المحرر موضوع: الحرب والفرق بين الاسر والسبي ضمن الامبراطورية الاشورية  (زيارة 4497 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحرب والفرق بين الاسر والسبي ضمن الامبراطورية الاشورية
نشر السيد مايكل سيبي رد برقم 4 ضمن المقال المنشور من قبل الدكتور غازي ابراهيم رحو بعنوان " الرابطة الكلدانية لماذا والى اين ؟؟ وهل ستكون استنهاض لواقننا ؟؟     
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,782475.0.html
   نعم يا سيد مايكل سيبي المحترم :- هذه الحقائق مثبتة  في الالواح الطينية في المتحف البريطاني ، لانها في بريطانية و تسميها بالالواح الطينية فصدرها بالطبع اشورية ، وفهمنا منها كلمة اسر حرب لان الرجال المشمولين بها هو جنود كما اليوم نسميهم ، وليسوا سبي لان في معناها تحتوى على عوائل . أنا جمعت الكل فكانت المجموع 391090  فرد فأن طرحت منها كما تدعى بها سبي ملك سنحاريب فيكون المجموع 181090 فرد وهو المثبت كما اتذكره من قبل السيد حبيب حنونا كما كان ردي عليها بنفس هذه المعلومات ، وسنطرق بمختص مفيد على الاسباب الآخرى كما ذكرت الي سنه 625 ق.م والي ما بعدها .
1 - مقدما اناقشك عن سبي الملك الاشوري سنحاريب ل 208 الف فرد الي الاراضي الاشورية ، ليس عدلأ ، لأنه لم يقدم على هذا السبي ، وبابل في زمنه كانت ارض الامبراطورية ايضا ، الذين نقله لك هذا التوضيح لم يتطرق كما اشرت الي الحالات السابقة كما اشرت الي الالواح الطينية ، وانما قرأتها تاريخية تختلط فيها الارض ضمن الامبراطورية ، لان الملك سنحاريب اجلى سكان بابل وفتح الفرات عليها ودمرها غرقا والسكان لا تواجد فيها ، انتقاما لخيانة اوانتفاضات وثورات ابناءها المتكرر له ، ثم في زمن ابنه الملك سرخدون عاد بناءها واسترجع سكانها اليها من جديد ، هذا هو فهمنا من الحدث .
            2 - أذا كانت المجموعة قد اسرت أو كما تخبرنا سبيت على سبيل المثل فقط الذي لم يحصل مطلقا ، فيكون المجموع 391090 فرد فكم تبقى من الرجال في بابل .
3 - قلتم جميعهم تم جلبهم الي اشور عن طريق الحروب عسكرية / اسرى حرب وهو الذي يعلمنا منه التاريخ ، أي هؤلاء الاسرى هم من الرجال فقط ، لآن الاسر يتم على اساس الحرب بن الاطراف المتنارعين وجميعهم من الرجال فقط وهذا ما نستدل عليه من يوم الخليقة ، أم السبي فيجمع معه العوائل ايضا ، فملوك الاشوريين علنا يعترفون به ومن اين نقلوا والي اين اسكنوا وعددهم التقريبي ، وهذا السبي لم نحصل على معلومة حول الموضوع عن بابل . 
4 - احداث هذه المعارك كما تبينها الالواح الطينية وانت يا سيد مايكل توضحها لنا في ردك هذا برقم 4 ، حدثت بين الاطراف المتنازعة ما بين 731 - 707 ق.م ، وأن نظرنا سقوط نينوى كان في 612 ق.م ، فيكون الزمن بين الاحداث على التوالي ما بين اعلى حد بين الاسر والسقوط هو 119 سنة ، ثم بين اقل حد ادنى هو 95 سنة ، وعلى افتراض أن الجندي يخدم في المعارك لا يقل عمره عن 20 سنة ، فكيف يعيش هذا الجندي وهو اسير في الحياة كل هذا العمر ، لينتظر منه  أن يحرر وهو بعمر يزيد كمعدل بين العمرين 100 سنة ، هل له القدرة على الانجاب ، هل كان هو متزوج في الاسر وهو من سابع المستحيلات .
