المحرر موضوع: غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"  (زيارة 14562 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"

سامي هاويل- سدني
7-7-2015
 
 
  منذ أن أعتلى غبطة بطريركنا الجليل مار لويس روفايل الأول ساكو السدة البطريركية في كنيسة بابل على الكلدان، رفع شعار ( الوحدة، الأصالة، التجدد ) وقد أستبشرنا خيرا، ولا زلنا، وكلنا على دراية تامة بالمشقات التي واجهها ويواجهها غبطته، سواءً كانت في إطار إصلاح المؤسسة الكنسية أو على مستوى مواجهة الأنفصاليين المدعومين من قبل بعض الأكليروس في الكنيسة الكلدانية، هؤلاء الذين لا زالوا مستمرين على نهجهم في بذل الغالي والنفيس لكي يسوقوا على أننا ننقسم الى قوميات مختلفة، لغايات سيكون الزمن كفيلا في كشفها على العلن وفي الهواء الطلق، وقد أفلح غبطته الى حد كبير في إصلاح ما توجب إصلاحه وهو مستمر في ذلك، ولكن ربما هذه المرة جاءت رياح التقسيم بما لا تشتهيه سفن بطريركنا المبجل، لن أدخل في تفاصيل البيان الختامي والنظام الداخلي وما يعتريهما من مطبات، ولكنني لا أكاد أصدق كيف وافق غبطته وهو المعروف بنهجه الوحدوي على أعتبار الكلدان أمة قائمة بحد ذاتها كما تشير المادة الثانية من النظام الداخلي، وكيف مرر الفقرة السادسة من البيان الختامي التي تشير الى تعاون هذه الأمة المزعومة مع ( الآشوريين والسريان والأرمن..... !!! )، فقد جاءت هذه الفقرة لتؤكد ما ورد في النظام الداخلي للرابطة على أن روابط الكلدان مع الآشوريين والسريان هي روابط مسيحية فقط، وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، حيث يقف المؤتمرون على نفس المسافة من ناحية الأنتماء العرقي بينهم كأُمة كلدانية وبين الآشوريين والسريان والأرمن ! ( مع جل أحترامنا للأخوة الأرمن ) ولكن كل الحقائق والدلائل التاريخية والتي غبطة البطريرك ملم بها بشكل كامل ودقيق، تشير الى أن هناك  روابط عرقية وقومية مشتركة بين أتباع الكنائس ( الكلدانية والسريانية والمشرقية بشقيها ) ولا تتوفر بينهم وبين الأخوة الأرمن.

   خمسة وخمسون مندوباً أغلبيتهم لا يفقهون التاريخ، ولا يتقنون لغة الأم، ولم يكن لهم يوما دورا قوميا بارزاً حتى لو كان تحت التسمية الكلدانية، دعاهم غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو، ليقرروا مصير الكلدان وأنتمائهم القومي ؟ تاركاً الكثيرين من الخيًرين والوحدويين والحريصين من أتباع الكنيسة الكلدانية خلف أبواب بناية المؤتمر التأسيسي للرابطة. فهل حقاً الكلدان أمة قائمة بحد ذاتها لا تمت بصلة الى الآمة الآشورية ؟؟، وهل الكلدان حقا لا تربطهم أواصر مع الآشوريين والسريان غير الأنتماء المسيحي ؟؟. إذا كان غبطته قد غض الطرف على ذلك، فما الجدوى من الوحدة الكنسية التي أعلن أستعداده للتنازل عن السدة البطريركية من أجلها؟؟، حيث الوحدة التي نتوق إليها هي وحدة هذه الأمة بالدرجة الأولى، أما إذا كانت الوحدة مبنية على أساس مسيحي فقط، فأنا ساقولها بصريح العبارة أرى بأننا في غنى عنها، خاصة عندما جعلها غبطته مشروطة بالشركة مع الكنيسة الرومانية!!، ويصر غبطته على هذه الشراكة في الوقت الذي يعيش تجربة مريرة تعكس مدى رغبة مؤسسة الكنيسة الرومانية في الهيمنة على قرار ومقدرات كنيستنا الكلدانية.

   ثمة حقيقة لا يمكننا إغفالها أو القفز عليها، وهي الصراع الطائفي داخل الأمة الآشورية، هذا الصراع الذي يخفيه عرابيه خلف شعار التسميات، ولكننا بالنهاية نؤمن بأننا أمة واحدة ننتمي جميعنا الى ذات العرق القومي، ولا يمكن أن نرضى بغير ذلك، ولكن ما تم إقراره والموافقة عليه بالإجماع كما هو مذكور في البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية، هو سابقة خطيرة جداً، لم يتبناها بشكل رسمي الأكليروس في الكنيسة الكلدانية من قبل.

   نحن بدورنا نعيد ونقول لكافة مندوبي مؤتمر الرابطة الكلدانية، وفي مقدمتهم الآباء المطارنة والكهنة الأجلاء وعلى رأسهم غبطة البطريرك مار لويس ساكو، أنطلاقاً من أعتبار هذا المؤتمر يعنينا طالما عقده أخوتنا بالدم، وبإشراف إحدى أكبر كنائسنا:

   إننا نرفض وبشكل قاطع ما ورد في الوثيقة الصادرة من المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية ونظامها الداخلي، فنحن أمة واحدة تجمعنا كل الخصال والمقومات التي تشير بشكل قطعي الى أننا قومية واحدة، ونطالب أبناء أمتنا من أتباع الكنيسة الكلدانية ليدلوا بدلوهم في هذا الحدث التاريخي الخطير، فهي مسؤوليتهم التاريخية.

   إننا نؤمن بأن أنتمائنا القومي هو آشوري بأمتياز، ولكننا في نفس الوقت ندرك جيدا ما يدور في أروقة هذه الأمة ونتفهم موقف أبناء الكنيسة الكلدانية عندما يرفضون أنتمائهم الى الأمة الآشورية، ونحن على أطلاع تام على كل الأسباب التي قادتنا الى الفرقة والقطيعة لعقود.

   وفي نفس الوقت لا يمكننا فرض الأنتماء القومي الآشوري على أي فرد من أبناء أمتنا في أية كنيسة أو طائفة كان، ولن نقف في طريق أي نشاط يزعم رواده بأنه قومي خارج إطار الآشورية التي يعتبرونها تسمية، ونؤكد بأننا رغم أختلافنا الفكري سنكون حريصين على إبقاء الأواصر القومية بيننا بأعتبارها من مقدساتنا، ولكن شريطة أن لا يضعوا فواصل قومية بين ابناء الأمة الواحدة. فإذا كنا مختلفين في أنتمائنا القومي بحسب ما ورد في النظام الداخلي للرابطة، هذا يعني بأن ما يجمعنا هو الأنتماء الديني، وهو بحد ذاته يحدد المسافة بيننا على أنها ذات المسافة بين بعضنا البعض وبين أية أمة أخرى تعتنق المسيحية، والأنكى من ذلك فلو وضعناه في الإطار القومي يؤكد بأننا قوميتان منفصلتان، والعلاقة التي تجمعنا هي نفس العلاقة بيننا وبين الأكراد أو العرب أو الفرس أو الأرمن أو اية قومية أُخرى، أما بدعة ( الشعب الواحد) التي وردت في البيان الختامي والنظام الداخلي، ليست إلا محاولة للتمويه، أقتبسوها من خطابات الأحزاب القومية الآشورية التي حاولت ولا زالت لتسويق التسمية المركبة لغايات شخصية وحزبية على حساب القضية الآشورية، وهذا المصطلح ليس إلا ضحكا على ذقون أبناء الأمة الآشورية. فهل يرضى أبناء الكنيسة الكلدانية رغم كل ما يدور من خلاف تسموي، بما صدر عن الرابطة الكلدانية ؟؟.

   أخيرا نطالب متمنين من غبطته، إعادة النظر بدقة ومسؤولية وحذر حول ما صدر عن المؤتمر التأسيسي للرابطة، فهي مسؤولية قومية ومسيحانية وتاريخية تقع بالدرجة الأولى على عاتقه، ومن بعده كافة المطارنة والكهنة الحاضرين في المؤتمر، ومن ثم بقية المندوبين. حيث أبعاده تصل الى مديات خطيرة، ومن شأنه أن يجهض كل المحاولات التوحيدية، سواءً كانت على الصعيد القومي أو الكنسي، ولا شك في أنه سوف يفتح جراح عميقة تضاف الى سابقاتها، التي حتما ستقود الى المزيد من التشرذم والقطيعة والأنصهار وتخدم مصالح أعداء الأمة الآشورية على أختلاف كنائسها وطوائفها.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أن أراد الأخوة الآثوريون ان يكونوا امة مستقلة، فهذا حقهم
وإن لم يرغبوا بذلك، فنحن جميعاً أمة كلدانية
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الامة الاشورية بدعة اخترعها الانكليز في بداية القرن التاسع عشر وخدع بها كلدان الجبال النساطرة  على عدم الدخول الى الكنيسة الكاثوليكية لخلافات بريطانيا مع فرنسا في الحرب العالمية الاولى ..

وقد نجح المبشرين الانكليز بخداع هؤلاء ( كلدان الجبال ) بوعودهم لاقامة اقليم اشور وكان نتيجة هذا الخداع  والاوهام بانهم فقدوا نصف شعبهم من حادثة سميل مرورا بالكوارث التي لحقت بهم جراء  ترحيلهم الى بعقوبة ثم الى الردمادي


اصحوا ايها الاثوريين فان ختم البطريرك شمعون  ايشاي  الذي اغتيل  عام 1975 في مدينة سان فراسيسكو الأمريكية  يقرأ  (مْحيلا شمعون بطريركا دكلدايي) وهذا اكبر دليل  على تمسكه بجذوره القومية الكلدانية عن طريق احتفاظه بلقبه الكلداني على غرار سابقيه

ومع ذلك فانتم احرار اذا اردتم الخروج من امة الكلدان العظيمة لتاسسوا لكم امة اشورية من صنع الانكليز

تقبل تحياتي
فاروق يوسف 
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اشور بيث شليمون.......
اعطي الحق للقائمين على موقع عينكاوه كوم بمسح مواضيعك لانك بصراحه تطرح سموما فتاكه محاولا زرع الفتنه بين الكلدان والاشورين لانك تقول في ردك لاخيك هاويل ما نصه (( وخصوصا من خريجي الجامعات الوهابية حيث يصولون ويجولون ويحولون بلادنا الآشورية الى وكرهم الكلداني المنقرض .)) انتهى الاقتباس........
يا اشور انك ووكرك الاشوري المنقرض من خريجي الجامعات الوهابيه ومن خريجي ((نفذ ثم ناقش )) فانت الذي تصول وتجول في المواقع الالكترونيه وتنشر سمومك الشوفينيه بهدف مدفوع الثمن من اسيادك الوهابيه.........

Abo   Rany

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ سامي هاول المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
نحييكم على هذا المقال التحليلي الموضوعي المبني على المعطيات التاريخية وجوهر العلاقة العضوية العرقية بين الكلدان والآشوريين والسريان على امتداد التاريخ القديم والحديث . لقد كان لنا مداخلة على مقال الأستاذ عبدالأحد سليمان بولص بصدد الموضوع ذاته ، وأبدينا من خلالها ملاحظات مهمة حول النظام الداخلي للرابطة الكلدانية ولعلاقة الجدلية بين الكلدان والسريان والآشوريين ، ولأهميتها ندرجها لكم في أدناه :-

" في البدء نحييكم ونبارك لكم من الأعماق ومن خلالكم كل الأخوة الكلدان على نجاح مؤتمركم بتأسيس الرابطة الكلدانية متمنين لها النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافها ، ونتمنى لها ان تكون رافداً حيوياً يساهم بفعالية في اختزال أسباب الفُرقة وتقلص من حجم الخلافات والأختلافات التسمياتية القومية والمذهبية وتخمد من نار الحقد والكراهية المذهبية بين الكلدان وأشقائهم من السريان والآشوريين وأن تساهم في توسيع مساحة المشتركات بينهم ، لأن العلاقة التاريخية والثقافية والتراثية والانسانية - الأجتماعية بين المكونات الثلاثة من حيث المضمون والجوهر ، هي كتلك العلاقة الجوهرية بين " الأقانيم الثلاثة في العقيدة المسيحية " أي الثلاثة يشتركون في واحد موحد كلي لا انفصام بينها ، ولذلك كان من المفروض أن تكون طبيعة هذه العلاقة واضحة المعالم في النظام الداخلي للرابطة بالشكل الذي لا يؤثر على استقلاليتها بهويتها الكلدانية ، وليس بهذا الشكل من التغييب إن كان مقصوداً أو من دونه . هذا هو أملنا ورجاءُنا من الرابطة وليس غيره .
كانت ملاحظاتكم في معظمها في محلها ، ونحن من جانبنا نضيف عليها من خلال ما تلمسناه في النظام الداخلي المنشور في هذا الموقع الآتي :-
أولاً : خلو النظام الداخلي من أية إشارة تشير الى تعامل الرابطة مع أشقاء الكلدان من السريان والآشوريين تحديداً بناءً على وجود مشتركات قومية ودينية كثيرة بحيث أن الغريب لا يستطيع التفريق بينهم لشدة تقاربهم وكأن الثلاثة في واحد موحد لا انفصام بينهم .
ثانياً : إن الفقرة ( 7 ) من المادة الثالثة تشير الى المسيحيين بشكل عام فهي فقرة فضفاضة وهشة قابلة للتفسير باتجاهات مختلفة لذر الرماد في العيون ليس إلا .
ثالثاً : كنا نخشى كما بينا في كتاباتنا السابفة أن لا يكون صوت المتطرفين من الأخوة الكلدان هو الغالب وهو الأقوى والأعلى في صنع قرار الرابطة ، ولكن يبدو لنا من خلال الصيغة النهائية للنظام الداخلي الذي خلى من أية اشارة لأشقاء الكلدان من السريان والآشوريين أنه كان فعلاً هو الصوت الغالب والأقوى والأعلى على حساب الصوت الكلداني المعتدل وهذا ما يؤسف له شديد الأسف وهو ما ليس لصالح نجاح الرابطة .
رابعاً : في ضوء هذا النظام جاءت الرابطة الكلدانية الفتية صنّواً مماثلاً مئة في المئة للأحزاب القومية الآشورية والسريانية التي يتهمها الكلدان بالأقصائية والأحتوائية عملياً ، وعليه سوف تتحول الرابطة عنصراً للفرقة والتمزق وتعميق الخلافات والأختلافات بين مكونات أمتنا كما هي الأحزاب السياسية .
خامساً : ليس المهم أن يكون لكل مكون من مكوناتنا الثلاثة رابطة ومؤسسات خاصة به لتكون مؤسسات تعمل لتزيد من أسباب الفُرقة فيما بينها قومياً وكنسياً ، بل نريدأن تكون مؤسسات تعمل لأختزال مساحة الخلافات والأختلافات وتقضي على أسبابها وتعمل على توسيع من مساحة المشتركات فيما بينها .
سادساً : نشيد بمداخلة الأخ الأستاذ عبود دنخا ودقة ملاحظاته يتطلب الأمر منكم التوقف عندها ودراستها بشيء من الدقة لأنها جديرة بالدراسة لغرض العودة للعمل على أرض الواقع بدلاً من التحليق في فضاءات ليست فضاءاتكم .
أملنا كبير بالهيئة المؤسسة لأن تعمل خلال الفترة الأنتقالية من عمرها على تحسين وتطوير صيغة هذا النظام وجعله أكثر قرباً وتلبية لطموحات المعتدلين من كافة مكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين مما هو قربا لطموحات المتطرفين منهم ." 

 ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
              محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد


 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
الى الكتاب الاشوريين

لا ادري لماذا تصرفون وقتكم وتبذلون جهدا غير مطلوب وغير  مجدي من اجل ما جاء في النظام الداخلي  للرابطة الكلدانية
ولنكن واقعيين حيث ان الذين يومنون بانهم كلدان فانهم احرار
وليس هناك شيءا يفرض علينا ان نبذل جهدا وفكرا في غير محله
 امام الاشوريين  الان قضية معروفة في كل المحافل الدولية
والعالم اليوم يعرف جيدا من هم الاشوريين وما هي مطالبهم وحقوقهم المسلوبه
ولذلك فمن واجب كل اشوري ان يركز على  قضيته الخاصة
ودعوا المومننيين بكلدانيتهم ان يعملوا ما يشاوءون
حيث ان كثرة التدخل في امورهم يقود الى المزيد من بعثرة جهودنا كاشوريين
والذي يومن بحقاءق التاريخ. يستطيع ان يجدها بسهولة في عالم الانترنيت فليس هناك شيءا مجهولا او صعب الوصول اليه حول تاريخنا
وبكلمة واحدة اقول
على الكتاب الاشوريين الابتعاد كليا عن التطرق لهذة المسالة والتركيز فقط على كل ما هو اشوري
داعيين في نفس الوقت كل النجاح لاخواننا  الذين يومنون انهم  كلدان
وعدا ذلك فانني اعتقد بان تطرق الاشوريين لهذة المسالة هو  بمثابة  التهرب  من العمل الاشوري
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,785825.0.html

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ فاروق يوسف

بداية .... تهانينا للرابطة الكلدانية ...

هل حقا سميا الانكليز آشوريين " ASSYRIANS " في بداية القرن التاسع عشر ؟
 
الصورة الاولى خارطة الامبراطورية العثمانية عام 1626 والقوميات التي عاشوا فيها تحت حكمهم ..
نقرأ من يسار الصورة وفي الوسط اسم ASSYRIAN كاحد الشعوب الخمسة من ضمن المصريين , اليونانيين , العرب . والفرس . ولا يوجد شعب باسم كلداني , ارامي , سرياني آنذاك بل كانوا تحت اسم ASSYRIAN ....

الصورة الثانية جزءا مكبرا وواضحا لاسم ( ASSYRIAN ) وسنة 1626  ...

ختم البطريرك مار ايشاي شمعون ( محيلا شمعون باطريركا دكلداي ) من صنع الكنيسة الكلدانية وكانت تختم رسائل البطاركة الشمعونيون قبل البطريرك مار ايشاي شمعون بدون علمهم وعلمه ... والدليل على ذلك الختم ( محيلا شمعون باطريركا دكلداي ) لا يزال بحوزة مار سرهد يوسب جمو مطران الكنيسة الكلدانية كما نراه في الرابط ادناه  ...
https://www.youtube.com/watch?v=xgE24BRqAdw

المثل يقول بالنسبة للختم ( منهم واليهم ) ....



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما

وثيقة فاتيكانية من ترجمة غبطة المطران سرهد جمو تقول
في 19 آب سنة 1562  إذ يقدّم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي: (السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الآثوريين المنتخَب من قبل الإكليروس وبموافقة شعبهم" (جميل ص 66).
فهل يستطيع احد ان يكذب غبطته حاشاه
ثانيا
المسعودي الذي خصص باب خاص بالاثوريين في كتابه مروج الذهب
ثالثا
شرفنامة المورخ الايراني الذي تحدث عن الاشوريين
رابعا
ابن النديم في كتابه الفهرست
ومصادر اخرى تطرقنا اليها في ردود سابقة
وكل تلك النصوص جاءت او كتبت بقرون قبل الانكليز وقبل ان يصنع الرومان  اسم الكلدان
ويكفي الاشوري  فخرا مقدسا من انه بركة على الارض وانه قضيب غضب الباري
ويقول لشهر مورخ في تاريخ  الاقوام السامية ما يلي


History:
The Chaldeans, settled in the relatively poor country about the head of the Persian gulf, early coveted the rich cities and richly cultivated lands of the more favored Babylonians to the north of them. They began a running fire of efforts to possess themselves of the country. These efforts varied much. On the one hand, Chaldean communities were formed in several parts of Babylonia by the simple and peaceful process of immigration. On the other hand, Chaldean agitators were ever ready to participate in rebellions against Assyrian authority, hoping that the issue might make them the rulers of the independent kingdom. Such a man was Merodach-Baladan, who was king of Babylonia several times, being deposed by the Assyrians, but always succeeding in seizing the reins of power again.

Methods similar to those which he pursued triumphed in the end, and the new empire, which began with the reign of Nabopolassar in 625 B.C. (see Babylonia), was Chaldean, though there is no positive proof that its founder was himself of pure Chaldean blood.

When the Chaldean empire was absorbed into the Persian, the name Chaldean lost its meaning as the name of a race of men, and came to be applied to a class. The Persians found the Chaldeans masters of reading and writing, and especially versed in all forms of incantation, in sorcery, witchcraft, and the magical arts. They quite naturally spoke of astrologists and astronomers as Chaldeans. It therefore resulted that Chaldean came to mean astrologist. In this sense it is used in the Book of Daniel (Dan. i. 4, ii. 2 et seq.), and with the same meaning it is used by the classical writers (for example, by Strabo).
http://www.jewishencyclopedia.com/articles/4213-chaldea

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتداخلين الاعزاء
هنالك فرق بين التلقين الذي يتطبع في بعض الخلايا من الدماغ ومنذ الصغر، والذي يبقى متوغلا ولايمكن تغييره مهما تمت اضافة خلايا معرفية ناضجة عليه... وبين الذي يكتسب تلك المعرفة عن وعي ونضج مفرزنا مابين الصالح والطالح وما هو الاصوب اليه.
 وعليه نراهم يرددون ماتم تلقينه لهم وحتى ان عرفوا حقيقته، ولكنه سيبقى موجها، وكأنه منزّل وغير قابل للتصحيح ..وخاصة عندما يكون ذلك التلقين غريبا ومستوردا وذلك بالكارثة..!
وعليه فالملقن والمتعلم اشبه بالخطين المستقيمين قد لايلتقيان في حالتنا هذه،
ولكن لنا الامل بالاجيال المتعلمة اللاحقة، عندما يضمحل التلقين وينتهي.. عندها نستطيع ان نقول بأننا شعب واحد..!!
كلامي يعتبر ملاحظة عامة وغير مشخّص لأحد كان.. مع احترامي للجميع

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي هاويل المحترم

الاخوة المتحاوون الكرام

تحية وتقدير للجميع

أنا شخصياً لا أتعصّب للموضوع القومي واعتبر الجدل الدائر حوله منذ سنوات مضيعة للوقت ولم أكن أنوي التداخل في هذا الموضوع لولا قيام أخي العزيز الأستاذ خوشابا سولاقا بذكر اسمي واشارته الى ملاحظات كان قد تفضّل بتوجيهها لي شخصياً وكان أكثر من أخذ وردّ بيننا بعد هذه الملاحظات ولمن يرغب بالاطلاع عليها يمكنه مراجعة مقالتي التي لا زالت منشورة في هذا الموقع تحت عنوان ( الى الرابطة الكلدانية مع التحية ) على الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,785657.0.html

ولأهمية النقاش الذي دار بيننا أدرج فيما يلي نصّ آخر ردّ لي على مداخلات أخي العزيز خوشابا سولاقا الذي يمثّل قناعتي الشخصية عن مسبّبات النزاع المحتدم بين الاخوة وكيفية معالجته وقد يؤيدّني البعض ويخالفني آخرون وجميع الآراء محترمة ويجب على الجميع الاعتراف بأنّ لا أحّد يملك الحقيقة كاملةً ومن يرى غير ذلك يغالط نفسه:


الأخ العزيز والصديق والكاتب المقتدر (برشي) الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم

آمل أن تكون والعائلة الكريمة بخير

أشكرك على ردّك الأخير الذي لا يخلو من العموميات دون الاشارة الى لبّ أيٍّ من النقاط المحددة في ردّي السابق وهذا يجبرني على الدخول في مناقشة موضوع لا أؤمن به أصلاً وهو الشأن القومي لأنّه أصبح من تراث الماضي بحسب قناعتي وقد وضعته معظم الشعوب المتحضّرة على الرف من زمان.

قبل كل شيء أودّ التأكيد على نقطة كرّرتها مراراً في السابق ولا مانع من أعادتها للافادة وهي كوني أتحدّى أيّ واحد من أبناء شعبنا بامكانه أن يثبت انتسابه الى أي من الأجداد القدماء لأنّ الانصهار الديني لآلاف السنين جعل الأمر مستحيلاً ولا بدّ من الاعتراف بأنّ ما يقسّمنا هو الانتماء الطائفي وسنبقى مقسّمين الى ما لا نهاية ما دام هذا الانقسام موجوداً. لآ اريد التطرّق الى تشبيهك للوحدة بين أبناء شعبنا بتلك الموجودة في الثالوث الأقدس حتّى لا أثير نقاط خلاف اضافية لأنّ لي رأي آخر مختلف حول هذا الموضوع.

أنا قلت أكثر من مرة بأنّي لا انتمي الى الرابطة الكلدانية ولست ممثّلاً عنها وانّما أبدي آرائي الشخصية التي تخصّني لوحدي بموجب وجهة نظري ولكل واحد منا وجهة نظره الخاصّة يمكن للمقابل أن يؤيّدها أو أن يعترض عليها ولكن لا يحق له فرض وجهة نظره على المقابل.

أنت تحكم علىّ  بالاخفاق والذهاب بالاتّجاه المعاكس وتسألني عن وجود شرط في أي من المؤسّسات الآشورية يشير الى رفض انتماء الكلداني أو السرياني اليها وأنا أقول لا يوجد هكذا شرط ولسبب بسيط وهو أن النظم التأسيسية لتلك المنظّمات جاءت حصراً تحت التسمية الآشورية وقبول انتماء غير الآشوريين اليها هو من باب الحصول على أكبر عدد ممكن من الأتباع لا غير وهذا ما فعلته الرابطة الكلدانية للمقابلة بالمثل بحسب تقديري.

أقولها بكل صراحة ان من خلق النعرة القومية لدى بعض الكلدان هم الاخوة الآشوريون أنفسهم بسبب السياسية الاحتوائية التي اتّبعوها بحق غيرهم وخير مثال على ذلك خطب ورسائل مثلّث الرحمات المرحوم البطريرك مار دنخا رويعايا الذي كانت جميع رسائله الموجّهة الى أبناء الأمّة الآشورية  تركّز على أنّ الجميع آشوريون وكنموذج على ذلك ما جاء برسالته بمناسبة عيد الميلاد المجيد لسنة 2011 :

حيث يقول:

    اليوم نَحنُ المسيحيين الذين نعيش في بُلدان المشرق نُعرفُ بأسماء ثلاث كنائس: وهي الكنيسة الكلدانية، الكنيسة السريانية، وكنيسة المشرق الآشورية. كمسيحيين مؤمنين يجب أن نحب ونحترم ونعمل معاً كأعضاء قطيع مسيحي واحد، وكأمةٌ واحدة، لسنا ثلاث أُممٍ، لكن أمةٌ واحدة وشعبٌ واحد، بالدم، بالتاريخ، باللغة. وكلنا كأمةٌ آشوريةٌ مسؤولين لكي نُحافظ على سلامة أبناءُ أمتنا كشعبٌ واحد.
- See more at: http://www.ishtartv.com/viewarticle,39899.html#sthash.0C90Bbui.dpuf


أو الأخ يونادم كنا رئيس أكبر حركة سياسية آشورية حين يصف الكلداني ب: كل آشوري يتحوّل الى الكنيسة الكاثوليكية يسمّى كلدانياً ولا أريد ذكر آخرين من المتعصّبين من أمثال الدكتور سركون داديشو وغيره.

