المحرر موضوع: البطريرك ساكو والرابطة الكلدانية والأمواج العاتية  (زيارة 6137 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحاجة هي أم الأختراع، ينطبق هذا القول على الولادة المقبلة للرابطة الكلدانية وبحسب المفهوم الذي طرحه غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو.
لو ألقينا نظرة الى وضع شعبنا المسيحي عموما والكلداني منه على وجه التحديد، رغم كونه يمثل الثقل العددي الأكبر له، نراه يفتقر الى تنظيم كبير قوي ومستقل يمكن أن يكون سنداً له وسط المتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة والعالم.
هذه الحقيقة أثبتتها الأحداث المؤلمة التي لحقت بشعبنا المسيحي في العراق، الذي وجد نفسه بين ليلة وضحاها مرمياً على قارعة الطريق -نتيجة المتغيرات التي أشرنا إليها- دون أن يلتفت أحد بشكل جدي الى معاناته لأن الآخرين أيضاً إنشغلوا بمعاناتهم.

أمام هذا الوضع الذي فرض نفسه كواقع لابد منه، وجدت الكنيسة عموما، والكلدانية منها خصوصا نفسها مرغمة ليس فقط على إداء دورها الديني، وإنما برزت كمنظمة إنسانية وإجتماعية وسياسية سَخّرَتْ كل إمكانياتها لتخفيف معاناة المنكوبين والعمل لتسليط الأضواء على مأساتهم في ظل إختفاء أي دور فعال لأحزابنا التي لاتظهر عادة في مثل هذه المناسبات.
هذه التجربة المريرة أفرزت أموراً عديدة يمكن الأستفادة منها في ترسيخ بناء مشروع كبير كالرابطة الكلدانية.

ولكي يُكتبْ النجاح لهكذا مشروع، لابد من وجود أشخاص بكبر حجمه يُرَسّخونَ خطواته الأولى، لذلك يُعتَبَرْ غبطة البطريرك مار ساكو الشخص الأنسب لتولّي رئاسة الرابطة لكونه صاحب المقترح، الذي لم يأتِ من فراغ أولاً، وإعتباره النقطة التي يمكن أن تلتقي عندها التيارات الفكرية المختلفة ثانياً، ليس لكونه رئيساً لأكبر كنيسة في العراق فحسب، وإنما لقربه من الأحداث في هذه المرحلة الحرجة ودرايته بتفاصيل مايجري على الساحة إضافة إلى خبرته الطويلة في مجال الثقافة والأعلام وعلاقاته الواسعة محلياً ودولياً.
كل هذه الأسباب مجتمعةً، تجعل من وجود غبطته على رأس الرابطة الكلدانية ضرورة مُلِحّة لكي تثبت أقدامها وتتصدى للأمواج العاتية التي أخذت تتنامى حتى قبل ولادتها !

إنّ جُلَّ إهتمام أصحاب هذه الأمواج، التي ستنكسر حتماً أمام صلابة إرادة غبطة البطريرك والأهداف السامية للرابطة، هو خلط الأوراق لأظهارها بمظهر منظمة أو حزب سياسي عنصري كلداني يهدف الى تفكيك (وحدة شعبنا) القائمة -حسب مفهومهم- على الأختراع العظيم المتمثل بالتسمية السحرية المقدسة (الكلداني السرياني الآشوري) في محاولة يائسة لتجريد الرابطة من أهدافها الأنسانية والثقافية والأجتماعية المعلنة.

والملاحَظُ هذه الأيام، هو أن من كانوا يكيلون المديح لمار ساكو ويثنون على مايقوله ويفعله أصبحوا - بقدرة قادر- يطالبونه بعدم التدخل بما (لايعنيه) حتى لو كان الأمر متعلقاً برعيته بحجة الفصل بين الدين والدولة (السياسة) وذلك لرفضه تسميتهم (المقدسة) لأسباب منطقية أوضحها في طرحه للمساعدة على إختيار تسمية مناسبة دون إقصاء أحد الأطراف أو تهميش حقوقه، كما لم يفرض قناعاته على الآخرين وإنما قدّم مقترحا للمناقشة.

