الأستاذ عبد الاحد سليمان المحترم وهكذا محاوريكم الموقرين
تحيه ومحبه
بعد الإستئذان منكم أخي عبد الاحد ومن الاخوه المتداخلين , بودي ان أدلي بما يدور في ذهني ليس من اجل رفض فكرة الرابطه أو تأييدها , فأنا شخصيا مع كل تجديد مفيد, وكلامنا سيكون عن كيف ممكن لهذا الجديد ان ياتي لنا بالمفيد , لذا وكوني أعتز بالتسميه الكلدانيه كما إعتزازي بالاشوريه والسريانيه, يهمني ان تكون ولادةالتشكيل الحامل لاحد اسمائي (الرابطه الكلدانيه) طبيعيه وليست قيصريه :
انطلاقا من سنين وعقود لا بل من قرون حملت لنا الكثير من الأحمال مما جعلنا نعجز تحمله او حمله معنا في مسيرة حياتنا, إذن لابد للقائمين على المشروع من اعتمادمعايير وقواعد( تاريخيه , دينيه مذهبيه, وتداخلات اجتماعيه عائليه ) يتم الاستناد عليها في رحلة تحرير النص المسؤول والدقيق لنظام الرابطه , تأكيدي على هذه الخطوه بالذات كونها تمثل البدايه الصحيحه التي يمكن ضمان صحة ما سيتبعها من خطوات وبرامج , بذلك نكون قد هيأنا أحد مستلزمات عملية التوليد المراد لها ان تكون طبيعيه وليست قيصريه ,اذ في اعتماد الحقائق الواقعه على الارض تاريخيا وحاضرا يكون المرء في موقع اقرب الى المنطقيه منه الى تاثيرات رد الفعل و تناسلاتها التي حتما ستنجب لناولادات اخرى معوقه ومشوهه ستحتاج هي الاخرى الى روابط جديده, إذن من وجهة نظري الشخصيه , كلما إعتمدت العقليه المخططه لهذه الرابطه على معطيات القرون وما خلفته من تركات ومتغيرات من واجب المثقف ان يحسن التعامل معها لصنع شيئا جديدا للمستقبل, كلما إتضحت الاهداف وسهلت عملية الولاده , اي ان أهداف الرابطه وشروط الانتساب اليها ستنال حظها الوافر من الاهتمام بحيث يمكنها ان تعالج وتنسجم على اقل تقدير مع حالة التداخل الإجتماعي والثقافي والديني المذهبي بين تسمياتنا الثلاثه في مجتمعنا, لاني ومن وجهة نظري الشخصيه ( لكني اتكلم ككلدواشوري سرياني) ومن خلال متابعاتي في قراءة الآراء, ارى واتمنى ان اكون مخظئا, بان ميكانيكية العجله المستخدمه في التنقل والذهاب بواسطتها الى الرابط سوف لن تفضي الى الوليد المتعافى من الخدشات والتشويهات .
اقول ذلك ليس تشاؤما من جانبي ولا تنصيبا لنفسي كواعظ او مرشد يملي ويفرض ما عنده , بل اجتهادا متواضعا مني في التعليق او الإجابه على تساؤل الاستاذ عبد الاحد ومخاوفه من ان تلد قيصريا.
تقبلوا خالص تحياتي