اعلام البطريركية
الرهبنة دعوةٌ وهَبةٌ من الله، تُعاش في الكنيسة ومعها وبحسب نظمها، ومن خلال الالتزام بنذور العفة والفقر والطاعة، وليس ان يقوم كل كاهن أو راهب بتفصيل كهنوته او رهبنته على نفسه. هذا الامر مرفوض.
الراهب أيوب شوكت أدور من مواليد 27 حزيران 1980، اعلن نذوره المؤبدة في 14 ايار 2000، ورسم كاهناً في 4/10/ 2008. وارسل لتكميل دراسته اللاهوتية في روما. وفي صيف عام 2014 ذهب لحضور زفاف شقيقته في فانكوفر- كندا، وهناك انتهز فرصة وجوده لطلب اللجوء الى هذا البلد من دون معرفة رؤسائه. وبدأ يستقطب الناس ويقسم الخورنة. وجهت البطريركية رسالة اليه والى الرهبان الباقين طالبةً منهم العودة الى ديرهم، لكنهم رفضوا وكان ان أوقفوا عن الخدمة الكهنوتية.
بعده قام الراهب أيوب بتجاوز أكبر، فأجر كنيسة انكليكانية وفتح موقعاً الكترونياً باسم "كنيسة مريم العذراء الكلدانية في فانكوفر"، ودعا الكلدان المقيمين في المدينة - والذين لهم كاهن ورعية - الى الانضمام اليه، من دون الاخذ بنظر الاعتبار توقيفه عن الخدمة. وكان المجمع الشرقي بعلم قداسة البابا قد اعطى مهلة اخرى للعودة الى ديرهم قبل العاشر من تموز 2015 والا يوقفون عن الخدمة.
الراهب أيوب لم يبال بقرار الكرسي الرسولي، واستمر في الخدمة في الكنيسة الانكليكانية. وقد التقى به سيادة المطران عمانوئيل شليطا مطران كندا مرتين والمرة الأخيرة مع المطران يوسف توما، لكن أيوب لم يهتم بكلامهما بحجة انه كندي وهو حر.
لذا تدعو البطريركية الكلدانية بناتها وابناءها الى عدم الانجرار وراء هذا الكاهن- الراهب الخارج عن قوانين الرهبنة والكنيسة الكاثوليكية. وان حضورهم قداسه يعدّ خطأ جسيما. كما تدعوهم الى التمسك بإيمانهم وتقاليدهم العريقة ومحبتهم للكنيسة الام والحفاظ على وحدتها والبقاء في الشركة معها وعدم الانصياع وراء اشخاص منفصلين عن الكنيسة.
كما تدعو البطريركية هؤلاء الرهبان والكهنة الذين نالوا كهنوتهم فيها الى الالتزام الكامل به ضمن الكنيسة او تركه وطلب احالتهم الى الحالة العلمانية.
رابط الموضوع
http://saint-adday.com/permalink/7658.html
