المحرر موضوع: حملة كورش على الاشوريين وقصة - بانثيا الجميلة  (زيارة 6580 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حملة كورش على الاشوريين وقصة  -  بانثيا  الجميلة

 
ابو سنحاريب
 من اجل  التعريف بكورش واهم انجازاته  نذكر ما يلي
تعتبر ( اسطوانه كورش -539 ق م -  (اول ميثاق لحقوق الانسان في العالم وتشجع على حرية العبادة وتسمح للسكان الذين تم تهجيرهم بالعودة الى اوطانهم )ونفهم بهذا القرار بان الشعوب التي تم تهجيرها من قبل الاشوريين سابقا او غيرهم فيما بعد تمتعوا بهذا القرار وعادوا الى اماكنهم الاصلية كما فعل قسم كبير من اليهود انذاك وعادوا الى اورشليم
http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2013/03/130313_babylon_cylinder_us
 
كما ان كورش (يحتل مكانه عظيمة  لدى اليهود ولدى النصارى الذين يعتبرونه رمزا للمسيح عليه السلام فكورش هو الانسان الاممي الوحيد اي ليس من جنس اليهود الذي يضعونه في اسمى مكان بل هو الوحيد من غير ملتهم الذي اطلقوا عليهم اسم مسيح الله اي مسحه الله وباركه ص 7
 
وقال عنه المؤرخ ورجل السياسه شيشرون ( عندما وجد  كورش نفسه سيدا على الشرق كله بالاستيلاء على بابل  واشور ولم يقلد معظم الفاتحين الكبار الذين يحافظون على امجاد انتصاراتهم عن طريق القسوة والحياة الشريرة الاثمة فيمكن ان نعتبر كورش بحق واحدا من احكم الفاتحين واعدلهم على مر التاريح وخاصة القديم كما كان واحدا من اكمل الامراء خلقا بعيدا عن التاريخ المدنس للكثيرين من الامراء فقد امتلك كورش كل المزايا والصفات اللازمة لكي يكون انسانا عظيما )
ويقول مايكل هالات في كتاب العظماء المائه  ( كان كورش قائدا عسكريا بارعا ولم تكن براعته العسكرية الا جانبا واحدا من عظمته اما العظمة الحقيقية فهي تسامحه الديني فلم يكن متعصبا انما كان رجلا رحيما )
ومن خلال قراءة قصة  كورش نجد انه كان يحارب الاشوريين مما يثبت بان الاشوريين بعد سقوط نينوى ب73 سنة كانوا يقاومون المحتل الفارسي
ومن اجل اثبات ذلك من احداث التاريح  سانقل باقتضاب من كتاب - كورش الاكبر مؤسس الدولة الفارسية وابو ايران - تاليف د صالح صابر  زغلول - الناشر دار الكتاب العربي القاهرة
2011
-الفصل السادس من الكتاب تحت عنوان - حملة كورش على الاشوريين وقصة بانثيا الجميلة
( هناك قصة شيقة ومثيرة للاهتمام حكاها زينوفون في تاريخه عن اميرة اسمها بانثيا وهذة القصة لها علاقة بحمله كورش على الاشوريين )
ومجمل القصة كما يلي
بعد انتصار جيش كورش تم الحصول على غنائم كثيرة وعدد من الاسرى حيث بعد توزيع الغنائم كان من نصيب كورش مغنيتان جميلتان واميرة فاتنة شديدة الجمال اسمها بانثيا واوصى احد ضباطه بان تكون الاميرة تحت رعايته
وكانت بانثيا حزينة جدا بسبب افتراقها عن زوجها ابراديتس وكان قائدا اشوريا عظيما لم يتم اسره
كما ان كورش رفض مقابلة بانثيا ومواساتها  حيث قال
( انني ان رايتها وسمحت لنفسي ان ياسرني سحر هذة المراة الجميلة  اخشى ان انسى واجبي تجاه جيشي وشعبي كما اخاف ان اهمل مشروعاتي الحربية وهذا  محتمل ان قمت بزيارتها الان )
وبعد ان علم كورش بان ذلك الضابط المكلف برعاية بانثيا اصبح يضايقها بحبه لها - قرر كورش ارسال الضابط الى بلد الاعداء الاشوريين  كجاسوس .
وعندما علمت بانثيا ما  حصل  لذلك الضابظ شعرت بالذنب فارسلت لكورش رسالة تعبر فيها عن شعورها بالذنب واقترحت على كورش ان يسمح لها بان تطلب من زوجها القائد الاشوري العظيم بالحضور والانضمام الى  جيش كورش حيث كان القائد الاشوري - ابراديتس - غير راض عن قادته الاستبداديين .
 وقبل ذهاب القائد الاشوري للقتال قدمت زوجته كل هداياها الملكية له وبذلك اندهش زوجها وقال :
انك عندما تزوديني بهذة الدروع والملابس الرائعة فقد حرمت نفسك من اجمل واروع اشكال الزينة لديك
فاجابت زوجته :
لا انت نفسك  اجمل  واروع زينه عندي ولو ظهرت في عيون الاخرين كما تظهر في عيني فانا  عندها  لم احرم نفسي  منك ومن زينتي
وقتل القائد الاشوري في المعركة وانشغلت زوجته بمراسيم دفن زوجها على ضفاف النهر القريب من  ميدان المعركة
وتوجه كورش الى المكان في الحال حيث كانت بانثيا تجلس باكية فقفز كورش من حصانه وركع بجانب الجثة وهو يقول :
واحسرتاه على هذة الروح الامينة الشجاعة هل رحلت ؟
وبعد ان غادر كورش امرت بانثيا بخروج كل عبيدها وخدمها بعيدا عدا خادمتها الخاصة ثم استلت خنجرا صغيرا واخبرت خادمتها ان يلفوا جسدها الميت في نفس الكفن مع زوجها وان يتم دفنهما معا في نفس القبر ثم اخترقت قلبها بالسلاح .
ودفن القائد الاشوري ايراديتس وبانثيا معا في قبر واحد وعلى هذا القبر شيد كورش نصبا ساميا عاليا لذكراهما .
(انصح القراء بقراءة الكتاب لما فيه من معلومات تاريخية مهمة كثقافة عامة )


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
موضوع جميل ومهم وأود ان أضيف الئ هذا الاقتباس

ومن خلال قراءة قصة  كورش نجد انه كان يحارب الاشوريين مما يثبت بان الاشوريين بعد سقوط نينوى ب73 سنة كانوا يقاومون المحتل الفارسي
انتهئ الاقتباس
يقال ان القائد المعروف إسكندر المقدومي  حين سألوه عن ماذا رائ من ابناء شعب الرافدين فقال هولاء اما ان اذبحهم جميعا او ان نهرب نحن ،، فنحن نحاول بناء مادمرته الحروب  بلادهم لكنهم يقتلوننا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عدنان ادم
شلاما
شمرا على المعلومة
حقا اننا اذا بحثنا اكثر في كل كتب  التاريخ سوف نجد ان الارض الاشورية لم تبخل بانجاب ابناء اشور في كل حين
تقبل تحياتي