الخطاب الآشوري العام الذي يصدر عن الكثير من المتشددين أثقل سمعنا بانّ الكلديين قد مسحوا من الوجود أو تحوّلوا الى الاسلام ومكانهم في الجنوب قرب آثار أور وبأنّ الساكنين على أرض آشور التاريخية في نينوى وأطرافها ممن يسمّون أنفسهم كلداناً هم ناكرين لأصلهم الآشوري من دون ان يعترض عليهم اي مثقّف آثوري وهذا يعني وجود تقبّل لطروحاتهم ولهؤلاء أقول بأن هذا الفهم خاطئ لأنّ الأرض لمن يملكها وان كانت منطقة نينيوى تعود للآشوريين القدماء مغتصبين أياها من شعوب أخرى تملكوها قبلهم وهذا حكم التاريخ فانّها لم تعد كذلك اليوم كما أن الهجرات المتكررة بسبب الاضطهاد قد أجبرت المسيحيين على الانتقال من منطقة الى أخرى طلباً للأمان وقد حدث العديد من هذه الهجرات في عصرنا الحالي وأنا شخصياً وعائلتي كنّا ضحايا لأكثر من واحدة منها.

عزيزي  وأخي وصديقي أستاذ خوشابا سولاقا أرجو أن أكون قد وفقّت في شرحي لوجهات نظري حول هذه النقاط وآمل أن لا أكون مجبراً على الدخول في مزيد من السجالات حولها وآسف على هذه الاطالة ولكن للضرورة أحكام.

ودمت والعائلة الكريمة تحت حماية الربّ.

أخوك عبدالاحد سليمان بولص


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد ميشو المحترم
شكرا على مرورك،
القومية لا تُصنع بجرة قلم، وإذا ما شاءت ظروف أمة أن تتدهور، فعلى أبنائها توخي الحذر في مواقفهم، والتحلي بطول البال، لكي لا يضعوا أنفسهم في مواقف لا يُحسدون عليها، ولكي تفتخر بهم الأجيال القادمة وتذكرهم بالخير دائما.

الأخ فاروق يوسف المحترم

لا أدري إن كنت ستفعل، ولكنني أنصحك كأخ أن تصرف القليل من الوقت على المطالعة والبحث في أمور التاريخ بدلا من أن تسطر مداخلات مردداً عبارات عارية عن الصحة ، يمليها عليكم بعض الطائفيين الذين يقتاتون على حساب مآسي أمتهم.

الأخ الكاتب والباحث آشور بيث شليمون المحترم
شكرا لمرورك وتثنيتك على المقالة.
الأحقاد والكراهية كما تعلمون فهي نتيجة للجهل والفراغ الفكري، وما على مثقفينا إلا تكثيف جهودهم من أجل توعية أبناء الشعب الآشوري لسحب البساط من تحت أقدام المنتفعين أياً كانوا، كونهم يرتزقون من الفوضى العارمة داخل البيت القومي.

الأخ عدنان عيسى المحترم
برأيي موقع عينكاوا له من يشرفون عليه، وهم أحرار في في قراراتهم لأن مردودها بالنهاية سيعود لهم سواءً كان بالسلب أو بالأيجاب.
لا أؤيدك في أتهاماتك للأخ الكاتب والباحث آشور بيث شليمون، فإذا كنت لا تتفق فكريا مع الكثير من مقالاته المدعومة بالوثائق والأدلة فهذا لا يعني أنها عبارة عن أحقاد.
 في عملية النقد بالذات، أنا لا أتفق مطلقاً مع التعميم، وهنا لا أعتقد بأن الأخ آشور يعمم في مداخلته أعلاه، بل هو يشير الى من يكن الحقد والكراهية لأبناء جلدته، وحضرتك على دراية بما نشره وينشره البعض من مقالات ومداخلات تفوق الشتيمة والإهانة لتصل الى أبعد من المساس بكرامة الأنسان الآشوري ومقدساته.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكاتب والناشط الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم

يشرفني تقييمك للمقالة، وأشكرك على تثنيتك لما ورد فيها.

قرأت مداخلتك القيمة أعلاه، وأتفق مع ما ورد فيها، حيث كنت موفقا في مرورك وتشخيصك الدقيق والصريح على مواد النظام الداخلي للرابطة الكلدانية، أتمنى أن يطلع على مداخلتك ذوي الشأن لكي يصلحوا ما يجب إصلاحه قبل أن يمضوا الى خانة التحزب المقيتة كما ذكرت حضرتك. ربما لو كنت قد نشرت مداخلتك على شكل مقالة برأيي كان أفضل. تقبل تحياتي.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أخيقر يوخنا المحترم

لا تهتم للوقت الذي نصرفه، فهو مصروف على مصلحة أمتنا الآشورية، لأننا نناقش امور مهمة للغاية داخل البيت القومي، ولن نكون يوما بعيدين عن إخوتنا أي كان أيمانهم، كما لن نفرض على أحدهم آرائنا ورؤانا، والواجب القومي يفرض على الكتاب الآشوريين أن يوثقوا الأواصر بين ابناء أمتهم، حتى الذين لا يؤمنون بأنتمائهم الآشوري فهم إخوتنا بالدم والقومية، وسوف نساندهم في اي خطوة يخطونها في المسار الصحيح.
أخي الكريم
مضيعة الوقت تكمن في تذبذب المواقف خاصة فيما يخص الثوابت القومية، فلا يمكنني أن أسير في أتجاه التسمية المركبة، لإقناع بني جلدتي من الكلدان، وعندما أصل الى قناعة بأن مساري هذا لم يكن موفقا، سوف أتركهم جانبا وأنتقل الى المسار الآشوري !!،  لأنني بذلك سوف افقد مصداقيتي أمام الجميع.

القضية الآشورية ليست الآن! معروفة امام المحافل الدولية، وكان الأجدر بالبعض إدراك ذلك منذ نزولهم على الساحة القومية، خاصة في مجال الكتابة والنشر، بدلا من تبني لسنين مشاريع تسموية عرّفها منتفعين في قيادات أحزابنا السياسية على أنها (تسمية سياسية وحدوية)، برأيي ذلك هو الذي كان مضيعة للوقت وهدر للفرص.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أدي بيث بميامين المحترم

شكرا على مرورك، ونشرك للخريطة التي تورد الآشورية فيها إشارةً لجغرافية وديموغرافية الشعب الآشوري.

الأخ الكريم قشو ابراهيم المحترم

أشكر مرورك، وردك الجميل بلغتنا المقدسة، وما أقتبسته من سرد تاريخي يؤكد أستمرارية الشعب الأشوري عبر التاريخ

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد قلو المحترم

أتفق معك تماما فيما يخص الفارق بين التلقين والإدراك والنُضج، ولكي نستطيع التمييز بين الحالتين علينا مقارنتها بالحقائق الدامغة والأدلةالقاطعة، وتعليم المتلقنين كيف يمكنهم قبول الحقيقة للتخلص من أسر الواقع والتلقين.

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان بولص المحترم

قرأت مداخلتك التي اقتبستها من عدة مداخلات بينك وبين الأخ خوشابا سولاقا، كما أنني قد قرأت مقالك، وأسمح لي أن لا أتفق مع بعض الأمور التي وردت فيه، لعل أهمها هو مصطلح " الأمة الكلدانية"، لماذا؟؟
حضرتك تنظر الى الأمة الكلدانية على أنها محصورة بمن يتبع الكنيسة الكلدانية فقط، وهذا لا يتطابق مع مفهوم "الأمة" فالأمم ينضوي تحت لوائها طوائف وأديان ومعتقدات متعددة. وإذا قلت بأنك بهذا المصطلح تشمل جميع طوائفنا ، فعلى حضرتك الأتيان  بالأدلة والأثباتات التي تدعم أعتقادك لكي نستطيع مناقشتها بهدوء ونصل الى قناعات تؤكد الحقيقة التي ربما غابت عنا.

لن أخوض أكثر في تفاصيل مقالك تجنبا للإطالة، ولكنني سوف أعرج على ردك المقتبس أعلاه، وربما ساضطر الى الإطالة بعض الشيء، لذاأرجو أن يسع صدرك وجميع المتابعين لقراءة ما سأذكره.

1- فيما يخص أنتسابنا الى الأجداد القدماء، هناك مئات الدلائل التي تشير الى أنتسابنا لهم، وما حفاضنا على خصوصيتنا إلتي تربطنا بهم رغم المآسي التي لحقت بنا،إلا دليلا قاطعا على ذلك، وإذا رغبت فهناك ما يكفي ويزيد من الدلائل القاطعة التي تؤكد أنتسابنا لهم، وأنا مستعد لأوفرها لك.

2- أتفق معك تماما بأن ما قسمنا وما يقسمنا بالدرجة الأولى هو أنتمائنا الطائفي، ولكن اليوم بدأ الأنتماء الطائفي يأخذ منحى آخر، وبات يُعرف على أنه أنتماء قومي، وهنا تكمن الطامة الكبرى.

3- الأحزاب الآشورية رغم أن غالبيتها اليوم أصبحت خارج الإطار القومي ولكنها كانت قد تأسست أستنادا على  مسيرة نضالية يتخللها فكر قومي، قضية معروفة ومطروحة على أعلى المستويات في المنابر العالمية، قوافل شهداء، مفكرين، أدباء، كتاب، مناضلين، ثورات جماهيرية، مذابح، أما أبناء الكنيسة الكلدانية الذين أنتموا إلى هذه الأحزاب  فهم قد أنتموا بمحض إرادتهم، أنطلاقا من شعورهم بالمسؤولية القومية الملقاة على عاتقهم ورغبة منهم في تقديم ما يمكنهم تقديمه لأمتهم الآشورية، وهنا لابد أن أشير الى نقطة مهمة جدا وهي.
( نرى بأن الغالبية القصوى من ابناء الكنيسة الكلدانية الذين برزوا على الساحة القومية ونشطوا في الأحزاب والمؤسسات الآشورية هم من خيرة مثقفينا القوميين، أي أنهم آشوريون بالإدراك وليسوا آشوريين بالوراثة)، هؤلاء الذين يطلق عليهم الطائفيين مصطلح " المتأشورين" المقزز. هم من تعبوا على أنفسهم وصرفوا ساعات وأيام وسنين بحثا عن حقيقة أنتمائهم القومي. وأصبحوا أساتذة يعلمون الأنتماء القومي، ولنا الفخر بجميعهم. هؤلاء هم من نستطيع وصفهم اليوم بأنهم يسيرون حفاة على حَد السكين من أجل أمتهم وخلاصها.

4- بالنسبة الى خطاب البطريرك المرحوم مار دنخا الرابع فهو يعبر فيه عن مسؤوليته القومية كفرد ينتمي الى الأمة الآشورية، مثلما فعل المرحوم غبطة البطريرك مار روفايل بيداويد، ومثلما فعل غبطة المطران مار سرهد جمو سابقا قبل أن يغير مساره بأتجاه خلق وقيادة تيار قومي كلداني مستغلا مكانته كرجل دين.

5- في هذه النقطة أوجه سؤالي لحضرتك حول ما أوردته عن شعوب سكنت نينوى قبل الآشوريين، أو ما معناه شعوب كانت تسكن تلك الأرض قبل الآشوريين، فهل لحضرتك أن تذكر لنا من هي تلك الشعوب ؟ أو اية مصادر تشير الى تلك الشعوب ووجودها على تلك الأرض ؟

أخيرا ، أخي الكريم أنا أتفق معك تماما فيما يخص مواقف بعض العنصريين التي تثير الفرقة والقطيعة بين طوائفنا، فهناك العديد من الآشوريين الذين أعتبرهم آشوريين بالوراثة، وهم بالتأكيد بخطاباتهم النارية وتهجمهم على أبناء كنيستنا الكلدانية أو السريانية وتوجيه الأتهامات إليهم وإطلاق عبارات جارحة بحقهم، ليسوا إلا حجر عثرة في طريق العمل القومي، ولا يختلفون عن دعاة الكلدانية الذين هم الآخرين لم يفوتوا فرصة إلا وتهجموا على كل ما هو آشوري، والطرفين معتقدين بأنهم في حرب ضروس ضد عدو شرس !!!!

 أخي عبد الأحد
نحن أمة تعيش أزمة فكر، ويفتقر غالبية ابنائها الى أدنى درجات الوعي القومي، لا بل هناك من يتبوء مسؤولية قومية في الوقت الذي يفتقر الى الوعي القومي!!!! ولهذا لا جدوى من الوحدة التي يتخيلها الكثيرين من البسطاء على أنها المارد الذي سيضع نهاية لمآسينا، أنظر الى كنائسنا! كل منها عانت أو تعاني من أنشقاقات، ما معناه هو حتى لو توحدت اليوم فسوف يقع أنشقاق آخر غدا، ومن ثم ماذا عن المنتمين الى الكنائس الأنجيلية والسبتية والقبطية؟؟. لكي لا يفهني القراء على أنني ضد الوحدة الكنسية، فأنا من أشد المؤيدين لذلك، ولكن ما أود قوله هو أننا نعاني من غياب الخطاب الموحد، نعاني من التشتت الفكري، نعاني من قلة الوعي القومي، لا بل والمسيحي أيضا، وإلا لما حصلت أنشقاقات أصلا، أو أننا كنا قد وضعنا حلول لها. ولهذا علينا العمل في أتجاه البحث والتقصي المسؤول في الشأن القومي بعيدا عن تأثير المشاعر والأنتماء الطائفي، وإذا ما تمكنّا من الوقوف على الحقيقة بشجاعة
فحينها لن تواجهنا أية صعوبات حتى لو كانت لنا مائة طائفة وألف حزب قومي، لإن خطابنا سيتوحد، ووعينا القومي سيزيد.

