زار ظهر يوم الاثنين 15 حزيران 2015، سعادة سفير جمهورية فرنسا مارك باريتي ومساعده مقر البطريركية. وقد استقبله غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو.
تحدث سعادته عن مؤتمر الأقليات الذي ستنظمه فرنسا في شهر أيلول القادم على ضوء جلسة مجلس الامن في نيويورك والتي اشترك فيها غبطته. كما تساءل عن جدية مبادرات المصالحة التي تعرضها بعض الكتل السياسية وبعض الشخصيات. ثم سأل عن وضع العائلات المسيحية المهجرة من الموصل وبلدات سهل نينوى.
من جانبه شكر غبطة البطريرك سعادة السفير على زيارته وعلى اهتمامه بإيجاد صيغ حل للازمة العراقية. وتمنى ان يكون المؤتمر المزمع عقده في باريس يجسد عمليا شيئا على ارض الواقع ولا يبقى في سياق الخطابات. وعن المصالحة أشار غبطته انها لن تتم الا اذا وجدت قلوب نقية ونية صادقة تفتح صفحة جديدة من العلاقات والثقة. في الواقع الهوة عميقة بين الأطراف السياسية ولا نرى شخصياً حلا في الأفق القريب الا اعتماد الأقاليم (نظام اتحادي) كما جاء في الدستور، وهذا سيخلق منافسة إيجابية تحفز التعاون بينها. وعن العائلات المسيحية المهجرة، شرح له ظروفها وحالة الخوف والقلق حول موضوع تحرير بلداتهم وعودتهم الى بيوتهم ومستقبل أولادهم.
وقد حضر اللقاء سيادة المطرانين المعاونين مار شليمون وردوني ومار باسيليوس يلدو والسكرتير الاب توماس تمو. وعند ختام اللقاء كانت الساعة تقريبا الواحدة ظهراً فدعاه غبطته الى اقتسام الغذاء البسيط معهم. فلبى الدعوة التلقائية.
رابط الموضوع
http://saint-adday.com/permalink/7538.html
