المحرر موضوع: أقتراح .. المؤتمر الشعبي الكلداني  (زيارة 2628 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عادل مروكي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أقتراح .. المؤتمر الشعبي الكلداني


بقلم : عادل مروكي


 
في مثل هذا اليوم من العام الماضي غابت شمس الحرية بعد ان زحفت الغيوم السوداء على مدينة الموصل الحدباء وكذلك على مدننا وقرانا المسيحية  وبذلك دخلت في نفق مظلم بعد هروب اهلنا الطيبين الى شمال العراق ليتحولوا الى نازحين منهكين بعد ان كانوا اسياد على ارضهم الكلدانية الغالية . وبعد ان يأسوا من عودتهم الى ديارهم وارضهم بدأوا بالرحيل والهجرة الى بلدان العالم يبحثون عن لقمة عيش وأمان ولم يبقى منهم الا القليل داخل العراق فمنهم من ينتظر في البلدان المجاورة لحين قبوله في البلدان التي تقبل لجوئهم ومنهم من وصل الى ظالته بطرق شرعية او غير شرعية مع خسارتهم كل ما تبقى من الاموال الباقية لديهم .
لم تفعل الاحزاب المسيحية العراقية او الكنائس المتواجدة في العراق اي شيء لهؤلاء سوى الاستكار والادانة او الاستعطاء من الدول الغنية لارسال مساعداتها لهؤلاء النازحين او المهاجرين ومنهم من استفاد كثيرا لمصالحه الشخصية او الحزبية او الكنسية في كسب هذه المساعدات وتوزيعها على المقربين منهم . لقد غسل شعبنا المسيحي يده من هؤلاء جميعا من الاحزاب او المنظمات او الكنائس لانهم لم يفعلوا لهم اي شيء سوى التطبيل وتوزيع بعض المساعدات .
اننا نحن المسيحيين العراقيين مشتتين في انحاء العالم مشتتين كنسيا ومشتتين سياسيا وكذلك فكريا .
بعد هذه المصيبة لم نتعظ بل زدنا من خلافاتنا وزدنا من الأنا الموجودة في داخلنا وبدأنا نكره بعضنا البعض بسبب سياسات بعض من الذين فرضوا انفسهم علينا كمسؤولين او مدافعين عن قضايانا المصيرية فتكلموا باسمنا دون استشارتنا .
بعد مرور عام على احتلال الموصل وقرانا واراضينا يقوم الان هؤلاء باعمال يندى لها الجبين لان مبدأهم الاساس الربح والشهرة والمصلحة الشخصية قبل مصالح وتطلعات شعبنا المسيحي فيقومون بوقفات احتجاجية خجولة او مسيرات للدعاية الحزبية او كلمات استنكار او تصريحات لا فائدة منها للاعلان عن انهم يدافعون عن شعبنا المسيحي المظلوم .
ان من يريد ان يحرر ارضه او وطنه عليه ان يكون تحركه مدروسا بعناية فائقة واولها ان يتوحد مع المظلومين الآخرين من شعبنا العراقي كي يكون هناك قوة اكبر في التاثير من اجل مصالح شعبنا المسيحي .
