يبدو أنه كـــُــتب على الشعب الآشوري دفعَ فاتورة الدخلاء على أرضه:
ففي العراق عانى من الصراع العربي - الكردي منذ الستينات
وفي تركيا عانى من الصراع التركي – الكردي منذ الثمانينات
وفي سوريا عانى من الصراع التركي – الكردي عام 2015
واليوم تستمر المسألة بوضوح حيث يتعمّد الدخلاء الأكراد الإستيطان في القرى الآشورية في آشور المحتلة (شمال العراق) كون أصحابها ليسوا مسلحين ولا أحزاب لديهم ولا يستطيعون مقاومتهم (بعكس البرزانيين)، وهكذا حين ينشب صراع الدخلاء، يتعرّض الشعب الآشوري الأصيل للتشرّد بعد التشرّد ... فيما الدخلاء يتصدرون الإعلام بصراعاتهم.
***********************
وكالة الأنباء الآشورية2015/08/12
سبع قرى آشورية في شمال العراق تعرّضت للضربات الجوية التركية
ذكر تقرير بالأمس، بثته قناة (ARD) الألمانية، بان القرى الآشورية في جبال قنديل تعرضت للغارات الجوية التركية الأخيرة ضد حزب العمال الكردي.
والقرى هي : شرانش، باز، برواري بالا، هيّس، الداوودية، ومركجيـّـا.
وقد زار مراسل القناة الألمانية قرية شرانش التابعة لقضاء زاخو على الحدود التركية، وهي تأوي 60 عائلة آشورية لاجئة من سهل نينوى، تمّ طردها على يد داعش في آب/2014، كذلك فيها الكثير من الآشوريين المشردين من بلدة بغديدا الآشورية.
وقال أحد النازحين الآشوريين في مقابلة : "الطائرات تمرّ من فوق رؤوسنا وتقصف المنطقة، ونحن لا نعرف أين نهرب".
وفي الداوودية هناك مخيــّـم لاجئين يضم 700 عائلة أغلبهم من الإيزيديين من شنغال، ومنها ما نسبته 20% من الآشوريين اللاجئين من سهل نينوى والموصل.
لم تكن هناك إصابات أو وفيات ناجمة عن الغارات الجوية، ولكن كانت هناك أضرار بالممتلكات.
وقال مقيمٌ آشوري بأن
حزب العمال الكردي يضع معسكراته ومخازنه قريباَ جدا من القرى، وهذا يشكل خطرا على السكان.
المصدر :
http://www.aina.org/news/20150812142018.htm