شكرا للسيد كاتب هذا الموضوع,
اتفق معك في كل ما جاء في موضوعك عن السيد طارق عزيز المسؤول في النظام السابق.
الا اني احب ان اتوسع في موضوعك الى موضوع اخر اكبر واوسع منه واضعه بين قوسين بعنوان "المرتزقة المسيحيين!" واريد تسليط الضوء على بعض الانتهازيين من المسيحيين الذين باعوا مسيحيهم ومسيحيتهم وانضموا الى جهات مشبوهة او معادية او حتى ارهابية واول من استهدفوا هم ابناء جلدتهم ولعل تاريخنا المسيحيي فيه امثلة كثير على مثل لاعقي الاحذية هؤلاء .... ومن الملاحظ ان بعض المسؤوليين المسيحيين في الدولة يكون انسانا جبانا ومتوانيا عن خدمة ابناء جلدته بل مضرة ونقمة عليهم. وبعد الحرب الاخيرة ظهر عندنا بعض النكرات والامعات واشهرهم هو من يسمي نفسه بالشيخ "اياد الاشوري" الذي اسلم وحاول استخدام اسلامه في الانتخابات ومن ثم ايضا حاول الضحك على المسيحيين بكلمة "الاشوري" , وحاليا في الساحة يلمع نجم شخصية "قرقوزية" جديدة وهو ايضا يحمل لقب شيخ ولكن هذه المرة كلداني وهو المسمى ب"ريان الكلداني" ومن الملاحظ ان امثال هؤلاء العاقين لدينهم وشعبهم يحاولون اللعب على كل الاطراف والافادة من الكل لحسابهم الشخصي وهم يسددون الطعنات لشعبهم الاصلي ... هؤلاءومن هم على شاكلتهم افرازات سمية بكتيرية يلقيها الجسد المسيحي العراقي بعيدا عنه والكل يعرف بانه هؤلاء لا صبح لهم لانه ما ان تشرق الشمس حتى يذبلون مع اصنامهم واربابهم الجدد وينتهون في مهب الريح كما انتهى طارق عزيز وغيره.
وتقبل تحياتي
كرياكوس طوراني