لقد قامت مسيرات ومظاهرات في كافة محافظات العراق للمطالبة بحقوق الشعب العراقي فمن من هؤلاء المدعين بانهم ممثلينا ايد او شارك فيها ؟؟؟ اعتقد ولا واحد منهم بل منهم من كان ضدها لانها تضرب مصالحه ومنهم من ينتظر ليعلم من ينتصر ليقرر بعدها مع من يكون ..!!!اننا اكثر المتضررين من الوضع الحالي في العراق لكن لم نتحرك بأي شكل من الاشكال الجادة في سبيل استعادة حقوقنا واراضينا وبيوتنا ولازلنا صامتين نائمين في الكهف ولن نعود الى الحياة بالرغم من كل هذه المآسي التي مرت علينا .
متى نتحرك ؟؟؟
الى متى نبقى ساكتين على هؤلاء الذين يدعون انهم ممثلينا اي كان ؟؟؟؟
الى متى نبقى بدون اشخاص نثق بهم ونهب لهم الضوء الاخضر ليكونوا ممثلينا الحقيقيين ؟؟؟
الى متى نبقى مفتتين وحقوقنا وارضنا تنهب منا دون ان نتحرك ؟؟؟؟
كل شيء ضاع ويضيع امام اعيننا ونحن صامتون مع الاسف ..!!!
بعد عام من النزوح والتهجير والاحتلال لآرضنا الكلدانية المقدسة ماذا فعل لنا من يدعون بانهم يمثلوننا ان كانوا سياسيين او رجال دين او مثقفين لا شيء سوى الكسب المادي او الكسب الوظيفي او الكسب الاعلامي لذاتهم او لاحزابهم او لكنائسهم .
بل زادوا الطين بلة اذ ازدادت خلافاتهم وتعمقت فالاحزاب تتسابق لنيل الحصة الكبيرة والكنائس تحتدم الخلافات بين رجالاتها وكل من فيهم يريد التسلط وفرض رايه بالقوة .
عام مر ولازالت مدننا وقرانا تحت الاحتلال ولازال شعبنا الكلداني يعاني الامرين مر النزوح وتركه كل ما يملكه وراءه ومر الغربة التي اخذت تنخر في الجسد الكلداني وبيد من ..؟؟؟
بيد ابنائه الذين يدعون انهم ممثلوا هذا الشعب الأبي بدلا من ان يتحدوا بقوة للتقليل من الاضرار والخسائر التي اصابت هذا الشعب منذ عشرات السنين لتكتمل باحتلال الافاعي السوداء لارضنا الكلدانية المقدسة .
ان هؤلاء  الذين يعيشون على فتات ما يرمى لهم من اسيادهم والذين يدعون انهم يمثلونا في كافة اللقاءات والمؤتمرات والاتصالات الدولية هم الذين اوصلونا الى ما نحن عليه الان لانهم تاجروا بمآسينا وبآلامنا ومستقبل اجيالنا .
ومن اجل هذا كله أدعوا من شعبنا الكلداني وكل مثقفيه وسياسيه ورجال الدين من الذين يحبون مصلحة شعبهم ووطنهم اكثر من حبهم لمصالحهم الشخصية ان يلتقوا على حب الخير لشعبهم في مؤتمر شعبي يتدارسوا فيه كل ما مر وما سوف يمر على شعبنا كي يتفقوا على صيغة موحدة لمواجهة التحديات واعادة الحقوق وكسب المطالب المستحقة لشعبنا الكلداني ووضع خطة بالتنسيق مع الجهات العراقية والكردستانية والدولية في كيفية تحرير ارضنا الكلدانية واعادة النازحين والمهجرين اليها . ان هذا المؤتمر سيكون نواة للممثلين الحقيقيين لشعبنا الكلداني في المحافل الوطنية والدولية والمدافع الاساسي عن تطلعات شعبنا الكلداني الابي اينما كان .