أعود وأقول: لكي أؤكد لك موقفي من "الآشوريين بالوراثة" ارجو أن تطّلع على مقالي في الرابط أدناه،
أخيراً أعتذر على الإطالة، ولك جزيل الشكر.

آشوريون ولكن !!
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,775231.msg7372181.html#msg7372181

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي هاويل المحترم

تحية

فيما يلي نص مقتطع من انسايكلوبيديا التاريخ القديم يظهر نشأة الامبراطورية الآشورية لأوّل مرة في التاريخ سنة 1813 على يد الملك شمشي أدد الأوّل وكيف استولى على المنطقة التي كانت قبل ذلك تعود للعموريين وهذه المعلومة نفسها تجدها في الموسوعة البريطانية ومئات المصادر غيرها:

THE RISE OF ASHUR
[/color]
The wealth generated from trade in Karum Kanesh provided the people of Ashur with the stability and security necessary for the expansion of the city and so laid the foundation for the rise of the empire. Trade with Anatolia was equally important in providing the Assyrians with raw materials from which they were able to perfect the craft of iron working. The iron weapons of the Assyrian military would prove a decisive advantage in the campaigns which would conquer the entire region of the Near East. Before that could happen, however, the political landscape needed to change. The people known as the Hurrians and the Hatti held dominance in the region of Anatolia, and Ashur, to the north in Mesopotamia, remained in the shadow of these more powerful civilizations. In addition to the Hatti, there were the people known as the Amorites who were steadily settling in the area and acquiring more land and resources. The Assyrian king Shamashi Adad I (1813-1791 BCE) drove the Amorites out and secured the borders of Assyria, claiming Ashur as the capital of his kingdom. The Hatti continued to remain dominant in the region until they were invaded and assimilated by the Hittites in c. 1700. Long before that time, however, they ceased to prove as major a concern as the city to the southwest which was slowly gaining power: Babylon. The Amorites were a growing power in Babylon for at least 100 years when the Amorite king named Sin Muballit took the throne, and, in c. 1792 BCE, his son King Hammurabi ascended to rule and subjugated the lands of the Assyrians. It is around this same time that trade between Ashur and Karum Kanesh ended, as Babylon now rose to prominence in the region and took control of trade with Assyria.

[/color]وللتأكد يمكنك زيارة الرابط:
http://www.ancient.eu/assyria/

  8)[/size][/b][/color]

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي هاويل
تقول

لا تهتم للوقت الذي نصرفه، فهو مصروف على مصلحة أمتنا الآشورية، لأننا نناقش امور مهمة للغاية داخل البيت القومي، ولن نكون يوما بعيدين عن إخوتنا أي كان أيمانهم، كما لن نفرض على أحدهم آرائنا ورؤانا، والواجب القومي يفرض على الكتاب الآشوريين أن يوثقوا ا)
ارجو ان يسمح لك الوقت لقراءة ما ارمي اليه وفي نفس الوقت  ارجو ان لا تعتبر ردي بمثابه الاستمرار في الاخذ والرد واضاعة الوقت
سوالنا هو اين تكمن مصلحتنا القومية الاشورية ؟
في ادامة جدال  لا ينتهى وخلق خصومات لسنا بحاجة اليها
فما الذي استفدنا منه كاشوريين طوال اكثر من عقد في جو مشحون بالاحقاد والكراهية  والذي زادا من تفرقتنا وابتعادنا
اعتقد
ان مهمة الكتاب الاشوريين في توضيح الحقاءق التاريخية التي نومن بها والتي  تعود بداياتها الى  ( نرسي ملك الاشوريين ) منذ القرون الاولى للميلاد  اضافة الى  الوثيقة الفاتيكانية التي ترجمها غبطة مار سرهد والتي تقول بطريرك الاثوريين المنتخب من قبل شعبه
قد اكملت مهمتها والذي يريد ان يفهم شيءا من ذلك التاريخ فالعملية بسيطة وسهلة ومتوفرة
واعتقد ان كتابنا الاشوريين قد خسروا وقتا ثمينا لا يعوض في عراك غير مجدي
لنصرف ونوجه كل طاقاتنا كاشوريين في خدمة ما نومن به وما يعرفنا العالم به
وعكس ذلك فان العالم احتار ويحتار في تقلباتنا السياسية
لنا اسم واحد وهو الاشوري
ومن يومن به  فهو منا ومن لا يومن فهو حر
حان وقت الفرز  يا استاذي
فلا مجال للاستمرار في خداع انفسنا بافكار مثالية طوباوية
لنقرا الواقع كما هو ونخطط له بما يجب وبما  نستفاد منه
حيث اننا اذا افلحنا في مسيرتنا الاشورية فاننا بذلك نفيد الجميع
تقبل تحياتي


غير متصل khalid awraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 196
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخوية فاروق يوسف
 يعني الناس شلون تعرفك كلداني قابل انت من تمشي تحط كارتونة ورا ظهرك وكاتب عليهه اني كلداني او شايل جوازك وتصيح اني كلداني شنو السالفة يعني صرت تعيش بامريكا كمت تعرف نفسك وتصيح اني كلداني .زين ليش لمن جنت بالعراق ما جان يطلع صوتك وتصيح اني كلداني  صدك شي يضحك .اخوية فاروق على عيني وعلى راسي انت كلداني بس اني همينة كلداني ابن كلداني بس ما عندي افكار عنصرية مثلك ترى اخوتنا الاشوريين من يوم سقطت حضارتهم الاشورية ولحد هسة يكولون ويكتبون ويغنون ويحجون باشوريتهم حتى اسمائهم اشورية مو مثلنة واحد ولا طكة يعرف يحجي لغتنة ونصهه عربي .شنو لازك بالانكليز جابوا الاشوريين وانطوهم اسم الاشوريين والله لو مو كنيسة روما بسنة 1552 جان لهسة اسمنا الكلداني ضايع واذا انت كلداني شجا تسوي بسهل نينوى ليش ما صار عندك بيت بمدينة بابل .خلاصة الكلام شي حلو الواحد يعتز بناس بنفس الدين ونفس اللغة ونفس التاريخ والهم علاقات اجتماعية .واترجاكم. رجاء اخوي. خلو ردودنا بعيده عن العصبيه والتشنج ونتقبل الراي والراي الاخر بروح رياضيه مو بشيل السيف ونتعارك ترى شعبنا بحاجة النا حتى نساعد بعضنا مو نجي نتعارك علمود هذا كلداني وهذا سرياني وهذاك اشوري حتى الارهابي جا يكتل شعبنا علمود الدين مو على مود قوميته .
اخوية  سامي هاويل
الرابطة الكلدانية حطت  نظامها الداخلي كمؤسسة انسانية واجتماعية وما راح تصير حزب سياسي يعني نظامها ديني بس هذا مو معناه ماراح تدخل بالسياسة .والله لو كنائسنا جانت مهتمة بالدين من كبل جان هسة عدنا اقليم بالعراق بس شنسوي الكل تريد تصير قادة براسنا احنا المساكين . اخوية سامي ترى احنة المسيحيين وخاصة كلدان واشورين وسريان ماكو واحد يكدر يفرقنا مو بس بتاسيس رابطة او مؤسسة حتى لو يؤسس دولة لان لغتنا وتاريخنا وجغرافيتنا ودمنا واحد .اخوية سامي ترا بعد ما سوت شي الرابطة خليهه تشتغل اول شي وبعدين نشوف شنو تريد وراح توضح شغلها واهدافها .ثاني شي خلينة نوكف سوية ونحل مشاكل شعبنا والناس ماتت من القهر والجوع والظلم وبعدين نكتب عن مؤسسات وشنو شغلهه .شنو الأسطوانه الجديده هالأيام لازكين بالرابطة الكلدانية هسة خلي تشتغل اول مرة ونشوف شنو جا تسوي وبعدين نحجي ولكم الدم المسيحي  يستباح وانتم  تتعاركون  على النظام الداخلي لرابطة او مؤسسة وهذا اشوري وهذاك كلداني ولكم داعش دخلت لبيوت وكتلت المسيحيين وانتم بعدكم واحد جا ينكر الثاني .


غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي هاويل
تحية طيبة

بعيدا عن نقاشات الاخوة المتداخلين حول هل البيضة قبل الدجاجة ام الدجاجة قبل البيضة! وهذه كذلك محلولة اذا كنا مؤمنين لان الله خلق الكائنات اولا والدجاجة من ضمن تلك التي خلقها كما مذكور في الكتاب المقدس. هل ان الاصل اننا آشوريون ام كلدان فهذا ما سوف نكتشفه من نتيجة التحاجج المحتدم بين الاخوة المتداخلين واعتقد ان هذا سوف لن نعرفه الى يوم القيامة! ولكن ما اعرفه ان الكلدان القدماء كيان لوحده كما ان الاشوريين القدماء كيان لوحدهم وكلاهما قد انقرض وان الكلدان والاشوريين الحاليين ليس لهم علاقة بتلك الاقوام المنقرضة.

عودة الى فحوى مقالتك فلي بعض الملاحظات:
اولا عنوان المقال يفترض وجود وحدة وان غبطة البطريرك قد ساعد في تفككها واسقاطها!. اذا كانت الوحدة غير موجودة اصلا فكيف تفرض وجود من عمل على تلك الفعلة الشنعاء؟.
ثانيا لنفس السبب وبما اننا لسنا واحدا فكيف بوجود انفصاليين : (وكلنا على دراية تامة بالمشقات التي واجهها ويواجهها غبطته، سواءً كانت في إطار إصلاح المؤسسة الكنسية أو على مستوى مواجهة الأنفصاليين المدعومين من قبل بعض الأكليروس في الكنيسة الكلدانية...). انتهى الاقتباس. ان المتزمتين وليس الانفصاليين كما سميتهم هم موجودون ليس فقط في الكلدان ولكن في الاشوريين بصورة اوسع وكذلك في السريان. واذا كان هؤلاء في الكلدان مدعومين من قبل بعض الاكليروس فان فيهم من الجانب الاشوري من الاكليروس نفسه وليس فقط مدعومين منهم!.
ثالثا اننا ثلاث كيانات منفصلة اي ثلاث امم قائمة بحد ذاتها لها من المشتركات اكثر بكثير من المفرقات! هذا هو واقعنا فلماذا صُدِمتَ واخذك الذهول من موافقة غبطته وهو المعروف بنهجه الوحدوي على أعتبار الكلدان أمة قائمة بحد ذاتها. اذا كان الاشوريون أُمة قائمة بحد ذاتها فلماذا لا يكون الكلدان امة ولهم نفس مقومات القومية.
رابعا ان غبطته لم يدعو من حضر المؤتمر التأسيسي بصورة شخصية ولكن ما قرأناه من البيان والدعوة المنشورة في موقع البطريركية الكلدانية فانها كانت دعوة عامة لكل الكلدان الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة في الدعوة. هل لديك معلومات موثقة بشأن ما ادعيته من ان غبطته دعا من حضر ( وترك الكثيرين من الخيًرين والوحدويين والحريصين من أتباع الكنيسة الكلدانية خلف أبواب بناية المؤتمر التأسيسي للرابطة)!.
خامسا على مدى اكثر من عشرين قرنا والكنيسة في انشطارات اميبية ولم نسمع بان كنيستين من هذه قد اتحدت فلا تتوقع ان تتحد اجنحة كنيسة المشرق الرسولية بعد كل هذه المدة الطويلة وبوجود اختلافات عقائدية بالاضافة الى تعدد الكراسي المريحة!. ان غبطته لا يمكنه ان ينشق عن الكنيسة الكاثوليكية كما ان الكنيسة الاشورية لايمكنها ان تترك معتقدها النسطوري ولذلك كل كلام عن الوحدة وامكانية تحقيقها ضمن مناخها الحالي هو كلام في كلام.
سادسا من انتم لكي ترفضوا وبشكل قاطع ما ورد في الوثيقة الصادرة من المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية ونظامها الداخلي؟ يبدو انك تمثل جهة ما لكي تتكلم بصيغة الجمع, واذا كنت تتكلم باسم جهة ما كان يجب ان تذكرها اما اذا كنتَ ضمن الذين يلغون الاخر فاعلم ان الاخر اكبر مكون او أُمة ولا يمكن الغائه!. واذا كنتم مؤمنين بانتمائكم الاشوري وبإِمتياز فان الاخرين مؤمنون بإِنتمائهم الكلداني وبإِمتياز!.
نعم نحن قوميتان منفصلتان واذا كان حسابكم على اساس القومية كمجرد, نعم ان العلاقة التي تربطنا هي نفس العلاقة التي تربطنا بالكورد أو العرب أو الفرس ولكن يجب ان تعلموا ان ما يربطنا نحن الاشوريين والكلدان والسريان بصورة خاصة والارمن بعد ذلك هو اكثر مما يفرقنا وهذا هو اكثر بكثير مما يربطنا بالعرب والكورد.

واخيرا ما يجب ان نعلمه جميعا اننا نلعب في الوقت الضائع وفي دقائقه الاخيرة فلا الروابط سواء كانت كلدانية او آشورية او سريانية ولا الاحزاب ولا المؤتمرات تنفع في الموضوع شيئا.

