المحرر موضوع: ☼ هل نحـنُ بأمس الحاجـة الى مسعود البارزاني كقائد ؟؟؟ ☼  (زيارة 2448 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل نحن بأمس الحاجة الى مسعود البارزاني كقائد للمرحلة ؟
الأثنين 13 ـ 07 ـ 2015
بقلم / آريان ابراهيم شوكت :
مسعود البارزاني رجل الإتفاق في زمن الإختلاف والذي يستطيع بحكمته وتبصره وتعمقه في معمعة الصراعات الإقليمية والدولية في تقريب الوجهات بين فرقاء
العمل السياسي سواء كانوا أطرافا عراقية أو دولا محيطة بالعراق دون الإنصياع للمساومات لأن المساومة مالحة
في فم الكورد وهي نهاية الفكر التي تقود إلى الهزيمة .
إن إعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على الطرف الكوردي في حسم الخلافات الداخلية للعراق من جهة وإبرام الإتفاقات الإستراتيجية مع حلفاء العراق الجدد دليل
على تشبع الشأن الكوردي وتفهمها للمعادلات الدولية الحديثة التي تقتضي بأن تأخذ مصالح العم ( سام )
بنظر الإعتبار وفق ما تمليها ماكنة الرقابة السياسية في البنتاغون الأمريكي الحساسة جدا إزاء أي تحرك دولي من شأنها أن تضر بمصالح الأمن القومي الأمريكي .
يبدو أن وصول كوردستان الى مصافي الدول المتقدمة
قد تحرك مياه راكدة لمصلحة الشعب العراقي بشكل عام والاقليم الكوردي بشكل خاص وتفك قيوداً معقدة وترفع الوشاح السياسي عن أزمات تريد أمريكا حلها كالتدخل الإقليمي في شؤون العراق وحسمها بفيصل الإتفاقية الأمنية وربط العراق بالولايات المتحدة الأمريكية سياسيا وإقتصاديا وعسكريا، إضافة إلى فتح صفحة جديدة
في العلاقات الكوردية التركية التي تؤمن السلام للجانبين سلام طالما حاول البارزاني عبر قنواته الدبلوماسية الناجحة وحنكته السياسية المخضرمة إبرامه مع الأتراك بعيدا عن التنازلات والمساومات على حساب الشعب
الكوردي ، ( وأهل مكة أدرى بشعابها ) ..
السيد مسعود البارزاني :
 من أرض كوردستان الطيبة التي تبحث عن كيان وعنوان
ومن مساجد سيد المرسلين ومن متاحف أربيل العريقة ومقاهيها وفي قلب امة ليس لها سماء لنا خطاب عاجل
من أجل حرية بيضاء ، السيد ( أبو مسرور ) المحترم : نشكوا اليك مواجعنا ومثلنا له عذر ومثلك يعذر فان
عفوت فمنّ وإن غضبت فعدل ، مئة عام وساسة بغداد يحاوروننا بلهجة الصدق الكاذب ويبايعون أربابنا
في الصباح وينهشون لحومنا كفريسة حين يأتي المساء
فقد صارت بغداد أمامنا بناية شاهقة للغاية دون أن
يكون لها حيطان ؟ منذ زمن ونحن نهرول ونركض نحو مفاوضات السلام في عاصمة الرشيد لكن وفق مبدأ
( عمى الالوان ) فلا حربنا حرب ولاسلامنا سلام ؟ والسؤال
هو :  كيف نقاوم سيف الزمان وسيوفنا مكسرة ؟
وعذرا اذا كانت كلماتي بحاجة الى رخصة مرور فانا
أتحدث عن شعب واحد و وطن واعد ، سيدي الرئيس :
كلما سألنا عنك وحاولنا أن نراك يقال لنا الرئيس
لاوقت له ومشغول ويشعر بالارهاق فدعوه يستريح لساعات وعندما نكتب اليك يعاتبنا البعض دون علمك وقد يصل أحيانا الى درجة قطع الارزاق وهوأبشع من قطع الاعناق علمااني لاأحمل في جيبي الا قلما واحدا كقدح مكسور .