خلاصة
إن خلط الأوراق بشكل متعمد من قبل جهات معينة، ومحاولات تشويه الأهداف الرئيسية التي أوجدت الرابطة من أجلها وحصرها في إطار سلبي رغم تأكيدات غبطة البطريرك على حقيقة عملها ونهجه المنفتح على جميع الأطراف، يؤكد بأن هناك تيارات تعمل على الوقوف بوجه أي عمل إيجابي يساهم في تقدم ورقي أبناء شعبنا المسيحي بكل فئاته والعراقي عموماً منطلقةً من مفاهيم عنصرية لكل فكر يخالف أيديولوجيتهم التي أكل الدهر عليها وشرب وأثبتت الأيام فشلها.

corotal61@hotmail.com


غير متصل الدكتور وليد القس اسطيفان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • الجنس: ذكر
  • ܐܚܝ ܨܠܘ ܚܠܦ ܚܘܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ♰
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب جاك يوسف الهوزي المحترم
لقد اصبت لب الحقيقة. من كانوا ينتظرون من غبطة البطريرك مار ساكو ان ينحاز الى تسمية معينة كانوا يمتدحوه ليس ايمانا منهم بمواقفه ولكن لانهم اعتقدوا بان بامكانهم استميال مواقفه نحوهم. ولكن موقفه لم يتبدل وهو لا ينحاز لاي تسمية ولا تهمه لان هدفه هو وحدة الكنيسة وذلك جلي من زياراته لجميع الكنائس ولقائه مع الجميع دون استثناء
تحياتي
ܐܚܝ ܨܠܘ ܚܠܦ ܚܘܝܕܐ ܕܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ brothers let us pray for re- Union of the holly church

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ جاك الهوزي المحترم
بعد التحية

1 - التجارب التي سبقتنا في مجال تأسيس الروابط كمنابر  ثقافية واجتماعية ومعرفية وابداعية وتراثية وتاريخية كانت اولا الرابطة المارونية في لبنان التي تأسست عام 1952 اي سبقتنا  نحن الكلدان ب 63 سنة وتولى رئاستها منذ التأسيس احد عشرة شخصا علمانيا مستقلا واليوم يتولى رئاستها الاستاذ سمير ابي اللمع وثانيا الرابطة السريانية في لبنان والتي تأسست عام 1975 اي سبقتنا نحن الكلدان ب 40 عام وتولى رئاستها منذ التأسيس خمسة اشخاص من العلمانيين المستقلين واليوم يتولى رئاستها الاستاذ حبيب افرام لماذا الاصرار على زج غبطة البطريرك مار ساكو ليتولى رئاستها ؟ لماذا لا نستفاد من تجارب ودروس هاتين التجربتين بما يخدم الية تأسيس الرابطة الكلدانية بعيدا عن المحاباة والمجاملات والاحساس بالضعف بدون غبطته

2 - الرابطتان المارونية والسريانية في لبنان  مستقلتان سياسيا ولا تتدخلان في الشأن السياسي والقومي لابناء الطائفتين واعضاءهما من النخب الثقافية والاجتماعية المرموقة في المجتمع اللبناني والانتساب لهما بشروط وقواعد محكمة وفي غاية الاهمية وبعدد محدود سنويا  لماذا الاصرار على اقحام الرابطة الكلدانية المقترحة بالشأن السياسي والقومي لشعبنا ؟ علينا العمل مخلصين بأبعادها عن الشأن السياسي والقومي لشعبنا مع تقديري

                                             اخوكم
                                          انطوان الصنا

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ جاك الهوزي المحترم
بداية اتمنى التوفيق للرابطة الكلدانية
الكنيسة جزء من هذا العالم تتأثر بالتغيرات السياسية والاقتصادية الخ ولا يمكنها ان تقف مكتوفة الايدي حيال ذلك بل هي الاخرى تؤثر .. الاعلام يهاجمها بشراسة لانها الوحيدة التي تتكلم عن أن الاجهاض والزواج المثلي والحروب .. الخ غير صحيحة
سنوات طويلة نكتب ونتحدث للتنسيق والتناغم بين الكنيسة وشعبها من اجل خير الجميع وبعد سنوات طويلة اليوم نحن بترقب تحقيق الحلم بالمؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية
أخي جاك
لطالما تكلمت مع ألاكليروس الكلداني عن التجربة الناجحة لاخوتنا السريان في السويد والتناسق والتناغم بين الكنيسة وشعبها
وهذا نموذج بسيط لذلك
البطريرك أفرام الثاني يلتقي ملك السويد ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية السويدية
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=782202.0

نواب سريان في البرلمان السويدي ووزير تعليم سويدي - سرياني رابطة سريانية واتحاد سرياني عالمي واتحاد اندية سريانية واحزاب ومنظمات سريانية .. الخ هي من جعلت الباب مفتوحا لغبطته والعكس صحيح
في لبنان أذا أقتضت الحاجة فالبطريرك الراعي يجلس مع ميشيل عون وسمير جعجع والجميع

غبطة أبينا البطريرك ساكو له أطلاع بكل هذه التجارب ورويدا رويدا الرابطة الكلدانية ستحقق المطلوب لخير الجميع

سيزار ميخا هرمز

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي

 نحن الكلدان
      اخوكم
       انطوان الصنا

انت بكل كتاباتك تقول بانك اشوري
فلماذا تعمم وتخلط نفسك بالكلدان
ما هذا التناقض
واعتذر جداً من الاستاذ جاك الهوزي المحترم
لمداخلتي شكراً
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرابطة الكلدانية باتت تشكل هاجسا يؤرق مضاجع التنظيمات الاشورية وابواقها المأجورة ,الذين ادركوا بالخطر القادم اليهم بثقل الكنيسة الكلدانية  وامكانياتها الهائلة والتي يشكل المؤمنين فيها اكثر من 85% من مجموع مسيحيي العراق .

