المحرر موضوع: شعر عقائدي يتحدى تجار الحروب  (زيارة 3013 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شعر عقائدي  مسيحي  يتحدى تجار الحروب   

      للشماس ادور عوديشو
المقدس للانسان هو عنوانا لشرعة حقوق الانسان .
المدنس للانسان هو عدوا للبشرية .
اين من يقيم النوع الانساني المطلق بعيدا عن بعض الانتماءات المفضلة الضيقة
اين هم ابطال اختيار افضل تقييم من بين من يستحقون التقييم في هذه الظروف المأساوية الحالكة
كلمات من قلب انسان {ليس مدحا ولا غرورا} يضخ دموعا 
استمدها بفخر من الله المتجسد  رب حقوق الانسان  بلا منازع  
الله المثل الاعلى ' يسوع المسيح  
كلمات ملأت الدنيا حبا وسلاما 
ها ان أحبتك يحملون الصليب ويصعدون جبال كتب الموت 
ها ان تناقض الكتابات الكاذبة تربك العلمانية والدينية معا ؟
هناك في الأفق سراب سلام بقي منه ما يبكي 
وهدية الخالق ... الروح ... الكرامة ... الحب ... أصبحوا في خبر كان 
صلبوك ، وصلبناك ، ونقول أين فداك 
هل صلبوك ' لأنك قلت سلامي أعطيكم !؟ 
كلمات موجودة ، محفورة في قلوب الفقراء ... والمساكين 
هل حرقت مختبرا ... هل أغلقت مدرسة !؟
ايمكن ان يتلوث بحر إيجابك بقطرة سلب مغفورة منك !؟ 
لماذا يتبجح الانسان بالوجود والعلم والعلم والوجود هو لكل إنسان ؟
لما اهتمام العالم بأصل الانسان ، وليس بالإنسان ؟ 
لما اهتمامهم بكلمة الوجود ليحرقوا الموجود ؟ !!! 
في غفلة من الزمن صلبوك 
هل صلبوك لأنك لم تقبل ان يعيش العامل ' من عرق عبوديته !؟ 
هل يعيش عرق جبينه ، لانه تعلم منك الفداء ؟ 
متى سيصعد أقزام الاقتصاد الى جميزة أطفال الجوع والفقر والمرض في العالم !؟ 
لا نعترض الا ، لان ما وصلنا منك ، إيمان ورجاء ومحبة ، 
الم ترسل وصايا الله العشر ... في البدء كان الكلمة ، والكلمة كنت انت !؟ 
فمن أين أتت العين بالعين والسن بالسن ؟
أودعتنا خلاص العالم أمانة
ثلاث سنوات فقط 
حولت الجبال والوديان مسرحا انت بطله 
لم تكره فكرهوك 
لم تدين الخاطئ قبل ان يتوب فدانوك 
لم نكن نعرف انك جعلته يفهم ما هو التطور الإيجابي الإنساني ، فعيروك .
ها ان الكنيسة المقدسة ، بالرغم من خطايانا ... تعيش عفوك ، الذي هو مطهرنا الدنيوي والأبدي ...
نناشد عزتك وجبروتك ان تتدخل .
صلبوا أحبابك يا حبيبنا ومولانا . 
متى تأتينا لتقيمنا وتحيينا !؟ 
هاجت بحار ارهاب الاديان المدانة ، فأنت ديانها 
نحن في سفينة هذا العالم وانت قبطانها 
أمدد يدك يا رب ، وأوقف ريح أوهامها . 
لا نحتج أبدا يا الأهي لكننا نحتاج هدوءا
ان ترحم الانسان في العالم اجمع ، وخاصة من تركوا كل شئ ، لأجل اسمك ، 
ارحم دموعهم ودموعنا وارحم أطفالنا
الذين لا يدرون متى يبكون ... ولماذا ؟
انهم يبكون لأنهم فقدوا كل شئ 
ارحم الشيوخ والعجزة الذين ، أصبحت دموعهم قطرات ندى فوق ورود صفراء على ضفاف دجلة والفرات والأهوار الجافة .. في العراق وسوريا الحبيبة ولبنان الجريح .
شبابنا الذين أدمنوا بالمهجر والطرقات كل مخدر مسكن لالامهم
ان لماذا ؟! ... العصابات العالمية تتاجر فينا .
اننا بك سنجعلهم ينسون اليوم الذي ولدوا فيه .
لا ولن تكون المخدرات والتهجير والقتل وهتك الأعراض بديلا لحبك الالهي .
أنقذ يا الاهنا كل إنسان تعيس في العالم وخذ بيد كل من يقاوم من اعتدى على اسمك المبارك . 
اعذرني يا الأهي ، لن اعترض على كل ما رجوتك ، سوى لأنك قريب منا ...
رأيناك تطعمنا بشخص كل من أطعمتنا . 
رأيناك تزورنا بشخص كل من زارنا ... 
رأيناك تآوينا ، بشخص كل من استضافها ، وآوانا ، 
يا الأهنا ليكن سلامك نورا ساطعا لنهاية نفق معاناتنا المرة ،
وها ان نظال إخوتنا العلمانيين ينادينا . 
الذين تخندقوا معنا وشاركونا ونادونا .
ان دموعنا ... بعماذ الحب الإنساني العالمي ... ستسقينا .
وأخيرا ... وبك ليس اخيراً ...