المحرر موضوع: وهكذا نكون قد وثقنا : ان العلمانية الغير مؤنسنة لا تؤتمن حتى علميا بتشريع زواج المثليين  (زيارة 2323 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وهكذا نكون قد وثقنا : ان العلمانية الغير مؤنسنة لا تؤتمن حتى علميا : بتشريع “زواج المثليين “
كتب في السابع من تموز 2015.
                                                        للشماس ادور عوديشو
انه مرض الشواذ في العالم اجمع
بقدر استنكار الاصحاء لهذا التشريع عالميا ، لا زالت ثقتهم وثقتنا بان الولايات المتحدة والدول الانسانية في العالم لن تهزم لتلوثها فئة مدفوعة من اعداء الولايات المتحدة والدول الانسانية العلمانية ، لتنسجم هؤلاء الشواذ فسلجيا مع ما يجري في الشرق من ابادات بشرية وتهجير وانتهاك الاعراض .
كان لتشجيع الاستعمار الغربي البترولي لدول متورطة بشريعة وجوب قتل المختلف   على ممارسة تشريعهم  سببا بعدم تشخيص الابادات التي حصلت بحق الارمن والمسيحيين .
لا زالت المصالح المادّية تطغى على توقعات معلومة تأريخيا اودت بملائين الضحايا بسبب انتقام ديني حدث وتكرر ، ولا زال هؤلاء الاوغاد يكررون وعبر وسائل اعلام عالمية  : “ ان ما تكرر ليس من ذلك الدين”  ، لاعطاء هؤلاء القتلة من الجانبين حق المقايضة المنفّطة او المادية . 
لا زال الفرق بين شريعة الغاب في الدول المتخلّفة وشريعة قنونة العدالة الاجتماعية البايولوجية العلمية للانسان في الدول المتقدمة ،  موضع شك مأساوي 
  العلمانية  العلمية الانسانية  ، والعلمانية اللاعلمية اللاانسانية :
ترتكز العلمانية الايجابية الانسانية على مصداقية العلوم اذا حاكت الايجاب المشرع والمقنون للانسان مرافقا بقنونة وتشريع فقرات حقوق الانسان عالميا بصورة مطلقة وليس نسبية “ بسبب … لانه … حسب ضروف وملابسات موجبة “، والى غير ذلك من ايجاد وخلق مبررات البطش والانتقام من اي مختلف مسالم .
اما العلمانية اللاعلمية السلبية اللاانسانية فقد تخون العلوم والانسان بسلبيتها المنفعية ، لان ايجابها للاخرين نسبي ومصلحي فئوي سياسي ألاقتصاد او استعماري راس المال للانا  للانا الفقطية بنسبة عالية .
لا زلت اقدس الايجاب المطلق للسلوك الانساني  حتى بالشكل الذي يسعى اليه الاخر ، ولازال الانسان السوي  ينتقد التجاوزات  على حقوق الانسان من دساتير الاديان والدول العلمانية قبل مرتكبيها
ولا زلت اقر : ان هناك من يسرق ولكن  لا اقر {ان تعتبر السرقة مباحة ومشرعة قانونا} .
يحدث ان يقتل الانسان  او الدولة ، في الحروب او الاغتيالات او الاختلافات ولكن  لا يمكن ان تقر بها المحاكم  ،  ففقرات شرعة حقوق الانسان والدساتير والمحاكم الدولية لا تتبنى شرعيتها . .
الفيسيولوجي علم وظائف الاعضاء “استشهاد فقط “

تنقلت بفعل وظيفتي في كلية طب الموصل 27 سنة بين عدة مختبرات ومنها مختبر الفسلجة ، وكرئيس ملاحظي مختبرات ،  كان من واجبي كمسؤول مختبر : ان اضع الاجهزة اللازمة مع من يساعدني كل  اسبوع  كدروس عملية يشرف عليها اساتذة اختصاصيون ومعيدون
ان استقلال كل عضو ، او جهاز في جسم الانسان هي صفة وظيفية علمية  بديهية دقيقة جدا .
لذلك تتطلب العلمية الايجابية ان نراعي سلامة الانسان العضوية كل من موقعه وتبعاته الانسانية والاجتماعية  ونقي الانسان الخلط اللاواعي المزاجي السلبي لنتجنب ما قد يحدث  من مأسي لنظام الوجود الاجتماعي العلمي والعالمي المبني على خصائص مختلفة بين الذكر والانثى  تغني نوعا راقيا جدا من التقدير المتبادل لنشوء جيل مشبع من الطمأنينة والاستقرار لكل سلوك علمي تجمع عليه كافة المؤسسات العلمية والحضارية في العالم
وناهيك عن تقديرنا لما جاء في التوراة والانجيل بالاجماع على قوم لوط وقصة المدينتين سادوم وعامورة ، التي يشاهد الملائيين حجارتها المحروقة . انه رأي مسالم يجب احترامه  ، ينسجم مع العلوم الوظيفية المذكورة اعلاه .
اوقفوا هذه المهزلة الديمقراطية  لحريتكم القذرة الفاضحة .
 ورد في مقالي الافتتاحي لمجلة الخلاص العدد الثامن السنة الرابعة 11نيسان 2004  بعنوان  “افزعني ما رأيت في صحيفة امريكية ، صورة وخبر لرجلين يزوجهما كاهن مسخ “ليس كاهن” وفي وسطهما صليب … ماذا يقصدون ؟ … ما هي علاقة الخبر بالصليب والموضوع ؟
الا يكفي محاربة الصليب والمسيحية في الشرق ؟ … اليس ذلك انتهاك لحرية الاخرين وشعائرهم؟ ، الى متى هذا التنكر للحقائق الانسانية العلمية المسالمة ، الى متى تدوم هذه التجاوزات المزاجية المرضيّة .