المحرر موضوع: تفشي وباء اضطراب الشخصية النفسي"السايكوباثي" في الاديان والعلمانية ، بحث انساني معاصر  (زيارة 2647 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تفشي وباء اضطراب الشخصية  النفسي{السايكوباثي}في الاديان والعلمانية اللاانسنيتين :  تشخيص علمي معاصر
كتب في  العاشر من اب 2015                      للشماس ادور عوديشو

السايكوباثي  هو مصطلح علمي مؤلف من :
سايكوا:  وتعني سايكولوجي  “نفسي” .
باثي : وتعني  باثولوجي  “مرضي” .

   بحث علمي موثق على حلقات يحتاجه متطرفوا الاديان والعلمانية اللاانسانيتين   ورافظوا المسيحية والعلمانية المؤنسنتين
يستوجب هذا البحث الغريب اعادة فحص الموازين السلوكية التي عومل بها المليارات من البشر المغلوبة على امرها . ودور الكنيسة الشخصي {لا المسيحية} وقد وضحت بمقالات سابقة هذا الامر واختلاطاته ودور بعض متمردوا رجال الكنيسة  على الخد الاخر ومستواهم لكل عصر.وتدخل الاقطاع وبعض الامبراطوريات المتناحرة انذاك وتدخلها في الكنيسة لاغراض عدائية ، وهذا  ما نشهده الان .
ومع كل تبرير ، يستوجب الاعتذار ، وهذا ما ذكره البابا بنذكتس .

ما هي الوسائل التي اعتمدتها الاديان اللاانسانية لحقن جماهيرالضحايا بما عندها من افيون ، على الاقل منذ نزول اليهودية والاسلام والعلمانية الغير مؤنسنة الى ساحة الحروب الطاحنة التي شاركت بنسبة معينة في مكونات مادة النفط الخام بانواعه في تكوين بحيرات النفط في باطن الارض مع الكوارث البيئية للغابات والحيوانات .
خطورة استعمالات هذا المورد الاقتصادي من قبل الاديان والعلمانية اللاانسانيتين . في الارهاب وطمس الحقائق .
كتبت سابقا في “موقع عين كاوا” تحرشأ موضوعيأ ،لا يمكن لاي انسان مسالم شريف السكوت عنه ، على قدر صعودي المتواضع في بحث انساني عمره ما يقارب 37 سنة منذ اختياري بحوث محدودة لامتحاني النهائي في دراستي اللاهوتية .
كان سببأ  لتعلقي بمجالس الخورنة والابرشية في العراق
 كان الجدل العقائدي وسط اضطهاد المسيحية والمسيحيين منذ الفي عام من قبل منظمات  انبثقت من تلك الاديان والعلمانية
ان … لماذ ؟  … ماذا فعلنا ؟. … لماذا كل هذه الابادات …كيف يظهر مفهوم الله باوصاف واوامر متناقضة .بدم بارد .
مع انتقادنا للاستعمار باشكاله : لكن الاسوأ هو الاستعمار الديني الاستيطاني القسري التصفوي … لماذا لا تتوجه الانظار اليه  … لماذا عدوهم الاول هو المسيحية والكنيسة ، بالرغم من قبول اعادة محاكمتها واعتذارها واعترافها .وخروجها من السياسة الدولية .
 اين تكمن الانسانية في تعامل الاقتصاد العقائدي السياسي الحزبي الدولي التنظيمي  المليشياتي مع الملائين  من العمال والفلاحين والاميين والامهات والاباء الذين تؤخذ ابناؤهم عنوةّ ليموتوا لاسباب … عادلة او غير عادلة … {غير مهم عندهم} 
كتبت اولى محاولاتي  الدفاعية والاحتجاجية في موضوعي :
“ الخلاص والانسان المعاصر “
الخلاص من ماذا ؟ … لا احد يجاوب . فجاوبت
سادت وقتها الحرب الباردة … وانتشرت التنظيمات الحزبية …
ما حدث لي : اني اعجبت بكل من دافع ويدافع عن المستضعفين المذكورين اعلاء وناقشت كبار الشخصيات الحزبية التقدمية …
لم اختلف معهم  حول ديالكتيكهم الاقتصادي وتفاصيل اُخرى  محمودة … وكنت اقول اؤمن باي ديالكتيك ايجابي واؤمن بانسانيته وتطوره من النتائج بعد كل خطة  مرسومة .
نقدي البناء كان  حول : ما لنا  واصل الانسان … دعونا نهتم بالانسان
 دعونا نتفق سلميا كيف نتحد رغم اختلافنا التافه  احيانا كثيرة دون الانسان المتسربل الذي وقع ضحية  عدم سلمية نظالنا في خندق واحد .
كان في نهاية كل نقاش بعض الشتائم للمسيح ومريم العذراء من قبل البعض بدون رد مني  . لم اكن قادر على حرق الايجاب الانساني لاي عقائدي مسالم .
كنت اقول واسجل في ثنايا ذكرياتي وما يتناوله عقلي الباطني ان سوف ابدأ بحثي الانساني لكل معلومة علمية انسانية ولكل انسان بالمطلق من الايجاب . ولا اهدم اي ايجاب باستعمال سببية الاعذار .
وجدت في بعض المصادر : ان احد الاباء الدومنيكان منذ بدايات القرن التاسع عشر :  “ان هناك  علاقة وثيقة بين العلوم الطبيعية والانسانية “ لكنه اعترف بان الفكرة ينقصها مستوى اعمق وتطور معلوماتي حضاري وانساني للاجيال القادمة .
وثقت هذه البدايات في مقالات موجودة في اعداد من مجلتي “الخلاصّ”
تعهدت ان اخوض هذا الحقل من البحث وادلو بدلوي لهذا الاكتشاف البالغ الاهمية … خاصة  وان الاديان تصول وتجول في العالم  باكاذيبهم واصواتهم الناشزة  المتشابكة  , والغير مفهومة .
ساكتفي بهذه المقدمة الموضوعية الضرورية  قبل الدخول في موضوعي اعلاه ومختاراتي  لاخرج بتوضيح  لربما سيكون له اهمية متواضعة لنظال سلمي مرير يشترك فيه ذوي النيات الحسنة في العالم ، الذين اتمنى ان اكون واحدا منهم
للموضوع حلقات لاحقة بعون الاه المساكين والايجاب المتطور العلماني الانساني  ، مستقبل العالم .