المحرر موضوع: نيراريات – 40 -  (زيارة 1035 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نينوس نيـراري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 127
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نيراريات – 40 -
« في: 23:09 26/06/2015 »
نيراريات – 40 -
                           

غنّت الأبقار للأعشابْ , وغنّت التربة للسحابْ , وغنّتْ للعظمة الكلابْ , فيا أولاد القحابْ , من الأعراب والأغرابْ , كفّوا عن الغناء للإرهابْ  .

لم أسمعْ ولم أرَ في حياتي حكومة نفاق , عفوا أقصد حكومة وفاق كالحكومة العراقية , هههههههه , كذبة نيسان  .

إذا أقاموا الدنيا وأقعدوها بألف قرارِ , وغسلتْ أجسادنا أشدّ الأمطارِ , وجرفنا الإعصار إثر الإعصارِ , لن تُغادر جلودَنا رائحةُ الآثارِ , ولن تختفي من وجوهنا وجوه الأحرارِ , سركون وسنحاريب وأدد نيراري  .

هل في تساؤلي وضوح أم غموضْ ؟ لماذا اللإرهاب يمتصّ دماءنا كالبعوضْ , والأرباب تمتصّ بترولنا المبغوضْ , والوطن للبيع معروضْ , وشعبنا في وطنه مرفوض  ! .

أنا في أشدّ الحاجة إلى مستشارين يرشدونني إلى طريقة أخفّف بها هذا العشق الجنوني ألى جمالكِ , رغم أنني لا التزم بمشورتهم  .

في الصباح نحلّ مشكلة , وفي المساء نعقد أخرى  .

آه لو كان شيعة العراق يلطمون على الشهيد عبدالكريم قاسم كما على الحسين  .

ماذا تريدون , محافظة , منطقة إدارية , حكما ذاتيا , إقليما , قرروا قبل أن تغادروا الوطن مثلنا وتشكّلون حكومة في المنفى  .

 وأخيرا كوفئتُ بجواز سفر ديبلوماسي , والآن أستطيع أن أجول حول خصرك من غير أن يضايقني حرس الحدود .

على كل شاعر أن يتعلم لغة الديبلوماسية عند الحوار مع النساء  .

في العراق أراضٍ متنازع عليها , وفي وجهك عينان نتسابق إليها  .

أيتها المرأة الرقيقة الراقية , لماذا يختلّ توازنكِ عندما تتحدّثين إليّ ؟ .


لستُ أفهم لماذا فكّروا بطريقة لتشويش الإرسال الإذاعي والتلفزيوني ولم يفكّروا بطريقة يشوّشون بها الإرسال اللساني السليط والفكر المتطرّف  .

أتعجب من هذا الآشوري , بالرغم من تعرّضه إلى ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية ... ولكن ضغطه يبقى ثابتا  .

أطالب الشعراء بعقد مؤتمر طارئ لبحث الملفّ النسائي في قصائدنا  .

 الرومانسية لا تعشق فقط , وكم رومانسية أجّجتْ لهيب الثورات  .

 تُفضّلين المشيَ على أهدابي , وكأن السماء قالت لكِ " حافظي على رقة قدميكِ " .

 يا ذات الشعر الأسود الطويل والبشرة البيضاء , لماذا صفعتِ خدَّ القمر ؟ هل سرق من شعركِ السواد ومن بشرتكِ البياض فامتزجا وأطلقا عليه لونا فضيا ؟ .

تختلفين عنهنّ يا أميرتي , اللواتي أتينَ من قبلكِ قد أتينَ من الماضي إلى الحاضر , أما أنتِ فقد سافرتِ من القرن القادم إلى الحاضر , وانا وجهي لا يدور نحو الماضي .

 
سرّ عجيب في ارتباط هذه الطبيعة بنا , عندما نتعانق تزداد زرقة البحرْ , وتشتدّ خضرة الشجرْ , ويكبر حجم القمرْ , ويتناسل الرحيق في الزهرْ , ونحكمُ أمر القدرْ , وعندما تُخرجين بطاقة السفرْ , تعودين إلى طبيعة الدُررْ , واعود انا إلى طبيعة الحجرْ  .


 في حياتي لم أكنْ موجودا في المادياتْ , ولا في الروحانياتْ , ولا بين المرئيات واللامرئياتْ , ولم أشعر انني من صنف الفقرياتْ , ولا من صنف الرخوياتْ , ولم أكتشف إن كنتُ من عائلة البرمائياتْ , ولم اتواجد في المقدماتْ , ولا في المؤخراتْ , ولم يكنْ لي تاريخ يلمع في الصفحاتْ , ولا حاضر تُجمّلهُ الجميلاتْ , لم أكن موجودا مطلقا إلا بعدما شرعتُ أُخيّط لكِ بالكلماتْ , أجمل فساتين الأميراتْ , وأكتبُ فيك أبلغ العباراتْ .

