المحرر موضوع: سراب الآمل وتعذيب الذات !!!  (زيارة 412 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
سراب الآمل وتعذيب الذات !!!
نشر الاستاذ نزار حنا الديراني مقال بعنوان تساؤلات مشروعة في مسودة النظام الداخلي للرابطة الكلدانية ، على الرابط :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=783968.0
والنص الفقرة التي نرغب معالجتها :-
" لولا مداهمة طموحنا البيان المشترك الذي صدر عن لقاء الوفد القادم من امريكا برئاسة المطران ابراهيم ابراهيم والحركة الديموقراطية الاشورية على التسمية المركبة ( الكلدواشورية ) ورغم محاولتنا اقناع كل من سيادة المطرانين ابراهبم ابراهيم والمطران شليمون وردوني كون تسمية سورايي هي الاكثر ملائمة للظرف الحالي الا اننا عجزنا عن اقناعهم بسبب موقف كنيستنا في امريكا  ( كما قيل في حينها ) ، وتم تسمية مشروعنا بـ ( المجلس القومي الكلدواشوري ) ومن ثم ( الكلدواشوري السرياني ) ولان رؤساء كنائسنا تراجعوا سريعا عن أتفتاقهم ( الذي تلمسنا من خلال اللقاءات بهم وللاسف كان على شكل حوار الطرشان ) ودعمهم لنا ونقل احزابنا صراعاتهم الى داخل المجلس لم يعمر الا لفترة قصيرة رغم انجازاته الكبيرة " .
اخذنا من الفقرة الثانية من المقال جزء يخص التسمية التي اليوم نتلقى منها كل كلام لا يحبه العجيب ، ونحاول مقارنتها بنفس التسمية التي بادر غبطة البطريرك مار لويس ساكو في مقترحه الاخير أن يغطي عليها بالجملة التي عبر من خلالها عن مقترحه ولكم المعلومة ، عنوان المقال مقترح حول التسمية من غبطة البطريرك مار ساكو ، وعلى على الرابطبن كما ادناه :-
1 - في موقع عنكاوا كوم :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,779489.0.html
2 - في موقع البطريكية :-
http://saint-adday.com/permalink/7370.html
والفقرة المتعلقة بالمقترح نصها بالتفصيل :-
يتكون شعب إقليم كوردستان من الكورد، التركمان، العرب، الكلدان السريان ألاشوريين، الأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني إقليم كوردستان .
هذه تسمية مركبة حديثة لا تمت الى التاريخ بصلة ، ولا تعبر عن هويّتنا . فلا يمكنني ان اقول انا كلداني _ سرياني اشوري ؟؟
 مقدمة مختصرة عن اول من نطق بهذه التسمية كلدواشورية ، أول ما سمعت بها كان كلام في مقال للاب يوخنا بثيو ، يعلمنا من خلال المقال أن اول من نطق بالعبارة كلدواشورية هم الفرنسيين ، وكانوا يعنون بها المذهب الكلدي المنشق بفضلهم من قلب كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية ، واستحدث له تسمية خاصة به سميت كنيسة بابل على الكلدان ، لذلك عندما جمع هذا المذهب باصل اسم قومهم اطلق عليه من قبلهم كلدواشورية ، هؤلاء الفرنسيين عندما كان اغا بطرس الاشوري قائدا بينهم بلغوه التسمية هذه واعتبروها كما تطلق مرحلية تسميات مختارة على مجاميع مختلفة تجمع تحت سقف واحد لتصبح مفهومة ومنها افرواسوية ، انكلوامريكية ، بعد اخذ المهم منها ستلاشى ، لكن كلمة كلدواشورية لحد اليوم ما تلاشت لانها معنا وبطرقنا سائرة ، حتما ستتلاشى عندما يتنهي مفعولها الديني والقومي ، بتوحيد كنائسنا وقومنا وهذا كل تمنياتنا للجميع يوم الرب يزف هذه البشرة لنا ، وحتى لو نكون في قبورنا ، لكن روحنا في السماء بمكانتها التي الرب خصص لها فستهتف فرحا لهذا التوحيد ، أغا بطرس كان كلداني الكنيسة واشوري القومية ، نقل التسمية بين جماعته وانتشرت بين الجميع  لاهميتها .