ووجدوا هؤلاءأنفسهم في مواقف صعبة وخاصة بعدما اقتنع البطريرك استحالة تحقيق الوحدة الكنسية او القومية فلم يبقى خيار امام البطريرك سوى النهوض بشعبه قوميا لكي يكون لديه اعضاء منتخبين في البرلمان والحكومة يسيرون وفق نهج وتفكير غبطة البطريرك ومن خلالهم سيتمتع بنفوذ سياسي قوي ليجسد افكاره على ارض الواقع في ادارة شؤؤن مسيحيي العراق . أو على الاقل ابناء كنيسته الكلدانية ليمنع الاشوريين والمتاشورين بتمثيلهم في البرلمان والصعود على اكتافهم

وتصريحات غبطة البطريرك الاخيرة في كنيسة الغدير كانت واضحة جدا ظهرت فيها بانه توصل الى قناعة كلية وتامة بان لا احد يفيده غير شعبه الكلداني طالما لم يجد موضعا قياديا عند التنظيمات الاشورية المسيطرة كليا على المشهد السياسي المسيحي أو كلاما مسموعا  عندهم , وبل لم يسمح له بذلك  قط خاصة في مسالة التسميات ومسائل اخرى تتعلق بمسقبل مسيحيي العراق

فاروق يوسف
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
اليوم السريان الكاثوليك والسريان الارثوذكس في الوطن العراق يشكلان اغلبية سكانية بين ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ابناء الامة الاشورية المجيدة وليس ابناء الطائفة الكلدانية كما كان في السابق بسبب نزيف الهجرة الكبير بين صفوفهم اضع هذه الملاحظة امام انظار غبطة البطريرك  مار ساكو للعلم حيث  ولا زال البعض  من انصاف المثقفين اصحاب النوايا والاغراض المبيتة والمعروفين بضحالتهم الفكرية يزعمون ان الكلدان يتفوقون عددا لشعورهم بالنقص ثم متى كان انتماء وولاء ابناء الطائفة الكلدانية للاحزاب الكلدانية المتعصبة ؟

اليس هذا قصور رؤية ووهم وخداع لان ابناء شعبنا الكلداني ليسوا ممهورين او مختومين بأسم اي جهة او حزب انهم جزء عزيز من ابناء الامة الاشورية واغلبهم صوتوا في كافة الممارسات الانتخابية في العراق والاقليم لصالح التنظيمات القومية الوحدوية وهما المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الاشورية زوعا  اللتان تتبنى التسمية الموحدة لشعبنا (كلداني سرياني اشوري) وستبفى والا الاشورية فقط ولم يصوتوا للاحزاب الكلدانية الانقسامية التي فشلت في كل تلك الانتخابات ولم تحصل على اصوات نصف المقعد او حتى اصوات طبلة ماذا يفسر ذلك ؟ كفى تبجحا وخداعا واعلاما بائسا ومقالات عاطفية لا معنى لها واللبيب من الاشارة

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جورج نكارا المحترم
تحية طيبة
شكرا لمرورك وإضافتك القيمة.. مع التقدير.

الأخ الدكتور وليد القس أسطيفان المحترم
تحية طيبة
أتفق معكم بأن غبطة البطريرك مار ساكو ينظر الى الأمور بنظرة أخرى  تختلف تماما عن نظرة الكتل السياسية المبنية على المصالح، لأن في السياسة لاتوجد صداقات أو خصامات دائمة وإنما مصالح دائمة، وإن الذين إعتقدوا أن بإمكانهم إستغلال روح الأنفتاح على الجميع عنده إصطدموا بمواقفه الأخيرة التي تصب في خدمة الكلدان والشعب المسيحي عموما.
المهم أن هناك أقنعة كثيرة قد سقطت في أول إمتحان جدي يواجهنا منذ إزاحة النظام السابق.
شكرا لمروركم.. مع التقدير.

