المحرر موضوع: رسالة تاريخية مفتوحة لخدمة الرابطة الكلدانية المقترحة  (زيارة 5687 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
رسالة تاريخية مفتوحة لخدمة الرابطة الكلدانية المقترحة
منصور صادق يوسف عجمايا
أحيي حضوركم أيتها الاخوات العزيزات وأيها الاخوة الأعزاء المهتمين بالمؤتمر التأسيسي المنوي أنعقاده في المقر الصيفي للبطريركية الكلدانية في عنكاوا البطلة (مدينة النضال والمحبة والسلم والسلام الوطنية الديمقراطية) متمناً لمؤتمركم كل الخير والتوفيق والنجاح في مهامه الآنية والمستقبلية لخير وتقدم قوميتنا شعبنا الكلداني الأصيل ، في هذا الوضع العصيب والمعقد والشائك والعسير في وطننا الغالي وشعبنا العراقي عامة والكلداني خاصة المشرد في أركان المعمورة والقابل للزوال والأنتهاء في عقر دياره وموطنه التاريخي الأصيل، نتطلع لتوحيد شمل الكلدان وبنائهم الذاتي وتغيير مستقبلهم المنشود وتوحيد قدراتهم وأمكانياتهم الكبيرة والمتشعبة في العراق وجميع بلدان العالم ، نحو مستقبل منشود وآمن ومستقر وسالم نحو الأحسن والأفضل دائماً.
الحضور الكريم:
منطقتكم المتواجدون عليها ملتهبة ومليئة بالمفاجئات والكوارث بالضد من الأنسان وحقوقه المطلوب صيانتها في هذا العالم العلمي المتطور ، وفق المواثيق الأنسانية المقرة قانوناً من أجل غد أفضل للبشرية جمعاء ، ولكن علينا أن نتذكر الصراع والحراك الدائر في العالم أجمع ، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط والعراق جزء منه ، مليئة بالعنف والعنف المضاد والحروب والويلات وسواقي الدماء وينابع الدموع والجروق الحارقة والملتهبة ، على أمل معالجة ما يمكن معالجته بحكمة وحنكة ودراية لا يمكن أغفاله أو التقليل من شأنه رغم كل سلبياته وعسره ومآسيه الآنية والمستقبلية فلابد أن يوضع موضع الدراسة والتقييم لوضع أسس وأركان العمل الآني والمستقبلي البناء.
وهنا لابد من التركيز على خصوصية الأمة الكلدانية وفق الدستور الأتحادي والحفاظ على المردودات الأيجابية لمحتوايته التي تخدم قوميتنا الكلدانية الى جانب جميع مكونات الشعب العراقي وفقاً للدستور الدائم المقر والمستفتى عليه في عام 2005 ، خاصة والكلدان لهم باع طويل وقدرات وأمكانيات لا تعد ولا تحصى من جميع النواحي السياسية والأجتماعية والأقتصادية المالية والخ.
ومن أجل نجاح البناء الذاتي الكلداني وصيرورة تقدمه وتطوره وسير عجلة عمله وفعله التطوري للأمام ، لابد من ستراتيجية العمل وقواعد الفكر التنويري التجددي المبدع في خدمة الأنسان الكلداني ، وهذا يتطلب أحترام الثوابت القومية للشعب الكلداني الأصيل المهمش والمغيب والمدمر والقابل للزوال ، بعد فقدان كل ممتلكاته ومدخراته عبر الموروث القديم والجديد ، بما فيها أرضه التاريخية ودياره العامرة ومزارعه الواجدة في بلداته ومدنه وقصباته في كل أرجاء العراق ومحافظاته المتعددة ، وبعد نجاح وصيرورة بنائه الذاتي لابد من التعاون والتنسيق من أجل العراق وشعبه بكل مكوناته القومي والأثنية.
وهنا لابد من التركيز على المباديء الأساسية لأمتنا الكلدانية:
1.أحترام علم الأمة الكلدانية المتداول في العراق وجميع أرجاء العالم.
2.أقرار وتثبيت لغتنا الكلدانية.
3.تثبيت التاريخ الكلداني الأصيل ب 5300 قبل الميلاد.
4.أقرار وتأكيد باليوم القومي الكلداني أكيتو الذي يحتفل شعبنا به ، في1\4 من كل عام.
5.أيلاء الأهتمام الكامل بضحايا شعبنا الكلداني في سيفو وصوريا وما قبلهما ولحد الآن عبر التاريخ.
6.أيلاء الأهتمام مع أخوتنا من الآثوريين والسريان والأرمن وكافة المسيحيين والمسلمين في التعائش السلمي القانوني ، وأحترام مشاعر ووجود جميع مكونات الشعب العراقي من عربه وكرده وتركمانه وأثنياته المختلفة.
عليه نضع أمامكم وشعبنا مشروع ذاتي دراسي قابل للحوار والنقاش من أجل المؤتمر والفوائد المتوخات من أجل نجاه ، بغية أقرار صيغة عمل مستقبلية مطلوبة نحو آفاق مستقبلية لخدمة أمتنا الكلداني من النواحي القومية والوطنية والأنسانية ، وهذه الوثيقة بعد دراستها وأقرارها تعتبر بمثابة أستراتيجية لخير وتقدم الشعب والوطن بجميع مكوناته.
مشروع برنامج ومنهاج عمل مستقبلي كلداني
الكلدان أمة وتاريخ وحضارة عريقة ، قائمة عبر الزمن العاصف ، المليء بالحروب المتعاقبة والمتواصلة ، والويلات والمآسي المتلاحقة والمستمرة في بلاد الرافدين ، من قتل وهجر وتنكيل وهتك وتغييب وأبتزاز وانتهاك ، لقيم الأنسان وحقوقه في العيش على تراب آبائه وأجداده ، بعيداّ عن أمنه وأمانه وأستقراره ، بسبب أنانية الأنسان وجبروته وجهله المحدق ، بأبتعاده عن مهامه الأنسانية الحقيقية ، في العيش بسلم وسلام وأمان.
كانوا بحق أصحاب علوم وحضارة وثقافة وصناعة وأصالة أنسانية برسالتها السمحاء ، المعطاة للبشرية المتواجدة في الكرة الارضية ، أغنوها بعلوم الطب والرياضيات والقانون والري الزراعي وأبتكارات صناعية ، بأستحداث العجلات الدوارة وآلات عمل متنوعة ، في التطور والتقدم االميداني على الأرض .
الكلدان أصلاء في بلاد الرافدين ، وأمناء في تطور العراق قديماّ وحديثاّ ، وأنسانيون عفيفون في خدمة البشرية أينما تواجدوا ، عملوا وناضلوا وفعلوا وخدموا ، من أجل تقدم وتطور الأنسان في جميع المجالات بتقدم وتجدد واضح المعالم. بصماتهم ظاهرة وامانتهم واجدة ومسيرتهم قائمة ، لا تقبل الشك والتأويل والخداع والتظليل ، تقدموا وتطوروا أينما تواجدوا في أية بقعة من ارض العالم ، ليبقى همهم وفكرهم عالقاّ ومتعلقاّ ، في أرضهم التاريخية قديماّ بلاد الرافدين وحديثاّ العراق.
الكلدان في العالم يستوحون من ارث الحضارة التاريخية الرافدينية والانسانية ، كل متقدم وجديد يخدم شعب العراق ، بجميع مكوناته القومية والاثنية والدينية ، فهم يرفضون الأستبداد والتسلط والتمييز بكل أشكاله وألوانه ، قومياّ ودينياّ وطائفياّ ، داعين المساواة وأحترام حقوق الأنسان ، بالضد من التمييز الجنسي (المرأة والرجل معا) ومصادرة الحريات والحقوق الأساسية للانسان ، ومع التمدن والحضارة وبناء الديمقراطية الحقيقية الحيّة ، وصولاّ لتحقيق العدالة الأجتماعية لحياة كريمة آمنة ومستقرة ، تستند الى القانون العادل والمنصف ، يعي حق الانسان في الحياة بتطور وتقدم وتجدد ، وصولاّ الى بناء دولة ديمقراطية مدنية تقدمية حضارية عصرية.
