داعش يقدم على إعدام العبادي ويواصل بشاعاته ضد الصحفيين في الموصل
20-7-2015
يدين المرصد العراقي للحريات الصحفية الجريمة البشعة التي إرتكبها تنظيم داعش الإرهابي الذي أقدم على إعدام الزميل المصور الصحفي في شبكة إعلاميو نينوى جلاء العبادي رميا بالرصاص في إحدى الغابات في أطراف المدينة بعد أسابيع على إختطافه من قبل عناصر التنظيم في الموصل بذريعة نقله لمعلومات عن تحركات التنظيم في المدينة لبقية وسائل الإعلام.
وبحسب الزميل محمد البياتي مدير تحرير شبكة إعلاميو نينوى، فإن عددا من عناصر داعش دهموا منزل العبادي في الموصل في الرابع من يونيو الماضي وإستولوا على بعض مقتنياته الصحفية وإقتادوه الى جهة مجهولة قبل أن يبلغوا ذويه بإستلامه من دائرة الطب العدلي في الموصل، وطالب البياتي بضرورة التدخل العاجل من المنظمات الدولية ونقابة الصحفيين العراقيين لوقف نزف الدم الصحفي في الموصل.
المرصد العراقي للحريات الصحفية سبق وأن طالب بقيام تحالف دولي لحماية الصحفيين في العراق وسوريا من بطش جماعة داعش الإرهابية، وملاحقة المتسببين بجرائم القتل التي تطالهم وتقديمهم الى العدالة بعد أن وصل عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق وسوريا منذ دخول التنظيم الى هذين البلدين أرقاما منذرة بوقف العمل الصحفي تماما في المناطق التي تقع تحت سيطرته، ومع صدور بيان من مجلس الأمن يدعو الحكومات لعمل المزيد من أجل حماية الصحفيين دون أن يكون لكل ذلك من أثر على واقع التهديدات التي تطال وسائل الإعلام والمراسلين والمصورين في مناطق النزاع.
الزميل جلاء العبادي الذي كان يعمل مصورا في قناة تلفزيونية محلية قبل دخول داعش الى الموصل متزوج، ولديه طفلان عرف برفضه لتواجد الجماعات المسلحة في المدينة، وكان ناشطا في مجال الدفاع عن الحريات الصحفية.