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
بعد عام من النزوح والتهجير والاحتلال لآرضنا الكلدانية المقدسة ماذا فعل لنا من يدعون بانهم يمثلوننا ان كانوا سياسيين او رجال دين او مثقفين لا شيء سوى الكسب المادي او الكسب الوظيفي او الكسب الاعلامي لذاتهم او لاحزابهم او لكنائسهم .
بل زادوا الطين بلة اذ ازدادت خلافاتهم وتعمقت فالاحزاب تتسابق لنيل الحصة الكبيرة والكنائس تحتدم الخلافات بين رجالاتها وكل من فيهم يريد التسلط وفرض رايه بالقوة .[/
[/size][/b]quote]
الاخ عادل مروكي..مع التقدير
كلامك اعلاه يمثل الحقيقة على ارض الواقع، فبعد فشل الاحزاب والتنظيمات التي تدعي بنفسها وبدون تأييد اصحاب الشأن، فشلها الذريع في تمثيل المسيحيين وبالاخص الكلدان منهم ذات الغالبية،  فحتى رجال الكنيسة  التي تعود اليها تلك الاحزاب، لم يقتبلوا وحدة الكنائس من خلال مادعا اليه غبطة البطريرك ساكو..بحجة الاستقلال والسلطة المنفردة خارج وحدة الكنائس التي يريدها المسيح لكنيسته ..!!
وفوق ذلك يطبلون ويزمرون على اننا شعب واحد وبتسميات مدموجة لأستغلالها.. ولكن الحقيقة المتمثلة بالشمس لا يمكن حجب اشعتها بغربال. بعد ان اصبح كل شيء واضح لشعبنا الواعي.. تقبل تحيتي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عادل مروكي المحترم
أحييك على هذا المقال النابع من الحرص العميق والوجداني الواضح المعالم.
مقترحك لأحياء مؤتمر شعبي كلداني ، في هذا الظرف الدقيق والمعقد والعسير والصعب على شعبنا ، لابد من تشجييعه والعمل من أجل أقامته ، ونحن هنا قبل فترة فكرنا بأقامته والتحضير له ، ولكن  بصراحة ينقصنا العامل المادي (المالي) غير متوفر ، كون هذا العمل ليس سهلاً أبداً بل يتطلب تحضيرات وأستراتيجية كاملة للعمل المستقبلي ، وياريت أن نبدأ بحملة وبتعاون الخيرين ومساندتهم في جميع أرجاء العالم بمحبة خالصة وصادقة ونزيهة لأقامة المؤتمر الشعبي الكلداني ، وأقترح أن يكون تحت شعار ((الثبات ، أحقاق الحقوق ، حرية الأنسان ، بناء الديار ، الأستقرار).
لذا على شعبنا الكلداني في كل مكان من العالم ، مطلوب منه العمل والدعم والمساندة لشعبه المظلوم في العراق وأينما تواجد في أرض العالم.
تحية ومحبة لكم ولجميع القراء الأفاضل .. نحن في خدمة أبناء شعبنا أينما تواجدوا..
منصور عجمايا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ عادل مروكي المحترم
الاخوة الاعزاء
الاخوة المثقفون والقوميون الكلدان
تحية لكم جميعا
اظن بهذه الطريقة لن ننجز شيئا، قبل شهر انتهت اعمال المؤتمر التاسيسي للرابطة الكلدانية الذي حضره سبعة اساقفة مع غبطة البطريرك ساكو وكاهنين من الكنيسة الكلدانية واكثر من خمسين شخصية قومية ومثقفة وناشطة واعلامية والبعض منه يشغلون مناصب رسمية في اهم مؤسسات القومية الكلدانية. وخرجوا بنتيجة تاسيس رابطة كلدانية عالمية، وتوجه المؤسسون الى بلدانهم وبدأوا بالعمل لتاسيس فروع ومكاتب للرابطة الكلدانية في جميع انحاء العالم، من اهم اهداف هذه الرابطة هي الدفاع عن الهوية الكلدانية وثقافتهم وتقاليدهم ولغتهم وتاريخهم  والاهم تمثيلهم سياسيا في المحافل الوطنية والاقليمية والدولية للدفاع عن حقوقهم من  مذابح سفر برلك الى تهجير القرى الشمالية في عام 1976 ف ، الى التهجير القسري الذي فرض عليهم منذ تغير النظام السابق في مدينة بغداد والموصل والمحافظات الجنوبية  واخير التهجير القسري في محافظة الموصل، الذي اجبر فيه اكثر من 150 الف مسيحي ان يترك كل ما يملك ويخرج بملابسه حتى بدون وثائق من ديارهم،