الكلدان ناضلوا ويناضلون بالضد من العنف والارهاب بجميع أنواعه وأشكاله وأساليبه المدانة ، رافضين التطرف والتعنصر والانانية المقيتة والمصالح الذاتية وحب الذات والنظرة الأحادية الجانب للحياة ، والوجاهية والعشائرية والمحسوبية والمنسوبية والتشبث بالطائفية اللعينة على حساب الوطن والمواطن معا ، مؤمنون وعاملون باحترام حقوق الأنسان أينما وجد وتواجد في الكون ، تنفيذاّ لواجباته الوطنية والأنسانية (كل مواطن له حقوق مصانة من قبل الدولة ، كما عليه واجبات ينفذها ان تطلب ذلك).
الكلدان وطنيون أصيلون مؤمنون بالديمقراطية ، حقوق الجميع تكمن في بناء مؤسسات ديمقراطية فاعلة ، في جميع مجالات الحياة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية ، (الديمقراطية الأجتماعية السياسية الأقتصادية) وفي غياب الديمقراطية لا حقوق قومية لجميع مكونات الشعب العراقي ، لذا تعتبر ضرورة موضوعية للنضال من أجل الوطن والديمقراطية معاّ لنيل حقوقنا القومية ، بنضال كلداني مركزي مطلوب للعمل وفقه ، بالتعاون والتحالف مع الخيرين الوطنيين لقوى وطنية وقوميات عراقية ، تهمها مصلحة الوطن والمواطن لبناء نظام ديمقراطي أتحادي عادل منصف موحد.
العراق يمر بتجربة ديمقراطية جديدة ، لذا يحتاج الى ثقافة المواطنة والتسامح والتكافل الأجتماعي الديمقراطي ، نابذاّ الأستبداد ومخلفاته ، مبدعاّ بعمله وأبتكاراته ، زاهراّ بأنتاجه وأفعاله ، مراعياّ لمثقفيه وأدبائه وفنانيه ومبدعيه ، يحترم الطفولة والمرأة والشبيبة والشيخوخة ، يطور الزراعة والصناعة وأنتاج النفط والغاز والكبريت والسياحة ، ويلغي أقتصاد أحادي الجانب الريعي ، والى جانب مستلزمات الدراسة والتعليم ، بكافة مراحلها من الروضة وحتى الجامعة مجاناّ ، وجعل الصحة مجاناّ للجميع ، بالأضافة الى توفير الضمان الأجتماعي للمواطن العراقي ، والقضاء على البطالة وتقليص البطالة المقنعة الغير المنتجة.
كل ذلك يحتاج الى ثقافة وطنية نزيهة ومسؤولة ، بأجراء أنتخابات وفقاّ لقانون أنتخابي عادل ونزيه وشفاف ، مع واجب أجراء الأحصاء السكاني العام ، وأصدار قانون للأحزاب يعطيها الحقوق الكاملة في العمل ، أضافة الى مفوضية مستقلة قولاّ وفعلاّ وعملاّ تمثل جميع القوى والمكونات العراقية ، لوضع الأنسان المناسب في الموقع المحق الفاعل المنتج ، صاحب خبرة وتجربة جمة وقدرات كبيرة فائقة ، بأختيار نظيف ومحق ، بعيداّ عن الشخصنة والولاءات العائلية والعشائرية والمناطقية والطائفية والدينية والعنصرية القومية ، ومع تكافؤء الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية ، وأيجاد مؤسسات قانونية نزيهة ومنصفة وعادلة ومتوازنة ، والتداول السلمي للسلطة بسلاسة ، مع فصل الدين عن االدولة ، والفصل التام بين السلطات الثلاثة ، القضائية والتنفيذية والتشريعية ، وعدم التشبث بالموقع الرئاسي الحكومي لأكثر من دورتين.
لذا يتوجب تفعيل دور السلطة الأعلامية والشعبية ، التي تعتبر السلطة الرابعة الناقدة والموجهة لمسيرة العراق ، لذا يتطلب من السلطات التنفيذية المتعاقبة ، أيلاء الأهتمام الكامل بالاعلاميين والصحفيين ، واحترام آرائهم وتطلعاتهم وحرية عملهم وتوجهاتهم ، بالاضافة الى توفير الامن والامان والخدمات لهم ولصحافتهم المؤقرة ، كما لمنظمات المجتمع الثقافية والأدبية والأجتماعية المدنية ، منهم مثالاّ أتحاد الكتاب والأدباء العراقي ، وبقية فروع كتاب وأدباء ومثقفي العراق ، وخصوصاّ الأتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان.
مهامنا ونضالنا:
أولا : البناء الذاتي الكلداني: الكلدان شعب عراقي أصيل له تاريخ وحضارة عريقة منذ القدم ، عانى ويعاني الكثير لأسباب عديدة ، لذا يتطلب دراسة الطاريء القائم وسبل معالجته بما يلي:
1.نبذ الخلافات كاملة ، ودراسة الأختلافات لوجهات النظر المختلفة ، واحترامها والاهتمام بها والحوار الجاد والبناء من أجل المعالجة ، بعيداّ عن تأجيجها وتضخيمها وزيادتها لتتحول الى الأختلافات ، والوثوب لطرق حضارية تفاهمية بناءة ، وصولاّ الى قواسم مشتركة ، خدمة لقضيتنا القومية والوطنية والأنسانية.
2.فتح قنواة الحوار الجاد الموضوعي لتقريب وجهات النظر ، بين جميع القوى المهتمة بالشأن الكلداني ، للألتقاء والتشاور وتوحيد الجهود ، ومد جسور التقارب والألتقاء والعمل ، بين جميع القوى والأحزاب الكلدانية للتوحيد ، حباّ لمصلحة ومستقبل الشعب الكلداني في الوطن والشتات.
3.العمل الفاعل لتنسيق الجهود الكلدانية (أحزاب ، منظمات مجتمع مدني ، كنيسة ، منظمات كلدانية غير مسيحية ، بالأضافة الى الشخصيات الكلدانية المستقلة) لجميع قوى شعبنا الكلداني داخل العراق والشتات العالمي ، لدفع عجلة التقدم القومي الكلداني للامام.
4.أيجاد لغة الحوارات واللقاءات البناءة ، مع قوى شعبنا المسيحي في الداخل والخارج ، بما فيهم ألآشوريين والسريان والأرمن ، والأعتراف المتبادل من قبل جميع الأطرف بجميع المكونات ، للتعائش السلمي والمحاباة أحتراماّ للأخوة والقرابة ، وتعزيزاّ لمبادئنا وأخلاقياتنا الأنسانية السمحاء.
5. بناء علاقات التفاهم والحوار مع جميع مكونات شعبنا العراقي ، بمختلف القوميات والاديان والطوائف ، ومع جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، لبناء وطن تسوده العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.
6.رسم طريق الحوار مع النظام السياسي في الأقليم والمركز ، ومد جسور التواصل والتفاهم حول أحقاق حقوق الشعب االكلداني وأنصافه أسوة ببقية المكونات العراقية.
7. فتح قنوات الأتصال مع المنظومة الدولية ، لأيصال صوت شعبنا الكلداني والمسيحي للقوى الدولية ، لكي تكون على بيّنة ، بما يتعرض له شعبنا من الغبن والحيف والأجحاف والقتل والهجر والتهجير والخ ، لأنصافه وجعله في المقام الذي يليق به ، أسوة ببقية مكونات العراق.