أتحدّى أية امرأة - إلّاكِ - تستطيع أن تغمس يديها في بحر السماء لتُخرج وجه إله انتحر غرقا بعد أن فاق جمالكِ رسوماته التي بسّطها على جسد الطبيعة  .

أنتَ تُفكّر , إذاً أنتَ غير موجود ... أنا لا أفكّر , إذاً أنا موجود لأنني لا أفكّر إلا بجميلتي .

رفعتُ رأسي كالراية التي تسبق تقدّم الجيش , رفعتُ رايتي قبل أن يتقدّم رأسي من صدر سالومي وهي ترقص  .

كتب الشعراء العرب المعلقات على أستار الكعبهْ , وكتبتكِ يا معلّقتي البليغة بلغة صعبهْ , وعلّقتكِ على كتفي كما تُعلّق الجعبهْ , وعليكِ ان تكتشفي مداخلي شُعبة شعبهْ , حتى تفهمي خفايا اللعبهْ  .

الآشوري جسد وظلّ , قد يُدفنُ الجسدُ , ولكن هل يُعقلُ أن يُدفنَ الظلّ ؟ .

قلبه ثلج وقلبي نار , إذا اخترتِ السكنى في قلبه فأنتِ واحدة من شعب الأسكيمو , وإذا اخترتِ السكنى في قلبي فأنتِ الجميع من الشعب النيراري  .

 كيفما شئتِ أن تكوني , إمرأة من ذهب أو فضة أو بلّورْ , من جزيئات الماء أو قشرة الصخورْ , كواكبي العشرة حولكِ تدورْ , وموجتي من سكونها تثورْ , مشكلتي كيف أُقنعكِ أن تكوني أليفة يا ربيبة النمورْ  .

أنا قلبي ضعيف , ليس لأنه ضعيف , بل لأن حبكِ قويّ .

من السهل أن أكتب , ومن الأسهل أن أمسح , ومن الصعب أن أُكلّمكِ , ومن الأصعب أن أبقى ساكتا وأنتِ نُطقي  .

أقول لكِ كلمتي الأخيرة , " أنتِ الأولى "  .

أذيعُ لكم الآن هذا الخبر العاجل : ولكنه لم يصلني بعد  .

إنطبعتْ ألوان القوس قزح على عينيكِ , هذه وثيقة عهد بيني وبينهما لأن أبحر فيهما بأمان مطلق  .
أنتِ الماء النازل من رأسي إلى قدميّ , والصاعد من قدميّ إلى رأسي , لستِ فقاعة تدور حولي وتنفجر على خصري , أنتِ موجة مجنّحة ويا له من زمن أرى فيه موجة تطير  !! .

قررتُ إلغاء موعد لقياكِ من غير أن أُخبركِ , ولكنكِ سترينني رغم أنفي أنتظركِ هناك في اللامكان واللازمان , وهل لي قرار ؟ .

كنتُ أُكذّب العلماء إذ قالوا بأن الشمس مليئة بالإنفجارات الإشعاعية والتحولات الغازية ورياح نارية , لقد صدقوا بما قالوه وعيناكِ المتفجّرتان دوما أكبر شاهدين على شهادتهم  .

كم مرة فكّرتُ أن أقول أُحبكِ ثمّ غيّرتُ رأيي , وكم مرّة لم أفكّر بأن أقول أحبّكِ فغيّرني رأيي .

 
سكنتُ الصحراء كالبدويّ وكنتِ واحتي , أنهكني المشيُ فكان ساعدكِ موضع راحتي , وكنتِ فردوسي وحوائي وتفاحتي , أين أنتِ الآن لقد تقلّصتْ مساحتي  .

علّقوني معكوسا لأنني ارتكبتُ أبشع جريمة , ودفعتُ بحياتي من أجلكِ كغريمة , لأنني قلتُ " عيناكِ هما الأقدس والأغلى من جميع الأحجار الكريمة  " .

حبيبتي , يجب أن تُفرّقي بين الوحشية والمتوحشة , عندما أفاجئكِ بالعناق تثورين وتتقمّصين شخصية وحشية , وعندما تعانقينني فأنت بلا شكّ متوحشة , ويعجبني فيكِ الإثنين  .

الذين نادوا بحقوق المرأة , مناداتهم كانتْ نظرية غير تطبيقية لأنهم عجزوا عن إثبات أن للجنسين نتيجة واحدة طبقا لهذه المعادلة الجنسية:
ذكر x أنثى = أنثى x ذكر  .