( سيادة الرئيس ) : لو شرحتم صدورنا لسال منه عناقيد الدماء ،  لقد أصابنا الذهول ونحن نسمع كلام المغرضين ضدك ونحن بأمس الحاجة اليك الان كقائد للمرحلة الحالية وفي كل المراحل لكي تلملم التأريخ وتؤسس لنا الدولة المنشودة فهناك تأريخ سيربطه الدارسون بك فحذاري من
كل هفوة ومكروه ؟ لان التاريخ لايرحم ولايعيد نفسه ولايعترف الا بالاقوياء ، الضرورات تبيح المحضورات والضرورة تقتضي منا أن لانبايع غيرك لكن وفق القوانين الدستورية ، سيادة الرئيس :
لقد إستباحت بعض الاحزاب الكوردية كل منجزاتكم وسبحت
ضد تيار الزمن لكي تجعل صوتها في قضية ترشحكم لولاية جديدة أعلى صوتا وأقوى صهيلا ولحسن الحظ فان شعب كوردستان لايحب هذا الصهيل ولاتتابع هذا النوع من
مسلسلات ( الاحلام الكسولة ) فسلاحهم كسيف صدئة والقوس
لم يجد نفعا ؟ السيد أبو منصور المحترم :
أنا الان كمواطن بسيط أحتاج الى قرار وقضية ترشيحك لولاية جديدة تحتاج الى قرار أيضا وأنت المسؤول عن
كل رغيف نأكله لذا نقول لك ان الملايين المؤلفة
من شعب كوردستان قد أدمنوا هواك واطمئنوا الى سياساتك المتوازنة وكلهم يهدونك السلام الاباء والبنون والسلام
والزيتون وشجرة الجوز والليمون فرد للجماهير الكوردية التحية بأحسن منها ؟  لكن كن على يقين تام ان الاصلاح السياسي والاداري والحزبي تلقاك في كل زاوية وفي كل
حين ولكل حادثة حديث واعلم ياسيادة الرئيس ان دفاعكم بصفة الرئيس عن إرثنا القومي سيجعلنا دائما نشعر بالكبرياء لكي تفتح لنا أبواب الرجاء وقد صرحتم هذه الايام بأن التجربة الديمقراطية في كوردستان لاتعود
الى الوراء ويقال ايضا أن عقارب الساعات وان توقفت
لابد أن تدور فالماء يبقى دائما في باطن الصخور
ونضالكم يسير بامتياز دائما على الماء ولايغرق  .
سيدي الرئيس : نصغي الى الاخبار والاخبار غامضة والتفاصيل الصغيرة تذبحنا الساعات والدقائق تعذبنا فأروقة المعارضة الكوردية ؟؟ تطبل وتزمر وتنادي وتدعي ببوق ضخم ان لكل دبوس صغير في يد السلطة الحاكمة قصة مروعة ولكل عقود البترول الكوردية قصتان ياعجباً
كل العجب وهكذا طال المسير علينا والصبر لاصبر له
لكن الاصلاح ظرورة لازمة ووردة حزينة في كل ركن وآنية ( مضحكة ومبكية معركة الاصلاح  ؟ ) الرجال سوف ينازلون الرجال والكل سوف يدخل الى صحف التأريخ فكن حاملا لراية التأريخ كما عرفناك دائما كقائد ثوري مناضل يسير بخطى ثابتة نحو الحرية وعلى خطى أبيك الخالد لتجاهد من أجل قضية شعب جاء في موعده مع القدر وحياتك كانت ولاتزال عقيدة وجهاد وأنت أهل لذلك بلا منازع وبلامنافس وهكذا لايحمل التاريخ علينا اشارة استفهام أو نقطة سؤال غامضة وهكذا تظل أجيال من المخلصين يقرأون عنك وانت سبط الاكرمين ، فخامة الرئيس من ينقذنا من حالة الانفصام ونحن نرى يوميا على شاشات التلفاز جيشا جرارا من الانتهاكات الادارية والحزبية.في كل سنة نعين إسماً
لامعا ليدعى لنا بانه المنقذ والمهدي لينهب منا
الثروات والبلاد والذكور والاناث وهكذا يصبح المنقذ مقاولا أو تاجرا  !!  في ورق الجرائد دون ان يحب الصديقين والشهداء من ابناء هذا الوطن ؟ وهذه أسخف نكتة رأيناها ؟ ترى من المسؤول عن هذه الاوضاع النظام أم نحن مسؤولون عن صناعة النظام ؟ سيادة الرئيس : علمنا كيف نفرق بين الشظية والشظية. بين أكوام الضحايا وأجساد المخلصين الذين تناثروا كالمرايا بفضل عجز وكسالة مستشارينا الذين لم يستطيعوا فك الحروف ووضع التدابيراللازمة حتى وقع الدستور في قاعة البرلمان بين أزمة المواطنة والاستفتاء ؟؟ فخامة رئيس كوردستان الموقر : عذرا عذرا لاننا حاولنا ان نكشف عن أحزاننا وبلائنا المستتر لكن ماقيمة الشعب الذي ليس له لسان . سيدي الرئيس : آنَ الاوان لكي نقول لفخامتكم :
نريد منكم جيلا جديدا قادما من الاعماق يفلح الافاق
وينكش التأريخ من جذوره جيلا لايسامح المستغلين
ولاينحني ولايعرف النفاق وأخيرا أقول لسيادتكم :
أنا لوطني ووطني للشذى والندى وفقكم الله .