8.الألتزام بما هو مقرر بالدستور العراقي وفق المادة 125 ، حول حقوق الكلدان والآشوريين في مناطق تواجدهم من الناحيتين الأدارية والثقافية ، وبالضد من التسمية الهجينية المقززة ، على أساس الوحدة القصرية المناقضة للدستور العراقي ، والتي ثبتت في مسودة دستور الأقليم بدون وجه حق قانوني ومخالف ، وضرورة أجراء حوارات جادة ومثمرة ، مع أصحاب صنع القرارات في أقليم كردستان.
9.العمل على أنهاء مخلفات الأنظمة الدكتاتورية الأستبدادية ، والتحلي بثقافة الرد والبدل جدلياّ أيجابياّ ، ومع الرأي والرأي الآخر ، لبناء ثقافة عصرية ديمقراطية متجددة أنسانياّ للصالح العام.
10.المساهمة الفاعلة عملياّ في بناء الوطن وتقدمه ، وصولاّ الى دولة حضارية جديدة ، تعي حقوق الأنسان وتحترم المواثيق الدولية للعيش الرغيد بحرية ، وبالضد من الأرهاب والميليشيات ، بعيداّ عن القتل والتغييب والابتزاز والسلب والنهب ، خضوعاّ لحكم القانون لبناء دولة تسودها الأمن والأمان والأستقرار.
11.نبذ وتعرية المحاصصة الطائفية ، والألتزام بالنهج الوطني الديمقراطي ، ومد أواصر اللقاء والتفاهم مع الخيرين الوطنيين ذوات الروح المسؤولة تجاه الوطن وتقدم الشعب.
12.الأهتمام بالجانب الأعلامي والتقني المعلوماتي ، وأيجاد فضائية عالمية ناطقة بأسم الشعب الكلداني ، لتوظيف العمل النوعي الواعي لمهام آنية ومستقبلية ، لأحداث نهضة قومية كلدانية وطنية ديمقراطية أنسانية ، تعي حقوقها وتنفذ واجباتها ، تجاه شعبنا الكلداني لبنائه الوطني الأنساني.
13.العمل على توفير المصادر المالية ، بمختلف الطرق والأساليب المتاحة والمضمونة ، والدفع بأتجاه الأستثمار الكمي والنوعي ، لأنسيابية المصادر المالية بسلاسة مستمرة.
ثانياّ : الجوانب الأجتماعية والسياسية والأقتصادية: الحالة الأجتماعية والسياسية والأقتصادية للمجتمع ، لها أهميتها الكبيرة في تقدمه وتطوره ، لذا يتطلب المهام التالية:
1.ضمان المستهلك وحمايته من أبتزاز السوق وتقلباته ، خصوصاّ المواد الاستهلاكية الأساسية المرتبطة بحياة ومستقبل الشعب العراقي.
2.توفير الماء والكهرباء والخدمات العامة للمواطن بأقل الأسعار ، وضرورة معالجة البطالة وتوفير العمل.
3.الضمان الأجتماعي لجميع الأفراد ، الطفولة والشبية وكبار السن وربات البيوت والعاطلين عن العمل.
4.الضمان الصحي المتطور لجميع المواطنين ، ذوي الدخل المحدود الذين يتلقون المساعدة الأجتماعية من الدولة.
5.أنشاء مؤسسات لتوفير السكن اللائق ، لجميع المواطنين الذين لا يملكونه ، والغير القادرين للحصول على السكن بالأيجار.
6.دعم ومساندة المعاقين ورعايتهم وسد أحتياجاتهم الآنية ، وتأمين وضعهم الأجتماعي ، وتأهيلهم لبناء ذاتهم لألحاقهم في المجتمع.
7.أحترام لوائح حقوق الأنسان ، بنبذ التميز العنصري الديني والقومي والأثني والطائفي والجنسي واللون والخ.
8.أحترام الأديان ومؤسساتهم الدينية ، وتوفير الامن والامان والاستقرار لها ، ولجميع المواطنين العراقيين بدون تمييز او أستثناء.
9.الأهتمام المتواصل بالجانب الأمني ، لتأمين الأمان الكامل ، لحماية الأرواح العراقية وممتلكاتهم وصيانة حقوقهم ، بفاعلية القضاء العراقي وتقدمه المنصف والعادل.
10.أيلاء الأهتمام المتزايد بالصناعة النفطية والكبريتية وجميع المصادر الأنتاجية ، والأستفادة من وارداتها للأستثمار الحكومي في المجالات كافة ، الزراعة والصناعة واالسياحة ، بأشراف شعبي وطني مسؤول.
11.تحريك الأقتصاد وأسترشاده وتطعيمه بالتقنيات الحديثة ، مواداّ وكادراّ مؤهلاّ لدوران العمل المنتج ، حماية للاقتصاد الوطني من جهة ، والقضاء على البطالة من جهة ثانية ، وتحفيز الهجرة المعاكسة من المهجر للوطن من جهة ثالثة.
12. الأهتمام المتزايد بالتعليم والتأهيل مهنياّ وأكاديمياّ ، في مختلف مجالات الحياة الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والأدارية ، والعلوم الحياتية وتكنلوجيا العصر الحديث والثورة العالمية المعلوماتية.
13.تحسين وزيادة مفردات البطاقة التموينية والحفاظ عليها ، وجعلها مقتصرة على الفقراء وذوي الدخل المدود والمتوسط.
14.مراجعة دورية سنوية للأجور لكافة القطاعات ، الخاصة والمختلطة والعامة ، تتناسب و متطلبات السوق وحاجات الناس ، بموجب النمو والتضخم الأقتصادي الحاصل في البلد والعالم.
15.العمل وفق نظام ضريبي ألكتروني متكامل ، بموجب الدخل السنوي للفرد والعائلة ، بأستحداث موازنة أقتصادية بين عموم الشعب ، لتقليل الفوارق الطبقية بين المكونات جميعاّ ، وتقليص الفجوة الشاسعة بين الغنى والفقر.
16.ضمان حقوق المتقاعدين وزيادة مستحقاتهم ، بموجب النمو والتضخم الأقتصادي ومستجداته في البلد.
17.رعاية خاصة للطفولة والارامل والعوانس والمسنين ، بتفعيل وأستحداث مؤسسات خاصة لهذا الغرض.
18. تفعيل قانون الخدمة المدنية المقر ، والتوظيف على أساسه ووفقه ، بموجب الكفاءة والخبرة والشهادة ، بعيداّ عن المحسوبية والمنسوبية والحزبية والوجاهية والعشائرية والمحاباة والرشوة والفساد والخ ، (الانسان المقتدر والمناسب في الموقع المحق والمسؤول).
19.الأهتمام والرعاية بالشبيبة وزيادة خبراتها وقدراتها ، التعليمية في جميع المجالات الحياتية ، التعليم والرياضة والصحة والثقافة والفن والأدب والسياحة.
20.الأهتمام بالموارد المائية وتطويرها وتنويع مصادرها ، للاستفادة منها في الجوانب العديدة الزراعة والصناعة والسياحة والثروة السمكية.
21.الأهتمام بالسياحة الأثرية والدينية والترفيهية النفسية ، لذا يتطلب دعم ومساندة القطاعات المختلفة ، لأستثمار موجه ومدروس للسياحة الداخلية والخارجية ، للحصول على ثروة مالية وأقتصادية كبيرة من جهة ، وتلطيف الجو والمناخ من جهة ثانية ، والقضاء على البطالة وزيادة الطلب على العمالة من جهة ثالثة.
22.أسترشاد التجارة الداخلية والخارجية وتنظيمها والحد من عشوائتها وفوضويتها ، وحماية المستهلك في الجانب المادي والصحي ، وحماية المنتج المحلي من الخسارة المادية التي قد تقع عليه ، اضافة يتطلب دعمه ومساندته لزيادة انتاجيته وحماية غلته ، وتشجيعها للتصنيع والتصدير.