ان ايادي الهيئة التاسيسية مفتوحة لكل من يود الانخراط في العمل القومي لبناء البيت الكلداني كما جاء في النظام الداخلي والبيان الختامي، من اجل الحفاظ على الهوية واللغة و الضغط دوليا ومحليا لتحرير قرانا وعودة المهجرين الى بيوتهم وديارهم.

لهذا ليس من الحكمة اقامت مؤتمر بعد مؤتمر بعد مؤتمر  والهدف هو واحد !!، هذا العمل هو بالحق هدر للطاقات ومضيعة للوقت وتضعيف للموقف .
لهذا اخ عادل انت وكل كلداني غيور على كلدانيته مدعو للعمل في الرابطة الكلدانية ومن ثم التحضير للمؤتمر السنة القادمة ان شاء الله لاكمال ما توصل اليه الحاضرون.

شكرا لحرصكم جميعا، لكن لا ننسى ان الاتحاد قوة والانقسام اوالانفراد في الراي ضعف.

يوحنا بيداويد

غير متصل عادل مروكي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
وفوق ذلك يطبلون ويزمرون على اننا شعب واحد وبتسميات مدموجة لأستغلالها.. ولكن الحقيقة المتمثلة بالشمس لا يمكن حجب اشعتها بغربال. بعد ان اصبح كل شيء واضح لشعبنا الواعي.

الاستاذ عبد الاحد قلو
ان مقترحي ينصب على الذين لم يشاركوا في اي عمل سياسي او ديني او ثقافي منذ السقوط في 2003 اي المستقلين وخاصة من الذين اكتووا بنار ما آلت به الامور على يد من اشترك بصورة مباشرة او غير مباشرة في انحدار وضع المسيحيين العراقيين الى درجة ان نصبح غرباء في وطننا وارضنا المقدسة وكانوا السبب في زيادة انقساماتنا وخسارة حقوقنا

غير متصل عادل مروكي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ونحن هنا قبل فترة فكرنا بأقامته والتحضير له ، ولكن  بصراحة ينقصنا العامل المادي (المالي) غير متوفر ، كون هذا العمل ليس سهلاً أبداً بل يتطلب تحضيرات وأستراتيجية كاملة للعمل المستقبلي ، وياريت أن نبدأ بحملة وبتعاون الخيرين ومساندتهم في جميع أرجاء العالم بمحبة خالصة وصادقة ونزيهة لأقامة المؤتمر الشعبي الكلداني ، وأقترح أن يكون تحت شعار ((الثبات ، أحقاق الحقوق ، حرية الأنسان ، بناء الديار ، الأستقرار).

الاستاذ ناصر عجمايا

أؤيد اقتراحاتك البناءة لخدمة المسيحيين العراقيين كما اؤيدك في القيام بحملة توعية لشعبنا في كل مكان في المساهمة في هذا المؤتمر الذي سيكون مستقلا بدون احزاب ولا منظمات ولا كنائس بل مؤتمر للمتضررين والمغتربين والمخلصين لقضايانا المصيرية

غير متصل عادل مروكي

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
من اهم اهداف هذه الرابطة هي الدفاع عن الهوية الكلدانية وثقافتهم وتقاليدهم ولغتهم وتاريخهم  والاهم تمثيلهم سياسيا في المحافل الوطنية والاقليمية والدولية للدفاع عن حقوقهم

الاستاذ يوحنا بيداويد

كما قلت ان هدف الرابطة هو الدفاع عن الهوية فهل هي هوية دينية ام هوية بتسمية تاريخية كالآشورية ام هوية قومية متجذرة من اجدادنا الكلدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالاضافة الى ان الرابطة تم تاسيسها بامر من غبطة البطريرك ساكو وليس بمبادرة من الشعب الكلداني الذي عانى الامرين اولها مرارة الوضع المتردي وثانيا مرارة السادة المسؤولين عليه منذ السقوط في 2003 والغير مبالين لما كان يحدث لشعبنا المظلوم . ان المؤتمر الشعبي الكلداني سيكون بعيدا جدا عن كل هؤلاء وخارج نطاق الاحزاب والكنيسة ولن يكون هناك تعيينات بل انتخابات حرة نزيهة لممثليه على ان يشارك فيها كل الشعب الكلداني اينما كان عدا الذين كانوا السبب في هدر كرامة شعبنا الكلداني من احزاب او منظمات او شخصيات سياسية او دينية او ثقافية . وبالاصح نريد قادة علمانيين وليس قادة دينيين لا يعترفون باننا قومية كلدانية ولهم الحق لان الدين المسيحي هو دين اممي وليس حكرا على قومية معينة .