5 - بعد انتهاء الحروب بين الدول المتنازعيين المعروف جميع الاسرى والمسيبين أن وجدوا يتم التبادل بين الطرفين ويعودون الي ديارهم وهو الاسس المتبعة لحد اليوم ، لماذا الكلديين لم يعودوا الي ديارهم ويفضلون بقاءهم في ارض اعداءهم ، هل تعرف ما كان يحصل لهم أن تواجدوا فيها ، الفناء الكامل ومن دون رحمة ورفقة بهم ، وهل يعقل أن يبقوا احرار في ارض اعداءهم ، لان فقط الاراميون وشحوا باسرار عسكرية الي الميديين ، بعد ذلك هل وجدتم ارامي واحد على ارض اشور ومع كثرتهم واثباتاتهم عن كل صغيرة وكبيرة عنهم في بلاد اشور .
6 - جميع هؤلاء الاسرى كانوا يعيشون كرجال فقط معزولين عن العوائل ولا اقتراب بينهم وبين الشعب  ، ويسكنوا في بيوت خاصة بهم تسمى بيت شيبا ، وتحت مراقبة شديدة لانجاز اوالتوجه لاعمال المناطة بهم من قبل الدولة لانها اعتبرتهم عمال وعبيد لديها .
7 - هذه المدة الطويلة بين اسرهم ولحين موتهم التي تجاوزت 120 سنة ، ومن يكن بينهم كانت جثته ترمى في الصحراء وفي العراء لتكون وجبة طيبة للحيوانات المفترسة والطيور الجارحة ، ولم يدفنوا لاجل أن لا يوسغوا باطن الارض الامبراطورية الطاهرة بهم كمجرمين وخونة ، وكانت عادة بين الدول انذاك .
8 - نعلم من التاريخ بعد سقوط المبراطورية الاشورية من قبل الجيش الميدي والخونة العملاء الكلديين القدماء قسمت الارض والممتلكات / تركة بينهم وحسب وثيقة أو معاهدة ونصها كما اظهرها لنا الدكتور رابي :-
" تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكمله " .
هذه الوثيقة تثبت بالجزم المطلق بعدم حكم الكلديين على بلاد اشور الشمالية من الاراضي الامبراطورية بعد سقوطها ولا تواجد فيها فرد واحد لانها لا تجيز لهم هذا التواجد ، لان جيشها التحق بالجيش الميدي لمقاتله ملك اشور الهارب الي حران ومنها لم يحصل الرجوع الي ارضنا التي اليوم تقرون بها وجودكم ، لان بقاء الجيش البابلي في سوريا التي اصبحت من حصتهم قاتلوا منها الفراعنة المصريين وبعد انتثصارهم عليهم توجه لمقاتلة دويلة يهوذا في اورشليم كل المدة ، وسبوا من خلال حروبهم ضدهم الشعب اليهودي من هذه الدويلة الي بابل ، هكذا نقرأ التاريخ ومنه نكون مؤمنيين به ، لما لم تقرون بهذه الوثيقة التاريخية ، كان غاية الطرفين ضد الامبراطورية هي فقط لاسقاطها والتخلص من حكمهم القاسي لهم ، ثم باعتقادهم حصولهم على اموالها وليس لفناء ابناءها ، وهذا ما حصل فعلا ، الميديين حصلوا على كل شيئ والكلديين على المنصهرات التي اعادوا بناء بابل بها ، وأن لم يحصل كما تدعون بها ... هل لكم ما من بعدها تثبتون هذا التواجد بالوثائق التاريخية المثبوتة الملموسة ؟ 
9 -واعلموا تاريخيا بعد سقوط نينوى للمرة الثانية على يد احفاد الميديين من الاخميديين الفارسيين تم طرد الميديين منها الي اعماق فارس ، واصبحت الارض حرة ومتاحه لعودة الاشوريين الهاربين منها الي الجبال ، أما الاخمينيين فاستعدوا لمقارعة بابل واسقطت على يد اشوري وحاكم البابلي غوبارو لمنطقة الكوتي في شمال الشرقي للعراق ، وكل هذه الاحداث خصمت سنة 539 ق.م وقبرت الحضارة البيت نهراني على يد هؤلاء الجرعائيين الخونة لحد اليوم .
هل بامكانكم مناقشة هذه الاحداث التاريخية المثبتة بالالواح الطينية في المتحف البريطاني بروحية معنى النقاش لتبرئ الساحة امام الاخطاء التاريخية التي يسطرها البعض فقط لنجاة بجلده المنفوش امام الحقائق . غلاف ذلك لا يحق لكم المطالبة بوجود اسر للكديين القدماء في ارضنا وحسب المؤشرات اعلاه .
اوشانا يوخنا