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس ((ولكي يُكتبْ النجاح لهكذا مشروع، لابد من وجود أشخاص بكبر حجمه يُرَسّخونَ خطواته الأولى، لذلك يُعتَبَرْ غبطة البطريرك مار ساكو الشخص الأنسب لتولّي رئاسة الرابطة لكونه صاحب المقترح، الذي لم يأتِ من فراغ أولاً، وإعتباره النقطة التي يمكن أن تلتقي عندها التيارات الفكرية المختلفة ثانياً، ليس لكونه رئيساً لأكبر كنيسة في العراق فحسب، وإنما لقربه من الأحداث في هذه المرحلة الحرجة ودرايته بتفاصيل مايجري على الساحة إضافة إلى خبرته الطويلة في مجال الثقافة والأعلام وعلاقاته الواسعة محلياً ودولياً.)) انتهى
اخي جاك المحترم انه من الغرابة ان تطالبون قداسة البطريرك ساكو بتولي رئاسة ((رابطة)) وهو الأب القائد لكنيسة وبدرجة بطريرك!!!!!هذه إهانة من حيث لا تدرون يا فلاسفة القرن الواحد والعشرون ، انها خطوة لا اعتقد ان قداسته سيتخذها لانها تقلل من شان الكرسي البطركي الذي يجلس عليه . يقول مثل شعبي (( اذا كان صاحبك عسل لا تلحسه كله)) . بمعنى اخر، اذا كان قداسته يشارك أبناء رعيته أفكارهم ًافسح لهم مجال مخاطبته شخصيا فهذا لا يعني انه سينفذ لكم كل المستحيلات التي تطلبونها منه.
ان إصرار البعض على قيام البطريرك او اي رجل دين اخر برئاسة منظمة غير ((كنسية)) لا يدل الا على غياب الثقة بين أعضاء ذلك المجتمع علما ان العمل الجماعي لا يكتب له النجاح عندما يشك البعض بالبعض الاخر وهذا هو السبب الأساسي لفشل المنظمات والأحزاب السياسية وعدم قدرتها على قيادة المجاميع التي تمثلها.
هل يعقل لرئيس جمهوريه ان يصبح مدير ناحية؟؟؟؟؟؟؟ انه امر مضحك مبكي.
ومن ناحية اخرى؛ لنفترض جدلا ان قداسته صار رئيسا للرابطة المذكورة هل ستجتمع تحت خيمتها حتى الأطراف المتمردة ضد البطريركية الكلدانية؟؟ ارجو ان لا يتم تفسير أقوالي بغير الأهداف التي نريدها . مرجوا لكم النجاح والتوفيق.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أنطوان الصنا المحترم
تحية طيبة
ألا ترى بأن المقارنة بين ظروف ولادة الرابطتين المارونية والسريانية من جهة والرابطة الكلدانية من جهة أخرى ليست في محلها؟
فالرابطة المارونية مثلاً تأسست في لبنان في عام ١٩٥٢ عندما كانت كل مقاليد السلطة الفعلية تقريباََ بأيدي الموارنة من رئاسة  الجمهورية الى الجيش الى كل المناصب الحساسة، فماذا كانوا يحتاجون أكثر لينخرطوا في السياسة أو يطلبوا دعم الكنيسة التي كان لرئيسها نفس إحترام رئيس الجمهورية أو ربما أكثر.
هل من الأنصاف مقارنة وضع شعبنا الكلداني والمسيحي الذي يتعرض للأنقراض على أراضيه والضياع في بلاد الشتات بوضع الشعب الماروني قبل ٦٣ عاماً؟
الكنيسة الكلدانية هي المؤسسة الكلدانية القوية الوحيدة للشعب الكلداني وديمومتها من ديمومته، فلماذا تستكثرون مساهمتها في العمل على مستقبل أفضل وبأي حق؟
شكرا لمروركم... مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سيزار هرمز ميخا المحترم
تحية طيبة
شكرا للمعلومات المفرحة لتجربة إخوتنا السريان في السويد الذين أخذوا بقطف ثمار العمل الجاد والتنسيق المتناغم بين الكنيسة والعلمانيين.
إن مثل هذه التجربة هي حافز كبير لنا للبدء بخطوات إيجابية لبناء مستقبل أفضل عن طريق عمل جماعي يخدم الجميع.
مع التقدير..

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوهانس المحترم
تحية طيبة
شكرا لمرورك .. مع التقدير.

