الكاتب القدير والاخ العزيز الاستاذ اخيقار يوخنا المحترم، تحياتنا، في البدء شكرا لكتاباتكم التي تطرح افكار واراء تخدم مسيرة امتنا الاشورية(مسيحيين والكلدان والسريان) ومناقشات الاخوة المتحاورون مع الاسف الشديد نقولها للجميع بان ما تكتبون عنه بعيد جدا عن اهداف واحلام امتنا في المستقبل لانكم لم تطرحوا امامنا اي مقتراحات بناءة يؤخذ بها في العمل الجماهيري في ارض الواقع..بما اننا شعب صغير وذو حضارة كبيرة وتراث اغنى العالم به ولكننا لم نستطع تقديم خطوة الى امام منذ سقوط نينوى والى الان والسيوف والخناجر تطاردنا من منطقة الى اخرى...ما هو الحل الذي يطرحه بعض الاخوة النشطاء في المسالة الاشورية الان، وعليه العمل به والنضال من اجل ترجمته الى الواقع:
1-اعتراف حكومة بغداد الحالية والاقليم بالمجازر التي قاموا بها ضد شعبنا منذ 1933 واعادة كل الاملاك والاراضي والمزارع التي استولى عليها الاكراد في شمال اشور(شمال العراق)
2-مطالبة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بتنفيذ قراراتهم بالملاذ الامن والحماية الدولية من الذئاب المحيطة بنا، وهذا لا يحصل الا بتقديم مذكرات ووثائق وافلام وصور تنطق بالمجازر والتشرد الذي اصاب بها شعبنا منذ نهاية الحرب العالمية الاولى والذي شارك فيها شعبنا ولكنه لم يفز باي شيء سوى تشريده مرة خرى....
3- تشكيل جبهة قومية ثقافية وسياسية من العاملين في الحقل القومي في الداخل والخارج والتنسيق معا لكي يكون لهم قوة اعلامية واحدة في المنابر الدولية لكي تحكي عن ماساتنا وطموحاتنا القومية في ارض الاجداد والاباء..
4- التهجير ما زال قائما لان احزابنا وكنائسنا فشلت في انقاذ شعبنا من الاسلام السياسي والحكومات التي دينها الاسلام في بغداد والاقليم الذي هو يتناسل بذئاب الدواعش هنا وهناك..وهل استطاعت احزابنا وقوانا القومية في مجلس النواب ببغداد والاقليم ان تؤثر عليهم وتغيره الى حكومات مدنية لكي تعيش كافة القوميات المتاخية بسلام في وطن يحتضن الجميع..
5- هل استطاعت احزابنا في الخارج ان تطرق ابواب الحكومات الاوروبية وتقديم مذكرات تنطق بالماساة التي يعيشها شعبنا المتشرد عن ارضه وبيوته وحقله منذ اكثر من سنة..
6- علينا قبل كل شيء كسب الاصدقاء قبل الاعداء لكي يؤثروا على حكومة بغداد والاقليم باننا شعب اصيل في شمال العراق واغتصبت اراضينا بفضل الحروب التي مورست ضده وهو مسالم بدون سلاح لكي يدافع عن نفسه..
الاصدقاء....الاصدقاء...الاصدقاء.. من الاتحاد الاوروبي..الاتحاد الروسي..فرنسا..وامريكا,,وانجلترا الخائنة... هي خياراتنا لكسب المعركة القومية الى جانينا وليس الثرثرة والدوران في الحلقة المفرغة..
لا ندري متى نوعي ونصرخ امام العالم لانقاذنا من الذئاب البشرية، مع محبتنا للجميع.