مُضحكون , يخشون الساقية الهادئة , ثمّ يتحدّون بعضهم البعض على عبور النهر الجارف  .

ثلاثة لا يرجعون إلى الوراء , النهر السائر والنسر الطائر وعزم الثائر  .

يُسعد الجندي توالي الإنتصاراتْ , ويُسعد السياسيّ فوزه في الإنتخاباتْ , ويُسعد الطالب نجاحه في الإمتحاناتْ , أما أنا فيسعدني سماع صوتكِ الآتي من وطن المأساةْ  .

تسمعين مني القليل الكثير وتفهمين الكثير القليل  .

مثلما تتوحّد الأقانيم الثلاثة ( الأب والإبن وروح القدس ) في واحد , ما ضرّ لو توحّد إقنومكِ مع إقنومي في واحد , وبلا شك سينتج عن ذلك أيضا ثلاثة أقانيم ( العاشق والمعشوقة وروح العشق ) .

 الآشوري أول إنسان على وجه الأرض فقد ظلّه بعد فقدانه لنينوى  .

 أكره الضباب ( التعليم الهدام ) الذي يحجب ضياءكِ أيتها الحرية المستنيرة , كيف أتدفّأ وأتنوّر في عصر الظلاميين .

يُخجلني أن أرى نفسي تتشبّثُ بالأرض علنا ثمّ تسافر سرّا , متر مربع في وطني ولا أمتار في الغربة  .

تتمدد أحلامكَ أكثر من مساحة خيالكَ إذا لم تكن خانعا  .

في رؤوس الذين لا يقرأون الواقع بعين المنطق , فراغ أوسع من فراغ الكون  .

عندما تسألونني أسمعكم جيدا وأعطي لكم آذانا صاغية , وعندما أُجيبكم تسمعني الحيطان وتكون آذانكم مختومة بالشمع الأحمر  .

ليتني كنتُ زهرا فأتبرعم في وجنتيكِ قبل أن يسكن فيهما ظلّ الله  .

 وجهكِ قصيدة لا تحتاج إلى تنقيحْ , يعيش كالوردة على مبدأ التفقيحْ , تتكاثر سلالة جماله لا بالإنشطار ولا بالتلقيحْ  .

 أخطأتِ يا جميلتي , ليستْ شخصيتي انفصامية بل انفصالية , ألا تشعرين بأنني أنفصل عن ذاتي لأتّحد بذاتكِ ؟ .

أتذكرين يوم شربنا الخمر في نخب حبنا ؟ أنتِ شربته في كأس الشمس فصرتِ ذهبية , وأنا شربته في كأس القمر فصرتُ فضيا  .


سمعتُ كاهنة سومرية تُدندنُ لحنا شجيا على قيثارة لها رأس الثور , فتذكّرتُ صوتكِ أيتها النازحة من سهل نينوى  .


لا خُلقتْ يداي إن لم تحضناكِ , ولا قدماي إن لم تُطارداكِ , ولا عيناي إن لم تحرساكِ , ولا خُلقتُ أنا إن لم أعشقكِ  .

كما تسحب الأغصان العالية ماء الأرض النافذ إلى الجذور , هكذا تسحب قبلاتكِ أنفاسي  .

 وكم شجرة حملتْ أوراقا كثيرة , ولكن شجرة حياتي لا تحمل إلا ورقتكِ أنتِ , وكم سماء فتحتْ أجواءها للطيور , ولكن سماء حياتي لا يطير فيها إلا عصفوركِ أنتِ  .

 الحكمة هي أن أفكّر قبل أن أُحبكِ , والغباء هو إذا فكّرتُ قبل أن أُحبكِ  .
 
  اليوم الذي لا أرى فيه شفتيكِ تبتسمان , لا صباح جديد له  .


قلبكِ أبيض كالدب القطبي , وأحيانا مفترس مثله  .

بعونهِ تعالى , متى ستقولين لي تعالَ ؟ .

لا تغيري منها صديقتي الجديدة , هي لا تشبهك ولا أنت تشبهينها , ولكنّكما أنثتان تُعمّدان قلبي في نهر الرومانسية الهادئ الجريان , والفرق بينكما هو أنها الأُنثى الوحيدة التي إستطاعتْ تجميعي , وأنتِ الأُنثى الوحيدة التي إستطاعتْ تشتيتي  .

السياسة وجهان : قوة الإقناع ومقاومة الإقتناع  .

لستُ منخرطا في أيّ تنظيم أو حزب سياسي , ولكنني أحلم بأن أرافق الشهداء الصاعدون إلى فردوس الخلود.