اشكرك على طرحك الموضوع.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                     ܞ
مياقروتاوخون آخونة خقيرا خالد أوراها خوبن وإيقاراً قا برصوباوخون قبلون . ميوقرا خالد هاويتون باسيمة رابا قا دأها جواباوخون وخابراناوخون داوانايي . ماقرويون ل إيقاروخ ول إيقارا دكل ماخبانا دتاشعيتا وهايايوتا دأومتا آشورايتا ل أها تاشعيتا من خا كتاوا دلشانا عربايا بوت آشورايي آمين .Qasho Ibrahim Nerwa      

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أخيقر يوخنا المحترم
حقيقة ألاقي صعوبة كبيرة في الرد على جميع المداخلات التي طرحها أصحابها، وهم مشكورين على أهتمامهم.
وعليه سوف لن أدخل في تفاصيل مداخلتك الأخيرة، ولكنك عندما تتحدث عن هدر الوقت فإنك تناقض نفسك، لأنه لو صرفت بعض الوقت وراجعت الكثير من مداخلاتك على هذا الموقع فستجد بأنك كنت تارة آشوري الموقف ، وتارة تتبنى التسمية المركبة ، وتارة ميال الى هذا الحزب وتلك الشخصية، وأخرى ضد الكلدان ، أو ضد الآشوريين، هذا هو مضيعة الوقت وخلط الأوراق بعينه. الضبابيين هم من خلطوا الأوراق وعقدوا الأمور.
ثم نحن لا نتخاصم، أما إذا وردت مداخلة من أحدهم بصورة خصام فنحن لا نستطيع منعه من النشر، ربما نتجاهل مداخلته ولكن لن تكون هكذا مداخلات سببا في أن نلقي كل شيء جانبا، وننتقل لمناقشة ما يحلو لنا. فالمسالة القومية لا تُناقش بحسب المزاج.

شكرا لمرورك مجددا.


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبدالأحد سليمان المحترم

شكرا لمداخلتك الأخيرة وتلبيتك لطلبي بذكر أسم الشعب الذي سكن آشور قبل الآشوريين.

أخي الكريم
شمشي أدد الذي حكم في الفترة ما بين 1813-1781 ليس أول من أنشأ الأمبراطورية الآشورية، بل هو من أوائل ملوك آشور الذين أهتموا بالتدوين، وكما تعلم فحكمه تزامن مع حكم الملك حمورابي، بحسب ما يذكره المؤلف هاري ساغس في مؤلفه ( عظمة آشور )، أما الأموريين فهم لم يكونوا أصحاب الأرض قبل الآشوريين، بل هم شعب قدم الى آشور من الصحراء الغربية ( سوريا اليوم ) في حوالي بداية الألف الثاني قبل الميلاد، بينما هناك قائمة بأسماء 39 ملك آشوري حكموا منذ الفترة قبل منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، هذا ما هو مدون، أما الحقيقة فهناك ملوك قبل تلك الفترة بكثير ولكن للأسف فقد سبقوا فترة التدوين ولهذا لا نعرف عنهم شيئاً. شكرا لمرورك من جديد، تقبل تحياتي


غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بولس يونان المحترم

يؤسفني أنك تنفي أرتباطنا بأجدادنا، هذا حتما يدل على أنك على دراية باصولنا وأنت واحد منا، فهل لك من فضلك أن ترشدنا؟ وإذا لم تتوفق في تنسيبنا فإذا المسالة هي مجرد الكتابة بحسب المزاج، وهذا لا يخدم حواراتنا التي نحاول أن تكون بناءة وفي صلب الموضوع.

كما أنك تشير على أننا أمم مختلفة ولكن هذه الأمم تشترك في نفس المقومات !! هنا أيضا أسالك، هل لك أن تأتينا بمثال عن أمم غيرنا مختلفة ولكنها تشترك في نفس المقومات ؟
أخي الكريم ، مقومات القومية تُدرس في مرحلة الأبتدائية، ومجاميع الناس التي تشترك بتلك المقومات هم ينتمون الى نفس العرق، أما هذه المعادلة الجديدة التي ذكرتها فأنا لم اسمع بها من قبل.

أما بالنسبة للدعوة لحضور المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية، نعم فغبطة البطريرك مار لويس ساكو لم يدعو أحدهم بالأسم، ولكن الحضور وفدوا بحسب دعوته العامة للجميع، فإذاً بالنهاية هو من دعاهم حتى لو لم تكن دعوته لجميعهم باسمائهم.
أخي بولس
نحن لم نستفق فجأةً الآن وفي الوقت الضائع لنناقش هذه المسائل كما تعتقد حضرتك، وإذا ما كنت تعتقد ذلك فهذا يدل على أنك كنت بعيدا عن الشأن القومي طيلة الفترة الماضية والآن ترغب أن تكون مهتما في هذه الظروف الغير طبيعية التي تمر بها أمتنا الآشورية.

الأخ خالد أوراها المحترم

شكرا لمرورك وأملي أن نتمكن من إصلاح الأمور لكي ننهض بهذه الأمة في زمن يحاول أعدائها محوها كليا من الوجود والتاريخ من جهة ، ومن جهة أخرى غرق بعض ابنائها في صراع طائفي لا يقدم شيء سوى الفرقة والتشتت وينفخ بروح الكراهية بين الأخوة بالدم والمصير.

أخيرا أوجه الكلام لجميعنا وأقول
أتمنى أن يتأمل الجميع ويفكروا بروية قبل التداخل في الشأن القومي، كونه مسؤولية مقدسة وعليهم أن يكونوا حذرين لكي لا يقعوا في خانة الهدامين ويصبحوا عبأً زائدا على الخيرين الذين يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه. في سبيل الحفاظ على وجودنا المهدد.


غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بولس يونان المحترم
من فضل الاستاذ سامي هاويل ، لي متداخلة معك سوف يتم تنقيها ثم اما أن ارسلها كمقال أو رد على مقالتك هذه ، ردك كافي وشافي للسيد بولس ، ولكن فقط من باب فضولي له لانه يدعي بما لا يناسبه البلاغ عنه فقط اسمح لي بالرد عليه على نصه هذا " ولكن ما اعرفه ان الكلدان القدماء كيان لوحده كما ان الاشوريين القدماء كيان لوحدهم وكلاهما قد انقرض وان الكلدان والاشوريين الحاليين ليس لهم علاقة بتلك الاقوام المنقرضة "
نعم كلا القومان  القدماء الاشوري والكلدي كانوا كيانان لوحدهم وهذا لا احد يعترض عليها ، لكن الاشوريين بكيانهم لوحدهم كانت بابل ومناطق سكن هؤلاء الكلديين خاضعين لحكم الاشوريين منذ 1200 - 612 ق.م ، فكيف لك تفسير بين الكيانيين كونهم كل واحد منها كيان مستقل لوحده ولكن لفترة احدهم خاضع للاخر ، أن تعترف بان الاشوريين منقرضين ، فهو رأيك فقط لموضوع انشائي وليس تاريخي مسلسل عبر اجياله ، الاشوري رغم كل مأسيه وخضوعه ايمانيا لايمان السيد المسيح وثم سلطة حكام من خارج حدودنا ، هم بقوا واستمروا في مسيرتهم القومية ، فأن لم ينقرضوا الي زمن السيد المسيح الذي ذكرهم على لسانه الالهي رجال نينوى ، كيف اليوم أنت تعتبرهم منقرضين يا سيد المفتري بالزيف ، فأنهم بعد هذا الذكر لم ينقرضوا وأنت عالم باقوال الرب نفسه وما اوصانا به ، لم ينقرضوا وهذه الفكرة اخرجها من بين افكارك الشرانية ، أما الكلديين القدماء فأنا من وحي روح القدس والتاريخ المصداقي اقول لكم انتم من تسمون باسم هذه القومية رفقا بها كنسيا بالاغلبية المطلقة انقرضوا وقبورهم في بلاد بابل شاهدة عليهم وقم وزرهم هناك لتطلع بنفسك عليهم ، وقسم منهم هاجروا الي هند وأنت متأكد منها ولكن هناك خضعوا الي كنيستك الكاثوليكية وبدورهم مسحوا اسمهم الكلدي الوثني عنهم ، والاخر موجود فعلا في جنوب العراق الحالي باسم عربي وايماني شيعي , وهي حقيقتهم الان ، وهذا كافي لانتقاضك لواقع مرير تفرضه قسرا على حقيقتك ، أما نحن الاشوريون  تواجدنا على ارضنا وبين قومنا جيل بعد اخر ومن جد واب الي حفيد ، ,ان كان لديك اعتراض علمي أو ايماني أو تاريخي وكما يظهر لنا من ردك المتشنج ونوع من الوعود والتهديد ، اعلمنا به وسيكون لنا رد حسب توجيهاتك اللاحقة .. وشكرا .   
 اوشانا يوخنا


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي

اقتباس
غبطة البطريرك!! ما بين البيان الختامي للرابطة ونظامها الداخلي "سقطت الوحدة"

الأخ الكريم سامي هاويل
الأخوة الأفاضل المعلقين على الموضوع

تحية لجميعكم .. بداية أنا هنأت بولادة الرابطة الكلدانية وأشدت بعمل غبطة البطرك والقائمين على المؤتمر التأسيسي كون ولادة الرابطة خطوة بالأتجاه الصحيح والسبب هو لكون أبناء أمتنا بحاجة الى المزيد من  المنظمات الجادة للعمل والتضحية لأثبات وأستمرار وجودنا وخاصة على أرض الوطن.

ولكنني الى جانب هذه التهنئة سجلت ماخذ على الرابطة - تمنيت أن يتداركوها - كون نظامها الداخلي يفتقر الى مواد وفقرات تؤكد بان (الكلدان والسريان والاشوريين هم أمة واحدة ووجودهم ومصيرهم مشترك) ومن الضروري أن يكون أحد أهداف الرابطة الكلدانية هو خدمة هذا الوجود، من خلال تضمين ذلك كفقرة في النظام الداخلي يشير الى كوننا أبناء أمة واحدة عاشوا على الأقل في الألفين سنة الأخيرة سوية في السراء والضراء وفي وطن مشترك، فيه امتزجت دمائهم في سبيل أثبات وجودهم ومسيحييتهم التي جمعتهم بعد زوال أمبراطورياتهم من الوجود ليغدوا أمة جديدة (اشورية كلدانية سريانية).

بخصوص عنوان المقال أعلاه ومحتوياته فأنني أتقاطع معه في الجوهر .. ويمكنني القول بان غبطة البطرك مار لويس ساكو الذي تضمن شعار خدمته بالأضافة الى الأصالة والتجدد - الوحدة - قد عمل جديا من أجل تحقيقها مع أخوته الأكليروس في كنيسة المشرق الاشورية، وبسبب أيمانه القوي بهذه الوحدة وضرورة البدء بالعمل لتحقيقها واجه معارضة شديدة من - المتشددين الكلدان علمانيين وأكليروس - وتمت محاربة غبطته على كل المستويات والجميع على أطلاع في هذا الجانب.

والنقطة الثانية هي أن غبطة مار ساكو الذي بادر وبدأ خطوات فعلية وجادة لوضع لبنات وأساس تحقيق هذه الوحدة من خلال زيارته قبل أكثر من عام لمثلث الرحمات مار دنخا الرابع في قلايته في شيكاغو وطرحه لموضوع الوحدة، كما أن قيامه مجددا وقبل فترة قريبة بطرح أفكار وحدوية مع شقي الكنيسة الاشورية وأبدى أستعداده للتنازل عن كرسيه في سبيل هذه الغاية النبيلة قد نالت الرفض مجددا وعلى لسان مار ميلس هذه المرة خلال لقاء أجراه معه سركون داديشو ودون ان يعطي مبررات مقنعة لهذا الرفض؟

السؤال هو: - أن رجل دين كبير مثل غبطة مار لويس ساكو ويحمل صفة الباطريارك ويتراس - كنيسة كبيرة وعريقة في الأيمان وقوية الهيكل ومتينة في طقس الاباء -، ويعمل غبطته باخلاص من أجل هدف سامي - وهو الوحدة - ويلقى الرفض وعدم الأهتمام واللامبالات لمبادراته المخلصة كلها - يا ترى ماذا سيكون موقف هكذا رجل دين مهم ورئيس كنيسة كبيرة من أبناء شعبه وكنيسته وكيف سينظرون أليه؟؟

الا ترون ان هذا الموقف - (أي رفض دعوات الوحدة) قد أثر كثيرا على مار ساكو، وأستغلت هذه النقطة بالذات من قبل الجناح المتشدد في الكنيسة الكلدانية والذين أستطاعوا في النهاية أن يقنعوا غبطته بعدم جدوى مساعيه المخلصة مع أكليروس كنيسة المشرق الاشورية بعد الرفض المعلن الذي جاء على لسان احد أعضاء سينودس كنيسة المشرق الاشورية)، وراح هذا الجناح - أكليروس وعلمانيين - يؤثرون على غبطته ويملون شروطهم - لصياغة النظام الداخلي وفي كتابة البيان الختامي لقيام الرابطة التي جاءت كلدانية روحا وقالبا وقوميا وكنسيا وأمة؟

هذا كله جعل منا في النهاية (نحن العلمانيين) لنكون ضحايا لعدم أهتمام اباء كنائسنا الأجلاء (كنيسة المشرق الكلدانية الاشورية) وعدم أحترام لا مشاعر ولامطاليب أبنائهم.. وفضلوا مرة أخرى أسمائهم وألقابهم وكراسيهم على المسيح - له المجد - وفضلوها على شعبهم المسكين وشكرا.

كوركيس أوراها منصور
ساندييكو - كاليفورنيا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز كوركيس أوراها منصور المحترم

شكرا لمرورك ومداخلتك أعلاه.