واليوم عندما كنيسة الكلدانية بشخص مطرانيين منها يشاركان مؤتمر حزبي سياسي لتوحيد تسمية بين ابناءنا وفي بغداد / 2003 ، كما نقلها لنا الاستاذ نزار الديراني ، اعتمدت من قبل الكنيسة الكلدانية ثم ما لبثوا أن ودعوها بعد وصلوهم مقراتهم ، هل يعقل هذا العمل ؟ هل هو ضحك على الذقون ؟ أم فلسفة أم نوضع انفسنا بخبر كان واخواتها ، ليس للاشوري لأ قديما بعد استحداث هذه الكنسية وتسميتها ولأ بعدها علاقة بها ، وقبلها  حتى احد من ابناءنا لأ يعلمون بوجود كلدان قوم في عراقنا الحديث ، باستثناء الطلبة المدارس للمراحل التي كانت تدرس التاريخ لهم ، ولكن بابا فاتيكان على يد كاثوليك روما و فرنسا بدأوا تغيير مسار حياة رجال ديننا مرة باطلاق على كنيستنا بالنسطورية واخرى بمراحل زمنية متعددة ابتداءا من قبرص في زمن المطران مار طيماتاوس سنة 1445 م وانتهاءا باول بطريرك لها في قلب الكنسية في القوش سنة 1835 على يد المطران المنشق مار يوخنا هرمز بكنيسة بابل على الكلدان ، لذلك اخوتي الاعزاء الانشقاق القومي عبر كنيسة لا يخدم اصحابه من دون اثبات تاريخي موثق و مصداقي من ارض الواقع زمنا ومكانا .
أنا شخصيا قلت لم اعترف بالتسمية المركبة ولكن اتحفظ عليها لمكان التوحيد بين تسماتنا كتسمية مرحلية جامعة ، والمجلس الشعبي صدرت عنه نفس الفكرة كتسمية مرحلية لاغراض التوحيد ، لكن الانقساميون استغلوها لبث الفرقة بيننا والاساءة عليها بشتى الطرق ، ولاجل هذا الفكرة قبلت من قبل الحركة الديمقراطية الاشورية وبقية الاحزاب ، وأما اليوم بنظر الكنيسة وبين زمن تأسيسه واعلان فرنسا تسمية كلدواشورية لآ فرق زمن بينهما بالمعنى الحقيقي بينهما (  بمعنى اخر تاسيس كنسة بابل على كلدان واطلاق تسمية كلدواشورية هي في زمن واحد تقريبا ومن قبل نفس المخترع لكلأهما ، لماذا نقبل بتسمية كنسية بابل على الكلدان ولأ نقبل بتسمية كلدواشورية )  ولكن بتعبير بطريرك الكنسية بابل على الكلدان تكون حديثة ولا تمت لتاريخ بصلة ، أي ما يعنى لنا بهما من كان هناك ينتظر فريق منهم يرفع ( المطرانيين المشتركان في المؤتمر في بغداد 2003 ) وجاء الزمن الاخر المر والفريق الاخر ليكبس وهو الموضوع المقترح بيننا الان ، وبكل ـاكيد نؤيدك يا غبطة ابينا البطريرك عن كل كلمة تقولها لانك أنت المنقذ لنا في زمن المحاصصة والتكتلات ، باعتقادي أنها من مؤسسيكم اعلنت وعلى يدكم لانها من املاككم تشطب ، ولكن لا تنكرها علينا لاعتمادها من قبل احزابنا كل هذا الزمن السليط  بالضاد ولتمجد بالانصاف و بالرحمة الحقيقة لنا ، لانه صاحبيهما من كنيستكم الكاثوليكية وعلى يدهم اخترعت كلدواشورية كما اخترعوا كنيسة بابل على كلدان ، ليس كلامي من قوة التسلطية ولكن البوح بالحقيقة بهذا الاسلوب لربما تصل الحقيقة الي ارضيتها بصفاء النية .     
 انظروا عبر تاريخ وبعيون لأ ضبابية بل صافية وبقلب غير مغشوش بل نقي كروح الله التي ترفرف علينا دوما وعلى طول الخط ، أن كنا نحن الاشوريين بكنيستنا أو قومنا من ادعينا بالتسمية التي ذكرها الاستاذ الديراني في فقرته منذ زمن ظهورها تعالوا لنتحاسب بين كل الاطراف التي اشتركوا في توصيلها من لسان الفرنسيين الي اليوم الذي فيه الجدال آحدم بيننا عنها ، نعم مجال النقاس ليس لكبد الانفاس بل نتركه مفتوح اما الجميع لتعبير بالراي كما يروه ، ولكن لأ يبتعدوا عن مجريات الموضوع ، ولان لا احد يمكنه أن يوثق أو يشذ قلمه المتهتر عن الموضوع  ، لو تم الاعتراف كما قلت دائما لزحق الباطل وظهر أو بآن الحق وعلى الفور ، فكيف لهؤلاء البشر الناكر للجميل قبل الاصل أن يرضوا الاعتراف باخطاء من هم اسس لهم كنيستهم ولقبوهم على لسانهم كلدواشورية ، لننتظر من انصارهم الحاليين جوابا شافية عن هذا الموضوع بنقاش علمي قومي وكنسي مهذب وواقعي ، لربما أن بعض من كتابنا الحاليين ليس لهم علم بهكذا طرح مطروح في السابق .
 اوشانا يوخنا