الأخ فاروق يوسف المحترم
تحية طيبة
الظروف التي أحاطت بصعود الأحزاب (الآشورية) وغيرها لتمثيل مسيحيي العراق قد تغيرت، وعندما نقول (الآشورية) لانقصد بها جميع الأخوة الآشوريين لأن الأيام أثبتت بأن بينهم الكثير من المثقفين والشخصيات وحتى عامة الناس - رغم إعتزازها بآشوريتها- وهذا أمر طبيعي كما نعتز نحن بكلدانيتنا، غير مقتنعة بنهج وسياسة هذه الأحزاب ونظرتها الى الكلدان والسريان، دَعكَ من الأبواق المأجورة التي تحدث أصواتاً مزعجة هنا أو هناك لتمجيد عمل هذه الأحزاب.
الرابطة الكلدانية ليست موجهة ضد أحد وإنما هدفها النهوض بالكلدان في جميع المجالات أولاََ، والتعاون مع  من يرغب بذلك ثانياً.
شكرا لمرورك مع التقدير.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق جاك يوسف الهوزي المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الصادقة
أولاً نحييكم من الأعماق على هذا المقال التحليلي السياسي لرجل يدرك ويفهم ما يقوله بعقل متفتح وبنوايا حسنة لضرورة ولادة الرابطة الكلدانية بورك قلمكم على هذا الجهد الفكري وتمنياتنا للرابطة الكلدانية النجاح والأستمرار مسبقاً .
أستاذنا العزيز لحد الآن ليس من الواضح ما هي طبيعة هذه الرابطة ؟ هل هي رابطة خاصة بأتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية التي ينتمي إليها الكثيرين من الآشوريين والكثير من العوائل الموصليين الذين هم من أصول سريانية ؟ أم هي رابطة خاصة بمن يدعون بالانتماء القومي الكلداني دون سواهم ؟ ، وهل هي رابطة ذات نشاط ثقافي واجتماعي وديني مذهبي خاص بالكلدان ؟ أم هي رابطة ذات نشاط قومي سياسي كلداني ؟ . نحن نرى أنه من الضروري جداً توضيح كل هذه الأمور ووضع النقاط على الحروف لأن بقائها غامضة ومبهمة على هذا النحو سوف تجعل منها مصدراً للخلافات والصراعات كما هو بادئ عليها اليوم من خلال الخلافات حول دور قداسة البطريرك مار لويس ساكو وموقعه فيها ، وإن تطور هذه الخلافات سوف تؤدي الى وأد المشروع قبل ولادته .
أستاذنا العزيز كما هو معروف علمياً إن أية ولادة مهما كانت طبيعتها إذا لم تكون طبيعية باكتمال كل شروطها سوف تولد ميتة ... فهل كانت ولادة فكرة مشروع تأسيس الرابطة الكلدانية بعد سباتٍ طويل دام ستة وعشرين قرناً من الزمن ومنذ سقوط بابل عام 539 ق . م . دون أن تظهر أية محاولة مماثلة خلال هذه الفترة الطويلة لتثبيت الهوية القومية الكلدانية كانت استجابة طبيعية للحاجة إليها أم أنها كانت ردة فعل لأمور أخرى من قبيل ما ذكره الأخ العزيز فاروق يوسف في مداخلته أعلاه ؟؟ ، فإذا كانت وليدة هذه الهواجس والمخاوف وردة فعل لها يؤسفنا جداً أن نقول إنها سوف لا تولد ولا تجد النور أصلاً ، لأن الخلافات بين المتطرفين والمعتدلين من الكلدان سوف تكون كافية لأن تمنع الولادة الطبيعية لهذه الرابطة . نحن الآشوريين ( لا نقصد هنا مواقف وتصريحات بعض المنخرطين في الأحزاب الآشورية الحالية ) الذين تمسكنا بهويتنا القومية الآشورية وسعينا الى تثبيتها بتضحياتنا الكبيرة بالدم دائماً كنا نجد بإيمانٍ راسخ في الأخوة الكلدان والسريان أشقاء أبديين لنا مهما اختلفنا في المذهب الكنسي لم ولن يقض مضاجعنا أي عمل أو نشاط يصب في مصلحة الكلدان والسريان بل نصفق لهم ونشاركهم أفراحهم وأحزانهم . أما ما حصل ويحصل بعد سنة 2003 م من تشضي وتمزق وتوسع من هوة الخلافات التسموية والمذهبية والنبش في مقابر المذهبية اللاهوتية لأغراض شخصية فيتحمل مسؤوليتها القائمين بها من السياسيين دون سواهم .
إن المتطرفين الذين يحاولون ويسعون الى استثمار مشروع الرابطة الكلدانية لتسويق أفكارهم المريضة المنطلقة من خلفية مذهبية حاقدة على كل ما هو آشوري سيكونوا حفاري قبر هذا المشروع إذا لم يتم تدارك خطرهم من قبل الخيرين المثقفين من الأخوة الكلدان من دعاة الوحدة القومية بين مكونات أمتنا ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير .

ملاحظة : نحن مع الرأي الذي يفرض أن تكون الرابطة برأسة علمانية تؤمن بالوحدة ويكون دور قداسة البطريرك مار ساكو كراعي يسترشد بتوجيهاته كأب روحي ليس إلا . 

            محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   
 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ Mediator المحترم
تحية طيبة
إن قبول غبطة البطريرك برئاسة الرابطة الكلدانية في بداية تأسيسها لايعني الأهانة كما تفهمها أنت وفق تفسيرك (الفلسفي) لها، لأن المسألة غير متعلقة بالمنصب قدر تعلق الأمر بالخدمة التي يمكن ان يسديها غبطته بتواجده على رأسها وللأسباب التي أوضحناها في مقالنا.
تقول:
اذا كان قداسته يشارك أبناء رعيته أفكارهم ًافسح لهم مجال مخاطبته شخصيا فهذا لا يعني انه سينفذ لكم كل المستحيلات التي تطلبونها منه.
المستحيل هو أن يفهم أمثالكم لماذا دعى غبطته الى تأسيس الرابطة وإستعداده لتقديم كل ما بوسعه لخدمة الكلدان والمسيحيين عموما.
إذا كانت الرابطة حزباً سياسياََ هدفه المصالح فقط، عندها كان يصح الكلام عن منصب رئيس الجمهورية ومدير الناحية، وهذا - للأسف- مايفكر به الكثيرون، أما وروده هنا و(التبجيل) المصطنع الذي تظهرونه لغبطة البطريرك فإنه لايمثل سوى حق يراد به باطل، لأن غبطته(حاشاه) ليس ضعيفاً ليسيّره الآخرون أو يرغموه على القيام بما لايقتنع به.
كفاكم من هذه الأسطوانات المملّة والمكشوفة الأهداف وألتفتوا الى مايخصكم فهو أفضل لكم، وكما يقول المثل:
من تدخل في ما لايعنيه تلقّى ما لايرضيه.
شكراً لمروركم.. مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق العزيز الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
يشرفني مرّة أخرى مروركم على مقالنا وإغنائه بآرائكم القيّمة المتأتية من خبرة طويلة في المجالين السياسي والأجتماعي والصادرة عن أخٍ محبٍ للخير لجميع أبناء شعبه.
أخي العزيز، أتفق مع غالبية النقاط التي طرحتموها وكذلك تولّي شخص علماني رئاسة الرابطة، إلاّ أن تواجد رمز بحجم غبطة البطريرك في هذه المرحلة بالذات (مرحلة التأسيس) على رأسها ضروري جد لمنحها زخم وإنطلاقة قوية للأسباب التي ذكرناها، وكذلك قطع الطريق أمام من يحاول إستغلالها لمصالح شخصية.
عزيزي أستاذ خوشابا، مشكلتنا تكمن في فقدان الثقة بين مكونات شعبنا المسيحي والتي عمّقتها الأحزاب النفعية التي فرضت نفسها وأفكارها على الجميع بأسم الديمقراطية المزيفة بعد سقوط النظام السابق فتولّدتْ ردود فعل سلبية من الأطراف الأخرى لأن العملية السياسية بمجملها مبنية على أسس خاطئة.
لتصحيح هذا الوضع المنحرف نحتاج الى نقطتين أو أمرين أساسيين:
١- تحطيم حاجز الشك بين جميع الأطراف، وهذه مسؤولية أخلاقية يتحمل مسؤوليتها الجميع وخاصة الكتاب والمثقفين وأصحاب القرار.
٢- إحترام كل منا للآخر كما هو في إختياره ،وهنا أُفضل ان تدرج التسمية المحببة لكل منا بشكل منفصل، والذي لايقتنع بتسمية آبائه وأجداده لأي سبب كان له كل الحق والحرية في إختيار التسمية التي يشعر بأنتمائه إليها دون أن يقود هذا الى فرض هذه القناعة على من لايقتنع بها، وكما تفعل الشعوب الراقية التي قطعت أشواطاً بعيدة في التطور والرقي بعد أن وضعت مثل هذه المهازل خلف ظهرها منذ زمن بعيد.
إذا نجحنا في تحقيق هذين الأمرين سيكون من السهل جدا العمل المشترك الذي يخدم الجميع دون إستثناء، ونقترب من الوحدة الحقيقية التي نحلم بها عندما يشعر كل فرد بقيمته وقدراته التي ستسخر حتما من أجل المصلحة العامة.
مع كل التقدير والأحترام.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
يسرني أن أعـلـق أخي جاك
إن عـنـوان مقالك يوحي بأن الـذي تـقـصـده بالأمواج العاتية ...هـو أنها لن تـزعـزع الكـيان ...