أتفق معك فيما يخص معاناة غبطة البطريرك مار لويس ساكو، وأنا قد أشرت الى ذلك في المقالة، وأكدت بأننا لازلنا نستبشر خيرا بخصوص جهوده لتحقيق الوحدة. أما أسباب حذر كنيسة المشرق الآشورية من الوحدة المطروحة هو لكونها جاءت مشروطة بشكل قطعي على أنها يجب أن تتم تحت مظلة الكنيسة الرومانية، وكما تعلم حضرتك فكنيسة المشرق كانت كنيسة مستقلة ولم تكن تابعة لأية كنيسة أخرى، وهي أقدم من بقية الكنائس، ولهذا فشرط الأرتباط بالفاتيكان يراه الأكليروس في كنيسة المشرق بأنه سوف يفقد كنيسة المشرق خصوصيتها ويقضي على تراثها ويجعلها فرع تابع لكنيسة غريبة تختلف معها في العديد من الأمور المتعلقة بالعقيدة الأيمانية، ناهيك عن خضوعها لها وفقدانها السلطة على أبرشياتها، كما ترى هذه الأيام كيف يتم تجاهل القرارات الصادرة من غبطة البطريرك. ربما تصل لدرجة أن تستقل أي ابرشية ولا تخضع لقرارات رئاسة الكنيسة الكلدانية، وهذا سببه هو تدخل الفاتيكان في الشؤون الداخلية للكنيسة الكلدانية وخصوصيتها الإدارية، مما يجعلها خاضعة وضعيفة ويُفقد رئاستها السلطة على أبرشياتها.

لا أعتقد بأن المتشددين قد تمكنوا من إقناع غبطة البطريرك في قبول طروحاتهم التقسيمية، وأعتبار الكلدان أمة قائمة بحد ذاتها، ولكنني لست أعلم ما هي الأسباب التي جعلت غبطته يغض الطرف على هذه المسألة التي تم الإشارة إليها بشكل واضح في البيان الختامي للرابطة، ونظامها الداخلي. خاصة وكما تعلم فتأسيس الرابطة بناءً على ما ورد في نظامها الداخلي وبيانها الختامي جاء قبل أن  ينعقد المجمع المقدس لكنيسة المشرق الآشورية والمقرر إقامته في أيلول القادم، فما صدر عن أحد المطارنة فيها  ليس بالظرورة يمثل المجمع المقدس.
مع التحية

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  يرجى الذهاب والأستماع الى اللقاء الذي اجريته مع السيد صفاء صباح هندي رئيس الرابطة الكلدانية عبر اذاعة صوت الكلدان لعله يجيب على بعض التساؤلات .
  http://chaldeanvoice.com/mod.php?mod=interviews&modfile=item&itemid=35

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي هاويل
تحية طيبة

اولا اشكرك على جوابك الهاديء وبهذا يمكننا ان نستمر في الحوار والنقاش بعيدا عن التعصب والشخصنة.
اخي العزيز
ما يجب ان نعرفه اننا اقوام قائمة منذ مئات السنين وان كنا قبل الانقسامات شعب واحد فاننا حاليا شعوب عدة. اننا لا نحتاج الى ان نسند ظهرنا على امجاد شعوب قديمة عاشت في نفس منطقتنا لكي نبرهن اصالتنا, فانه يكفينا اننا متواجدون في ارض ما بين النهرين وما حواليها قبل ان تتواجد كل الشعوب الاخرى المتواجدة حاليا مثل العرب والكورد والتركمان وغيرهم, فاذا كان هؤلاء يُعتبرون اصلاء فنحن بالبديهية اصلاء ايضا!.
كُنتُ في مداخلات سابقة قد طلبتُ من بعض الاخوة الذين ادعوا ان مار نرسي هو آشوري بان يأتوا باثبات يؤكد ادعائهم واعطيتهم مدة مفتوحة. لا زِلتُ بانتظار اجابتهم رغم انني متأكد بانه لا توجد وثيقة تاريخية حول ادعائهم!. انني لا اكتب بحسب المزاج ولكن يجب ان نكون منطقيين وواقعيين.
اخي كل شعوب المتآخمة على هذه الارض تشترك في بعض او كثير من المقومات ولكنها شعوب مختلفة فمثلا الانكليز والسكوتلنديين يشتركون في مقومات كثيرة ولكنهما قوميتان مختلفتان.
لا اعرف هل هو تقليل من الشأن قولُك ان مقومات القومية تُدرس في مرحلة الأبتدائية! ام في خُلدِك شيء آخر لانني لم افهم الجملة او الفقرة؟.
أَما بشأن الدعوة لحضور المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية فقد ذَكَرتَ في مقالتك ان غبطة البطريرك دعا من حضر وترك " الكثيرين من الخيًرين والوحدويين والحريصين من أتباع الكنيسة الكلدانية خلف أبواب بناية المؤتمر التأسيسي للرابطة "   
فهل لك ما يثبت ذلك؟. اما ان يكون غبطته قد دعاهم هم بالذات دون غيرهم او انه رفض طلبات آخرين رغِبوا بالاشتراك في المؤتمر رغم توفر الشروط فيهم فهذا ادعاء خطير ويجب على منظمي المؤتمر نشر توضيح حول ذلك!.
اخي سامي
نعم وأُؤكد مرة اخرى ننا نلعب في الوقت الضائع وفي دقائقه الاخيرة فلا الروابط سواء كانت كلدانية او آشورية او سريانية ولا الاحزاب ولا المؤتمرات تنفع في الموضوع شيئا لان مصير المسيحيين في الشرق وفي هذا الوسط الاسلامي المتزمت محتوم فتركيا قد فرغت منا وايران كذلك والعراق وسوريا على وشك ان يكون مصيرهم كمصير اقرانهم اليهود وفي الاردن ولبنان هم واقفون في الصف. ( أَلسِرا كما نقول في العامية) ثم مصر تتبعهما.
ألا تعتقد في كل هذا اننا نلعب في الوقت الضائع وان جدالاتنا حول الهوية والاصل والاباء والاجداد عقيمة ومضيعة للوقت وعامل لزيادة التفرقة والجفاء. اخي العزيز اننا نعمل على الغاء احدنا الاخر في الوقت الذي لا نملك لا الارض ولا السلطة! اريدك ان تتصور مصيرنا لو اعطي لنا السلاح والارض!. تأكد باننا سوف نقضي على بعضنا البعض وبأَيدينا.
اشكرك

السيد يوخنا اوشانا
تحية طيبة

لا ارد عليك لانني مدعي وسيد مفتري بالزيف وافكاري شرانية!.كنتُ اتمنى ان تبتعد عن الشخصنة والوصف بكلمات المديح والتي اشكرك عليها!.
انني لم اقل بان كل من الكلدان والاشوريين كيانيين مستقلين عن بعضهما ولكنني قلت بانهما كيانان كل لوحده اي انهما قوميتان بحد ذاتهما. اما ان تخضع قومية لحكم قومية اخرى فذلك لا يعني ذوبان الواحدة في الاخرى فالعراق متعدد القوميات ويحكمهم العرب.
اشكرك على كلماتك الاطراء مرة اخرى.

السيد قشو ابراهيم
تحية طيبة

اذا كنا في وقت ما واحدا فاننا اليوم ثلاثة وهذا واقعنا ويجب ان نتصرف وفق ذلك وان نحترم بعضنا البعض بصورة متساوية وبموجب واقعنا الحالي وليس ان نعمل على الغاء بعصنا البعض او ادعاء اصالة الواحد وزيف وانشقاق الاخر او ادعاء انتمائنا الى اقوام منقرضة.
ان الكلدان حاليا كاثوليك وبحكم ذلك فانهم يتبعون سلطة بابا روما عقائديا. ومع الاسف فانهم يتبعون تلك السلطة او هيئة في تلك السلطة اداريا. وهذا غير موجود في كنيستينا المشرقية الاشورية ولا في المشرقية القديمة. ان هذا الوضع هو موضوع كتابات وجدالات كتابنا والمهتمين بالشأن.
ان ما نتمناه ونتيجة لاستحالة وحدة كنائس المشرق نتمنى ان نعمل على تشكيل هيئة ادارية موحدة ومستقلة تشرف على ادارة هذه الكنائس وهذا متروك لابائنا الاجلاء. اما ان نعمل على اذابة الجميع في بودقة واحدة فانه غير ممكن حاليا ان لم يكن مستحيلا!.
اشكرك

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ سامي هاويل المحترم / 2
نقل لنا الدكتور رابي نص تاريخي حول الاتفاق التأمر لتقسيم ممتلكات الامبراطورية الاشورية بين الميديين والمدعون بكلديين القدماء والمتحدرين من اصل الجرعائي / الاحساء السعودي وكانوا السبب الحقيقي لسقوط امبراطوريتنا على ايدهم الملوثة دوما بالخيانة والعمالة  ، والاشوريين سموها بالكلديين القدماء من بعد اسكانهم مدينة العلم / كلدة أو كلدو ، ونصها وهي للمرة العاشرة انقلها لهم من غير اطلاعنا على رد يهتمون فقط على اساس بوجودها لوثيقة تاريخية نافذة المفعول بينهم من زمنهم حسب العنوان والرابط ادناه .
مشكلة تعاطي اقليم كوردستان العراق
مع الكلدان والاشوريين والسريان
تحليل سوسيولوجي "
الدكتور عبدالله مرقس رابي
استاذ علم الاجتماع و تأهيل القادة
في الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا 2010 على الرابط الاتي :-   
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/04_April2011/31_Apr21_DrAbdullaRabi.html
تم الاتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الاشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد انهرين وعلى سورية الحالية باكمله " 
هل التزم الكلدين بالوثقية طيلة مدى حكمهم لان كلا الدولتين الكلدية كما تسونها والميدية سقطتا في سنة واحدة 539 ق.م على يد الاخمينييين الفرس .
والان كل من له راي ومثبت على هذا الوثيقة  ليعلمنا :-
1- هل نفذت الوثقية بين الطرفين والتزمت الي نهاية دورهم في العمالة أو حدث احداث طارئة غيرت مجرى هذه الاتفاقية .
2 - هل فعلا الان تلمسون بكون الحرب لاسقاط الامبراطورية الاشورية كانت حرب ابادة أم فقط لتخلص من قوتها وتقسيم املاكها كما تشير الوثيقة والتاريخ الي ذلك . هل المناطق التي تدعون بها سكانها كلدان نساطرة جبليين لم تكن من ارض وممتلكات الامبراطورية الاشورية لتخضع حسب الوثيقة ، وقبلها هي ضمن حدود ثابت لبلاد اشور .
3 - كيف قدم الكلديين وتجاوزوا الي هذه المناطق هي اساسا حسب الوثيقة بحكم السيطرة الميدية .
4 - هل يمكن لبشر معين عاش فيها وثبت له هذا التواجد باسم كلدي من بابل وتدل اثاره على تواجده الفعلي فيها ، واطلعوا عليها العلماء عبر زمننا الحالي أو قبله نرغب نحن ايضا الاطلال عليها ، وهي ستكون حالة موثوقة بيننا .
نعرف من مقتل الملك الاشوري سنخاريب ، أن اولاده الاثنين عندما قتلوه في المعبد وهو يتعبد لانه اعطى سلطة الملكية لابنه  آسرخدون من زوجته البابلية ناقيا وكان من حصة احدهم ، بعد قلته على يدهم هربوا الي هذه المناطق ليختفوا ، والتوراة تعشينا هذه الواقع كما في ملوك الثاني اصحاح 19 / 37 ونصه " فيما هو يتعبد في هيكل الهه نسروخ ، اغتاله ابناه ، أدرملك وشراصر ، وفرا الي ارض اراراط ، فخلفه ابنه آسرخدون في العرش " .أما عن النبي ناحوم لكم  من سفره  الاصحاح 3 / 18 " قد نام رعاتك يا ملك اشور ، وغرق عظماوك في سبات عميق ، تشتت شعبك على الجبال ولا يوجد من يجمعهم " .
أذن اولاد الملك الاشوري القوي جدا عاشوا بعد هروبهم في هذه الجبال العصية وهناك اكيد مع اقرانهم تناسلوا ومنهم خرجوا عوائل متجددة لهم ، نعم شعب نينوى وعواصمها الاربعة الأشوري هرب الي جباله العاصية وهي على لسان اشد اعداءنا تواجدا على ارضنا ، أذن كيف لهؤلاء أن يتحولوا الي اقوام غيرهم وهم اشد تماسك بدمهم الزكي . 
أنتم يا كلد تعدوننا كلدان نساطرة جبلين ، واخوة لنا ايضا يدعوننا سريان نساطرة مشرقيين ، وكلا الحالتين نحن منهم ، بالرأي عليكم ( سريان وكلدان ) نحن لمن نعود ؟ وهل نثق بالحقيقة الملموسة أم المزيفة المعتوها ؟ لان التجزئية القومية لا نقبل بها ،  لان الاسرة والقبيلة والقوم لا يمكن لاحد تجزئته بسهولة الايمان ، باستثناء لبعض الحالات التي اقوام غريبة الاطور استعملت القوة القاهرة والقاتلة لتغير هذا الوضع ولاشخاص معدودين فقط وفي اماكن وزمن مختلف .
5 - قبل سقوط اشور وبابل  وضحت طرق الاسر والتعامل الدولي في العصور قبل المسيحية كيف كان تجري ، ولاكثر من مرتين . العنوان هو " الحرب والفرق بين الاسر والسبي ضمن الامبراطورية الاشورية " على الرابط هو الاتي :- 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,782567.0.html
رجاءا من دون التقاعس والاهمال والان اعطونا فعلا رأيكم بالموضوع بكل جوانبه ، ومع الامور التاريخية والهجرة الحياتية والانسانية والايمانية المتعلقة بكل جوانبه القومية وحتى أن وجدت امور ومتطلبات لم اشر اليها هنا ، لنتعلم منكم هذا الواقع الاثباتي حسب تاريخكم ورايكم الثاقب ايضا بالملآمسة والتوثيق التاريخي بالبراهين والاثار التي تركت على ارض الواقع في زمن ومكان المحديين لهما ومن بشر تعودون اليهم قوميا ، ونتخلص من معزقننا الذي نحصر فيه انفاسنا الاخيرة لربما بالنقاش البناء التاريخي والكنسي والاجتماعي ومعها السياسي نرسي على جنح الامن بعون الله ، وليس فقط كببغاوات النطق بالتقليد المزيفين وراي اعداءنا .
اوشانا يوخنا


غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي هاويل المحترم
الوحدة هي حالة تكافؤ مشتركة بين الطرفين .
تبا للوحدة التي تلغي هويتي تبا للوحدة التي لا تحترم اسم امتي
وقوميتي . نعم للوحدة التي تحترم هوية الاخر ومشاعره .لا والف لا لوحدة
يريدها طرف على تفصاله ردودكم هذه كانت نتفع في القرون الوسطى .
اليوم الكلدان ماضون الى الامام والانفتاح للعالم الذي يحترم كل التوجهات
وسوف يتركون الشامتون يكررون ذات الاسطوانة والتي طبخت في دكاكين الاحزاب الاثورية
و زوعا مثالا...