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الأخ عادل الموتمرات التي تعودنا عليها هي مؤتمرات تقليدية قبل انعقادها تكون مقرراتها معدة سلفا ونقاشاتها اما عقيمة او مسيطر عليها من قبل  حفنة من الأشخاص يوجهونها كيفما شاءوا الموتمرات هذه جل غاياتها التعارف بين الحضور والمجيء من منطقة السكن الى محل انعقاد الموتمر متصورا نفسه بانه المنقذ والمسيح المنتظر ثم تبدأ أعماله اما بالصلاة من اجل إنقاذ الشعب او بالوقوف حدادا على ارواح شهداءنا الذين لو عادوا للحياة لرجموا من بقى بعدهم في الحياة وخاصة من رفاقهم  ثم يبدأوا اعمال الموتمر  الذي ما ان ينتهي حتى يعلن بعض المشتركين موت الموتمر لانه لم يأخذ باقتراحاتكم او لم تعطى لهم فرصة للتحدث غير ربع ساعة بينما حقائبهم مليئة بالدراسات والبحوث وكلها تنصب في خدمة هذا الشعب
الموتمر المقترح فكرة جيدة ولكن الا يكون تقليديا اي
1-ان يكون مؤتمرا عصريا يعقد ويستمر بوسائل عصرية عبر وساءل الاتصال العصرية كوسائل الإنترنيت وغيرها
2-يترأسه مجموعة من خبراء بهذه الوسائل من شبابنا ذوي الخبرة الأكاديمية والعملية
3-يكون بدعم احدى وساءل الاعلام كموقع عنكاوا كوم
4-يتمكن كل في موقعه بدون استثناء بالمشاركة اما بالتحدث او بالكتابة
5-يستمر الموتمر لمدة لا تقل عن شهر قبل اعلان نتاءجه وتوصياته
6-يتم خلال انعقاده تشكيل عدة لجان  تستمر بعملها على ان يكون عملها ليس  كلام واعلام وإنما يكون على ارض الواقع والواقع هذا يشمل أرض العراق والشتات أينما كانوا بحاجة الى أعماله ومقرراته
مثل هذا الموتمر لا يحتاج الى ممول وتمويل وصرف مبالغ بحيث الذي يصرف حتى ان لم يكن من ماله الخاص سوف يكون هو القائد وهو الذي  ستسموا ارادته فوق إرادة الحضور والامر الاخر سيكون مؤتمرا شعبيا تبرز فيه قابليات شبابنا المهمشين من قبل بعض وجوه التي تعودنا عليها وعلى أعمالها  وهي حاضرة في جميع الموتمرات والمناسبات ولا ترضى الا في مقاعد الأمامية
وهي ايضا ستكون سابقة عصرية لم تالف مثيلاتها واتصور ستنهي مثل هذه الموتمرات الالكترونية مؤتمرات ارتشاف القهوة والتعارف وتختزل آلاف الكيلومترات من السفر الطويل المضني ولا يحتاج الى حجز تذاكر السفر ولا الى حجز فنادق ومطاعم وغيرها وهذا الامر وكل هذه المصاريف التي  صرفت  على الموتمرات التقليدية  العقيمة كان من الممكن  والأفضل صرفها على عدة عواءل من العواءل النازحة من الموصل وسهل نينوى وغيرها
هذه الاقتراحات ليست فقط بخصوص ما طرحه الأخ عادل وإنما تخص بكل من يفكر بعقد مؤتمرات. من  النوع المتعارف عليه والذي اثبت فشلها. ودمت
بطرس نباتي