إنه تعـبـيـر شاعـري جـميل ... ورغـم أن الأمواج العاتية تـسبب دماراً ، والأخـبار العالمية مليئة منها كما تعـلم ، .... ولكـن أضف إلى المعـلومات أيضاً أن مياهاً راكـدة أغـرقـت الكـثيرين .. وعـنـدنا أمثـلة سـواءاً من العالم أم من بـلـدنا ، بل وقـريتـنا .... ألله يكـفـيـنا من شـرور الأمواج العاتية أو المياه الراكـدة . 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز جاك يوسف الهوزي المحترم

تحية

الرابطة الكلدانية التي كثر السجال حولها بين مؤيّد ورافض وبين مداهن ومشكّك لا زالت جنيناً لم يكتمل نموّه ولا نعرف الحالة الصحية العامة التي سيكون عليها بعد ولادته.

قد يكون غبطة البطريرك مار لويس ساكو الرجل الأنسب لتولّي رئاستها في البداية ولكن اكتمالها ونموّها بالشكل المطلوب سيعتمد على من ينتمي اليها ويدير شؤونها ومستواهم الثقافي وشعورهم القومي ومدى استعدادهم للتضحية التي يبدو أنّ الرابطة ومن خلال نظامها الداخلي غير المكتمل لا مموّل لها وستعتمد على اشتراكات  أعضائها وعلى سخاء التبرّعات التي ستحصل عليها لكي تتمكّن من تنفيذ مشاريعها والاستمرار في البقاء لأنّ غبطة البطريرك لوحده سوف لن يكون بمقدوره تنفيذ جميع المهام مهما كانت امكانياته عالية.

ذكرت بأنّ هناك من كانوا يكيلون المديح لغبطة البطريرك وبقدرة قادر انقلبوا عليه ويطالبونه بعدم التدخّل في السياسة وهنا أحبّ أن اضيف بأنّ هناك من كانوا يسطّرون المقالة تلو الأخرى ضدّه وأصبحوا اليوم وبقدرة قادر أيضاً مؤيّدين له وللرابطة الكلدانية علّهم يجدون لهم موضعا فيها بعد تأسيسها وهذا يعني أن الانتهازيين ومتصيّدي الفرص لخدمة مصالحهم الخاصّة  موجودون في كل زمان ومكان  ولكي تقوم الرابطة المنتظر ظهورها على أسس سليمة يتوجّب عليها اختيار أعضائها بدقة تامّة.

مع احترامي لجميع الآراء.

غير متصل اسطيفان هرمز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 315
  • الجنس: ذكر
  • افعل كل شيء بالحب
    • MSN مسنجر - www.astefan@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://wwwlovelanbd.blogspot.com/?m=0
    • البريد الالكتروني
   الاخ جاك يوسف المحترم :

 اصبحنا  نعرف ما هو رد فلان اوعلان ممن يدعون الثقافة والفكر على بعض المواضيع التي تخص الرابطة الكلدانيه او اي جهه تحمل اسم الكلدان ، فبمجرد قراءة الاسم او النظر الى الصورة  فقط نفهم ما في غايتهم وما يصبون اليه دون عناء قراءة الرد، وهذا مؤسف جدا ، كون النقاد اصبح شغلهم الشاغل
حمل مطارق الهدم للاطاحة باي مقترح او موضوع يبتعد عن اتجاهتهم او افكارهم .
 كأننا في حرب وليس في مواضيع مصيره ممكن ان تنتشلنا من الضياع الذي نحن فيه سواء كأشوريين او كلدان . لان بصراحة حتى المطبلين للآشوريه واحزابه لا يعرفون ما يخبأ لهم المستقبل ويعلمون علم اليقين ان السير على هذا المنوال سوف لن تكون خاتمته مفرحة وان الوحده التي نفتقر لها هي العلاج وهي الطريق الذي يوصلنا للنجاح
  مع تقديري
AL HAMZEKY

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملاحظة دقيقة أخ مايكل.
شكرا لمرورك.. مع التقدير.

غير متصل سلام يوسف

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 188
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جاك يوسف الهوزي المحترم ،
   (الحاجة أم الأختراع ) ، كلام جميل و دقيق وخير تعبير عن نشوء الرابطة الكلدانية في الوقت الحالي و علينا أن نتريث ولو قليلا لكي نرى ما يمكن أن تقدمه لشعبنا الكلداني من أعمال و أنجازات وبعد ذلك سوف يكون لدينا الحق في أنتقادها ، و لكن الشئ الغريب الذي نلاحضه في هذه الأيام من بعض الأصوات المعروفة بعدائهم للنهوض الكلداني لا بل تخوفهم و أرتعابهم منه هو الضجيج عالي النشاز والغير مبرر الذي يثيرونه على أنشاء هذه الرابطة و هي على قيد التأسيس ، وهذا إن دل على شيء فهو يدل بشكل واضح بأن هؤلاء هم من تقودهم أجندات سياسية عنصرية معروفة تحاول أحتكار العمل القومي و السياسي لشعبنا ، لأن ليس لأي شخص أو جهة الحق في فرض وصايته أو شروطه المسبقة على نشوء أي تجمع إن كان سياسيا او قوميا أو اجتماعيا طالما يكون تأسيسه عبر الطرق القانونية ولا يتعارض مع القوانين المجتمعية ، و لهذا فأن أنتقادهم غير محترم و يجب أن يهمل لأنه أنتقاد يشوبه رائحة عنصرية نتنة . أنا بودي أن اسأل هؤلاء ( ألا تعتبرون إن توحيد الكلدان و ترتيب بيتهم الداخلي سيعود بالمنفعة الى الآشوريين أيضاً ) على أعتبار إننا شعب واحد و مصير واحد على قاعدة قوة الكلدان هي قوة للآشوريين والعكس صحيح ؟ أم ماذا؟
تحياتي لكاتب المقال