في وطني مساواة لا مثيل لها في الأوطان الأخرى , حيث تُحفر القبور للأحياء وليس للأموات فقط ..


أيها المناضلون , لمن عبّدتم طريق النضال إذا كُنا قد فقدنا أرجلنا ؟ .


هذه شجرة عائلتي : كان إسم أبي - قاهر العبودية - , وإسم أمي - بنت الحرية - , وإسم أختي الكبرى - شهادة - , وأختي الوسطى - سيادة - , وأختي الصغرى - إرادة - , وكان إسم أخي الوسط - مناضل - , وأخي الأصغر - مقاتل - , وأنا الأخ الأكبر أخجل من إسمي - هارب راحل -  .

     80% من السياسيين الرجال أقوالْ , و 80% من السياسيين النساء أفعالْ  . 


عدم الخلط بين السياسة والدين رأي صائب , مفروض على السياسي أن يكذب , ومفروض على رجل الدين أن يصدق , فلا يصحّ أن نخترع مصطلحا جديدا هو - الكاذب الصادق - .

أنتِ خضراء وعالية ومثمرة كالشجرة , تمتدّ أصابعكِ كالأغصان وتحتلّ حدود خصري , وتلتفّ جذوركِ الغازية حول كتاب حياتي وتمتصّ مياه تاريخي لتصبح هي كل التاريخ , لكِ كبرياء الشجرة وعطاؤها وجمالها , معجزة الأمس هي أنكِ وُلدتِ من شجرة , ومعجزة اليوم هي أنكِ صرتِ غابة من الأشجار  .

صعُب عليهم إدخال المفتاح في القفل فقرروا بالإجماع على تغيير الباب  .

عيناي خضراء عسلية , أُعذريها على هذا الإقتباس الصريح من لون روحكِ  .

آن الوقت لترقصي على ايقاع تنهّداتي , ويجتاح عبيركِ مساماتي , ويفتحها عنوة بالقبلاتِ , وترقدين أنتِ في حدائق كلماتي , فتكتمل نبوءة شهواتي  .

أحثكم على التحرر من الحرية , وأشجعكم على اللاعبودية  .

إنقطع كل شيء عن الكون واتصل بكِ , إنقطع اللؤلؤ عن البحر واتصل بعينيكِ , وانقطع الربيع عن الفصول واتصل بوجنتيكِ , وانقطع نجم عاشق عن السماء وهبط على زقورتي شفتيكِ , وانقطعتُ أنا عن الحبل السرّي الذي كان يربطني بأمي واتصلتُ بحبال شعركِ الأبنوسي  .


                          *                         *                        *   

نينوس نيراري         حزيران / 26 / 2015


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نيراريات – 40 -
« رد #1 في: 23:07 28/06/2015 »
                      ܞ
ܡܝܩܪܘܬܐ ܣܝܘܡܐ ܟܬܒܐ ܘܡܚܘܪܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܪܒܐ ܢܝܢܘܣ ܢܝܪܪܝ ܐܝܬܠܢ ܐܝܩܪܐ ܘܫܘܗܪܐ ܔܘܪܐ ܒܝܘܠܦܢܘܟܘܢ ܘܟܫܝܪܘܬܘܟܘܢ ܕܐܝܬܘܢ ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܚܪ ܡܠܦܢܐ ܕܥܝܐ ܘܡܫܡܗܐ ܔܘ ܐܘܡܬܢ ܐܘܦܙܐ ܐܝܬܠܢ ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܐ ܓܘܪܬܐ ܡܢ ܐܠܗܐ ܕܐܝܬܠܢ ܡܐܝܟ ܝܩܝܪܘܬܘܟܘܢ ܝܠܝܦܐ ܘܡܪܐ ܕܢܤܝܢܐ ܓܘ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܀ ܪܒܝ ܢܝܢܘܣ ܡܘܚܒܐ ܒܛܠܒܐ ܝܘܚ ܡܢ ܐܠܗܐ ܡܢܬܝܬܐ ܘܚܘܠܡܢܐ ܜܒܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܩܬܘܟܘܢ ܤܒܒ ܡܕܪܫܬܐܝܬܘܢ ܩܬܢ ܪܒܐ ܒܠܝܦܐܝܘܚ ܡܢܘܟܘܢ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟܘܢ ܥܡ ܒܢܝ ܒܝܬܘܟܘ ܐܡܝܢ ܀ ܐܕܝܘܡ ܫܘܦܐ ܕܐܪܝܐ ܡܛܐܘܠܐܠܗ ܬܥܠܐ QASHO IBRAHIM NERWA