23.الأهتمام بالبيئة والنظافة والتشجير السنوي ، ورفع شعار في كل بيت شجرة ، ناهيك عن أستحداث غابات لمنع التصحر ، وتلطيف الجو والقضاء على الزوابع الرملية ، لزيادة الأوكسجين في الجو والتقليل من تأثير الحرارة في فصل الصيف الهالك.
24.الأهتمام المتزايد في الجانب الثقافي والفني والأدبي والفكري ، تحترم التعددية الفكرية والثقافة القومية ، أحتراماّ للتنوع ، وقلعاّ لوحدانية الفكر الشمولي ، والتعصب الطائفي و القومي ، ومنع التسييس الديني والثقافي والادبي والمذهبي ، ومع الابداع الثقافي والفني والأدبي بأحترام وتقدير ، وتكريم وأحتفاء بما يقدمونه للشعب العراقي الأصيل.
25.رعاية خاصة للاعلام وحريته ، المقروء والمسموع والمرئي ، أحتراماّ للدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان ، مع الاهتمام الحكومي الاعلامي ، بتاريخ وحضارة وادي الرافدين ، وخصوصاّ حضارة الكلدان والآشوريين عبر التاريخ ، وما قدموه للبشرية في جميع مجالات الحياة ، وحماية الاعلاميين والصحفيين والكتاب والأدباء وجميع المعنيين ، ومنع ملاحقتهم وأغتيالهم وتغييبهم وتهجيرهم والتقليل من شأنهم ، واحترام قوانين لرعايتهم ونشأتهم وتطورهم وتقدمهم.
26.الأهتمام بطرق المواصلات والأتصالات المختلفة وتجددها وأستحداثها وزيادتها ، برياّ وبحرياّ وجوياّ ، لما لها من أهمية أستراتيجية أقتصادية وتعبوية لتحسين الحياة الأنسانية ، بتطوير وتحسين السكك الحديدية والقطارات والمطارات الداخلية والخارجية ، ورعاية شبكات الاتصالات ، الهواتف الثابتة والمتنقلة ، وتقيل أجورها وتوفرها لعموم الشعب.
27.الأهتمام بالجانب الرياضي لعموم الشعب ذكراّ وأنثى ، أبتداءاّ من الطفولة وحتى الشيخوخة ، وفق برامج ومناهج معدة سلفاّ في جميع المحافظات والأقضية والنواحي والقرى ، في الروضات والمدارس والمعاهد والجامعات ، والأندية ومراكز الشباب لكلا الجنسين معاّ.
28.أيلاء الأهتمام الفائق والمميز للمرأة العراقية عامة والكلدانية خاصة ، نتيجة معاناتها التاريخية المتواصلة بسبب الحروب المتعاقبة ، بعد منتصف القرن العشرين ولحد اللحظة داخلية وخارجية ، وأستمرارالقمع السياسي ومصادرة الحريات للسلطات الأستبدادية المتتالية ، ودور الأرهاب والأحتلال المدان ، فقدت الأب والزوج والأخ والأبن ، وهجرة وتهجير متواصل للشباب خارج العراق ، حيث عالت العائلة بوحدانية لا تطاق ، من فقر ومذلة ورعونة وقساوة أجتماعية ونفسية ، وصعوبة كبيرة في تربية الاطفال ونشاتهم ، حصتها كبيرة في الارامل والعوانس ، تلك الآثار الأجتماعية المدمرة للأسرة والمجتمع ، يتطلب أنصافها وحماية القوانين التي تصونها ، وخصوصاّ قانون الأحوال الشخصية المرقم 188 لسنة 1959 المعدل ، مع الضمان التام لحقوقها والاسرة والطفل بموجب المواثيق الدولية ، من قبل الحكومة بموجب الدستورالعراقي.
29.المطالبة والنضال الدائم ، لسن قوانين فاعلة ومؤثرة ، لحماية الطفولة من العنف العائلي والمدرسي والمجتمعي ، وتنمية ورعاية الطفولة والأمومة ، مع ضمان صحي وتعليمي وأجتماعي لجميع الأطفال ، وخصوصاّ اليتامى والمشردين والمحتاجين وتأمين المكان المناسب لهم ، مع توفير دور الحضانة والرعاية والروضات لأطفال العاملات والموظفات.
30. ايلاء الاهتمام الكامل ، بمنظمات المجتمع المدني ، ومنظمات حقوق الأنسان والبحوث العلمية ، والصليب الأحمر ، والنقابات المهنية والعمالية ، والتعاونيات والجمعيات الزراعية والأستهلاكية ،وبنائها ورعايتها على أسس وطنية حضارية علمية ديمقراطية ، وضمان حريتها وأستقلاليتها ، وتفعيل رقابتها على أجهزة الدولة ، ومشاركتها في صنع القرارات للبناء الديمقراطي السليم ، يتطلب دعمها مادياّ ومعنويا من قبل أجهزة الدولة ، لبتر فسادها المالي والأداري ومعالجة الخلل وترشيد الأدارة للصالح العام.
31.بناء القوات الامنية ، شرطة ، جيش ، مخابرات ، على اساس وطني مهني دستوري ، يعي حقوق الأنسان ويحترم الحريات العامة ، بعيدا عن الصراع القومي والأثني والطائفي والحزبي ، تختص بخدمة الوطن والشعب داخلياّ ، وتحتفظ بالدفاع عنهما خارجياّ ، وكل حسب أختصاصه ومهامه ، في الأمن والأستقلال والسيادة الوطنية وحماية الدستور والقانون ، مع ضمان حقوقهم في العيش اللائق لهم ولعوائلهم ، ومشاركتهم في الأنتخابات على أسس وطنية بعيداّ عن الولاءات الجانبية.
32.النضال من اجل أقرار الحقوق القومية كاملة غير منقوصة بموجب الدستور ، وبشكل يساوي الجميع بروح المواطنة العراقية ، وتعزيزاّ للاخوة المطلوبة لجميع القوميات العربية والكردية والكلدانية والتركمانية والأشورية والارمن والسريان ، للعيش بأمن وأمان وسلام ، مع الاحترام الكامل للشعائر والمعتقدات الدينية والأثنية لجميع الاديان الاسلام والمسيحية واليزيدية والصابئة المندائيين ، دون الغاء او اقصاء او تهميش او تمييز او أضطهاد ، وبناء وأعمار كل ما خلفته الحروب والصراعات الطائفية المقيتة ، وتحسين أوضاع الجميع في النواحي ألأجتماعية والأقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية في طول العراق وعرضه.
33.الأهتمام بالروابط الأنسانية لعموم الشعب ، لغوياّ وثقافياّ وأدبياّ وفنياّ وفكرياّ ورياضياّ ، لجميع مكونات الشعب العراقي وضمان وجودهم وديمومة بقائهم ، بمنع هجرهم وتهجيرهم وأضطهادهم وتنكيلهم وتغييبهم وتشريدهم.
34.الأهتمام بالموازنة المالية العامة للعراق ، وأيجاد نظام حسابي متطور ودقيق ، وخطة سنوية واضحة المعالم ، ومراجعة الانجاز والأخفاق سنوياّ ، لوضع الحلول الناجحة للمستقبل ، مع رسم خطط خمسية ومراجعة المنجز منها والمتعثر لحل الأشكالية.
35.أقامة علاقات متينة وبناءة ، مع دول الجوار والمنطقة والعالم ، على أساس المصالح المشتركة للعراق وبقية دول العالم ، من دون غالب ولا مغلوب ، واحترام السيادة والاستقلال الوطني للعراق ، بعيداّ عن االتدخلات الأقليمية والمناطقية والدولية.

