هل نشهد ولادة قيادة جماعية لشعبنا
ابو سنحاريب يوجد بين صفوف ابناء شعبنا و المسيحي عامة ابناء وبنات رجال ونساء يمتلكون من الخبرة والدراية والتخصص والمهارات الاخرى في كل مجالات الحياة الروحية والسياسية والعملية وبما يزيد من حاجة شعبنا الصغير العدد والكبير في تراثه واصالته وتجذره وتاريخه في مجال التصدي لكل المعوقات التي تعترض سبيل حياة ابناء شعبنا في الداخل خاصة من المشاكل المدنية العامة او من الصراعات السياسية الاخرى والتي هي العاءق الاكثر خطورة في تحديد مصير شعبنا السياسي والاجتماعي وفي ظروف تشهد تصادم عنيف واختناقات سياسية كثيرة مبنية على الاحتقانات السياسية المتجذرة في الشعب العراقي ككل والتي تصيب الحياة العامة بالشلل السياسي وتمنعه من ايجاد طريق سليم يتفق الجميع على رسم خريطته وتحديد موقع كل جهة عراقية في الخارطة السياسية العراقية وبما يصون كرامتها وعزتها ويزيدها رغبة في العمل الجماعي لخدمة المجتمع العراقي وفي نفس الوقت يتم فيه توزيع المسوليات ومل حسب حاجته وقدرته وبما يصب في خدمة الجميع
وقد عانى الشعب العراقي بصورة عامة من ماسيء كثيرة شملت كل مناحي الحياة لكل فرد عراقي بدون استثناء
لاسباب كثيرة يمكننا التعبير عنها بانها ناتجة عن احقاد سياسية واحتقانات طاءفية ومذهبية زادها لهيبا الوضع السياسي المتردي
ولشعبنا المسيحي بكل تسمياته القومية العريقة من اشورية وسريانية وكلدانية والاخرين نصيب كبير من الثقل والجرح والتزيف الذي لا يتوقف بحيث دخل شعبنا في دوامه ماساوية لا يرى لاخرتها مخرج
ويكاد الامل يزول تدريجيا من التخلص من هذة الكارثة
الا ان واقع الحال يبين لنا بين فترة واخرى ان هناك رجال يتصدون ويخططون ويسهرون ليل نهارا من احل ايحاد بريق امل جديد للخروج من كل مصيبة تنال او يقع شعبنا تحت مخالبها بهمة الغيارى من ابناءنا واباءنا
ودوما كنا نقرا اراء العديد من كتابنا واقلامنا ومفكرينا بضرورة ايجاد قيادة جماعية لشعبنا لتكون المرجعية السياسية والروحية والثقافية والاجتماعية له
ورغم حصول الفشل للعديد من تلك المحاولات لاسباب لسنا بحاجة الى ذكرها فاننا اليوم نقف امام رجال من طراز اخر في الهمة والجد والمثابرة والاخلاص والشجاعة والقدرة والكفاءة لايجاد مرجعية او قيادة جماعية لشعبنا
ونرى ان اجتماع قداسة مار ساكو بنخبة من رجال شعبنا المهتمين بالشان السياسي والروحي في داخل الوطن هو بمثابة اعلان ولادة القيادة الجماعية لشعبنا
وهنا علينا ان نبدا التهيا لمواكبة مرحلة حديدة لشعبنا حيث وضعت اللبنات الاساسية لبناء صرح جديد يليق بالاشوري والكلداني والسرياني كاخوان في كل شيء يمس وجودهم وحياتهم ويجد كل واحد منهم نفسه بزهو وافتخار وكبرياء تليق به
ومرحلة توزع فيها المهمات والواجبات بدقة ودراسة واقتدار ليبدء الجميع في النزول الى ساحة العمل ويترك كل سلبيات الماضي ولنبدا فجرا جديدا لشعبنا
واخيرا نقول شكرا لقداسة مار ساكو وشكرا لكل الذين شاركوا معه في الاجتماع لفتح صفحة حديدة في العمل الجماعي لشعبنا جميعا والرب يبارك
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=782532.0