المعلومة / خاص / ...
شهيد مسيحي ضحى بدمه لتروي أرض الرافدين, قاتل خوارج العصر "داعش" وانظم لأحد فصائل المقاومة الإسلامية رافضا اللحاق بعائلته التي تعيش خارج العراق , ليبرهن للعالم أن العراقيين بجميع مذاهبهم وأطيافهم يدً واحدة في الدفاع عن بلدهم وهم يقارعون الارهاب .
الشهيد حيدر او أودينا زكريا المسيحي الذي انظم الى المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله ليكون أحد شهدائها الذين كسروا حاجز الطائفية المقيتة ويبين أن دجلة والفرات ستبقى قصيدة خضراء بدماء الشرفاء اصحاب العقيدة والكرامة .
وكانت كتائب حزب الله قد أعلنت يوم أمس, في بيان نشر على موقعها الرسمي عن استشهاد أحد ابناء العراق من الطائفة المسيحية (حيدر أودينا زكريتا ) الذي أنظم أليها بعد فتوى الجهاد الكفائي.
وقالت الكتائب في بيانها الذي اطلعت عليه وكالة / المعلومة / "كما سقت ارض الرافدين "الشهيد حيدر اودينا" من عذب مائها، سقاها بدمه حين نادته، هل من رجال يضحوا بمهجهم لحفظ الأرض والعرض؟؟فهب شهيدنا لنصرة عراق علي والحسين "عليهما السلام"، كما هب من قبله (وهب النصراني) "رضوان الله عليه"، ونصر الامام الحسين "عليه السلام" في كربلا"".
واضافت ان" الشهيد اختط خطه، واختار نصرة الحق، وحارب اعداء الله والإنسانية " عناصر داعش الاجرامية"، فأستلهم من كتائب حزب الله دروس الجهاد الحسيني ضد الظالمين الدواعش، وبات موقنا، ان طريق الأنبياء هو طريق واحد لا يسلكه الا احرار العالم، فكان يدا حسينية كتائبية تضرب أعداء الإنسانية، وتنزل بهم القتل والتدمير، وما زال كذلك حتى اختاره الله تعالى لينال على طريق الانبياء احدى الحسنيين وهي "الشهادة".
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3987077