المحرر موضوع: هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث احلام ؟  (زيارة 717 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث احلام ؟

صدرت الحزمة الاولى من الاصلاحات من قبل مكتب د حيدر العبادي وكانت تمثل طريقا معبدا لبداية الاصلاح انتظرته جميع القوى الخيرة التي ناضلت من اجل التغيير وازاحة نوري المالكي الذي كان المسبب ألأول لجميع مئاسي جمهورية  العراق واسباب انحدارها للهاوية , وهي معروفة عالميا واقليميا وشعبيا ولهذا سوف اكتفي بالجزئيات البسيطة جدا , قام المتهم الاول بتسليم ثلث مساحة الجمهورية العراقية للدواعش الاعداء ,ومن نتائج التغلغل الداعشي وعدم مقدرة حماية المواطنين سكان المنطقة المحتلة من الاعتداءات وسبيت النساء ألأيزيديات  وتم بيعهن في اسواق النخاسة العالمية ومصادرة املاك المسيحيين في حالة امتناعهم من اعتناق الدين الاسلامي , حدوث مجزرة سجن بادوش وقاعدة سبايكر التي بلغ عدد شهدائها 1700 شهيد ,بالاضافة على التستر على ملفات الفساد التي بلغت مليارات الدولارات الامريكية لم يجاريه في فساده سوى صدام حسين . المعركة تتجلى بوضوح اكثر كلما ازدادت المعاول الشعبية في كشف بعض ما كان مستورا حيث تزداد مقاومة المفسدين ويتجمعون في الخفاء والعلن ايضا , حيث نزل القسم من ازلامهم وقاموا بالاعتداء على بعض الثوار المتواجدين في ساحة التحرير في بغداد , والاعتداءت التي جرت ضد المتظاهرين في كربلاء المقدسة من قبل قسم من قوات ألأمن , لم يتمكن د حيدر العبادي من تقليص الوزارة بالشكل المتوقع حيث بقيت بعض الوجوه القديمة التي تمثل الكتل السياسية الكبيرة , بنفس الوقت تم الاعلان عن اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي ولكنه تأجل الى يوم الخميس ولكنه تأجل بعد ذلك الى أجل غير مسمى بسبب رفض بعض الوزراء تقديم استقالتهم , استطاع المتهم الاول الهروب الى طهران لحضور مؤتمر ( ديني ) مع العلم بانه يجب ان يتقدم ليدافع عن نفسه امام القضاء الذي وقف الى جانبه طوال فترة حكمه القضاء نفسه برئاسة المحمود الذي خدم صدام حسين ونوري المالكي . المطلوب في الوقت الحاضر ان تتظافر الجهود الوطنية المخلصة التي تدعو الى مجتمع مدني ديمقراطي مجتمع عابر للطائفية والمحاصصة ألأثنية لتتصدى لقوى المفسدين التي استفاقت من ذهولها الذي سببته حزمة الاصلاحات الاولى وبدأت تناور وتحاور وتتملق وتفتري الاكاذيب الملفقة التي صاغها المالكي بوصف التغيير بالهجمة اللادينية بالرغم من ان المرجعية الحكيمة هي التي تدعم حركة التغيير وتدعو الى مجتمع العدالة وتطهير جهاز القضاء والقوات ألأمنية والحكومية ومحاربة الفساد والمفسدين . لقد اصبحت المعركة مكشوفة وخطرة وامتدت الايادي الاجنبية والاقليمية لتاجيج الصراع المتوقع قريبا ان لم يتم وأده في ألمهد حالا قبل استفحاله الذي سيسبب تقديم تضحيات يدفع ثمنها الشعب العراقي .
طارق عيسى طه