 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ ناصر عجمايا..مع التحية والتقدير

رائع ما طرحته والذي يشمل جميع الجوانب التي تخص الكلدان ، ويمكن للحضور الكرام في المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية، الاستعانة بها لتسهيل مهمتهم وبما هو صالح لشعبنا الكلداني في خدمة اطياف شعبنا العراقي.. ونحن بأنتظار انطلاق المؤتمر ونتائجه المرتقبة..تقبل تحيتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5203
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي ناصر

إذا تبنت الرابطة أسُساً رئيسة وردت في مقالك والتي تخـص الكـلـدان بصورة مباشرة ، والكـنيسة تـبقى بعـيـدة عـنها ... فـبها .

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذ ناصر
هذه المقترحات تخص الدولة الكلدانية ام الرابطة الكلدانية ؟

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة الأعزاء والأساتذة الكرام عبد ومايكل المحترمون
شكرا لمساهمتكم الموضوعية وألتفاتتكم الكريمة
من ناحيتنا ولظروفنا الخاصة أستحالت  مراسلتهم للمشاركة في المؤتمر
لذا ومن حرصنا على شعبنا ووطننا ونظرتنا الأنسانية قدمنا هذا الجهد المتواضع لعلهم يأخذون بما يفيد المؤتمر ، خدمة للوطن الغالي والشعب العزيز ، والكرة في ملعبهم متمنين للمؤتمرين النجاح والتوفيق في مهامهم التاريخية من أجل شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين أحتراماً لظرفهم الأستثنائية الحرجة  والمعتمة والقاتلة ، متمنين له كل الخير والتقدم والتطور والأزدهار بعد أنهاء ما هم عليه الآن في الوطن ودول الشتات وبلدان الخارج أجمع.
تقبلوا تحياتنا وتقديرنا العالي ولقرائنا الكرام المحبة والسلام.
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز بزنايا المحترم
تحية أخوية
هذه المقترحات هي قومية وطنية وفق أستراتيجة كلدانية وخطة عمل مستقبلية
نحن نعتقد بدون هدف معني ومتفق عليه ليس هناك عمل فاعل خادم للمجتمع وللوطن
أي منظمة كانت بدون خطة عمل مسبقة ، لا نعتقد هناك نجاح في الأفق وعلى المدى القريب والبعيد
لذا طرحنا مشروع عمل كلداني وفق رؤيتنا الخاصة التي نراها في خدمة شعبنا ووطننا الغالي
تقبل تحياتنا أخ عزيز والقراء الكرام
أخوكم
منصور عجمايا

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز ناصر عجمايا المحترم
ورقة عمل وافكار أكثر من رائعة .. كيف لا ؟؟ وحضرتك له تجربة ميدانية وعملية على كلا الساحتين الوطنية والقومية الكلدانية وهكذا الدينية المسيحية ..
لقد توجت خبرتك التراكمية بهذه الرسالة التي تدعم الرابطة والمؤتمر التأسيسي
عشت أخي ناصر
تقبل تحياتي
سيزار ميخا هرمز

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ العزيز سيزار المحترم
تحية أخوية..وبعد
شكرا لمساهمتكم وتقييمكم للمقال مع التقدير والأحترام لشخصكم الكريم
تقبل تحياتنا والقراء الكرام
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي ناصر مدهش ما طرحته احييك من كل قلبي .
هذه الرسالة فعلا تارخية بمضمونها ومتكاملة .
نناشد بدورنا المؤتمرين ان يستعينوا بمحتوى
رسالتك الاكثر من رائعة.


                   كلدنايا

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ ناصر عجمايا المحترم

على كيفك ويا الرابطة التي لم تولد بعد، وأن ولدت بصورة طبيعية وصحية فاول ما ستقوم به هو التعريف بنفسها، ولنرى كيف سيكون رد فعل المجتمع والدولة المركزية والأقليم والأحزاب العربية والكوردية والأسلامية وحتى أحزاب جماعتنا وكذلك المنظمات الدولية وحتى الأمم المتحدة من هذا الوليد الجديد في ظل هذه الظروف التعيسة جدا.

ما تريد تحقيقه عبر الرابطة سيتحقق في حالة أعتراف الجهات التي ذكرتها في أعلاه بالرابطة الكلدانية (التي لم ترى النور بعد) .. وحتى تتحقق هذه المطاليب - الطويلة والعريضة والتعجيزية - يجب أن تكون الرابطة الكلدانية ممثلة في مجلس الرئاسة ومجلس النواب العراقي وفي رئاسة الوزراء والسلطة التنفيذية – يعني أن يكون لها أكثر من حقيبة وزارية – وكذلك في حكومة الأقليم وبرلمانه بنفس الحجم والتمثيل وفي المنظمات الدولية، وقد تحتاج الى مقعد في مجلس  الأمن لطرح هذه المطاليب في حالة تنصل الحكومة العراقية وحكومة الأقليم من تنفيذها، لأنه بدون هذه الجهات لن تتحقق أمانيك ومطاليبك وحينها ستلعن الرابطة وتتهمها بالتقصير واللامبالاة وركض القائمين عليها وراء المصالح.

وكما قال الأخ بزنايا مطاليبك هي لأقامة دولة بكامل مؤسساتها وليس لتأسيس رابطة - ثقافية أجتماعية وأنسانية - لمكون مهمش من الحكومة وأقلية فقدت الكثير من مقومات وجودها في وطنها وينظر الى أبنائها بالغرباء والكفار أحيانا، وأرى من وجهة نظري أن هذا أستهزاء من حضرتكم من الرابطة قبل أن تولد، وتريد الحكم عليها مسبقا بالفشل من خلال تسطير تعجيزاتك هذه؟؟ أما السبب لأن كل الأحزاب والحركات والمنظمات التي تخص ابناء شعبنا وممثلينا في البرلمان والدولة وبضمنهم تشكيلاتكم ومؤتمراتكم النهضوية وأوراق عملكم لم تحقق واحد من المليون مما تطلبه يا أخ ناصر؟؟

كما يقول المثل الشعبي "أكعد أعوج وأحجي عدل" يعني بالقلم العريض أحجي شيء مفهوم وواقعي ومنطقي حتى يصدقوك الناس وليس كلام كله تنظير وكتابات لا يمكن تحقيقها حتى بعد ألف سنة في ظل ظروف العراق والمنطقة المأساوية .. وشكرا.

كوركيس أوراها منصور
 

غير متصل Mediator

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالطبل والمزمار لا يحدث انتصار.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ كوركيس أوراها منصور المحترم
لا يسعنا الاّ أن نقول لكم شكراً لمساهمتكم ورأيكم ، علينا أحترامه مهما كان نوعه وشكله بخلفياته وضغائنه وحكمه المسبق علينا بدون وجه حق ..
عزيزي : من جانبنا طرحنا مشروع فقط لا غير ، من باب أحترامنا وتقديرنا للمؤتمر وللرابطة وللشعب الكلداني والعراقي معاً ، ليس حباً وأحتراماً للمؤتمر التأسيسي فحسب بل أحترماً وتقديراً لجميع المساهمين والمشاركين به كما ولشعبنا العراقي بجميع مكوناته ، كون ما يجمعنا وأياهم الكثير وما نختلف عنهم القليل .. كما لا نملك عصا موسى السحرية كي نقدمه للمؤتمر والمؤتمرين لنقدم النجاح الباهر لهم ولشعبنا الكلداني .. أن ما طرحناه يقيناً هو لخدمة مستقبل شعبنا الكلداني خاصة والمسيحي عموماً ، والمؤتمر حر بالأخذ بالمشروع من عدمه أو الأستفادة منه أوأهماله .
أما ما حققناه أو لم نحققه من المؤتمرات الكلدانية السابقة التي عقدت ، هذا كان قدرنا وأمكانياتنا والبركة بكم وبالرابطة ونحن ممنونين من الجميع ولكل من يعمل لخدمة شعبنا الكلداني نضعه فوق رؤوسنا ، تفضل أعمل وتحرك كون الساحة المفتوحة في العراق والعالم ونحن نبارك جهودكم والجميع.. أما الضغائن والحكم المسبق علينا نحن المقترحين كأفراد في المجتمع وحتى جماعات كما تفضلتم ، نعتقد هذا ليس أنصافاً منكم وحتى من غيركم ضمن حكمكم المسبق بضغائن وتخيلات مريضة من خلال عقلكم الباطني وليس فكركم الدماغي.
نعلمكم وشعبنا بأننا لم نقاطع المؤتمر بل العكس هو الصحيح نريده أن يتقدم خطوات تلو الأخرى ، في خدمة شعبنا الكلداني ، ومن ضمن الحضور أعضاء في المؤتمرين السابقين لابل منهم المنضمين لهما ، ومنهم كتابنا الكلدان ومعروفين لا نريد أن نذكر الأسماء في الحالتين ، لذا المثل الشعبي الذي ذكرتموه في تعليقكم (أكعد أعوج وأحجي عدل) هو بالتأكيد مرده سلباً عليكم ، لأننا معروفين بكلامنا الصريح والدقيق من دون لف ولا دوران ، سواء كاعدين أم واقفين أم نائمين ، كلامنا واحد لا يتغير وهو في خدمة الأنسان وطناً وشعباً وأمةً بعيداً عن اللف والدورات..
تقبل والقراء الكرام الأحترام والتقدير
اخوكم
منصور عجمايا
 

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ    Mediator المحترم
عذراً لأهمالنا ردكم الكريم كونكم لا تستحقون الرد. ونعتقد التخفي والأختفاء ليس من شيمة الأنسان ، هنيئاً لبرقعكم حاولوا عدم كشف أعينكم وجسدكم وحسكم لأنكم محسودين ...
اخوكم
منصور عجمايا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ kaldanaia المحترم
شكرا لكم لمساهمتكم وتقييمكم مع التقدير والأحترام
أخوكم
منصور عجمايا

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عجمايا المحترم
ما هذا يارجل اين وجدت هذه النقاط ال35 هل في احدى دفاتر الاجتماعات  الحزبيه ام ماذا .انها رابطه مدنيه لطائفه صغيره جدا من شعب صغير 80% من هذه الطائفه في الشتات والبقيه نازحون واخرون يفترشون امام مقار منظمة الهجره الدوليه في الجوار العراقي .
لو قرأت رسالتك المريخيه وليس التاريخيه هذه كونك تكتب من المريخ على المؤتمرين لغصة القاعه بالقهقهات والتهكمات ...

متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السادة المحاورون الكرام
يعتبرون انفسهم في كتابة المقترحات ابطال من سوبر مان أم في العمل القومي فهم كالخفافيش يختفون وقت العمل ، ابطال زماننا واحرار الانترنيت ، كل شيئ يا اخوتي بالكلام المقترح هو شعار لمنتكسي الإرادة . اعلمنا ما سيكون موقفكم من الرابطة وانتم ضمن رئيس اتحاد كتاب  الكلدان العالميين ما تيسر من اقتراحكم حول الموضوع .
اوشانا يوخنا

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة akoza وoshana47 المحترمون
نعتذر عن الرد والتداخل معكم ، لأسلوبكما الذين لا يستحقان الرد.مع الشكر.
ناصر

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز ناصر عجمايا
يقال ان تعمل شئ خير من لاتفعل اي شئ
ادعم جهودك وافكارك بخصوص الرابطة الكلدانية لا بسبب التعصب
او شئ من هذا القبيل ..بل بالتاكيد كل كلداني شريف واصيل يتمنى ان تتحقق النقاط التي اوردتها في مقالتك التي بذلت جهدا ووقتا لكتابتها ويعرف جيدا كل الكتاب مااعنيه.
وحين نساند اي عمل قومي كلداني هذا لايعني باننا ضد اخوتنا من السريان او الاثوريين  او الارمن وحتى القوميات الاخرى .
لانه من الطبيعي ان يفرح الاكراد بكل ماينجز لخدمةالاكراد وهكذا بالنسبة
للتركمان او الاقوام الاخرى وهذا الشئ بنفس الوقت لايلغي كوننا شعب واحد
حتى من اختلفوا معنا في المذهب والدين.
اتمنى من بعض الاخوة المتعصبين بقوميته الوحيدة ان يفرحوا حين يفرح الكلداني بقوميته كما هو يفرح ويتهلهل باسم قوميته بمناسبة او غير مناسبه. واتمنى من الاخوة المثقفين الذين لازالوا يبثون بالافكار المريضة والاقصائية للغير ..وبصراحة انا اعتبر هذه الشريحة من الكتاب المتعصبة
هي التي تتحمل انتكاسات شعبنا المسيحي وتاخره والاما معنى ان يظهر اي مقال لاي كاتب كلداني حول اي موضوع يكتبه 
  لصالح خدمة الكلدان وكنيستهم يبدؤون بالهجوم وباسماء مستعارة اكثر الاحيان.
اخي ناصر بارك الله بكل الجهود المبذولة لخدمة شعبنا وكنيستنا ونتمنى من غبطة البطريرك والقائمين على المؤتمر ان يتبنوا كل المقترحات من الداخل والخارج وخصوصا من المثقفين والناشطين الكلدان المخلصين
لخمة شعبنا وكنيستنا الكلدانية.

هيثم ملوكا

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عجمايا المحترم
بالله عليك ما علاقة تاسيس رابطه اجتماعيه كلدانيه باقامة علاقات متينه بين العراق ودول الجوار .
وما علاقة الرابطه ببناء المخابرات والجيش والشرطه ..وما علاقتها بالموازنه الماليه ..وما علاقتها بالصناعات النفطيه والكبريتيه..وما علاقتها بزيادة الاوكسجين في الجو..وما علاقتها بالتجاره الخارجيه والداخليه وما وما وما الم تقل ان هذه مهامها فاعود واقول ان رسالتك هذه مريخيه وليست تاريخيه .
السيد عجمايا انتم في نهضتكم لم تجرؤا ان تسالوا قائدكم المطران جمو من هي بلد المليون شهيد ولكنكم تطالبون غبطة البطريرك ساكو ان يعدد لكم اسماء المليون شهيد كما تقول النكته .
واتمنى ان لا تاخذك الرفعه ببعض التعليقات المجامله لك على قاعدة انت وهم في مهجر واحد ...

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ العزيز هيثم ملوكا المحترم
تحية .. وبعد
شكرا لمساهمتكم ودعمكم للموضوع مع التقدير
حقيقة ما قلناه واجب يملي علينا أن  نقوله .. العلينا سويناه والباقي يمهم..
مع التحيات
أخوكم
منصور عجمايا

متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
 السيدان المحترمان ناصر عجمايا وهيثم ملوكا!!!
بكل ود اعود لإعلامكم بأنكم لم تستطيعوا ولم تتعلموا حمل المسؤولية لأنها ثقيلة جدا وجدا ، لأنكم غير متعودين عليها على ارض الواقع ، وعليكم التدرج فيها رويدا ثم خطوة اقوى منها وهكذا الي حين الوصول الي الهدف ، لذلك نكتب لكم لتهدئة الموقف وليس التنصل منه ، لأننا لا نرغب أن تسجلوا في مسيرتكم القومية فشل وانتكاسة واغراء الاخر من دون اثبات الحقيقة بيننا ، ثم الغموض لانتكاسة جديدة تفوق قدراتكم القومية لأنها أساسها مذهبية ، ولأنه ليس فقط شأنكم لوحدكم وهو أيضا يخصنا لأنه كما تدعون كوننا شعب واحد ، لذلك نكتب كما تكتبون ولو بقساوة لكن بهداوة لتفهم وتقرب المواجهة الكلامية ، ليس بالبطالة والتحجج ولكن من غير النظر الي اظهار شخصية ونفسية الكاتب .
اوشانا يوخنا

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اوشانا المحترم
بما انك وجهت تعيلقك لي وللاخ العزيز ناصر عجمايا
فاحببت ان اضيف الى تعليقك توضيحا علنانستفاد وتستفاد شيئا كما سميتها المواجهة الكلاميةوهذا شئ صحي ومفيد لنا
هذا اقتباس من تعليقكم
 بكل ود اعود لإعلامكم بأنكم لم تستطيعوا ولم تتعلموا حمل المسؤولية لأنها ثقيلة جدا وجدا ، لأنكم غير متعودين عليها على ارض الواقع ،
 وعليكم التدرج فيها رويدا ثم خطوة اقوى منها وهكذا الي حين الوصول الي الهدف ،   انتهى الاقتباس........
اخي العزيز
الم تلاحظ تناقض واضح فيما ذهبت اليه حيث تقول لم تستطيعوا ولم تتعلموا حمل المسؤلية ولانكم غير
متعودين عليها ومن ثم تعود ثانية وتقول عليكم التدرج رويدا ثم خطوة اقوى منها
 لاادري عن اي هدف تعنيه لانني لاعتقد ان اهدافكم تلتقي مع اهداف الرابطة الكلدانية
او مع اهدافنا .فهدفنا هو سهل وواضح وصريح نحن كلدان وقوميتنا كلدانية وكنسيتنا كلدانية وباطرياكنا كلداني وثلاثة ارباع شعبنا في الداخل والخارج هم كلدان ونحاول تقوية الاواصر واللحمة فيما بيننا
لكي يكون صوتنا موجود ومسموع في الداخل والخارج ولكي يكون تمثيلنا بقدر حجمنا وبحجم عدد الكفاءات
التي نملكها لنحصل على حقوقنا كمكون اصيل في الوطن وبالتاكيد سوف يكون هذا الشئ بالتعاون مع اخوتنا من الاثوريين والسريان والارمن مع احترام خصوصياتهم كمذهب وكقومية لا بل وسنتعاون ايضا مع كل ابناء شعبنا الا خرين من الاكراد والعرب والتركمان  . اذا  هل هدفكم يلتقي مع هدفنا الذي هو حق طبيعي لنا ؟؟

