المحرر موضوع: النائب يونادم كنا يشارك في مؤتمر نحو ديمقراطية توافقية في العالم العربي في بيروت  (زيارة 1182 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل zowaa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 474
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيروت ومؤتمر نحو ديمقراطية توافقية في العالم العربي
زوعا اورغ/ بيروت
بدعوة ورعاية من مركز القدس للدراسات السياسية وعلى مدى يومي ١٥ و ١٦ حزيران الجاري، انعقد في بيروت مؤتمر (نحو ديمقراطية توافقية في العالم العربي). شارك فيه نواب وقيادات احزاب وخبراء اكاديميين، حيث شاركت (٦٥) خمس وستون شخصية من دول ما يسمى بالربيع العربي، من المغرب وتونس ومصر ولبنان والعراق والاردن واليمن، ومن العراق شارك النائب يونادم كنا عن الحركة الديمقراطية الآشورية والدكتور محمد علاوي والشيخ حميد معلة والدكتورة ندى الجبوري والدكتور عمار وجيه والاستاذ حمدي حسون والاستاذ هوكر جتو والاستاذ بابا علي محمد والاستاذ هندرين محمد.
وان الحضور مثل التعدد القومي والمذهبي والسياسي في هذه البلدان.
وناقش المؤتمر محاور عدة خصت الواقع والتداعيات على خلفيات الصراعات المركبة مذهبية/ قومية/ ايديولوجية و محلية/ اقليمية/ دولية، وهل من مخرج توافقي وكيف. وعن العراق وسوريا تناول المؤتمر المحاور ادنا:
- جدلية العلاقة بين الدولة ومكوناتها، مرجعية الدولة ام دولة المرجعيات المتصارعة.
- الفيدرالية ام التقسيم، وهل ينهي التقسيم الحروب والصراعات المركبة. الهوية/ الهويات واختلال العلاقة بين الدولة ومواطنيها.
- تجربة الالغاء والاقصاء المتبادل. وهل ان هزيمة التطرف والارهاب ممكنة في مناخات الانقسام والاستقطاب وغياب التوازن.
وخرج المؤتمر بجملة توصيات مهمة تخدم التصالح والتعايش في انظمة التعدد والشراكة.
وفي مداخلة النائب يونادم كنا علق على الديمقراطية التوافقية كونها النظام الذي يضمن الشراكة في السلطة والثروة والتنمية والعدالة لكافة المكونات الاجتماعية للبلدان ذات التعدد الثقافي والاثني، وتجاوز للاساليب الديمقراطية الرقمية التي تبيح الطغيان والاستئثار بالسلطة وتنتهج منهجية السلطنة بأسم الديمقراطية و تشرعن هيمنة الأكثرية وتجيز لها اقصاء الاخر وتغمط حقوق المكونات الاصغر حجما كما هو حاصل في العراق ((الجديد))