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بولس يونان المحترم
أنك ادعيت شخصيا ومن غير مبالاة وجازما بانقراض الاشوريينن القدماء ، نحن نعتقد لو كانوا الاشوريون من المنقرضين في ارضهم وبين قومهم لما كنت انت وأنا والاخرون متواجدون في هذه الحياة لا على ارضنا وبين قومنا ، هل فهمتم يا بني قومي المؤمن ؟ انزعجك من بعض الكلمات التي نعتك بها هل هي في المستوى وتقبل توازيها  بجملتك " الاشوريين القدماء منقرضين " الصادرة منك ومن غير علم تاريخي لديكم بها ، هل تدلنا  فعلا نحن الاشوريين منقرضين ، لي قوة التعبير عن الحدث باسلوبي للوصول الي نخاع الفكرة ولكن لم امارس الشخصنة ، تطلق من قبلك مثل هذه العبارات بكلمات لتعادي المقابل و دعوة لتنجب الجواب عن الحجة المطروحة بالمطلب المقرر الاجابة عنه ، وكلمة المدح توجه الي الشخص المستحق لها في اعماله وثقافته الكتابية .
قديما فعلا كنا قوميتان مستقلتان ، أما في الوقت الحالي فلا يمكننا أن نتبنه كونهما قومياتان لان الاثبات التاريخي لكلدية هي بصفة مذهب ولا يتجاوز التاريخ الكنسي عن هذا التجاوب .
ليس بحكمنا أن تخضع قومية قوية نسبة 80 % لحكم قومية اخرى تعدادها لا يزيد 5% ، لو لم يكن بيننا كلمة الحق لتقال بحق عن كل واحدة منها ، ونسير الامور كما هي تحت مطرقة الحق والثقة بالنفس بالشكل الملموس، لذلك اطالبك بعدم وجود لمثل هذا الخضوع بيننا أو بالاحرى بين تسمياتنا ، وأنا يقينا اعتبره انفصال بتاثير من خارج الحدود في القومية الواحدة وعزل الاخر عن نضاله ومهماته الوحدوية لتشتيت قومنا باتجاهين مختلفين وهذا ما لأ نقبل به ، ليس بيننا حالة ذوبان ولا الانصهار في الاخر ، بل حالة التوجب الي التوحيد بكيان واحد بالاصل وليس الفصل وبعكسه مصيرننا هو المرغم الي دهر الانقراض الان ، نعم العراق متعدد القوميات ليس معناه استحداث قوميات جديدة لرفده بها لكونه متعدد القوميات هل استوعبت الان ما اعنيه من الرد .
اوشانا يوخنا       

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاح سامي هاويل المحترم
تحية طيبة
من خلال قرائتي للمقال والردود المتباينة لاحظت ان الجميع اعتبر ما قام به غبطة البطريرك هو ارادة حقيقية للوحدة لانه كانت الوحدة احدى شعائره بالاضافة التي الاصل والانفتاح وغيرها.
كاشوري اشعر احيانا ان ما يقوم به غبطته ماهو الا خطة مرسومة وبدقة لهدف اخر هو  غير هدف الوحدة التي اعلنها غبطته . نحن ننظر الى الجانب الايجابي من الكلام ولا ننظر الى الجانب السلبي وكما يقول الرب ( من اعمالهم تعرفونهم ) والاعمال تفسر ماهو مضمور في النفوس وارجو ان يقسر لي احد الاخوة المدافعين عن الوحدة لماذا طال غبطته الحكومة الايرانية بمنح كرسي للكلدان في ايران علما ان ابناء الكنيسة الكلدانية في ايران هم اشوريين 100% ولا يساومون على ذلك ولديهم ممثلون في البرلمان هناك.
السؤال هو ماهي نسبة الكلدان في ايران كقومية ليطالب بمقعد برلماني ام ما هو مخطط له هو رفه اشورية التابعين للكنية الكاثوليكية هناك من ابناء امتنا الاشوريةوباعتقادي هذه هي النوايا ولكن بطبيعة الحال الاساليب تختلف وما اشعره به بان غبطته يمارس نوعا من السياسة ولكن تجعله تحت شعار الصليب لتكون الانظار بعيدة عن الاهداف  المخفية .

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل reoo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الأخ سامي هاويل- سدني
أذا كنت انت لا تهتم بقوميتك الكلدانية وتريد أن تندمج مع القومية الأشورية فهذه حريتك الشخصية ومن حقك أن تفعل ما تشاء .. لكن تريد ان تدعو كل الكلدان .. والرابطة الكلدانية ان يندمجوا مع الأشوريين فهذا ليس من شأنك وليس لك الحق في التدخل في حريات الأخريين .. أندفاعك القومي للأشوريين نابع عن مدا حبك لقوميتك الام الكلدانية ...بحيث انك مستعد للتتركها..
لكن أود ان ألفت نظرك بشيء ... أنت تتكلم عن الوحدة التي هي من شعار غبطة أبينا البطريرك .. لكن يبدوا أنك قصير النظر .. فهل قرأت مقترح غبطة أبينا البطريرك من أجل الوحدة بين الكنيسة الكلدانية وكنيسة مشرق الأشورية والكنيسة المشرقية القديمة .. ؟؟؟؟؟؟ أليست هذه هي أولى خطوات الوحدة ... ؟؟؟؟ أم يبدوا أن تعصبك القومي قد أنساك أنك مسيحي .. والوحدة المسيحية هي أهم من الوحدة القومية ... ؟؟؟
الشماس ريان / كركوك

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والاخ في الايمان سامي هاويل المحترم /3
اسف يا استاذ سامي هاويل الرد الاول مسح من المقال لا اعرف السبب ، هل لأني مدح الشخص المناسب أو استعملت كلمات رقيقة هادفة من الواقع أو من الايمان ، أم هنالك حقيقة ازعجت البعض وطلب هذا الحذف ، أو المسؤول عن المنبر رأي ما يناسبه وعمل الذي يرضيه ، لكن بعد اجراء التعديل على المداخلة سنشرها مرة اخرى ، مع احترام لمسؤوله المنبر الحر لربما بادر مني ادب خارح منطق النشر في منبركم .
أم كما نفهم من خطاباتكم ومن اقوالكم وهو مفهونا منكم " ننقل ما بيدنا من ما ترك لنا على يد مزيفينا ونكتفي بتقسيم القوم الاشوري حسب توجيه اعدائهم لنا " والذي يكفينا اليوم سيوافينا غدا " هذا كل ما استدل لكم من كلامكم فعلا ، كنا فعلا كما تصفون ابناءكم بهذا الوصف ، هل الانكليز عندما قدموا لديارنا في حكاري لاغراضهم السياسية ولهم الفهم الكامل بكل اثارنا واسمنا ، هل يعقل أن يبدعوا ويخدعوا الاشوريين بهذه السهولة ليحولوا كلدان قوم من نعماته الي اشوري مخادع له .
وهنا اقول لكم بكل صراحة وثقة بالنفس هل يمكنكم بالواقع الموثوق كنسيا أن تفسروا لنا قول بابا اوجين الرابع في قبرص في 7 آب 1445 م عندما قنع فرضا واضطهادا أن يتحول المطران مار طيماثوس هو واتباعة الي الكثلكة فاتيكانية ، القرار صادر من بابا وليس جهة سياسية ومن مذهب نسطوري الي مذهب متجدد باسم قومية منقرضة احياء ذكرها بكنيسة تقسيمية بين ابناءها واستمرت الحالة الي أن ثبتت على اول بطريرك مار يوخنا هرمز كبطريرك كنسية مستحدثة باسم كنيسة بابل على الكلدان بلغتهم الاوربية في قلب الكنيسة سنه 1835 م ، والنص هو كما جاء في مجلة بين النهرين العدد 95 / 96 سنة 1996
" يمنع أن يسمى احدا الكلدان فيما بعد نساطرة "
كل ما في الامر هذا القول كان ينقله المثلث الرحمات مار دنخا الرابع ورده الاستاذ يونادم كنا ، لانه هو كل الحقيقة والواقع والحرية لنا ، بدونه لا شيئ يستحق الذكر عن اوضاعنا الكنسية والقومية .   
 أن قبلتهم أن يسمي بابا روما كنيسة المسيح كنيسة المشرق الرسولية باسم شخص بطريرك مار نسطورس غاضب عليه ايمانيا ، ولما الان لآ تقبلون بابا فاتيكان أن يسمى القوم الكنسي المنشطر من نفس هذه الكنيسة التي سماها بالنسطرة أن يكون اسمها مذهبيا كنيسة بابل على الكلدان ، مع انه يشير الي اسم منطقة كبلاد وقوم وثني صرف ومنقرض من الوجود في ذلك الوقت ، ولا يجوز ايمانيا كما فعلوا الرسول يومها أن يسمو كنيسة بالاسماء القومية القديمة لوثنيتها واليوم نقبل بها كونها مذهب لا يهمنا منها شيئ لظهور في اصقاء العالم كنائس اخرى باسماءها القومية ومنها الارمنية واليونانية والروسية وغيرها , أذن لماذا بعد كل هذه السنوات الطويلة من بعد هذا الانشقاق يأتي نفس شيوعي واخر مخدر بفكار ايمانية فاتيكانية واخر لأ يعرف يمنه الايماني من يساره القومي ليعرفنا بأن هذه الكنيسة هي لقوم كلدي لان ابناءهم كانوا متواجدين على هذه الارض ولم يقدموا ابسط دليل تاريخي موثوق عن هذا التواجد للكلديين القدماء على ارضنا ليس لشيئ بل لان الكلد القدماء تاريخيا كانوا خونة بالنسبة لنا وليس لهم القدرة بالعيش ومزاولة حياتهم بينننا لان نهايتهم فعلا كانت و ستكون الموت المحقق لهم .
اوشانا يوخنا

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اوشانا يوخنا
تحية طيبة

في مقدمة مداخلتي لمقالة السيد سامي هاويل بان موضوع الاشوريين والكلدان لا تحله نقاشات المتعصبين الى يوم القيامة وانني استشف باننا اذا استمرينا في النقاش فاننا ايضا سوف نحوم حول العدم ولكنني آسف لبعض المفلسين والذين يختبئون خلف الكلمات البذيئة لاعتقادهم بانهم باستخدامها سوف يُقَووا حجتهم!.

سيدي العزيز لستُ انا من اكتشف بان تلك القوميتين قد انقرضت واننا لا تربطنا بهما اي شيء سوى صدفة تواجدنا على نفس الارض!. وبسبب ضعفنا وبحثنا عن هوية لنا واسم يعرفنا فلم نجد اسهل من ان نستنجد باولئك المنقرضين. احيلك الى كل من سيدني سمث وزينوفون وبهنام ابو الصوف ونيكولاس بوستكيت وسيمو باربولا وغيرهم كثير من المختصين بتاريخ المنطقة لكي تعرف خلاصة ابحاثهم حول ذلك!.
ان تاريخ من يسموا اليوم آشوريين وكلدان هو تاريخ كنسي وليس قومي. فكانوا اناس يتكلمون السريانية وكانوا كاثوليك ثم تبنوا افكار ومعتقد البطريرك البيزنطي نسطورس وبعد ذلك عاد اغلبهم الى الكثلكة وهم الكلدان . ان ما تركه لنا آباؤنا من تراث كنسي يجب ان يكون مفخرة لنا جميعا لعدة اسباب.
 
ان طروحات وحدتنا هي حديثة لا تتعدى بضعة عشرات من السنين وهي كذلك ادعاء الاشوريين وسبب ذلك هو قلتهم وبحثهم عن سند او مساحة شعبية واسعة يمكن ان يعملوا من خلالها! فلا الكلدان يمكن ان يصبحوا اشوريين او سريان ولا السريان يمكن ان يصبحوا كلدان ولا اشوريين ولا الاشوريين يمكن ان يصبحوا كلدان او سريان! هذا هو واقعنا ولا نضحك على بعضنا البعض ببضع شعارات جوفاء لغايات معروفة ويجب ان نتعامل مع بعضنا كما نحن بتقوية المشتركات ومحاولة التقليل من وقع المفرقات والا فان الضرب على وتر الاصل والمتنحي سوف لن يزيدنا الا تباعدا وجفاءا.
لا يوجد انفصال من خارج الحدود وهذه قوانة مشروخة ليس لها سند ديني لان المسيحية لا تعرف الحدود والا لكان ايضا المذهب النسطوري انفصال من خارج الحدود, فنسطورس ليس آشوري ولا هو حتى نسطوري.
ومع ذلك فكل هذا لا ينفع في شيء لان انقراضنا من منطقة الشرق الاوسط هو ايضا محتوم وهو مسألة وقت وحسابات الدول المؤثرة ليس إِلا وعندما يصفوا حساباتهم سوف نشهد مغادرة او القضاء على آخر من يتبقى منا هناك.

