المحرر موضوع: بغداد تقطع رواتب متطوعي نينوى للاشتباه بوجود 5 آلاف "فضائي"  (زيارة 1969 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
بغداد تقطع رواتب متطوعي نينوى للاشتباه بوجود 5 آلاف "فضائي"
2015/06/24 21:46


المدى برس/بغداد
يؤكد اتحاد القوى أن نسبة متطوعي ابناء العشائر السنية الذين زجوا ضمن تشكيلات الحشد لا تتعدى 15% حاليا، مشيرا الى ان الموازنة منحت المكون السني 40% من قوات المتطوعين.
ورغم منح نينوى صلاحية تطويع 13 الف مقاتل، الا ان نواب المحافظة يؤكدون ان العدد الفعلي لا يتجاوز الـ 2000 متطوع رغم ان قيادة شرطة المحافظة قدمت جرداً بنحو 7 آلاف متطوع.
الاشتباه بوجود 5 آلاف فضائي في معسكر تحرير نينوى دفع الداخلية لايقاف رواتب مديرية شرطة المحافظة وكافة الدوائر التابعة للوزارة.
وتبدو الانبار افضل حالا وهي تنجح بتجنيد اكثر من 7500 مقاتل من اصل 10 آلاف ضمن حصتها ضمن الحشد الشعبي.
وتتهم القوى السنية حكومة العبادي بالتراخي في تطويع ابناء المناطق المحتلة من داعش، كما تنتقدها لعدم تسليح المتطوعين وعدم سماحها بتلقيهم هبات خارجية.
ويقول النائب عبد العظيم العجمان، في تصريح لـ"المدى"، إن "المتطوعين من ابناء العشائر السنية لا يشكلون رقما كبيرا في تشكيلات الحشد الشعبي التي تقاتل تنظيمات داعش في المحافظات الغربية"، لافتا إلى ان "الاتفاقات السياسية وضعت بندا في الموازنة العامة يسمح بتخصيص 120 الف درجة للحشد الشعبي وابناء العشائر".
وبين العجمان أن "هذه الدرجات الوظيفية التي خصصت في الموازنة الاتحادية للحشد الشعبي ستكون النواة الحقيقية لقيادة الحرس الوطني بعد تشريعه داخل مجلس النواب".
ويلفت رئيس لجنة الاوقاف البرلمانية إلى ان "الدرجات الوظيفية وزعت على اساس المكونات والمحافظات وتم تثبيتها في الموازنة العامة لسنة 2015"، مبينا ان "حصة المكون الشيعي، وتحديدا في محافظات الوسط والجنوب، حصرت بـ60% في حين حصة المحافظات المحتلة من قبل تنظيم داعش، وهي  صلاح الدين والانبار ونينوى فضلا عن اطراف العاصمة بغداد، كانت 40%".
ويؤكد عضو اتحاد القوى ان "نسبة متطوعي العشائر السنية ضمن تشكيلات الحشد الشعبي لا تتعدى 15% حاليا"، لافتا إلى ان "أكثر من 20% لم يلتحقوا بعد في هذه التشكيلات التي تضمنتها الموازنة العامة وتم اقرارها برلمانيا مطلع العام الحالي".
ويعتقد النائب البصري أن" زيارة رئيس مجلس النواب إلى واشنطن ناقشت قضايا تدريب المتطوعين ونسب مشاركتهم وتجهيزهم بالذخيرة والاسلحة لتهيئتهم في المعارك المقبلة" مؤكدا أن "الاعداد والنسبب المحددة لشباب المكون السني ستكتمل خلال الفترة المقبلة".
ويلفت العجمان الى ان "الموازنة منحت نينوى 13 الف مقاتل ضمن الحشد لكن تعدادهم الحالي يتراوح بين 2000 – 1500 متطوع، اما صلاح الدين فقد خصص لها 7 آلاف مقاتل لكن المتواجد منهم في ساحات المعركة لا يتجاوز 4 آلاف مقاتل".
وينوه عضو اتحاد القوى إلى ان "متطوعي ابناء العشائر السنية لم يخوضوا أية معركة بمفردهم بل كلها تحت قيادة الجيش والحشد الشعبي".
بالمقابل يقول النائب حنين قدو ان "اعداد المتطوعين المسجلين في معسكرات تدريب محافظة نينوى يصل لـ7 آلاف شخص لكن عدد المتواجدين لايتجاوز الـ2000 متطوع".
 
واكد قدو ان "التضارب باعداد المتواجدين فعليا في معسكر نينوى دفع بوزارة الداخلية الى ايقاف رواتب مديرية شرطة نينوى وكافة الدوائر التابعة للوزارة".
ويضيف النائب الشبكي، في تصريح لـ"المدى"، ان "هذه المعسكرات جمعت عناصر الشرطة الذين فروا بعد دخول داعش الى محافظة نينوى".
ولفت الى "وجود قرابة 1000 متطوع تركماني بالاضافة الى فوج للمكون المسيحي الى جانب لواء للشبك بعضهم يتلقى تدريباته في بغداد والقسم الاخر في تلال حمرين".
وكشف قدو ان "3000 متطوع من الشبك والتركمان والمسيحيين انهوا تدريباتهم وهم على اتم الاستعداد لدخول في اية معركة".
بدوره يقول فارس الفارس، النائب عن الانبار، ان "النسب التي حددتها الموازنة العامة من المتطوعين للانبار هي 10 آلاف عنصر"، لكنه يؤكد ان "عدد المتطوعين الحالي يصل إلى حوالي  7500 شخص".
 ويوضح الفارس، في تصريح لـ"المدى"، ان "1000 متطوع يتلقون تدريبهم في منطقة الكرمة و2500 متطوع يتدربون في ناحية البغدادي وفي الحبانية هناك 1500 متدرب".
ولفت الفارس الى ان "هذا العدد من المتطوعين يتم تسليحهم باسلحة خفيفية كالرشاش والبي كي سي"، مؤكدا ان "التطويع مازال مستمرا لحين اكمال الاعداد المحددة".