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تحية طيبة
أتفق معك تماما في كل ما ذهبت إليه وخاصة ما يتعلق بنظام الرابطة الداخلي الغير مكتمل، هناك أمور كثيرة بحاجة الى التوضيح، وإنك ربما لاحظتَ بأن العديد من الأخوة لايعرفون الكثير عن الرابطة والدور الذي ستلعبه مستقبلاً.
هناك مسألة مهمة أخرى أَثَرْتَها وهي التمويل، وهل يمكن لمشروع كبير كهذا أن يستمر وبقوة على تبرعات الأعضاء فقط؟ هذا سؤال يفرض نفسه هنا.
وفي الختام، ليس لديّ ما أُضيفه على قولكم الرائع:
ولكي تقوم الرابطة المنتظر ظهورها على أسس سليمة يتوجّب عليها اختيار أعضائها بدقة تامّة.

شكرا لمروركم.. مع التقدير.

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي الكريم جاك الهوزي ، شكرًا على ردك على ما كتبناه أعلاه وهذا طبعا رأي شخصي وغير ملزم ، اما عن ((التبجيل المصطنع )) حسب رأيكم ، وهو(( حق يراد به باطل)) حسب زعمكم، اعذرني يا اخي العزيز انك مخطئا لتحليلك لأنني شخصيا لا اعرف قداسته ولم التقي به أبدا ، وهل تكون قول المشاعر تجاه مواقف محددة تبجيل ((مصطنع))، انني احترم الموقع الديني الذي يحتله فقط، اما عن تدخلنا في أمور لا تعنينا وهذا أيضاً غير صحيح لأنك وضعت مقالك على صفحة موقع إلكتروني عالمي وفتحت المجال لكل قراء وزوار هذا الموقع للإدلاء بآرائهم ، سواء كانت تتفق معك ام تختلف،واعتذر على تسميتكم فلاسفة القرن الواحد والعشرين، اذا كنت جرحت مشاعركم وليس بودي التقليل من شان احد إطلاقا ،كل ما اريد ان اعبر عنه هو الابتعاد عن الأمور التي تفرقنا نحن أبناء شعب واحد،وشكرا لرحابة صدركم.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أسطيفان هرمز المحترم
تحية طيبة
كما ذكرنا في ردنا السابق على الأخ والأستاذ خوشابا سولاقا بأننا ككلدان وآشوريين وسريان بحاجة الى الأحترام المتبادل لأعادة الثقة المفقودة بيننا، لأسباب معروفة لامجال لذكرها هنا، هذه مسؤوليتنا جميعا، وستختفي المظاهر السلبية التي أَشَرْتَ إليها عندما يشعر الفرد بأنه جزء من الكل وليس الكل جزءاً منه.
شكراً لمروركم.. مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سلام يوسف المحترم
تحية طيبة
من المؤسف أن يصدر البعض أحكاماً مسبقة على مشروع لم يرى النور بعدُ، أو التشكيك بالأهداف التي وُجِدَ من أجلها رغم التأكيدات على أنه يرمي الى تطوير الوضع العام للكلدان والذي سينعكس إيجاباً على المكونات المسيحية الأخرى في حال نجاحه، كما ذَكَرتَ في ردكَ.
فحالة الفشل للمنظمات والأحزاب الكلدانية ماهي إلاّ جزء يسير من الفشل العام الذي تعيشه الأحزاب والمنظمات الأخرى، والتي كشف إعتداء داعش على قرانا وقصباتنا عورتها في أول إختبار حقيقي لها.
لذلك أصبحت الحاجة الى تنظيم أو تنظيمات من نوع آخر على غرار الرابطة الكلدانية ضرورة مُلِحّة، ولكن علينا أن لانستبق الأحداث قبل أن نقطف ثمار هذا العمل.
شكرا لمروركم... مع التقدير.