المحرر موضوع: العنف الديني يلاحق المسيحيين الى بغداد على يد الميليشيات الشيعية  (زيارة 3129 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
العنف الديني يلاحق المسيحيين الى بغداد على يد الميليشيات الشيعية
اتهامات للأحزاب الدينية ومقاتليها بخطف المسيحيين والاستيلاء على منازلهم في العاصمة العراقية تحت وطأة التهديد بالقتل.
ميدل ايست أونلاين


مسيحيو العراق من عنف الى عنف

بغداد - اتهم نائب عراقي السبت ميليشيات شيعية وأحزابا دينية بالاستيلاء على منازل المسيحيين في بغداد تحت وطأة التهديد بالقتل، منتقدا رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم الوفاء بوعوده لوقف هذه الانتهاكات.

واكتسبت الميليشيات الشيعية التي تنضوي تحت ما يسمى بقوات "الحشد الشعبي" نفوذا واسعا منذ أفتى المرجع الشيعي الكبير علي السيستاني قبل سنة تقريبا بإنشائها لمقاومة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق.

لكن هذه الميليشيات بدأت بتعزيز سلطتها بسبب تبعيتها نظريا للحكومة، في حين تتلقى اوامرها من رجال دين وعسكريين محسوبين على ايران.

وقال النائب عماد يوخنا عضو كتلة الرافدين المسيحية في البرلمان العراقي في بيان إن "أحزابا دينية وميليشيات خارجة عن القانون والدولة (لم يسمها) تقوم بالاستيلاء على منازل المسيحيين وخطفهم وتهديديهم في العاصمة بغداد. وقال ان ما يجري للمسيحيين في العاصمة يرتقي إلى "التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي".

وأضاف يوخنا ان "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وعد بإيقاف كل هذه التجاوزات، وإعادة البيوت إلى أصحابها، إلا أنه لم يفِ بذلك على الرغم من المناشدات العديدة من قبل المرجعيات الدينية المسيحية".

وأكد النائب العراقي أن "العبادي غلق الباب بوجه المسيحيين قبل عام تقريبا، عندما اختار وزيرا يقول إنه يمثل المسيحيين، لكنه في الواقع بعيد كل البعد عن معاناة المسيحيين، ولا يعلم ما يجري لهم"، داعيا المرجعية الدينية الى "وقف الاعتداءات والتجاوزات وإصدار فتوى تحرم استملاك بيوت المسيحيين عنوة في بغداد".

واشار أيضا إلى أن "ظاهرة خطف المسيحيين برزت وبشكل كبير خلال العشرة أيام الأخيرة، وعلى الرغم من طلب المسلحين الفدية وتسلمهم المبلغ، إلا أنهم قتلوا اثنين من المسيحيين خلال أقل من إسبوع في بغداد".

وتعد المسيحية ثاني أكبر الديانات في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام، وهي ديانة معترف بها حسب الدستور العراقي الذي يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية في العراق.

من جهتها قالت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد السبت إن حالات الخطف والابتزاز ومحاولات الاستيلاء على الاملاك العامة والخاصة لا تستهدف مكونا دون آخر، وهي حالات تحصل بشكل يومي في بغداد.

وقال عضو اللجنة غالب الزاملي إن "هناك خارجين عن القانون ينفذون أعمالا إرهابية تتمثل بالخطف والابتزاز ومحاولة الاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة، من ضمنها أملاك المسيحيين في بغداد، لكنها متابعة بشكل دقيق من قبل اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد والأجهزة الأمنية".

وتعرض المسيحيون لأكبر عملية نزوح بعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل (شمال) في 10 من حزيران/يونيو 2014 حيث أمهل التنظيم جميع المسيحيين حتى 19 من تموز/يوليو 2014 ترك المدينة او اعتناق الاسلام، ولاحقا صادر التنظيم ممتلكات المسيحيين وفجر كنائسهم.


غير متصل RedHotChilliPeper

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد
« رد #1 في: 03:48 12/07/2015 »
يا ترى ما هو موقف الشيخ الكبير ريان الكلداني من هذا الموضوع شيخ مشايخ النصارى والصليبيين وحفيد وهب وجون وقائد قوات ذيج الصفحة .... وصاحب مقولة لبيك يا مريم !! ما ادري شدخل مريم بالحروب والمكاون وهية ملكة السلام والوداعة! افتينا يا شيخ ريان لعد وين جماعتك السادة؟؟؟

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الإضطهاد الذي يقع على مسيحيي العراق ؛ لمْ يشهد
فيه الوطـن مثلهُ من قبل عشرات الأعوام ؛ فشيعة العراق ؛ يريدون بأيّ شكل من الأشكال ؛ طرد المسيحيين( الصّليبيين )الذين يعدبدونَ الصليب ـ حسب عقليّةالشّيعة ـ
ويهدفونَ الى ـ أسلمة الوطن ـ  حيث لا مكان فيهِ للكفّار
ولا أدري من وين طلع ألنا ؛ ـ شيخ ريّان الكلداني ـ ؟ وماذا قدّم من خدمات لمسيحيي العراق ؟
كفاكم يا ناس عن أسلوب ـ الكيل بمكياليـن !
من جانب يصرّحون قادة الشّيعة أن المسيحيين في العراق
همْ عمـاد الوطـن ؛ ومن جانب آخر تقومُ ميليشياتهم
بمطاردة وإضطهادهم ؛ فارضين عليهم شروط :
[ إمّا الدّخول في الإسلام ؛ أو دفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ( أذلاّء ) ] ! فأين هي معايير الدّيمقراطية !
وأين هي مقولة ( لا إكراه في الدّيـن ) ؟
كلّها شعارات على الورق ؛ وأمّا تطبيقها على أرض الواقـع
فصفر على الشّمال !
ربنا يسوع يرى ويسمع ؛ وهو يُمهل ولا يُهمــل ! .