هيثم ملوكا

 
 



 

متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد هيثم ملوكا المحترم
افهم العبارة من العبرة ومن الكلام قبل البدء بالكتابة رجاءا ، توجه لي كلام وتعتبره متناقض ، أنا اتكلم عن اعمالكم في الماضي وحمل نير مسؤوليتها من غير مؤهلات تتصفون بها ، ثم تكلمت عن الحاضر وربطه بالمستقبل لتعدوا انفسكم الي حمل هذه المسؤولية وحتى تلاقوا مع هدفكم منها وليس هدفنا ، أما الهدف الذي اقصده لكم هو خلقكم القومية واعلان الرابطة بكل اهدافها ، أن سعدنا بها ومن عدمه هذا الشيئ يخص الجميع كما وضحت ذلك في رد لكما .
نعم بالكلام انت ومن تقصدون بهم هم كما تظن ، ولا اختلاف في الاراء بيننا ، كن ما تكون لا يهم امركم لنا ، لاننا نعرفكم قبل معرفة انفسنا ، ولا داعي للشرح المطول امام الجميع لاقناع الضعيف كما يحصل اليوم ، أن كنت كلداني على ارض اشور وقومه ، هل يمكنك توضيح ذلك بالاستناد الي التاريخ وبراهينه ومستلزماته الثبوتية في الزمن والمكان المناسبين لهذا التواجد ، تكلم من خلال التاريخ وما يحمله بين طياته من الحقائق ، لماذا الكلدي في ارضه وبين قومه منقرض ويظهر في ارضنا وبين قومنا ، اعطينا الدليل والاثبات بالبراهين الممكنة لاثبات هذا التواجد ، وغلاف ذلك نعتبره  مذهب ومن يقف وراءكم لمساندكم لانها الحقيقة وعليه  مرجعنا يا سيد هيثم الورد ، عش ايامك الذي يمحي ما تتكلمه بلياليك ، ودمت اخا عزيزا لنا .
اوشانا يوخنا   

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ أوشانا المحترم
تحية أنسانية .. وبعد
نعتقد الأنسان ولد حراً  ويفترض أن ينمو حراً ويعيش حراً في أي بقعة من الأرض ، هذا ليس مهماً أن كانت تحت أي أسم ... وهنا نسأل الم تكن هذا الأرض التي أسس آشور أمراطوريته ووجوده وجبروته ثابتة ومتواجدة قبل تواجد آشور ومملكته أم هو قبلها؟؟!! بالتأكيد الأرض هي متواجدة قبل الأنسان.
لذا نعتقد وجود الأنسان على الأرض وأية أرض هو أهم منها .. ولولاها لما تطورت الأرض ولم تنشأ الحياة وتستمر ..
وعليه اليوم وفي جميع المقاييس الأنسان أثمن شيء في الكون ، ويفترض أن يكون ذلك كما وأثمن رأسمال الحياة هو الأنسان..وهنا القوم أو المجموعة التي سكنت اية أرض هي التي تملكها ، وقديماً وحديثاً مالك الأرض هو من يحيا عليها ويكون مالكها وليس العكس.. وفي الكتاب المقدس يقول خرج آشور من بابل وسكن نينوى وأسس أمبراطوريته الآشورية .. معنى هذا المسمى آشور هو جزء من الأمبراطورية البابلية الكلدانية المتواجدة قبل الأمبراطورية الأشورية والأخيرة هي جزء من الأولى هذا تاريخياً..
أما من الناحية القومية وتواجد الأمة :هي تقاس بلغتها التي يتفاهم بها شعبها وهي اللغة الكلدانية بالنسبة لنا محترمة ومقدسة ، مثلما هي بقية اللغات التي تتكلمها البشرية او الأقوام المتعددة ، وهذا لا يعني نحن نلغي وجودأي قوم أو أي مكون أبداً بل العكس هو الصحيح.. كما ولنا عاداتنا وتقاليدنا الموروثة من القدم ، وفننا وثقافتنا وأدبنا وتاريخنا المشترك في وحدة الكلمة والمصير المشترك والعاداة والتقاليد الموروثة والموقع الجغرافي الموروث من آشور الذي هو نفسه محتل وليس المالك الرئيسي للأرض ونحن أحتليناه من خلال تواجدنا عليها..واليوم نحن نغادره بفعل عوامل معروفة ومنها داعش وماعش وما على شعب آشور وانت منهم ألاّ المطالبة بها لتكوين أمبراطورية جديدة للآشور الجديد أسمها أوشانا أو أي أسم تختارونه ، ونحن نبارك لكم وجودكم وأرضكم القديمة الجديدة يا أخ أوشانا المحترم. نتمنى لكم ولشعبنا العراقي الطيب بجميع مكوناته الصحة والسلامة.
تحية لك ولقرائنا الكرام ولتكون لنا آخر مشاركة ونقاش في هذه المقالة مع التقدير. نتمنى منكم التفهم الكامل للقصد الواقعي الموضوعي الذي يمر به شعبنا اللكلداني والمسيحي عموماً وبقية المكونات الصغيرة في عراق اللاعراق مستقبلاً أن أستمر المخطط ونجح في هذا الفعل لا سامح الله.
اخوكم
منصور عجمايا

متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ناصر عجمايا المحترم
نعم الانسان يولد حر على الارض ، ولكن مكبل في حريته ومعتمد على الام والاب والاسرى ، هم يسيرون حياته ، وليس كائن من يكن في هذا الكون بمطلق الحرية ليكون بمعنى الكلمة حر كما تعتقدون لتخلص من مفهوم لم يهضم من قبلكم .
ونعالج معا نصك هذا " وهنا نسأل الم تكن هذا الأرض التي أسس آشور أمراطوريته ووجوده وجبروته ثابتة ومتواجدة قبل تواجد آشور ومملكته أم هو قبلها "
 ليس لي جواب جازم حول وجود هذه الارض قبل تواجد اسم اشور عليها ، لكن عندما استعلمنا عنها تاريخيا عرفت باسم اشور لوحده ، وعليها بنى كل امجاده التي تشير اليها ، وهذا كل شيئ ما اعرفه عن الارض واسم اشور عليها ، احتلت أو دمرت أو نزح ابناءها عنها لا يهمنا منها شيئ  ليعصبنا ، ولكن ليوم القيامة هي بهذا الاسم تدعى وهو السائد بيننا ، نعم الارض موجودة قبل الانسان و بعدم وجودها لأ يمكن الانسان من السكن عليها وهي ابسط بداهية لنا ، وكل قطعة أو مساحة مهما كانت وسعها ومن يسكن عليها من الاثبات والحق بملكيتها واستغلالها بشرف العمل تبقى له وسبق أن وضحنا هذا الرأي للجميع في سابق اوانه وبشكل عام ، نعم قلت لكم سابقا ولعدة مرات كل من يسكن الارض كما وصفتها اعلاه هي له ومهما كانت مساحتها وبنيانها ، لكن في الاخير هي ضمن ارض اشور المطوبة لنا تاريخيا .
و نصك الشاذ عن الحقيقة لنعالجه بهدوء وعلمية تاريخية " وفي الكتاب المقدس يقول خرج آشور من بابل وسكن نينوى وأسس أمبراطوريته الآشورية  ... معنى هذا المسمى آشور هو جزء من الأمبراطورية البابلية الكلدانية المتواجدة قبل الأمبراطورية الأشورية والأخيرة هي جزء من الأولى هذا تاريخيا " ً
قبل ايام قرأت مقال للسيد مايكل سبي عن ادم وحواء ، اغلب المعلقين عليه كانوا من كتاب المذهب الكلدي  يعتبرون قصة ادم وحواء بالنسبة لهم اسطورة تاريخية ولا غيرها ، ومن اين جئت بكتاب مقدس خرج اشور ، ونحن ايضا نعتبرها اسطورة خرافية ، ما رأيك الان بهما ، لا يهمنا ما يقرأ من كتاب المقدس مع قدسيته لنا شيئ يخص تاريخنا من غير المطابقة بينهما ، الذي يهمنا هو أن هذه الارض سميت باسمه وساكنيها الاوائل هم ايضا سموا انفسهم باسمه اشوريون .
أنا هنا احكم عليك بعدم المعرفة المطلقة حوال التاريخ لتسمية اقوامنا باسماءهم الحقيقية وتواجدهم وتاريخهم المجبل بالاعمال الحضارية ، لان فهمك لتاريخ بهذا الاسلوب الفرضي اشير اليك بالاصبع الاتهام أنك لست من الكلديين القدماء لانك بعيد عن معرفة تاريخهم الذي تعتمده تاريخا لك ، لانك نطقت باطلآ بكلمة الامبراطورية الكلدانية المتواجدة قبل الامبراطورية الاشورية ، لعلمكم  الاشوريين هم من سموا قبائل بدوية جرعائية قادمة من الاحساء السعودية الي بلاد بابل ، ليس لهم تسمية قومية ولا لغة خاصة بهم وأنما كانوا يتكلمون بالمعرفة اللغة الاكادية بعد اسكانهم مدينة العلمية كلدو وسموهم بالكلدين ، لان اول ظهور أو تواجد هذا القوم في بابل كان سنة 900 ق.م وآسئل بذلك المطران مار سرهد جمو قائد نهظتكم المنتكسة ليطلعكم على هذه الحقيقة  ، واكتفي بهذا القدر من المعلومات حول الموضوع ، لذلك اوصيك بأن تبحث في التاريخ لتجد اسم اخر غير الكلدي لكم قوميا في ارض اشور لان المذهبية الفاتيكانية في أي لحظة محرجة ستنتهي والي الابد ، ولا ارغب  لإغير مجرى حياتك لكونك من اتباع حزب شمولي عالمي ، واليوم لسقوطه من الحكم تبحث عن فشلكم في اقرب مكان ترعرعتم فيه لانكم منا ولنا مرجعيتكم القومية ، ولكن عن انفصال ديني كانت رايتكم لاحقا لاجل الانفصال القومي بتسمية مذهبية كما فعلوا شموليكم باتحاد سوفياتي واليوم تراعون مشاعر الغرب بالانفصال القومي وانتم في قلبنا .
 أن كنت تعتقد بوجود امبراطورية كلدية قبل الاشورية ، هل لك أن تعلمنا كما دلتنا من الكتاب المقدس أن اسم اشور خرج من بابل ، وأن ترشدنا من هذا الكتاب ايضا وجود اسم دال بالمعنى الحقيقي لانتماء كلد الي احد ابناء نوح واحفاده ، فقط اشر الي رقم الاصحاح ونحن ممنونيك ، ما دهاك يا رجل أن تكتب بهذا الاسلوب والتسربات  النكرة للحقيقة .
 هل كما تدعي بوجود لغة كلدية أو تسميها لغة كلدانية أن تظهر لنا كتابات بها وبالاحرى كما يفرض الان بوجود قاموس لغوي بها من زمن هذه الامبراطورية لان كل امبراطورية لها لغة خاصة بها ويتواجد كتابات طينية ولوحات مختلفة تشير الي حضارتها فهل لك أن امكنك ذلك اظهارها لنا لتعرف اولا عليها وثانيا نقيمها ونعترف بها ، وهي المهزلة الثانية من بعد الامبراطورية الكلدانية المتواجدة قبل الاشورية .
انت ومن دافع عنك لم تجيبوا على طلبي التاريخي كيف لكم التوجد في ارض اشور تاريخيا بالبراهين الثبوتية بل حولت الانظار الي موضوع لا صلة بين طرحك الحالي والاسئلة المراد الجواب عنها ، أنتم اليوم من تدعون انفسكم بالكلديين وبالفعل لو كنتم منهم وبيدكم القوة القاهرة لتم الغاء كل شخص يذكر اسم اشور على لسانه ، لكن الرب يعرف مدى خيانتهم وعمالتهم للاجنبي ، في الزمن المناسب حصدهم وبيد اشرس الاقوام الغازية لبلادهم قضوا المغول على اخر نفس لهم في سنة 1440   م ، لتأكد زر بابل بنفسك وتطلع على حقيقتهم المنقرضة بأم عيونكم وابحث عن الحدث ثم عود وتكلم عنه بعد ذلك ، وهنا اناظرك عن اختلفت تقاليدك وعاداتك ولغتك وتاريخك وكل ما انتم عليه اليوم عن الاشوريين 100 % هو حاصل لكم ، هل تقودنا ولو لعادة أو تقليد كلدي من زمنهم وانتم تمارسوها اليوم بينكم بوضوح لا نظير لكم غلافه ؟
قلت لصاحبك هيثم ملوكا هذا الكلام ، وتعيده لي مرة اخرى ، والآن بدوري نعيدوا لكم لعل في تكرار فائدة ولكن معكم لا نتظر ذلك ، لا يهمنا من انتم وتدعون كقومية كلدية لكم ، نحن نعتبركم جازمين على ذلك مذهب تحت تسمية بابوات فاتيكان بكنيسة سموها بابل على كلدان بلغتهم ولازال تسميتها لحد اليوم بعد انقرضهم وكما وضحت لكم اعلاه ، واليوم بهذا التخدير الايماني الانفصالي ترفعوا اصواتكم وتنادون كونكم من الكلدييين القدماء المنقرضين ، لانهم منقرضين لم نسمع منهم جوابهم ضد افترءاتكم ليقولوا لنا انتم من تدعون بتسميتنا القومية لست منا .   
نحن من نرغب معرفة كيف للذين يقولون لنا اننا احتلينا ارضكم ولا علم لنا عن الموضوع ، وكيفية احلالها كما هي حالة البقية من المحتلين معروفة لدينا ،  لذلك لم نطالبهم عن هذه الكيفية... كيف حصلت لانها معروفة ، ولكن كيف انتم تحتلون ارض ليس لكم ولا نعرف كيف تم احتلالها هذا هو عجبنا منكم ، لان بدون هذه الاثباتات لا يهمنا كلام السباتيين والشيوعيين والانفصاليين عن اصلهم الحقيقي ، والهجر ومغادرة الارض هي حالة الحرب والاظطهاد السامة والقاتلة ونحن مسالمين ولا مخرج لها ، لان الرب هو وآليها ويتولى هذا الامر ، هكذا الرب من يرغب ان يسلط اعداء ضد الاعداء بطريقته ونتخلص من اخر مجرم والي حين يتم تطهير ارضنا من رجس الشياطيين وندافع عن قضيتنا الي اخر نمق فينا ، أما الان ليس امامنا الأ أن نغادر لنطمئن على حياتنا وامتداداتها الانسانية القومية ، ولأبد من العودة اليها لاننا سنقف برجال نينوى مع الدينونة وهو مطلب الرب منا وليس حكم الامبراطورية المتجدد كما تدعون به استهزاءا لوقع لم نطلبه بل نمد يدنا له لحصولنا على حقوقنا و حياة مشتركة بشراكة بين الشعب العراقي وقومياته كالتي كانت سابقا ولو نظرة اكثر توافقا من الان .
 أما تعبيري عن اخر الاسطر فياريد أن تقبل بوصفي لك ليس من باب التجرح بل من باب وصف الفكري لكلماتك الطيارة المنفوغة بالباطل ولم اعتبرها الأ كلمات تخرج من فكر الصبيان ، لانها تقف كمستوى طموحك الشخصي المتذبذب ، وأن لم ترد علينا نعتبره هروب من فهم الحقيقة ونحن كما تعودنا أن نقولها هي حالة النقاش الاخوي لمعرفة الحقيقة وما هي هذه الحقيقة ألا لنقف عند مستواها لنتفاهم أو لنفهم لا ضرر منها ، وعسى أن لا تكتب بالمرة أن رغب ذلك .
اوشانا يوخنا