اشكرك مرة اخرى وتقبل تحياتي

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
اي وحدة غير متكافئة ستلد ميتة.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والاخ في الايمان سامي هاويل المحترم / 1
كم يسعدني عندما اطالع أو احيانا اسمع الي صوتك الحنون وأنت في كلا الحالتين تعالج مهماتك القومية والايمانية بروح من وحي المقدس الذي تركه لنا الممجد في السماء والمعبود على الارض وكمله لنا اجدادنا لنتابع مسيرتهم بخطى موزونة مباركة من الرب ليتجلى لنا كلمته وحكمته في رجال نينوى العظماء الايمانيين ، تحاول دوما الوصول الي الحقيقة من تاريخنا الموثوق ومن كنيستنا الرسولية بعيد عن شر من يمسآومنا في كلاهما ، لكشف الحقيقة كما هي ، تراودني هي مسؤوليتكم ومن هم بدرجتكم وما اكثركم كادباء ومثقفين وحناجر الحق نادت من غير السكوت ، ولكم المواقف والمكانة الرصينة بين قلوبنا وفي عروقنا ، وهذا أن دل فهو ارشاد روحي قومي لكم لاستمراركم في دفع قوة المسيرة الاشورية الي الامام بخطوات ثابتة ثاقبة بالضاد من المزيفات المحيطة بها من اقوى الجهات التي هم اشد اعداءها وهم جميعا معروفيين لنا .
ومن فضلكم أود اعلام الذين يرغبون تغطية الحقيقة بزيف المعتمد على الايمان والمذهبية بعيد عن الاجابة التاريخية والايمانية المتسلسلة معنا عبر اجيالنا ، واقول لهم أن لم يكن باستطاعتكم الرد أو الجواب على الامور التاريخية بوقاعها الثابتة والمعلنى ، فلا يحق لكم الادعاء بكونكم من كلديين القدماء لانكم على ارض اشور تعيشون وهؤلاء الذين تدعون باسمهم هم من خانوا عهدهم معنا تاريخيا .
وأنا من منطلقي القومي قبل الايماني ، لان الايماني منتشر في كل خلية من جسمي من يوم تعمذي كنسيا ، بينما القومي مخلوق جنينيا وكلاهما متواجدان ويعملان بقوة الرب نفسه ، ليس لتوحيد بين كنائسنا الشرقية وحدة الأ مع بعضنا ، بعيد كل البعد مع كنيسة فاتيكان لنترك القريب ونتمسك بالبعيد ، لان البابا اليوم لا نتوقع من غيره القادم نفس هذه السياسة الايمانية ، واويدك قلبا وقالبا يا اخ سامي هاويل بما اعلمتنا به ، أن لم يوجد كنيسة تضمني بعيد عن فاتيكان افضل الف مرة كنيستنا المشرقية السريان الارثودكسية على غيرها ( هذا رأي رجاء اتحفظ به لنفسي ) ، واعتبروه طريق لكل مخلص لكنيسته المشرقية الرسولية وقومه الاشوري ، القومية قوميتنا ولا لاحد القدرة على اغتصابها منا بتمسكنا بها ولو قد حدث قسرا للبعض ، الايمان رائدنا الالهي ومكسب شخصي منذ ايماني به وقبله اجدادي ، والحروب روادها ومجربيها ولا مانع ايمانيا أن اعطى لنا الدينن المسيحي المتمثل بكنيستنا وهو رأي ايضا بمزاولته ضد من يغتصب منا قومنا وحقوقنا وارضنا وهي الحالة الشمولية  للجميع ، الحياة ملك الرب ولا لاحد التدخل فيها ، الحرية كما للبعض يدعي بها ونحن الاشوريين اولى بها قبلهم لاننا في كل شيئ قبلهم ، والهجرة الي ارض الله الواسعة .
قررت نشر المداخلة بثلاثة أجزاء لتسهل قرأتها بسهولة والفهم بوضوح من قبل قرأنا الأعزاء .
اوشانا يوخنا

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بولس يونان المحترم
ما كان بودي الرد واستمراره لو لم يكن الموضوع تاريخي ، لذلك قررت الرد ولنفهم الاخر بالتقرب من الحقيقة ولو ما نقنع احدا منها بها وكما تقول ، لكن في كل محاولة لابد من الوصول الي الايجابية النسبية .
أن كان باستطاع احدا من له القدرة الموثوقة بالبراهين التاريخية المصداقية لانقراض الاشوريين ليظهرها بوضوح لاننا لا نخاف الحقيقة بصراحتها نحن من نبحث عنها ، ولكن نخاف المزيف لانه كالسارق يدخل دارنا ويعمل كما الان يعمل داعش بابناء قومنا ومقدساتنا وارضنا واثارنا ، وأن كنا نضن داعش هم هؤلاء المزيفين انفسهم وتحقق في الزمن المناسب مع الربيع العربي ثم ازاحة المسيحيين واقتلاهم من ارضهم واصالتهم ( حاشا أن اقصد احد من ابناءنا ) ولكن الان ظهروا بالاسم والزمن والمكان واسيادهم معروفين من يختاروها لهم ليختفوا هم في جنح الظلام والظلالة ، أما أن تدعى بأن القومية الكلدية في ارضها قد انقرضت فهذا معروف لدينا من دون ادنى شك حول الموضوع لان الارض والقوم فيها خاوية منهم ، وهو دليلنا المتعلق بالبحث عنه والواقع الصادق .
أن كان قد تساند بوجود من كشف انقراض الاشوريين ، لابد تم مطالعتك له ، اظهر هذا الكشف امامنا لنصدقك وكيفية اعتقادك وربطك فكرة كطريقة للوصول اليه ، لان لو ظهرت الحقيقة كما قلت اعلاه هدء البال وحصلت القناعة بالمعرفة الجديدة ، عكسها لاني في ارضي وبين ابناء قومي ومنذ ما عرفت تاريخنا نحن اشوريين ، عليه لا يهمني من يدعو عكس افكاري من غير الاثبات الجذر للقضية المباح عنها ، لان التاريخ هو من يقرأ ويقرب الواقع ويكشف الماضي على المخفي منه ولذلك به اثق ، أما أن نتكلم عن الصدفة الكنسية فهي متروكة لك ومن هم من افكارك يلف الظن على رقبتهم ، وأن كنت من استنجدت بهؤلاء المنقرضين وانما كنيسة كاثوليك هم فرضوها مذهبية باسم الكلد تيمنا بهم لانقراضهم ، وأنا صادق بهذا التوثيق الكنسي كما صادق بالرب نفسه وحاشة التملق بينهما .
وهنا ساذكر لك الجزء أو امور تاريخية بسيطة من القلة عن هذا الموضوع لانه يتطلب منا كتاب كامل لبحث والوصول الي افكار هؤلاء العلماء الذين كتبوا عن انقراض الاشوريين ولك الموجز المبسط فقط ، كل هؤلاء العلماء الذين ذكرت اسماءهم كتبوا حسب تقديرك وقناعتك بهم عن انقراض الشعب الاشوري بعد سقوط امبراطوريتهم ، لكن الواقع التاريخ اولا يخبرنا كون الحرب ليست ابادة للشعب الاشورية في رقعة جغرافية بمساحة ارضه الواسعة الانتشار وجباله العاصية ، وأنما لتخلص من سلطهم الطاغية عليهم وسلب ممتلكاتها كما كانوا يعتقدون وقتها ، هذه الواجهة واجهها العلماء المذكورين وعاشوا في تفكير وخيال واوهام وتأمل مع الاشوريين الذين درسوا استمرار حياتهم ، كيف تحولوا من بعد سقوط امبراطوريتهم الي ناس بسطاء ، لان الشعب الاشوري نفسه قبلوا أن يتخلصوا من ملوكهم الذين ابناءهم كانوا حصاد حروبهم ، وانتاجهم الي غيرهم ، واعمال هؤلاء الجبابرة والطغاة كما البعض وصفوهم اختفت بعد المسيحية وتحولوا من المحارب البطش الي مسالم قومي ايماني ، واصبحوا شهداء الحق وانتشار الايمان من غير استعمال الاسلحة التي استعملها في حروبهم زمن امبراطوريتهم  ، كل هذه الامور وغيرها وما اكثرها اختلفت الاراء والتفكير لدى هؤلاء العلماء ومزجت كلها مع بعضها واستنتجوا في مخيلتهم هذا الدور الرخيص من الانقراض ولربما خوفهم وفزعهم منهم أن عادوا باصالتهم وجذورهم ، لذلك فعلوا بعضهم على نشر افكارهم المسيئة ليخفوهم عن المسرح المستقبلي لهم وهي كل الحقيقة ، ولم يصدقوا الواقع الجديد لنا مما طرحوا افكارهم عن الموضوع وليس وصفهم بأنهم من المنقرضين ، ما دام أن ذكرت اسم البرفسور سيمون بارابولا ، هو من قال لنا ضمن تاريخنا بعد سقوط امبراطوريتنا أن 20 مليون اشور اعتنقوا الديانة المسيحية في ادور انتشارها الاولى ، فكيف يصفهم من المنقرضين ويتحمل مسؤولية تاريخية بعملة هذا يا حبيب اخوك .
  طرحك هذا غير مفهوم  ، من هم الذين كانوا كاثوليك ومن أي زمن تتكلم ، وعن أية مدن ، ومن هم الذين تبنوا افكار ومعتقدات البطريرك البيزنطي مار نسطورس ، ومن الذين عادوا بعد ذلك الي الكثلكة وتسميهم كلدان ، لان هنا تداخل غير موثوق بالسيرة هذه ، وأن كنت تقصد بهم والموجودين هم من الكلديين في الوقت التي عادوا الي كثلكة ، اذكر شيئ موجز مفهوم وصادق عن هذه الاحداث لنقاشها لاحقا ولا يهمنا كيف جرت ونظرتكم عنها ، ولكن لنا علم بكل هذه الاحداث الي اصغر وضع كنسي شق الايمان ، ولذلك تعتبره لكم مفخرة ولكن بنظرنا هي حالة المهزلة لانقسام الكنيسة المؤمنة ، وليس خارجها جرى التبشير وانضم الاخرون اليها أو اخذوا وضع كنسي خاص بهم كما اليوم وضع اكراد العراق الذين يعتنقون المسيحية تبع أي من الكنائس التي تبشر بينهم ، عكس الكنيسة الكاثوليكية التي لم تبشر خارج اقوامنا المؤمنة بل قام بتقسيم هذه الكنائس الي اخرى وجبرت مؤمنيها قسرا وخضوعا وشراء الذمم للانظمام اليها ، اليوم هذه النتيجة تسميات مذهبية محولة الي قوميات و تشتيت وهجرة ونزوح لا نهاية منها ، لان سياستهم فرق تسد ولا يهمهم بشرنا مطلقا وهو الواقع اليوم مهما تدافعوا عنهم  .
كل انسان يبحث في طرح جديد وحديث على ساحة عمله عندما تظهر متغيرات ، وباستمرار يحاول أن يتقوى عليها أو محاولته تذهب سدى ، التغيرات أو تقلبات الوضع يشعرنا اننا امام مؤامرة ، ولابد البحث عن مخرج يقوينا الي نتيجة لتخلص منها ، وأن لم نجده بتحالفنا مع احد يؤمن بقضيتنا من مدارنا المسيحي لفقرنا ، ونحن مفرقين ندعوا الاخوة لنا بالتوحيد لان لا مفر منها ليكون بالاخير مصدر قوتنا معا ، أن لم يقبل بها العمل القومي والكنسي هذا دليل اخر يضاف على اثبات الانفصال القومي على حساب المذهبي ، أي فرض عودة الفرع الي الاصل سواءا قوميا أو مذهبية كما انشقاقنا كان من غير شروط والتزامات هكذا اليوم يطبق هذا المبدأ ، الهدف لنا من هذا الطلب في التوحيد لأ يعكس افكارك لان الرب يقول في الحركة بركة ولكل بداية نهاية ولكل صعود نزول ، هذا هو الغاية والهدف من اجراءاتنا سواءا القومية المتمثلة باحزابنا السياسية أو كنستنا المتمثل بايماننا الشرقي الرسولي .
أن امكن القول كما ترغب أن تراعي افكارك في سرد هذا التقارب بيننا ، أن اختيار الطريق لكل واحد منا سيتم تحت مطرقة الاحساس ومقومات الواقع العصري لنا ، وأن يختاره كل واحد منا  بنفسه أو جماعيا ككيان واحد مستقل ولكن بالمنطق المفرق فقط ليميزنا عن بعضنا الاخر ، فهو سيكون اكبر حصة لنا ، لنفرض الان وكما قلت لك سابقا الدوافع والشعارات الجوفاء التي تنطقون بها هو اساس فشلكم والتفريق بيننا ، لان امامكم قوة لا تجرؤون تخاذلها لا كنسيا ولا قوميا لانه الاخير باعتقاد الكل غير موجودة لاجل التوحيد ولكنها مفروضة لغاية ليعقوب ، لذلك تهذبون انفسكم بالكتابة والتمرير الواقع المرير بالكلمات الغير المعبرة عن حبكم لنا بهكذا عبارات متشنجة وغير مرضية لنترككم في واجه الانقسام واستمراره ونقول اخويا بالمشمش .
الرب هو الذي نستشفى منه العبر لنا في هكذا ننوع من التوحيد بيومه المعني ، ولا دخل لنا في امر خارج ارادتنا ما عدا العمل على تحقيقه والبلوغ في مسعانا له ليغيير الاحوال ثم انتظار رحمته ، لا تعتقد من غير اليد خارج الحدود تحصل على كل هذه البلاوي لنا في خضون العهد لوقت القصير بين جميع الاطراف ، واليوم اقولها كما قلتها في السابق اقوى قوة بشرية في القديم تحول الي اضعف قوة عصرية في عهدنا الجديد . ودمت بسلامة الرب !!! 
اوشانا يوخنا