذي اهلك في اورشليم الذين يدعون بهذا الاسم؟ وقد جاء الى هنا لهذا ليسوقهم موثقين الى رؤساء الكهنة!». 22 واما شاول فكان يزداد قوة، ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا «ان هذا هو المسيح».) .
اذا لم يكن الاشوريين اول من اعتنقوا المسيحية بل قسم كبير من اليهود الساكنين ما بين النهرين. ثم السكان الأصلين . وأما عن كون الملك ابجر آشوريا فصراحة ليس لدي معلومات كافية عن هذا الموضوع.
اما الفقرة الثانية في تعليقك بان كنيسة المشرق كنيسة جامعة رسولية فاني أوافقك الرأي واضيف بأنها كنيسة الشهداء المكللين.
اما بخصوص تعليقك على غبطة البطريرك مار لويس ساكو فاني لا أوافقك بتاتا. برأي انك لم تكن منصفا بحقه والدليل الاول هو انك تذكره بدون مار او غبطة كما هو مفروض عند ذكر اسماء البطاركة سواء اتفقنا معهم ام لا.
ثانيا غبطته اثبت للجميع حرصه على أبناء كنيسة المشرق بكل فروعها وسعيه المستمر للتخفيف عن مأساتهم . اقتراحه للأسماء المختلفة كان للوصول الى اسم يرضي الجميع وهو دليل على سعيه للوحدة الكنسية وليس الانحياز الى اي اسم قومي. لانه كما ذكرت في المقالة منظوره مسيحي فقط، وهذا يحسب لغبطته و ليس ضده.
اما عن زيارة غبطته لإيران فهي زيارة رعوية لابرشيتين من أبرشيات الكنيسة الكلدانية التي هو بطركها. وأثبت في هذه الزيارة بان سيادته يجمع ولا يفرق بدليل زيارته لجميع الكنائس المشرقية ومن ضمنها الكنيسة الشرقية الآشورية . وعندما طلب من المسؤولين الحكوميين ان يعين ممثل ثاني لشعبنا ايضا أكد على الوحدة ولم يقل ممثل واحد عن الآشورين وآخر عن الكلدان، بل طلب ممثلين اثنين لشعب واحد سماه الكلداني- الاشوري، لأنكم لم تتوصلوا بِعد الى تسمية موحدة.
اما عن فقوتك الاخيرة نعم اي تسمية أفضل من التشرذم والتشتت. والأرض المغتصبة لم تغتصب الان فقط بل اغتصبت منذ آلاف السنين بدليل ان المكون المسيحي في العراق بكل طوائفه لا يتجاوز ال ٥ ٪ .
وأخيرا هذا هو رأي الشخصي ان ما يجمعنا هو انتماءنا الى الرب المسيح والى كنيسة المشرق .