الأتحاد الكلداني الاسترالي – فكتوريا على حقيقته ومستقبله
حقيقة الامر انني بعيد عن الامور القومية , لكن لا بعني ان نبتعد عن الواقع , ضمن الخصوصية المطلوبة , والواجب احترامها , عليتا جميعا .. اهتمامنا بالامور الانسانية , يشمل الاهتمام القزمي , كون القومية جزء من الانسانية. كما للعائلة والوطنية . ليس الخطا في احترام الخصوصية بل العكس , لكن التعصب والتطرف والغاء الاخر هو الموت بحد ذاته. لابد من الاحترام المتبادل , والراي والراي الاخر بروح تضامتية تقبلية , بالتفاهم والحوار عصريا نجدديا نطوربا ضمن الحياة طرديا.
الحقيقة كما هي:
قبل اكثر من سنة اخبرني اخوة من الجمعيات والنوادي الكلدانبة للالتقاء والتشاور والنقاش حول امور الجالية في ملبورن ووضع الهيئات المشكلة قانونا , كوتي رئيسا لجمعية الرافدين الاجتناعية – ملبورن . قبلنا الدعوة وابدينا العمل كهيئة مشتركة شاملة لكل الجمعيات والنوادي المشكلة في حينها , بواقع زميلين لكل هيئة , تم اختيار الجميع من قبل تلك المؤسسات السبعة , وتم توجيه الدعوة بشكل رسمي تحريريا لبقية المؤسسات الباقية , وفعلا لبيت الدعوة من الغالبية . والبقية القليلة لم نحصل على اي جواب للاسف..
تم مناقشة التسمية بموضوعية وبجدية , للتاريخ اقولها وبحضور كل زملائي كتا مع درج التسمية لشعبنا كاملة, ولكن لعدم مشاركة الاخوة مع التشكيلة أعلاه , ليس صحيحا ادراج الكلدان السريان الاشوريين من دون المشاركة او الغياب عن العمل.. نحن ملتزمون , بتغيير الاسم عتدما يصافحنا الاخرين ويلتقون معنا ويعترفون بنا كشعب كلداني على الارض هو واقع حال لابد للجميع الاعتراف به , وعدم تغييب الاخر..
نعلم للجميع بان الاتحاد سائر ضمن الاهداف المرسومة والمعلنة سلفا , وهو في خدمة الجميع بلا استثناء لاحد او تغييب لاي كان , كما ان نشاطات الاتحاد منصبة في خدمة الجميع و وكل شيء معلن وغير مخفي..
الاتحاد الكلداني الاسترالي- فكتوريا مجاز قانونا وله حساب مصرفي خاص به وكذلك الجمعيات والنوادي العشرة التي يمثلها الاتحاد قانونا , وهو مدعوم ومسنود من قبلها , ومخول للتحدث باسم الجالية الكلدانية في فكتوريا , ضمن التمثيل الديمقراطي للتشكيل . كما يمتلك قاعدة عريضة من شعبنا تؤهله لابراز الدور الرائد .
نود ان نعلم الجميع بان الاتحاد وكل التشكيلات المنضوية معه , مؤسسات اجتماعية مهتمة بامور الجالية الكلدانية السريانية الاشورية , الاهداف في خدمة الجميع بلا مقابل , عمل تطوعي صرف على الجميع تقييمه.
كل ما يهمنا شبيبتنا الغالية جيل المستقبل , والتوعية الكاملة في خدمة الانسان , والترابط والالفة ضمن تطور الحياة , اتحادنا قوة للجميع مناصرتنا للجميع , اليوم تحن نخدم وغدا نطلب من يخدمنا , الابواب مفتوحة على مصراعيها ليتفضل الجميع للعمل , في خدمة الانسان , كفاتا التزائد والمزايدات , والانتقاد بلا مبرر, على الجميع العمل لخير وتطور المجتمع الذي نريده ونقبله ونفبله وتطمح له بالخير والحياة الجديدة بالرفاه والتقدم
كل انسان له خصوصياته وافكاره السياسية والاجتماعية ناهيك عن الالتزامات الفردية و كل وشانه الخاص , ليس للاتحاد تاثير عليه لكن ليس من حق العضو ممارسة السياسة داخل الاتحاد.. الاتحاد له حصانة كاملة في الاستفلالية , كل الاهتمامات في المجال الفني الاجتماعي الرياضي الثقافي وكل ما يخدم الانسان..
ناصر عجمايا
رئيس لجنة الثقافة والاعلام للاتحاد الكلداني – فكتوريا
رئيس جمعية الرافدين الاجتماعية ملبورن[/b][/font][/size]
